تعاني منطقة كشمير الهندية من ارتفاع معدلات البطالة. تعد المقامرة عبر الإنترنت وسيلة للخروج من الفقر والبطالة. لكن شباباً عديدين يدخلون في دوامة تنتهي بالديون.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00الامر يشبه الإدمان وله نفس تأثير المخدرات على دماغ الإنسان
00:13حيث يتوقف المرء عن التفكير في عائلته أو إخوته أو أقاربه
00:19ببساطة يفقد الشخص عقله إنها عملية احتيال كبيرة
00:29بنال هو أحد الشباب العاطلين عن العمل في كشمير وقد حاول كسب المال من خلال المقامرة
00:40معدل البطالة هنا مرتفع والوضع العام صعب أيضاً لذي أسهل إغراء الناس
00:48بناء على تجربتي يريد الجميع تحقيق ربح سريع وهذه مشكلة كبيرة
00:56يعد القمار وصمة مجتمعية وممنوعة في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة
01:04ومع ذلك كان بنال قادراً على المقامرة عبر الإنترنت ومواقع المراهنات بسهولة ودون أن يكشفه أحد
01:11عندما علم أصدقائي بما كنت أفعله على الإنترنت حاولوا إقناعي بالابتعاد عن القمار
01:21وأخبروني بأنه ليس بالأمر الجيد لكنني لم أنصت إليهم
01:27كنت أعتبر ذلك مجرد فرصة لكاسب المال ولم أدرك أنه كان فخاً
01:35خلال بضعة أشهر فقط خسر بنال أكثر من عشرة ألاف يورو كان معظمها من مدخرات والدها
01:42باع الكثير من ممتلكاته لتمويل إدمانها وفي النهاية باع هاتفه المحمول أيضاً
01:49حينها فقط قرر طلق العلاج من إدمان القمار
01:53دعمتني عائلتي وشجعتني على الابتعاد عن هذا الطريق
01:58الكبار يخطئون أيضاً كانت التجربة بمثابة درس حتى لا أكرر نفس الخطأ مستقبلاً
02:05الصحة مهمة للغاية
02:10في هذه المحافظة يعاني الكثير من الشباب من إدمانهم على القمار
02:15وفقاً للخبراء تسهم الرؤى المستقبلية الاقتصادية الصعبة في زيادة معدلات إدمانها
02:22فرص العمل في القطاع العام محدودة للغاية والقطاع الخاص غير وضعيف
02:27ولا يستوعب كل الشباب المتعلمين والمؤهلين
02:36القمار محذور في معظم أنحاء الهند
02:39ومع ذلك تروج له المنصات الإلكترونية وتزعم أحياناً
02:43ومنصاتها ليست سوى منصات ألعاب
02:46صحيح أن الوزارات الهندية والخبراء يطالبون بقوانين أكثر صرامة للحد من إدمان القمار
02:52ولكن
02:56تتجاهل هذه التطبيقات بشكل علني توجيهات الحكومة والبنك الاحتياطي الهندي
03:02البنك المركزي فيما يتعلق بنموذج أعمالها في البلاد
03:07المشاهير يروجون لهذا الفخ
03:09الذي يوقع بالكثير من الشباب في شباكه
03:12هذا نوع آخر من الإدمان نحن معرضون له