• 2 days ago
سارة فلايشر، سيدة أعمال تسعى لكي تصبح شركتها "توزيرو" رائدة في إعادة تدوير أيونات الليثيوم في أوروبا، مستهدفة استعادة 80% من المواد الخام من بطاريات السيارات عبر عمليات كيميائية متطورة. "توزيرو" هي ثالث شركة تؤسسها فلايشر.

Category

🗞
News
Transcript
00:00لا موسيقى ولا بودكاست ولا منصة أفلام نتفلكس. لا أهتم إلا بنفسي.
00:12أنفاسي وحركاتي وبصباحة ضمن المسار.
00:16هذا ما يمنحني فرصة التأمل ويطلق العنان لكثير من الأفكار.
00:25في لحظات كهذه أرى الأشياء بشكل إبداعي أكثر وأجد فجأة حلولاً للمشاكل.
00:35اسمي سارة، أنا مؤسسة مشاركة رئيسة تنفيذية لشركة توزير المتخصصة في إعادة تطوير بطارية أينات ليثيوم.
00:43هذه شركة ثالثة ومقرنة في ميونيخ.
00:48أرى أن ما يقال عن التوازن بين العمل والحياة غير موجود بالنسبة لامرأة مؤسسة لشركة.
00:53فالشركة الناشئة هي حياتي وعلي أن أذكر نفسي دوماً بأن لدي جسداً وعلي الاعتناء به وبصحة ذهنية.
01:06هناك ألف مهمة يجب إنجازها يومياً عندما تصير الأمور على نحو خاطئ يتوجب التدخل وإجراء مكالمات هاتفية مع العملاء أو المواردين.
01:15هناك أخطاء تحدث وهذا طبيعي في الشركات الناشئة.
01:23أنا وشركة إكسينيا نعرف منذ وقت مبكر رغبتنا في تأسيس شركة معاً واتفقنا سريعاً على محاربة أزمة المناخة.
01:33شركة أجرت الكثير من الأبحاث حول كيفية تقليل الإنبعاثات الكربونية الصناعية.
01:40طورت تكنولوجيا رائدة تسمح لنا الآن باستخلاص الليثيوم بمعدل استرداد مرتفع للغاية.
01:50نحن نأخذ البطاريات القديمة ونستخلص بعملياتنا الكيميائية المواد الخامة المهمة منها.
01:59لا نستخدم أي مواد كيميائية مؤذية بل إضافات عضوية تسمح لنا بتجنب أي مصدر للنفايات الكيميائية.
02:11دعينا للمشاركة في عدة مصابقات للشركات الناشئة وهذه الجائزة هنا مهمة جداً وقد جلبت لنا اهتماماً دولياً كبيراً.
02:23كانت مصابقة عالمية فقط للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة وقد فوزنا بها.
02:30إنها شركة ثالثة. ما ساعدني هو فشل في السابق حتى لو كان ذلك صعباً.
02:39على ماذا يقع اللوم؟ عادة ما تلوم النساء المؤسسات أنفسهم وأنا أيضاً أبدأ بلوم نفسي وأقول أنني لست جيدة بما يكفي وأبدأ بالشك في نفسي وتقل ثقة بها.
02:53عندها يجب أن أقر بأنني وقعت فعلياً في حفرة.
02:58كيف خرجت منها؟ بالعودة إلى الدراسة في الجامعة.
03:03لم تستوعب أم ما فعلته حينها. كانت تتساءل عن سبب تعذيبي لنفسي بمحاولة إنشاء شركة خاصة.
03:10لذا كانت سعيدة جداً بحصولي على درجة الماجستير وعودتي إلى هذا النطاق الآمن إذا جاز التعبير.
03:18بفضل كل المبادرة الطلابية هنا في الجامعة التقنية فزنا بالعديد من الجوائز العالمية. حققنا تصنفات ممتازة مقارنة بالجامعات الأخرى الرائدة.
03:33وهذا ما أعاد لي ثقة بنفسي طبعاً كمهندسة من جهة وأيضاً كلاعبة في فريق عمل ما جعلني أستمتع بالعمل من جديد ولا أخاف من الفشل.
03:43درست هندسة بناء الآلات وواجهت منذ اليوم الأول هذه الهوة بين الرجال والنساء. كانت نسبة طالبات 11% فقط.
03:58في أول يوم تساءل الطلاب عن سبب دخول هذا الفرع الدراسي. حقاً نعم حقاً لكن الطالبات لم يرسبن في الامتحانات.
04:14قد يتذكر البعض من كان الأفضل في مواد الرياضيات والفيزياء وعلوم الأحياء في المدرسة. الأفضل في حالة كانت الفتيات.
04:25لا أريد التعميم لكنني ألاحظ أن الكثير من النساء يعرقن أنفسهن لأنهن يفكرن كثيراً. أرى أننا رائعات وقادرات على فهم الأشياء المعقدة وأحياناً نفكر بطريقة معقدة للغاية.
04:46نحدد كل السيناريوهات ونتوقع الفشل في كل شيء وهذا ما يمنعنا من القيام بعملنا في المقام الأول.
04:55معظم الأشخاص يجدون صعوبة في تأسيس الشركة وهذا أمر مخيف فعلاً. لقد تركت وظيفتي السابقة لبدء جمع التبرعات لإنشاء الشركة دون حتى أن أعرف ما إذا كنت سأقوم بإنشائها. لكن الإرادة والعزيمة والثقة بالنفس أمور في غاية الأهمية.
05:26إذا فشل المرء في ألمانيا سيكون فشله شيء الوحيد الذي يتحدث عنه الناس وسيطرحون نفس الأسئلة لماذا فشل؟
05:34ربما لأنه يفتقر إلى المهارة اللازمة. لماذا أسس هذه الشركة في سن صغيرة؟ إنه لا يملك الخبرة الكافية.
05:41فالأسئلة تطارد كل من يفشل ويقال له لقد حذرناك من قبل.
05:47أفضل أن أوظف شخصا فشل من قبل. شخص يتمتع بالمرونة الحقيقية.
05:57لا يمكننا التخطيط لحياتنا فلندع حدثنا يرشدنا ولنغتنم الفرصة عندما نشعر أن هذا رائع.
06:07ولنتجاهل ما يقوله الآخرون ولننطلق.
06:14لو التقيت بنفسي الأصغر السن سأقول لها لا تكون قاسية على نفسك كثيرا.
06:20كل ما تفعلينه في الحياة جيد بما فيه الكفاية.
06:24أنا شخصيا أشعر بهذا الضغط لأتفوق على نفسي كل يوم. لكن لمن؟ ولماذا أفعل هذا؟
06:32يجب أن أذكر نفسي باستمرار أنني مهما فعلت فيجب علي أن أعلم أنني أبذل قصار جهدي.
06:39وعلي أن أقدر نفسي لأن كل ما أفعله جيد بما يكفي.

Recommended