يعود مقدم السلسلة سايمون صباغ مونتيفيوري إلى ماضي هذه المنطقة ليبدأ من الحرب البونيقية والتأثير الذي تركه القائد القرطاجي الشهير حنبعل بن حملقار إذ نكتشف أن تاريخ ما يسمى “أسبانيا” الحالية يبدأ فقط من هذه النقطة التاريخية، ولا شيء يذكر قبل ذلك. ثم يعرّج مونتيفيوري على وقوع شبه الجزيرة بيد الإمبراطورية الرومانية وأباطرتها الأقوياء الذين جاء بعضهم من الأرض الأسبانيا كـ هادريان وتراجان وماركوس أوريليوس. ونتعرف على قصة القديستين جوستا ورافينيا. ثم وقوع المنطقة بقبضة القبائل البربرية التي هاجمت روما ومنهم “الفاندل”الذي جاء اسم “الأندلس” منهم. ثم نزوح القوط الغربيين جنوب نهر الدانوب بعد ضعف الرومان وسيطرتهم على أسبانيا.، وتفجّر المشكلة بين الملك القوطي الفاجر رودريك (أو رذريق كما أسماه العرب) وأحد نبلائه ويدعى جوليان الذي انتهك عرض ابنته، فاستنجد الأخير بالمسلمين وموسى بن نصير وطارق بن زياد الذين فتحا أسبانيا سنة 711 ميلادي، ثم حُكم الأمير الأموي عبد الرحمن بن معاوية (الشهير بعبد الرحمن الداخل) لمعظم البلاد بدءا من سنة 756 وأبرز إنجازاته فيها وشهرة مدينة قرطبة كأبرز حاضرة للعالم في ذلك الوقت. ثم الضعف السياسي الذي اعترى الدولة الأموية في الأندلس بعد ذلك بثلاثمائة سنة ونشوء ما سمي بحقبة “ملوك الطوائف”. برزت لاحقًا أحد أجمل المدن الأندلسية .ألا وهي مدينة غرناطة كعلامة مضيئة لهذه الحقبة
لمزيد من النقاش
https://faisalkareem.com/2017/10/18/bloodgold/
لمزيد من النقاش
https://faisalkareem.com/2017/10/18/bloodgold/
Category
📚
Learning