• 6 years ago
يعرض لنا مونتيفيوري في الحلقة الثانية تداعيات زوال خلافة بني أمية وكيف أنها كانت “مظلة لحماية الأقليات والأعراق” التي عاشت في هذه الأرض زمنًا طويلاً، ومنهم اليهود الذي ينتمي إليهم مقدم السلسلة ذاته، وسيرى بأم عينه كيف انتهى حال عائلته إلى التعذيب والاضطهاد في محاكم التفتيش. وسيروي قصة الشخصية الأسطورية التي يمجّدها الأسبان: (إل سيد). فهل هو بطل منقذ أو مرتزق أفّاق؟ ثم سنتعرف على المرابطين ودخولهم الإندلس ومعركة سهل الزلاقة بدءًا من سنة 1086، وقائدهم يوسف بن تاشفين ومدى تأثيرهم في البلاد. ومن بعدهم سيأتي الموحدون وسيطرتهم على الأجزاء الجنوبية من الأندلس بدءا من 1146 وما هي الآثار التي خلفوها وراءهم؟ وهل هم فعلاً نسخة مبكرة من “داعش” ورؤيتها المتشددة للإسلام كما يزعم مقدم البرنامج؟ ثم سيعرض العمل صورة واقعية لملكي قشتالة وليون فيردناند وإيزابيلا وكيف وعدا بنشر التسامح وحرية العقيدة إذا تسلما المناطق الإسلامة ونقضهما لهذا العهد وإطلاقهما لشرور محاكم التفتيش التي ما سلم منها أحد لمئات السنين بما فيهم أمراء كاثوليك مقربين من السلطة، إذ ستعرض هذه الحلقة نماذج مقززة من جرائم محاكمات التفتيش وانتهاكاتها وفظائعها. في ظل فوضى فتح أسبانيا للنصرانية من جديد، سيبرز من بعيد اسم كرستوفر كولمبوس ورغبة الملكين باستغلال مشروع الرحالة الإيطالي تحقيقًا لنشر معتقدهما وفرضه على العالم الجديد. سنتعرف في هذه الحلقة كذلك على أصل تسمية “الموريسكيين” التي يستخدمها بعض العنصريين الأسبان حتى حاليا.
لمزيد من النقاش
https://faisalkareem.com/2017/10/18/bloodgold/

Category

📚
Learning

Recommended