المتعة هي ما يدفع 3 مليار لاعب حول العالم للّعب على الكمبيوتر أو الهاتف الذكي. ولكن متى تصبح إدمانا؟ كيف يمكن معرفة ما إذا كان التعلق قد حدث بالفعل؟
Category
🗞
NewsTranscript
00:00لفهم تأثير ألعاب الإنترنت على الجسم لابد من إلقاء نظر على نظام المكافأة في الدماغ
00:07ووظيفته الرئيسية تعزيز السلوك الذي يبقين أحياءً كتناول الطعام الغني بالسعورات الحرارية
00:14وهنا يلعب الدوبامين دوراً حاسماً
00:16عندما يتم إفرازه نشعر به كمكافأة لذا نرغب في الاستمرار بفعل هذا الشعور الجيد
00:23فمثلاً يحدث ارتفاع في مستوى الدوبامين عند تناول شيء لذيذ
00:27أو عند ممارسة الجنس أو عند اللعب على الشاشة
00:31يرتفع مستوى الدوبامين لفترة وجيزة ثم يعود بعد مدة إلى معدله الأصلية
00:36عندما يتحول هذا الإفراط في التحفيز إلى عادة
00:39ينخفض الدوبامين إلى أدنى مستوياته بعد ساعة طويلة من اللعب
00:47ولكن أين يبدأ الإدمان؟
00:49المرحلة الأولى تفكير الشخص باستمرار في موعد تمكنه أو عدم تمكنه من اللعب
00:55ثم شعوره بالتهيج أو القلق أو الحزن
00:59المرحلة الثانية ازدياد مدة جلسات اللعب تدريجياً
01:03عجز الشخص عن التوقف بسهولة
01:06المرحلة الثالثة فقدان الشخص الاهتمام بالأنشطة الأخرى
01:11وربما الكذب بشأن الوقت الفعلي الذي يقضيه أمام الشاشة
01:15المرحلة الرابعة الإدمان ممارسة اللعب تؤثر سلباً على الحياة اليومية والعادات الاجتماعية
01:21يعريض الشخص وظيفته أو دراسته أو علاقاته للخطر
01:25حيث يصبح دفاعه نحو اللعب والمسيطر على كل شيء
01:29لكن ليس بالضرورة إلى هذا الحد
01:31لإيجاد طرق للتغلب على إدمان الألعاب من المهم إشراك الأصدقاء والعائلة
01:36وطلب المساعدة النفسية عند الحاجة