• il y a 2 mois

Category

🗞
News
Transcription
00:00متنزه يصارع الرمال المتحرك من أجل حياته
00:04عندما أدركت أنني عالق تماماً
00:07ظننت أنني سأموت
00:09بينما تهم صديقته على وجهها لساعات في برد قارص بحثاً عن المساعدة
00:14كان البرد والإنهاك يقتلانني
00:16وظللت أشجع نفسي على المضي قدماً
00:20مضى وقت طويل
00:24لابد أنني سأموت
00:27الطبيعة مليئة بالمفاجآت القاتلة
00:31وعليك أن تكون مستعداً لها
00:34وهذا هو دوري
00:37أنا كريك استيوارت أعلم الناس كيفية البقاء على قيد الحياة
00:43عندما تكون الحياة والموت على المحق فإن اختياراتك هي التي ستجيب عن السؤال المهم
00:49هل ستنجو؟
00:52قطع مسار جديد في منطقة غير مألوفة وظروف مناخية غير مألوفة
00:58قد يعرض حتى أكثر المتنزهين خبرة لأخطار أكبر مما يتوقعون
01:11يعد متنزه صهيون الوطني في ولاية يوتا موطناً للواد السفلي الشهير
01:17الوصول محدود جداً في شهور الصيف
01:22لذا يفاجأ المتنزه رايان أوزمون صديقته جيسيكا بنزهة شتوية على الطريق الريفي المذهل
01:30قررت أنا وجيس الذهاب في هذه الرحلة لأنها صادفت عيد الحب
01:35ولطالما رغبت برؤية الواد السفلي
01:38للواد السفلي خصوصيته وهو يقع على مشارف متنزه صهيون الوطني
01:45بمجرد أن نزلنا إلى الوادي
01:48وجدنا علامة خشبية تخبرنا إلى أين نذهب
01:52وقد توقفنا عندها والتقطنا صورة
01:57أرسلت رسالة إلى أمي أخبرها فيها أن هذه قد تكون آخر صورة لنا لأننا لن نخرج من هنا
02:04كانت مجرد مسحة
02:06ولا أفعل ذلك عادة لأن هذا يخيفها
02:10بعد ساعات اكتشفت جيسيكا ورايان أن الأمر أصعب بكثير مما توقع
02:18في النهاية وصلنا إلى منطقة في المسار لم يكن ممكن أن نجتيازها دون عبور الماء
02:24صعدنا إلى جزء من النهر يتضفق أسفل الشلال
02:30كان ريان يلتقط الصور وهذه صورة لي تحت الشلال
02:39وفتحنا المسار
02:42ونحن في المدرسة
02:44ونحن في المدرسة
02:46ونحن في المدرسة
02:48ونحن في المدرسة
02:49ونحن في المدرسة
02:53تركت جيس تمشي أمامي
03:01ثم رأيتها وهي تسقط
03:03غارقت قدمي اليسرى أولا حتى منتصف فخدي تقريبا
03:13وحينها جاء ريان مسرعا وطلب مني أن أهدأ ولا أتحرك كثيرا
03:17وقال لي إنه سيخرجني
03:20تملكها الخوف وهي تطلب مساعدتي
03:23وسألتني عما يجب عليها فعله
03:26فطلبت منها أن تبقى هادئة ورفعتها من تحت صدرها إلى الأعلى
03:40بمجرد أن وطئت اليابسة لم أعد أستطيع تحريك ساقي على الإطلاق
03:45لم تخطر الرمال المتحركة ببالي أبدا
03:49كنت بحاجة إلى شيء أستند عليه لأتمكن من رفع ساقي
03:53فطلبت منها أن تعطيني العصا
04:00عندما اتكأ على العصا
04:04انكسرت إلى نصفين
04:07هناك واحدة الأخرى هناك هناك
04:10أمسكيها وارميها إلي
04:14وارميها
04:19كانت الدموع تملأ عينيه
04:22ونظر إلى أرجاء الوادي وصرخ بقوة
04:36بمجرد أن تغوص فوق الركبة في أنواع معينة من الرمال المتحركة
04:41ولسيما النوع الناتج عن الطمي في أنهار كهذا
04:45يصبح من المستحيل تقريبا إنقاذ أنفسكم
04:48حتى مع مساعدة جيسيكا فإن قوتها وحدها لن تكفي
04:51لكنني سأعلمكم طريقة للحصول على ميزة ميكانيكية هائلة
04:55باستخدام نظام رافعة إسبانية
05:00إذا كان لديكم حبل فاربطوه بنقطة تثبيت عند قاعدة شجرة
05:05لنتخيل أن هذا الجدع الكبير هو رايان
05:08العالق في الرمال المتحركة
05:10سأستخدمها تسمى العقدة الخشبية
05:13سأقوم بلفها حول نفسها
05:15هكذا
05:17وهذا سيصنع عقدة حول الجدع بهذا الشكل
05:20أنا الآن مربوط بما أريد سحبه
05:22الجزء التالي من الرافعة الإسبانية هو ما يسمى عمود الرافعة
05:26وهو عمود صلب كبير نستخدمه في لف هذا الحبل من حوله
05:31لكن لكي نفعل ذلك نحتاج إلى تلك الميزة الميكانيكية
05:35وهي عمود السحب
05:37سنبدأ بوضع الحبل على الجانب المقابل
05:40ثم سأرفع الحبل على عمود السحب
05:43ثم ألفه من حوله
05:45وأربطه حول عمود الرافعة
05:48هكذا
05:50والآن ندع الفيزياء وهذا النظام يقومني بالسحب نيابة عنه
05:56كل ما أفعله هو التدوير
06:02أشعر بالضغط الناجم عن هذا النظام
06:05سنلف من فوق الحبل ويمكنكم أن تروا أنني أسحب هذا الجذع الضخم من الماء
06:14كل عملية إنقاذ محترفة من الرمال المتحركة تتضمن رافعة من نوع ما
06:20وعندما يكون رجال الإنقاذ على بعد ساعات فهذه هي آلية صنع الرافعة
06:27تبحث جيسيكا بيأس عن طريقة لتحرير رايان
06:31خلعت سترة الثلجية وألقيتها جانباً مع الحقائب إلى جانب الماء
06:37كانت ساقايا مبتلتين جراء سقوطي في الماء
06:41ثم بدأت أحفر وأجف بذراعي
06:45وكلما أخرجت الرمال كانت تعود إلى الداخل من جديد
06:50تجمدت ذراعي بشكل مؤلم واختفت الفراغات بين أصابعي لأنها تورمت كثيراً
06:56وكان رايان يقول لي لا يمكنك يفعل ذلك
07:00لا بأس لكنك قمت بعمل جيد حقاً
07:03كان صعباً جداً إقناعها بالتوقف عن الحفر في الرمال
07:07أخبرتها أن هذا ليس استسلاماً لكنها لن تفلح
07:10ولن تتمكن من الخروج بهذه الطريقة
07:13لذا كان من الأفضل أن تخرج من الماء
07:16عندما أدركت أنني عالق تماماً وأن السقايا لن تتحرك إلى أي مكان
07:21فلت لنفسي على الفور
07:24إنني سأموت
07:26يجب أن تذهبي
07:28قلت لجيس إنني لا أعرف ماذا أفعل
07:31وإن عليها العودة
07:35لأنه لم تكن لدينا إشارة خليوية هناك
07:38تطلب الأمر أربع ساعات لبلوغ النقطة التي علق فيها
07:42وذلك بوجوده معي ومساعدته لي
07:45لذا لم أعرف ما إذا كان بإمكاني القيام بتلك الرحلة بمفردي
07:49خاصة في وقت يستطيع خلاله البقاء على قيد الحياة
07:54في مواجهة غروب الشمس وانخفاض الحرارة
07:57كان أمام جيسك أقل من خمس ساعات لتأتي بالمساعدة
08:01آخر شيء قلته له قبل أن أنطلق كان
08:06لا تستسلم
08:08لأنني كنت قلقة من أنه إذا بقي هناك لفترة طويلة وخارت قواه
08:13فقد يستسلم للأمر
08:15أحبك
08:17قال أحدنا للآخر إننا إذا لم نرى بعضنا مرة أخرى
08:23فلنتذكر كم نحب بعضنا
08:28كان يظن أنها آخر مرة يخبرني فيها بحبه
08:32لكنني لم أرغب بقبول ذلك
08:38يسيطر القلق على جيسك بشأن الوقت
08:41لأن بقى رايان عالقا في المياه الباردة
08:44يعني أن أمامه ساعات قبل أن يستسلم للأجواء المتجمدة
08:48رايان عالق في الرمال المتحركة حتى خسره
08:52وإذا لم يصب بانخفاض الحرارة فسرعان ما سيتعرض له
08:56كيف نساعده وهو في هذه الحالة
08:59يمكن للنار أن تلعب دورا كبيرا في منحه الدفء
09:02حتى وصول الإنقاذ
09:04هذه هي النار المقلوبة
09:07تصنع النار المقلوبة بخلاف الطريقة العادية
09:11التي نبدأ فيها بالعصي والأغصان الصغيرة
09:14ثم نضيف العصية الكبيرة
09:17لكننا في هذه الحالة نبدأ بالقطع الكبيرة على طراز الكابينة الخشبية
09:21وصولا إلى القطع الصغيرة
09:23سوف يتساقط الجمر ليعمل على إبقاء النار مشتعلة
09:29في الأعلى نضع جميع الفروع الصغيرة فوق حزمة الأغصان
09:34هذا كل شيء
09:38وبذلك تكون جاهزة لإشعالها
09:45رغم أن الأمر يبدو مخالفا للمنطق
09:48فقد أشعلت النار من الأعلى
09:50كل هذا الجمر من العصي والأغصان الصغيرة سيتساقط إلى الأسفل
09:54ويشعل النار في القطاع الكبرى
09:56وإذا أشعلت النار في مكان قريب منه لتمنحه الدفء
10:00فقد ينقذ هذا حياته
10:02ما عليكم سوى إشعال عود ثقاب وإلقائه في الأعلى
10:05ومشاهدة النار وهي تشتعل
10:08بعد أن غادرت
10:10أدركت أن الطعام والماء وأعواد الثقاب كانت على بعد 9 أمتار
10:14فلم أستطع الوصول إليها
10:16ولم أطلب منها أن تحضرها إلي
10:19تركنا الأشياء على حالها
10:21على أمل أن تصل سريعا إلى نقطة ذات طبطية خليوية
10:27كنت أدرك مدى برودة الماء
10:30وظننت أنني سأموت
10:32موسيقى
10:42بعد ساعة من رحلتها وجهت جيسيكا خصما جديدا
10:47تراكمت الغيوم
10:49ثم بدأ الثلج بالهطول
10:51كان جسمي كله مبللا جراء محاولتي إخراجه من الماء
10:56ثم أخذت أكمامي تتحول إلى جليد
10:59كنت أبكي وأنا أنظر إلى السماء
11:02وأرجو في قرارتي نفسي أن يتوقف تساقط الثلوج
11:05لأن ريا عالق بمفرده
11:07وربما لن يستطيع المقاومة طويلا
11:10طالما أن عودتي ستطول بسبب الثلج
11:14في تلك المرحلة أيقنت أنني هالك
11:17اتكأت على العصى قليلا حتى لا أضطر إلى استخدام كل طاقتي لحمل نفسي
11:22في تلك اللحظة أغمط عيني
11:25ووضعت ذراعي بالقرب من جسمي قدر المستطاع
11:32ريان عالق في رمال متحركة في برد قارس
11:36فكيف سيتأثر جسمه؟
11:38هذا ما نسميه متلازمة السحق
11:40كأن تمر سيارة فوق ساقك وتتوقف عليها وتقطع إمداد الدم
11:44الرمال المتحركة تعمل على تقليل الدورة الدموية وتجمع الدم
11:49والذي يؤدي إلى تكون جلطات دموية قد تنتقل إلى جميع أنحاء جسم ريان
11:54وحينها يمكن أن يصاب بنوبة قلبية أو جلطة أو انسداد رئوي
11:59كما أن الدم الذي لا يتحرك يصبح حمضيا
12:02وهنا يتشكل ثالوث الموت
12:04الدم الساكن الفاسد وانخفاض حرارة الجسم والحماض
12:07وريان سيصاب بها كلها
12:09لا يهم أين تكون في هذا الثالوث
12:11فهو سيأخذك إلى الهاوية لتلقى حطفك
12:19لم أكن خائفا من الموت
12:22بل شعرت بالحزن لأنني لا أعرف مصير جيس
12:27تمنيت في حال عدم نجاتي أن تنجوا هي على الأقل
12:38أشعر بالأسف لريان
12:40فقد غرق حتى خسره في الرمال المتحركة وكافح لساعات في أجواء قارصة
12:45ولابد أن الإعياء نال منه
12:47لذا سأريكم كيف كان بإمكان جيسكا أن تبني لريان كرسيا
12:51يعزز فرصه في البقاء على قيد الحياة لفترة أطول في الموت
12:54سنبدأ بحمل كبير ثلاثي الأرجل كهذا
12:57ثم سنوصله بحمل ثنائي من الخلف
13:00ثم سأثبت الحاملين في مكانهما
13:02الجميل في هذا الكرسي هو أنه لا يتطلب أي موارد
13:06بل بضعة عصي وحبال
13:11الكثير من الناس لا يفكرون في الراحة كأولوية للبقاء على قيد الحياة
13:15لكنها أمر حاسم
13:17وإذا لم يحضر ريان بشيء منها على الأقل فلا أعرف كيف كان سينجو
13:21بعد تثبيت الحاملين في مكانهما
13:24سأضع هذه العصي في مكانها في الأعلى
13:26لأحصل على مقعد الكرسي
13:28وسأستخدم هذه الكرمة لأنسج ظهر الكرسي بهذه الطريقة
13:34من الداخل ومن الخارج
13:36على شكل رقم ثمانية
13:46إنه جاهز للتجربة
13:49مريح بشكل مدهش
13:51مع كرسي كهذا كان ريان سيحظى بفرصة للحصول على أحد أهم أولويات البقاء
13:56وهي الراحة
14:02استحوذ علي الطلق لأنني فقدت الإحساس بكل أعضائي جراء البرد
14:08وتسألت هل سيضطرون إلى بطر ساقي لإخراجي؟
14:11مع غروب الشمس كانت صديقة وجيسيكا قد قطعت منتصف الطريق فقط
14:16وأخذ الوقت ينفد
14:18كان الأمر مرهقا جدا لجسمي الذي كان منهكا وباردا
14:22وكان علي أن أكون أكثر وعيا بما يحيط به
14:28مع انخفاض الحرارة إلى أربع درجات مئوية
14:31دخل ريان المرحلة الأخيرة القاتلة من انخفاض حرارة جسمه
14:35أصابني الإعياء لدرجة لم أعود معها قادرا على حمل نفسي
14:39لكن بفضل العصا التي كانت على شكل حرف واي
14:42فقد تمكنت من إسناد رقبتي على قمتها والانحناء إلى الأمام
14:48كنت أفكر في عائلتي
14:51وفي كل لحظة جيدة
14:53مرت جميع تلك اللحظات الرائعة
14:56واقتنعت أنني إذا مت هنا
14:59فسيكون ذلك بعد أن استمتعت بحياة رائعة
15:02بعزم كبير اختصرت جيسيكا ساعة كاملة من رحلة العودة
15:07قطعت الرحلة في ثلاث ساعات بدلا من أربع
15:10كان ذهني يخبرني أنني على بعد دقائق فقط من إشراء اتصال هاتفي
15:16وأردت أن أصعد مباشرة للمدينة
15:18وكانت مدينة جوية
15:20أعتقدت أنني على بعد دقائق فقط من إشراء اتصال هاتفي
15:25وأردت أن أصعد مباشرة لمزيد من السرعة
15:28لكني اضطررت إلى الجلوس كل بضع خطوات
15:38كان الظلام دامسا
15:41تأمل أن يلتقط هاتفها إشارة خليوية
15:47أزلت وضع الطائرة
15:51وحصلت على إشارة ضعيفة جدا
15:54واتصلت بالطوارئ
15:57ما هي حالة الطوارئ؟
15:59أجابتني سيدة
16:01أنا جيسيكا ماكنيل
16:04تمكنت من تحديد موقعي عبر نظام تحديد المواقع العالمي من هاتفي الخليوي
16:09وأرسلت فريق الإنقاذ
16:11أتذكر أنني بمجرد إنهاء الاتصال معها
16:14شعرت أنني أنجزت مهمتي
16:16وأن بإمكاني الانفصال عن هذا الواقع
16:19شعرت بدوار
16:21فتكومت على الأرض بجوار حقيبتي
16:24وفقدت الوعي
16:32في هذه المرحلة كانت قد مرت خمس ساعات على الأقل
16:35ونمت قليلا
16:37لكنني استيقظت على نفسي وأنا أسقط إلى الخلف
16:43أخرجت يدي من الأكمام
16:45وكانت متيربسة من شدة البرد
16:48ولم تعد أنفاسي دافئة بل إنها أصبحت باردة
16:52لذا فحتى التنفس في سترة لم يساعدني
16:58سمعت أناس يتحدثون
17:00فنظرت حولي
17:02لكني لم أجد أحدا
17:05كان قد مر وقت طويل
17:07ومن المستحيل أن تكون جس قد فعلتها
17:13ثم لاح بريق من بعيد
17:18رأيت ضوءا يلوح من بعيد بقوة
17:21وكان يتحرك إلى الأعلى
17:23فأخفت أصرخ
17:24النجدة
17:25كان حلقي جافا ولم أكد أستطيع الصراخ
17:28النجدة
17:29إنه هنا
17:31أخبرني أن جيس تمكنت من بلوغي أول المسار
17:40احتاج رجال الإنقاذ ساعتين لانتشاله من الرمال المتحركة
17:45كان أسوأ ألم أشعر به على الإطلاق
17:48كنت أصرخ بأعلى صوتي لأن الألم كان يعتصرني
17:52شعرت للمرة الأولى أن الرمال ترخي قبضتها على كاحلي
17:57خرجت ساقي بأكملها ورفعني الرجلان وأخرجاني من الماء
18:03تطلب رفعه وإيصاله إلى بر الأمان عشر ساعات أخرى
18:07بسبب صعوبة التضاريس والطقس العاصف
18:11ظننت أنني سأفقد ساقي
18:13لكن ها أنا الآن على قيد الحياة وساقي بخير إلى حد كبير
18:20كنا نبكي وقبلته وكان جسمه باردا جدا
18:26ظل يشكرني مرارا وتكرارا رغم أنه لم يكن هناك ما يستحق أن يشكرني علي
18:33فقد تصرفت بغريزة طبيعية لإنقاذ شخص ما
18:38ومن الواضح أنني لا أريد العيش من دونه
18:42لا أعتقد أنها صدقت أنني ما زلت على قيد الحياة
18:45لم أستطع التوقف عن التعبير عن مدام تناني لأنها كانت قوية بما يكفي لقطع تلك المسافة بنفسها لإنقاذي
18:53وظلت تخبرني كم تحبني
18:57وأن علي الاتصال بأمي لأن القلق سيفقدها أقلها
19:01التصميم والعزيمة الهائلة ساعد ريان وجيسيكا على النجاة بعد أن ساعد كلاهما الآخر
19:08لكن النجاة أخذت شكلا آخر مع متنزه وحيد تائه في واد مجهول
19:19تبعد غابة جبل هود الوطنية ساعة بالسيارة من بورتلند بولاية أوريغون وبمساحة تتجاوز مليون فدان
19:27فهي الوجهة المفضلة للمتنزهين المحليين مثل نيثن مجل
19:32في ذلك الصباح غادرت شقة في بورتلند وكانت زوجتي نائمة وأخبرتها أنني سأذهب في نزهة
19:38حتى أنني لم أكن أعرف إلى أين سأذهب لذا قدت السيارة بحثا عن مسار كما كنت أفعل حينها
19:44وصلت إلى بداية المسار وظننت أن بولداريج قد يكون الموقع الذي أبحث عنه
19:49فهو مسار شاق عبر الجبال يمتد لسبعة كيلومترات ونصف الكيلومتر
19:54فقررت أن أنطلق إليه
19:56كنت أرتدي الكثير من الملابس وسطرة ضد المطر بينما لم يكن حذائي مقاومة للماء
20:02لكنني لم أكن قلقا من التعامل مع المطر
20:05كانت توقعات تشير إلى هطول أمطار غزيرة في المساء
20:09وستكون نزهة نيثن دافئة بشكل غير معتاد
20:14استغربت ذلك الدفء في وقت متأخر من العام لكنني أفضل هذا فالجو بارد عادة في أكتوبر
20:22اعتزم نيثن التنزهة حتى غروب الشمس
20:26وكما في كل عطلة فإن زوجته تتوقع عودته في السابعة مساء
20:34إذا تأخرت قليلا فإنها تنزعج جدا
20:38كانت أمام نيثن تسع ساعات للاستمتاع بيومه
20:43كان المسار جميلا جدا بوجود الضباب في غير موعده
20:48وخط الأشجار الكبير والارتفاع الشديد وكل ذلك منحني صور رائعة
20:54كنت أرفع الصور على إنستجرام
20:58لكن ذلك استنزف بطارية هاتفي
21:03ولم يكن لدي شاحن احتياطي فقد جئت ببطارية منخفضة
21:10تشك بطارية هاتفي نيثن على النفاذ لكن هناك نصائح جيدة لإطالة عمرها
21:16أولا خفض سطوع الشاشة إلى أقصى حد لأنه أكبر استهلاك للبطارية
21:21ثانيا وضع الهاتف على وضع الطائرة وعدم تشغيله إلا عند إجراء مكالمة أو إرسال رسالة
21:28ثالثا إيقاف تشغيل التطبيقات التي تتطلب تتبع الموقع مثل خرائط فيسبوك وجوجل
21:34وأخيرا إيقاف خاصيتي واي فاي وبلوتوث حتى لا يبحث عن تلك الخدمات
21:39حتى عند نسبة 3% كان يمكن لهاتف نيثن أن يدوم لفترة أطول بكثير مما يعتقد
21:46بعد خمس ساعات من المشي إلى أعلى الجبل كان يفترض أن يبلغ نيثن نهاية المسار لكنه لم يفعل
21:55لم أجد للمسار نهاية وعندها قلت لنفسي لقد ابتعدت بما فيه الكفاية وحان وقت العودة إلى المنزل
22:04تبقت ساعتان من النهار وليس هناك وقت يضيعه
22:09حين عدت تشعب المسار إلى طريقين أحدها إلى الأسفل والآخر إلى الأعلى قليلا
22:15فمن أيهما جئت لم أعرف لم أرى أي مفترق طرق عندما جئت بل كان يذهب فقط في الاتجاه الآخر
22:24لذا سلكت الطريق السفلي وبذلك اعتقدت أنني ما زلت في مسار بولدنريج
22:29مع حلول الظلام ظن نيثن أنه اقترب من الخروج من مسار بولدنريج قبل أن تتكشف له الحقيقة المرعبة
22:39فقد اختار الاتجاه الخاطئ عند مفترق الطرق
22:43كنت على مسار دوغلس الذي بدى مشابها للمسار الذي كان علي أن أسلكه والذي كان موازيا له
22:50لم يقلق نيثن كثيرا بل التقط صورا واحدة
22:54نفدت بطارية نيثن الآن
22:57ولم يعد يستطيع طلب المساعدة من زوجته التي لا تعرف مكانه
23:02لم تكن زوجتي مستيقظة عندما خرشت لذا لم أخبرها بوجهتي
23:07عاد نيثن إلى مفترق الطرق لكن الظلام بدأ يشتد
23:12وقال أنه كان يجب أن يساعدني على التواصل الاجتماعي
23:16وقال أنه كان يجب أن يساعدني على التواصل الاجتماعي
23:19عاد نيثن إلى مفترق الطرق لكن الظلام بدأ يشتد
23:23لم أكن مستعدا للمشي في الظلام
23:28ثم بدأت الأشجار تتميل مع اشتداد الريح
23:34وانهمر المطر بغزارة في تلك المرحلة
23:39بحث نيثن عن مأوى من المطر
23:43بات المسار زلقا وشديد الانحدار
23:47خلال دقائق حاصره هطول الأمطار الغزيرة
23:52أول ما شعرت به كان الدفء كان الماء دافئا
23:56علق نيثن في مجال باينابل إكسبريس الجوي وهو نظام نادر تدفع فيه الرياح
24:01لاستواية الدافئة الأمطار شديدة الغزارة إلى شمال غرب المحيط الهادئ
24:06كانت المياه دافئة جدا وكأنها قادمة من المحيط الهادئ في هواي
24:12بدأ أشبه بالإعصار الذي ألفته حين كنت أعيش في تايوان ولم يشبه أمطار أوريغون على الإطلاق
24:20احتاج نيثن إلى قطع فروع لبناء ملجأ له لكنه لم يملك أي أدوات
24:29من أهم الأدوات التي يجب اقتناؤها السكين لكنه لا يملك واحدة
24:34ومع القليل من البراعة ربما كان قادرا على صنع واحدة
24:38علامات الطريق القديمة هذه مثبتة في أماكنها باستخدام مسامير صغيرة
24:43وإذا استخدمت صخرة لإخراج هذا المصمار فسيمكنني صنع سكين
24:50نجحنا
24:53سأبدل ما في وسعي لتسوية حافة المصمار
24:57مع كل ضربة فإنني أحاول تشكيل الحافة لتصبح شفرة صغيرة
25:03سأستخدم هذا الحجر المسطح مثل حجر رملي لشحذ الحافة
25:09حسنا، ها قد أصبحت حادة
25:12أما رأس المصمار فسأضعه في داخل هذه العصى المقسومة إلى نصفين لكي يثبتهما معا
25:18بعدها
25:21سأقطع عصابة الرأس هذا وأربطها حول المقبض ليصبح محكما
25:27ها هي ذي، سكين مصمار يمكن أن يستخدمها نيثن لإنجاز آلات المهم
25:34بدون أي أدوات يبحث نيثن عن ملجأ
25:38اختبأت خلف شجرة وأشجار تلك المنطقة ضعيفة والتلة شديدة لانحضار
25:44يبحث عن طريق بعيد عن الجبل لكن مساره لا يظهر على الخريطة
25:49عندها بدأ الضعر يتملكني
25:52مع ازدياد قوة النهر الجوي سيضطر نيثن إلى قضاء الليلة على الجبل
25:57اخترت أكبر شجرة عثرت عليها لكي لا أسقط أسفل التل عند حدوث انهيار
26:03تسرب الماء والهواء إلى طبقات سترة المطر التي أرتديها
26:10فتكورت على نفسي ليضرب المطر ظهري وأبقى جافا من الأمان
26:15بعد ساعات من المعاناة تحت الأمطار المتواصلة
26:20يولد مع الصبح أمل جديد
26:27كنت سعيدا لأنني نجوت من تلك الليلة
26:32لأنني لم أعتقد أنني سأنجح في ذلك
26:36تفقدت محتويات حقيبتي وتناولت نصف الشطيرة التي كنت قد أحضرتها
26:42وكذلك تفقدت حقيبتي
26:44تفقدت محتويات حقيبتي وتناولت نصف الشطيرة التي كنت قد أحضرتها معي
26:50ثم بدلت ملابسي
26:53وقلت لنفسي في الصباح أنني سأعود إلى المسار
26:56علني أصادف أشخاص يبحثون عني أو أجد طريقا للخروج من هنا
27:09سقطت أسفل التلة بعد انهيار أرضي
27:14أخذت أتدحرج بقوة
27:17ثم استضمت بصخرة وبجدع شجرة وظننت أنني سألقى حتفي
27:23تعد الانزلاقات المفاجئة أسفل المنحدرات الشديدة كهذا المنحدر خطيرة جدا
27:29وقد تكون قاتلة
27:31ويمكننا أن نتعلم من متسلقي الجبال الذين ينزلقون على منحدرات ثلجية شديدة
27:36باستخدام فأس الجليد وتقنية الانزلاق
27:39لكننا في البرية سنستخدم عصا قوية كهذا
27:43أول ما يجب فعله هو غرس الكعب جيدا في أرضية المنحدر
27:48ثم استخدام العصا كدفة وكابح للتحكم في الانزلاق
27:52ثم ندع الجاذبية تكمل المهمة
28:02إنها خدعة بسيطة قد تنقذ حياتك
28:13نهضت وقلت لنفسي أنا بخير يا للحظ هذا جيد
28:20لكن سرعان ما أدرك أنه محاصر من الجانبين بمنحدرات لا يمكن تسلقها
28:26بحثت في الأرجاء عن حقيبتي وظننت أنني سأجدها لكنني لم أجدها
28:33لم يكن لدى نيثم طعام ولا أعواد ثقاب ولا ملابس جافة ولم يملك أي فكرة عن مدى عمق الوادي
28:41خياره الوحيد كان اتباع النار
28:44لم أشعر بعزلة أشد منها في حياتي ولا حتى في اليوم السابق لأنني كنت حبيس جدران الوادي
28:51لم يكن هناك شيء على الإطلاق سوى سخور وجذوع وشجيرات
28:57في المساء جاد مجال باينابل إكسبرس الجوي بالمزيد من الأمطار
29:02استلقيت في حفرة قدرة لأمضي الليلة
29:06كانت معنوياتي في الحضير
29:09واجه نيثم عقبتين
29:12الأولى الحصول على قصة من الراحة والثانية الخلاص من المطر
29:17سأريكم كيف نبني ملجأ لنحل هاتين المشكلتين باستخدام الإطار المزدوج
29:23نبدأ بعمود كبير مستند على شجرة
29:27ثم نصنع ظهرا مبطنا بوضع هذه الأغصان المقوسة
29:33لزاوية 45 درجة باتجاه الأمام
29:37لتشكل وسادة نابطة
29:43الآن سنصنع المقعد بنفس الطريقة وبنمط متعرج
29:49ثم يأتي دور السقف الذي سنصنعه بنفس الطريقة لكن بشكل أكبر قليلا
29:56أما العوارض فسنصنعها من هذه الفروع العنكرة
30:01ونضعها على الجزء العلوي مباشرة
30:06حتى تثبت الطبقة التالية في مكانها
30:11لصنع طبقة العزل المائي
30:14سنضع هذه الأشياء كما لو كنا نغطي منازلنا بألواح خشبية
30:19من الأسفل إلى الأعلى
30:22آخر قطعتين في الأعلى
30:25جيد حان وقت دخوله وتجربته
30:28سأدخل وأجلس على سريري وأرتاح على ظهره المتحرك
30:37إنه مريح تماما أشبه بالنوم وأنتم مستلقون أمام التلفاز
30:46لكن نيثن لن يحضر ليلة بمكان مريح للنوم
30:50والصباح يخبئ تحديات جديدة
30:54خلال ظاهرة باينابل إكسبريس تميزت أول ليلتين بدفء استوائي
30:59لكن البرد اشتد كثيرا في اليوم الثالث
31:03واجه نيثن مشكلة جديدة
31:06فقد تسرب المطر إلى حذائه وبلل قدميه وجوربيه
31:10الجوارب المبللة سيئة
31:13كان لدي زوج آخر لكنه كان في حقيبة ظهر المطر
31:16على بعد عدة كيلومترات
31:19صار نيثن ستة كيلومترات ونصفا في اتجاه مجرى النهر
31:24لكن مع عدم وجود نهاية للوادي في الأفق فقد واجه ليلة أخرى بمفرده
31:29تورمت قدمي وشعرت بألم مبرح مع كل خطوة
31:33كنت أعلم أن المشكلة تكمن في جوارب الصوفية المبللة
31:39كان نيثن في وضع نفسه مبالغا
31:43كان نيثن في وضع مزر جدا
31:46كيف سيكون تأثير هذا الوضع عليه الآن؟
31:49بسبب عدم تغيير حذائه أو جفاف قدميه
31:53فقد أصب بالقدم الخندقية أو القدم المغرورة
31:57وهي تسمية تعود إلى الحرب العالمية الأولى
32:01حين كان الجنود يغمرون في الخنادق
32:04الإصابة بالقدم الخندقية تؤدي إلى تهتك خلايا الجلد والأضلات
32:09ما يسببه نقص التروية
32:12أي نقص الدم المؤكسجي والغذاء في القدم
32:16وإذا تركت دون علاج لفترة طويلة
32:19فربما يفقد القدرة على استخدام تلك القدم
32:22والأسوأ أنه قد يضطر إلى بترها
32:25مع مرور الأيام دون أن تلوح نهاية الوادي
32:29ازدادت حالة نيثن سوءاً
32:32بحلول اليوم الخامس بدأت أشعر بآلام الجوع
32:36فلم أتناول أي طعام طوال تلك الأيام
32:39بدأت طاقتي تنفد وكنت أحس بالدوار
32:47كنت أشعر بتأثير ذلك
32:49ولحظت أن جسمي لا يؤدي وظائفه بشكل جيد
32:56كانت خدرةي على تحمل الألم تضمحله
32:59ولم أكن أريد شيئاً سوى أن أعيش وأن أعبر الوادي
33:10بعد خمسة أيام عصيبة لحاول بصيص أمل
33:14كنت أعلم أنني اقتربت من المسار لأنني قمت بقطع الوادي بأكمله
33:19بدى ممكن أن يكون هناك طريق على التل
33:21وعرفت أنني بمجرد أن أصل إلى المكان الذي يرتبط بالمسار فسأجد شخصاً ما
33:26كنت أعرف ذلك
33:32لكن خمسة أيام من الإعياء بلا طعام ولا ماء تقريباً
33:37بدأت تؤثر عليه بشكل مميت
33:39سيطرت علي الهلوسة البصرية
33:43فكنت أرى لحاء الشجرة سراباً
33:46وكل شيء بدى مموهاً
33:52فجأة سمع نيثن صوتاً من الأعلى
33:56فعاد بسرعة إلى الجدول ليستطلع بوضوح
34:00النجدة! النجدة!
34:05النجدة!
34:09حلقت فوقي طائرة هليكوبتر
34:12النجدة! شعرت بنشوة النصر
34:19لكن المروحية لم تره
34:24اعتراني الخوف
34:26كانت هناك وصرخت لها وهي تحلق فوقي
34:29لم أشعر من قبل بوحدة كتلك التي شعرت بها حينها
34:33بدت الأمور سيئة
34:35قرر نيثن أن يبقى في الجدول لتراه أي مروحية أخرى
34:40بينما تفاقمت حالة قدمه الخندقية مع كل ثانية
34:45أخذت أمشي على طول الجدول
34:48وانهرت نفسياً
34:54استمرت هلوسات نيثن
34:57كنت لا أزال أهلوس
35:00وبدأت أرى لافتات لم تكن موجودة
35:03فلا وجود لعلامات في هذه المنطقة
35:06ظللت أرى علامات ثم أكتشف أنها غير موجودة
35:09وظننت أنني أحتاج إلى الماء بشدة لأنني كنت أهذي كالمجنون
35:13لكن الماء لن يساعده
35:16فحالة قدمه ومرور خمسة أيام من الإعياء البدني بلا طعام تقريباً
35:21تشكل خطراً على حياته
35:24أصيب بن حلال الربيضات
35:26عندما تتهتك العضلات فإنها تطلق الأكسوجين
35:30إضافة إلى الكهارل التي تكون سامة إذا دخلت الدم
35:34في هذه الحالة فقد دخلت إلى كليتيه
35:37فأصيب بفشل كولوي
35:39وهذا قد يراكم البوتاسيوم ويؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب
35:43ويهدد حياة نيثن إذا بلغ مستوى مرتفع
35:46وربما يتسبب بوفاته
35:49بالنظر إلى قصة نيثن فمن السهل أن تراه يعاني من ثلاث مشكلات منفصلة
35:53هي الإجهاد ومشكلة في القدم وأخرى في الكلة
35:57لكن كلها متصيلة
36:00كل مشكلة يعانيها تفاقيم الأخرى
36:07عندما كنت أتحرك كنت أحاول إلهاء ذهني عن الشعور بهلاكي المحتوم
36:12لكنني بدأت أتعثر أكثر
36:15كنت في منتهى القلق من أي سقوط
36:18لأن أحداً لن يساعدني
36:20بدأت أفقد روحي المعنوية لكنني حاولت استعادتها
36:24وبذلت قصر جهدي وحاولت بأقصى ما أستطيع
36:27حاولت أن أقاوم مهما كان الألم
36:30ومهما كان الإحباط الذي أشعر به لأستمر في المضي قدماً
36:34لم أكن أعتقد أنهم سيجدونني هناك
36:40أخيراً لم يعد نيثن يقوى على السير أكثر
36:44قدماه تنبضاني ألماً
36:46ولم يأكل منذ خمسة أيام تقريباً
36:49بدأت أتأثر بنقص الطعام وأخذ جسمي يأكل نفسه
36:55كنت قد أصبت بفشل كلوي في تلك المرحلة
36:59تسألت هل سأموت؟
37:02مرت الساعات وبات البرد قارصاً
37:08كنت أفكر في زوجتي وأمي وأصدقائي الذين أخبرتهم أنني سأذهب إلى التنزه
37:13وأن المطر لم يمنعني
37:26في صباح اليوم السادس استيقظت لأجد بعض الذبابي يحم فوقي
37:31وظننت أنني هالك لا محالة
37:33نيثن! نيثن!
37:38سمعت أحداً يصرخ باسمي من فوقي
37:41سمعت أحداً يصرخ باسمي من جهة اليسار
37:44نيثن! نيثن!
37:48فقلت لنفسي لقد وجدوني
37:53انضم رفاق نيثن في التنزه إلى فريق البحث والإنقاذ في أوريغون
37:57نيثن! نيثن!
38:00لقد حددوا موقعه من خلال صوره على إنستغرام
38:03نيثن!
38:05لم أستطع الوقوف والذهاب إليهم
38:07علمت أن الأمر قد انتهى وأنهم سينقذونني
38:10وأنني سأعيش
38:12هريع بنيثن إلى المستشفى وتبينت إصابته بالمرحلة الثالثة من الفشل الكلوي وانحلال الربيدات
38:18وقد تعافى تماماً الآن وما يزال يخرج في رحلاته الأسبوعية
38:23لكنه يخبر زوجته دائماً بوجهته
38:27أختاروا المكان الذي سأذهب إليه مسبقاً وأضعوا خطة
38:32أدركت مشكلة الثقة المفرطة والاعتداد بالنفس فقط عندما كانت حياتي على المحك
38:37ولقد بذلت قصار جهدي لكي أعود إلى أصدقائي وعائلتي
38:45يقولون إن التنزه يبدأ قبل أن نبلغ بداية المسار
38:49وجزء من تحضيرنا يكون بوضع خطة للرحلة مع العائلة والأصدقاء
38:54أما الأجزاء الأساسية فهي الوجهة والوقت المتوقع للعودة ومعلومات السيارة
38:59لكن الجزء الأهم هو التالي
39:01إذا قمتم بتغيير الخطة فتأكدوا من إبلاغ أصدقائكم وعائلاتكم بهذا التغيير
39:07ترجمة نانسي قنقر

Recommandations