• il y a 2 mois

Category

🗞
News
Transcription
00:00موسيقى
00:30موسيقى
01:00موسيقى
01:31موسيقى
01:39عاشت عائلتي في بلدة أرنلد جروف
01:40في أربعينيات القرن الماضي
01:45كان القصف العنيف على مدينة ليفربول مخيفا
01:48ولن أنسى أبدا أصوات صفارات الإنذار والقاذفات
01:53كانت علاقات الجوار في أرنلد جروف متينة
01:57وكننا نتبادل الكثير من الزيارات
02:00لكني كنت أستغرب الموسيقى التي كانت تأتي من المنزل رقم 12
02:04منزل عائلتي هاريسون
02:11كانت لويز والدة جورج تحب الاستماع إلى الموسيقى الهندية عبر المذياع
02:16وقد قيل لي إنها تساعدها على الهدوء والاسترخاء أثناء حملها
02:30عندما استمعت للموسيقى الهندية لأول مرة شعرت بروعتها
02:37وكلما سمعت المزيد منها ازداد إعجابي بها
02:40وبدأ إعجابي بها يزداد أكثر فأكثر ككرة ثلج
02:45في أحد الأيام رن جرس الهاتف وكان والدي دائما من يجيبه
02:49كانت لديه لكنة هندية أصيلة لم تتغير طوال الأربعين عاما التي قضاها هنا
02:57كان يصرخ عبر الهاتف قائلا رينجو من؟
03:00وذلك لأن رينجو عندما يشعل الهاتف يقول رينجو من؟
03:04وكأنه يشعل الهاتف يقول رينجو من؟
03:06وكأنه يشعل الهاتف يقول رينجو من؟
03:10كان يصرخ عبر الهاتف قائلا رينجو من؟
03:13وذلك لأن رينجو على الجانب الآخر من المكالمة كان يسأله إن كان لديه وترو آلة ستار احتياطي
03:40في كل جائحة، يمكن الابتعاد عن الهيرووشيب هو الهيديس البالدين الويه شون فرسني وفرانك سيناترا
03:47البيتل الواقع تتغير إلى الابتعاد ويبدو أن البيتل اصبح طريقة حياة
03:55لم يسمع والدي بفرقة البيتلز ولم تكن لديه أدنى فكرة عن كل ما هو أوروبي أو شعبي
04:01لأنه كان لديه أدنى فكرة عن كل ما هو أوروبي أو شعبي
04:05ولكن عندما انقطع أحد أوتار آلة الستار
04:08بينما كان جورج يسجل أغنية الخشب النرويجي في ستوديو أبي رود
04:12اتصل القائمون على شركة تسجيلات EMI بوالدي
04:16لأنه الشخص الذي يقصدونه عند الحاجة
04:19وقد كان لديه مجموعة أوتار بالفعل
04:23اتجهت العائلة بأكملها نحو الستوديو حاملين معهم وترا واحداً
04:28وقد أوصلوا الوتر وشاهدوا الفرقة أثناء تسجيل الأغنية
04:53كانت فرقة البيتلز قد تعرفت إلى الموسيقى الهندية
04:56أثناء إنتاجهم لألبوم وفيلم النجدة
04:59الذي كان يروي قصة جماعة دينية شرقية متصوفة
05:03تسعى للحصول على خاتم رينغوستار
05:05وهناك مشهد مشهور يظهرون فيه أثناء دخولهم أحد المطاعم
05:11في موقع تصوير فيلم النجدة
05:13كانت هناك فرقة صغيرة تعزف الستار داخل المطعم
05:17أمسك جورج الآلة وبدأ العزف
05:20فأثارت اهتمامه
05:23لم يكن فيلماً لائقاً على الإطلاق بالنسبة لمعظم الهنود
05:26لأنه أيد الصور النمطية المتعلقة بالهند
05:30وبتلك الجماعة المجرمة المتعطشة للدماء
05:33كانت الإلهة المسمى كايلي تستند حقاً إلى إلهة حقيقية تدعى كالي
05:39ويبجلها الهندوس كثيراً
05:42لذا كان الفيلم بأكمله يمثل إهانةً للكثير من الهنود
05:47كان هناك أيضاً كتاب عن اليوغا
05:50أثناء التصوير في جزر البهامة
05:52التقطاق مفجأةً بمدرب يوغا صغير الحجم
05:56ركب درجته باتجاههم ووزع عليهم كتاباً
05:59فيشنو دي فاناندا
06:01وهو أول كتاب مصور حول اليوغا يصل إلى الغرب
06:05لا أعتقد أن فرقة البيتلز أعارته أي اهتمام
06:08لكن أعتقد أنهم فكروا فيما حدث مرة أخرى بعد فترة طويلة
06:12فكان هناك رابط غامض للغاية
06:43كانت تلك الفترة الأكثر بؤساً في حياتنا
06:46حصولنا على تلك الأسمة هو ربما
06:49واحدة من أكبر النكات في تاريخ هذه الجزيرة
07:13مثلت الهند جزءاً لا يتجزأ من حياة البريطانيين
07:16بسبب الإمبراطورية
07:18عرفتنا على الشاي والمطاط
07:21ولكن لم يكن في الحسبان أن الموسيقى الهندية
07:24كانت ستؤثر بأي شيئاً في هذه الدولة
07:33من خلال الموسيقى التي أعزفها ليطور نفسي
07:36أرى أن الموسيقيين في الغرب بشكل عام
07:39يتقدمون في مجال موسيقى الجاز الحديثة
07:42لكن عندما سمعت الموسيقى الهندية لأول مرة
07:45شعرت أن فيها حرية أكثر مما في موسيقى الجاز
07:48ولم أستطع تصديق مدى روعتها
07:51بدأت بعد ذلك بالاستماع إليها أكثر وأكثر
07:54وحاولت الاستماع إليها عن قرب
07:57وكلما سمعتها أكثر
08:00ازداد إعجابي بها
08:10موسيقى
08:26إلتقت والدتي بفرقة البيتلز في الهند قبل ولادتي بفترة طويلة
08:31ولأنها كانت صحفية بارزة
08:33وكبيرة المراسلين في صحيفة هندستان تايمز في تلك الفترة
08:37فقط حظيت بفرصة ولكنها لم تدرك سحر تلك اللحظة
08:43يسألون الناس دائما عن الشيء الذي قامت به والدتي
08:47وأتمنى القيام به
08:49رغم أنها كانت أول مراسلة حرب هندية
08:52ورغم قيامها بكل تلك الأشياء الجنونية
08:55إلا أنني أنظر دائما إلى هذه الصورة
08:58وأتمنى لو أني تلك المرأة التي تجلس بين جون وبول
09:03كانت تلك أول مرة يزور فيها أعضاء فرقة البيتلز الهند سوياً
09:09لم تمثل البيتلز بالنسبة لنا نوعاً جديداً من الموسيقى فحسب
09:13بل نمط حياة جديد
09:15لقد مثلت فترة الستينيات بالنسبة لنا
09:18عندما سمعت عن وجودهم في دلهي
09:21ذهبت إلى فندق أوبروي إنتر كونتينينتال وجلست في الردها
09:25كان الجميع يتجولون حول بوابات الفندق
09:28وبوابة المطبخ أيضاً تحسباً لدخول أعضاء فرقة البيتلز
09:33جلست بجانب المصعد وانتظرت ظهور مدير أعمالهم براين إبستين
09:39وبعد بضع ساعات لمحته هناك فانطلقت نحوه وقلت
09:44المعذر يا سيد إبستين أنا من إذاعة كل الهند
09:48وقد حددت الحكومة موعداً لمقابلة مع فرقة البيتلز
09:53فتوقف فجأة وقال
09:55كيف تجرؤ؟ سيرفض أعضاء الفرقة إجراء المقابلة
09:59كيف تجرؤ؟
10:00فقلت له يا سيدي أنا فقط أنقل لك قرار الحكومة
10:04وقد تم الإعلان عن المقابلة وسيكون من المحرج عدم إجرائها
10:09فقال لن أسمح بذلك
10:11حسناً سأجري أنا المقابلة
10:13فقلت أنت براين إبستين وهذا كاف بالنسبة لي يا سيدي
10:18هل سيكون هناك أي تغير في نمط أعمالك؟
10:22ربما كما قلت من قبل ليس هناك تغير ديناميكي أو مهم
10:27لكن فرقة البيتلز في تقدم مستمر
10:30ولكي تحريز التقدم عليك أن تتغير
10:34عند الساعة السابعة ركبت المصعد ثم مشيت حتى نهاية الممر
10:39طرقت الباب وإذا ببراين إبستين مرتدياً برنس الحمام ويتصبب عرقاً
10:44خرج من غرفته ورافقني عبر الفندق بطوله ثم فتح باب الفندق
10:49فوجدت نفسي مع أعضاء فرقة البيتلز الأربعة
10:53سألتهم عن خططهم فأجابوا بأنهم سيطلقون ألبوماً جديداً خلال شهر
10:58ذكر جورج هاريسون أن إحدى الأغنيات تأثرت بالموسيقى الهندية
11:02وتبين أن تلك الأغنية هي love you too
11:05وذكر بول أن إحدى الأغنيات الأخرى كانت كلاسيكية
11:09وأعتقد أنها كانت أغنية إليانور ريكبي
11:12حتى في ذلك الحين كانت أغنية كلاسيكية
11:16حتى في ذلك الحين كانت أغنياتهم تتأثر بالثقافة الهندية
11:19وأعتقد أنها كانت أغنية إليانور ريكبي
11:22وأعتقد أنها كانت أغنية إليانور ريكبي
11:24لأنها مستحيلة ومستحيلة جداً
11:27أود أن أرى أكثر شعوباً ومزيد من الناس يتعبون بها
11:39جاء بعض الأجانب في السادس من يوليو عام ستة وستين
11:42لم يكنوا متأكدين من اسم الشخص
11:44لكنهم أرادوا شراء بعض آلات الستار وأورغن النفخ والطبول والسارود
11:49احتشد جمع كبير في الخارج ليحدقوا في الملامح الإنجليزية الجديدة
11:54بنسبة لهم وفي الشعر الطويل
11:57كان الأمر جنونياً
11:59ذهب والدي وعمي إلى الفندق ليعرضوا عليهم الآلات الموسيقية
12:05وبعدها أعطوا جورج هارسن درساً في الموسيقى
12:10وبعد زيارة فرقة البيتلز تيلك
12:13أصيب الجميع بهوس الستار والطبول والآلات الأخرى
12:16كنا نبيع آلة الستار بسرعة وبأعداد كبيرة كل يوم
12:23جاءت فرقة البيتلز الشهيرة إلى متجرنا عام ستة وستين
12:27وكانوا يرتدون ملابس مختلفة عن ما اعتدنا عليه
12:30ولذا لم يستطع الناس هناك تمييزهم
12:33بخالوا المتجر وبدأوا يتحدثون عن الآلات الموسيقية الهندية
12:37وخاصة الستار والطنبورة والسرود والطبل
12:46كان والدي عازف ستار جيداً
12:49وكان يشرح لهم كيفية العزف وحركة الأصابع
12:53وتنسيق حركة اليدين والطرق المختلفة لضرب الأوتار
13:00سألوه عن أستاذه في العزف
13:02فأجابهم بأنه المعلم رافي شانكار
13:08شكراً
13:14في رأيي كان رافي شانكار أول سفير في الغرب
13:17للموسيقيين والفنانين والمغنين والراقصين الهنود
13:30على مر العوام الماضية تكرر اسم رافي شانكار على مسامعي
13:35نصحني أحد الأصدقاء المقربين بشراء إحدى أسطواناته
13:39وقد فعلت
13:40وكانت تلك أول مرة أسمع فيها الموسيقى الهندية كما ينبغي
13:48وعندما سمعت الموسيقى لم أصدق مدى روعتها
13:57لفت رافي شانكار أنظاره مثل ديفيد كروسبي وروجر ماكوين من فرقة بيرت
14:03لأن جيل الشباب كان معجباً برافي شانكار في الخمسينيات
14:07كان ذلك برمته جزءاً من تلك البيئة
14:33أدار والدي منظمة الموسيقى الآسيوية
14:37وقد نجح والدي في إحضار الموسيقيين إلى هذه الدولة
14:41وتنظيم الحفلات لهم
14:45وكان هذا في صالح طبقة المتعلمين والمثقفين المطلعين على الموسيقى الهندية
14:52كان والدي رجلاً رائعاً وهو أول رئيساً لمنظمة الموسيقى الآسيوية
14:57أعتقد أنه كان السبب وراء قدوم رافي شانكار هنا لأول مرة
15:04كان جورج مفتوناً بعائلتنا
15:07فدعوناه ليقضي معنا فترة الظاهير ويتناول طعام الغداء
15:14وكان له فشيء جميل
15:17ليقضي معنا فترة الظهيرة ويتناول طعام الغداء
15:22كانت باتي هناك أيضاً وقد زارنا جورج بشكل منتظم
15:26قلت في النهاية قد ندعو رافي وجورج في وقت فراغهما لزيارتنا
15:30وسنعرفهما على بعضهما البعض ونرى إن كان سيتفاهمان
15:35دقت جرس الباب فهرعت إليه
15:38لكن لم يكن ذلك جورج بل كان بول الذي قدم نفسه قائلاً
15:43أنا بول مكارتني فقلت له أعرف
15:46ثم دخل إلى المنزل وبعد ذلك وصل جورج
15:52وأخيراً اجتمعنا بشكل هادئ في منزل أحدهم لتناول العشاء
15:57التقينا كشخصين فقط كي لا يبدو الأمر وسيلة للظهور
16:03دخل رافي المنزل وعرفناه على جورج
16:06تناولنا طعام العشاء هناك وتبدلنا أطراف الحديث خلال ذلك
16:12كان بول في الخارج يشعر بالملل ويدخن بشراها
16:15بينما كانت أختي الصغرى تلتقط أعقاب السجائر
16:18لتأخذها معها إلى المدرسة في اليوم التالي حيث كانوا يدخنون تلك الأعقاب
16:27ومنذ تلك اللحظة قدم لي رافي بعض الدروس في العزف على الستار
16:32كان لديه تلاميذ كثر في الهند
16:35ومن بينهم موسيقيون موهبون
16:39لذا من الصعب أن نشرح ما الذي جذب جورج ورافي لبعضهما البعض
16:45لأن الأمر مخالف للمنطق
16:56عندما جاء جورج هارسين إلي لم أعرف ما الذي أفكر به
17:01ولكني وجدت فيه الرغبة في التعلم
17:09لم أكن أعلم أن لقاءنا سيكون له هذا الوقع
17:15وأن الموسيقى الهندية ستظهر فجأة في ساحة موسيقى البوب
17:21قال جورج أريد أن أتعلم العزف على آلة الستار
17:25فأجابه رافي حسناً أستطيع تعليمك
17:28ولكنها آلة صعبة للغاية وتستهلك الكثير من الوقت للتعلم
17:32وستتعرض أصابعك للألم
17:35سيكون الأمر صعباً عليك
17:38لكنني أريد منك القدوم إلى الهند
17:41وسأعلمك العزف هناك
17:55عندما دعاني رافي مع جورج شعرت بسعادة غامرة
17:59كنت في الثانية والعشرين ولم أتردد أبداً
18:03لم يسيطر على تفكيري سوى كينغز رود والأزياء
18:06بدأنا في ممبي وأخذنا رافي إلى حفلات موسيقية خاصة في منازل بعض الأشخاص
18:12ثم إلى حفلات أكبر أمام تلاميذه
18:17وصل جورج هاريسون وزوجته في سبتمبر عام ستة وستين
18:21فأخذهما رافي شنكار إلى فندق التاج
18:24وخلال أربع ساعات فقط
18:26امتلأ المكان بوسائل الإعلام والمعجبين الذين كانوا يهتفون باسم جورج
18:31في النهاية ضاق جورج ذرعاً وقال لرافي فلنعقد مؤتمراً صحفياً
18:36كان المعلم رافي شنكار قد عمل مخرجاً موسيقياً في إذاعة كل الهند لسنوات عديدة
18:42ولذا قال فلنذهب ونجري مقابلة عبر الإذاعة
18:46وهذا هو الستوديو رقم واحد الذي أجرى فيه رافي وجورج المقابلة
18:52في الواقع قمنا بفتح الكثير من البكرات المغبرة والملقات في إحدى الزوايا حتى وجدنا المقابلة
18:58لم يستمع أحد لذلك الشريط منذ ثلاثين عاماً
19:28عندما تتعلم المثال والإنجليزية وكل هذا
19:31فلن يحبون أن تفعل ذلك عندما يكون عيداً
19:34إنه نفس الشيء لي
19:35أتحول لتصوير صورة ومقابلة وحفظ الأشخاص وأن أكون بيتلا
19:42وعندما يتعلق بعيدتي فأنا أريد أن أكون أنا وليس بيتلا
19:51ذهبت إلى الهند عندما كنت في التاسعة عشر
19:54استقبلتني عمتي في المطار وقالت
19:57هل تعلمين أنا جورج هاريسون في الفندق؟
20:01سألنا عن السيد هاريسون لكن لم يخبرنا أحد عن مكانه
20:06ثم ركبنا المصعد وبدأنا ننتقل من طابق إلى آخر
20:10وأخيراً كان هناك نادل يقف أمام إحدى الغرف في أحد الطوابق
20:15لا أعلم ما الذي دفعني للقيام بذلك
20:18ولكني دخلت الغرفة بخطة مترددة
20:21فسألني جورج هاريسون عما كنت أفعله هناك
20:25فأجبته قائلاً أريد توقيعك يا سيد هاريسون
20:29لكنه لم يكن سعيداً بوجودي هناك
20:32أخبرته بعد ذلك عن وجود العديد من معجبيه خارج أبواب الفندق
20:37فقال لي بكلمات لم ولن أنساها أبداً
20:40أخبري أصدقائك بأن يبتعدوا عني إن كانوا يحبونني
20:44لم تعجبني تلك الكلمات ولكنني أردت توقيعه
20:49تأثرنا بكل شيء أرانا إياه رافي أو أخبرنا عنه
20:53استحبنا في جولة إلى كهوف إيلور المدهشة
20:57وذهبنا أيضاً إلى بنارس أو ما تسمى فراناسي
21:05كانت بنارس مذهلة
21:07فقد وصلنا إليها على متن القارب
21:10وأخبرنا رافي أن السبب وراء قدم الناس إليها هو الموت
21:14فهم يوصون بحرقهم هناك بعد موتهم
21:17لقد أذهلتني رؤية تلك المحارق وتلك العائلات
21:21التي تنفر رماد أمواتها ليطفو في نهر الغانج
21:25زرنا أيضاً تاج محل في مدينة آغرا
21:28يا له من مكان جميل
21:32تعجبني القصة وراء بنائه ولا تسعفني الكلمات في وصف روعته
21:37تصادف موسم حج كومبيميلا مع نهاية الموسم
21:41كان الحجيج الزاهدون يمشون في الطريق
21:44فسألت رافي عما كانوا يفعلونه
21:47فأجابني بأنهم يمشون مئات الأميال ليأتوا إلى حج كومبيميلا
21:52أخذت أراقب ذلك المشهد وجموع الحجيج
21:56فبدأ لي وكأن الهند بأكملها كانت هناك
22:00أخبرنا رافي أيضاً عن الحضارة الهندية والروحانية
22:06واستحبنا لمشاهدة حج كومبيميلا
22:10واستحبنا لمقابلة معلمه الروحي
22:14كان عمر ذلك الرجل أكثر من مائة عام
22:17وبالطبع لم نفهم ما كانا يقولانه
22:20وعلى الرغم من أنهما لم يتكلما كثيراً
22:24إلا أن تبجيل رافي لمعلمه الروحي كان واضحاً
22:31طوال حياتي أنظر إلى الزاهد تات مهراج العظيم كمعلم الروحي
22:37وباعتبار هندوسياً أعتقد أن وجود المعلم الروحي نعمة لا تقدر بثمن في هذه الحياة
22:46كان من المؤثر بالنسبة لي أن أرى شخصاً قوياً مثل رافي
22:50وقد أحبه جورج كثيراً
22:53وهنا يظهر رافي متواضعاً أمام معلمه الروحي
22:58قال رافي أنه وجد شيئاً ما في جورج وأنه كان بسيطاً وواقعياً
23:02وأضاف أن جورج كان ينظر إليه كمعلم روحي وكوالد وأنه لم يكن متغطرساً
23:09وهذا أمر لاحظناه نحن أيضاً
23:13عندما جاء إلى منزلنا لاحظنا أنه شخص بسيط للغاية وغير متطلب أبداً
23:22لم أتعلم أن ألعب السيطار
23:24رافي شانكار لم يتعلم أن يلعب السيطار
23:27وكان يلعب السيطار منذ 35 سنة
23:31لم يكن عازف سيطار أو حتى موسيقياً متميزاً
23:34ولكني لم أرى رافي يخصص كل ذلك الوقت لشخصاً ما
23:38كان الرابط بينهما غامضاً
23:40والتفسير الوحيد لذلك هو وجود رابط بينهما في حياة سابقة
23:47عندما وصلنا إليه جورج في سنة 1966
23:52كان يشبه النار الغامضة
23:56كان يشبهني
23:59أحياناً أشعر أن أبيه أيضاً
24:10أحب جورج هاريسون الهند والموسيقى الهندية
24:13وأحب الروحانية الهندية أيضاً
24:16مما أسهم في دفع الموسيقى الهندية الكلاسيكية نحو القمة
24:21يمكننا أن نصف ذلك بأنه اندماج بين الموسيقى الكلاسيكية الغربية والهندية
24:28وهو أكبر اندماج حدث على الإطلاق
24:38ثم جاء هاريسون هنا لتزوير الموسيقى الهندية
24:41ثم جاء هاريسون هنا لتسجيل أغنية واندر وول
24:44مع الموسيقيين الكلاسيكيين الهنود
24:47وكان مهتماً بمقابلة الموسيقيين المحليين
24:54استخدمت فرقة البيتلز آلة السيطار في أغنياتها
24:59ولذا كنا نتخيلها فرقة هندية خاصة بنا
25:06كانت الهند مجتمعاً منغلقاً يتمتع باكتفاء ذاتي
25:10ولم يكن من السهل أن نحصل على الألبومات الموسيقية
25:13عام 62 ومطلع عام 63 وعلى الموجة القصيرة العالمية
25:18استمعت مجموعة من الناس في بنغالور لأغنياتهم
25:22ولحظوا اختلافها على الفور
25:26حررت تلك الموسيقى جيلاً كاملاً من قيود الماضي الثقافية
25:31التي تركها لبريطانيون عام 47
25:35وهو الجيل الذي ولد في أواخر الأربعينيات وحتى منتصف الخمسينيات
25:41ورفض الماضي ليعتنق ما هو جديد
25:46في تلك الفترة كان معظم الموسيقيين ينحدرون من مجتمع الهنود الإنجليز
25:51المنتمين للطائفة المسيحية الكاثوليكية
25:54لأنهم كانوا يتقنون اللغة الإنجليزية
25:58كانت جيتز فعلياً أول فرقة تعزف موسيقى البيت
26:02التي لم تكن تعرف حينها بموسيقى الروك
26:05وكلمة بيت قريبة من كلمة بيتلز
26:08بدأنا نعيش حياتنا على غرار ما كانت تفعله فرقة البيتلز في ذلك الوقت
26:15كان الفننون في تلك الفترة يميلون لأغاني جيم ريفز والإخوة إيفرلي وباتبون
26:21ثم جاءت فرقة البيتلز على حين غفلة
26:24وكانت بمنزلة نسمة هواء عليلة حلت مكان كل شيء كنا قد اعتدنا عليه
26:33استيقظنا في أحد الأيام على صورة شامي كابور العظيم
26:37بتسريحة تشبه تسريحة شعر أعضاء فرقة البيتلز في فيلم هندي
26:42وقد عكس هذا سطوة فرقة البيتلز
26:47كانت والدتي موسيقية كلاسيكية هندية
26:51وقد اشترت لي ألبوم أريد أن أمسك يدك
26:54واشترت لي أيضاً مجلة بوب بريطانية لأقرأ عن موسيقى البوب في المملكة المتحدة
27:03في أحد الأيام عاد أحد زملائي إلى الهند
27:07وأحضر معه أحد ألبومات فرقة البيتلز التي لم نكن قد سمعنا بها من قبل
27:12وبحلول العشر من تلك الليلة كنت قد وقعت في حب أغنياتهم بسبب روعتها
27:19كنا نستمع لتلك الأغنيات مرات عديدة
27:23كان منا من يستمع لكلمات الأغنية ومنا من يحاول فهم طريقة العزف
27:27وأما الجزء الأصعب فقد كان التناغم
27:30لا تزال فرقة البيتلز من أعظم الفرق الغنائية فيما يتعلق بالتناغم حتى يومنا هذا
27:39ذهبنا إلى كلكوتا ونزلنا عند صديق استحبنا أول ليلة إلى مطعم ترينكاز
27:44كنا نرتدي ملابس فرقة البيتلز عندما دخلنا المطعم
27:48فنهض الجميع وبده بالتصفيق
27:50ربما اعتقدوا أننا فرقة مشهورة
27:53سألنا صاحب المطعم إن كنا نغني
27:56فقلت له نعم نغني
28:00فقال هل لا أديتم بعض الأغاني
28:02فأدينا أغنية إنها تحبك وأرجوك إرضيني
28:07تفعل الجميع معنا وهزوا رؤوسهم وهززنا رؤوسنا كآضاء فرقة البيتلز
28:12فقال لنا صاحب المطعم أترغبون بإقامة الحفلات هنا
28:15وهكذا بدأت مسيراتنا المهنية
28:17كانت أول فرقة للموسيقى الغربية تسجل أغانيها في استوديوهات HMV في الهند
28:23كان هناك أغنية تدعى الألم إن لم أكن مخطئا
28:27وأغنية ابنة الجيران التي تأثرت بموسيقى فرقة البيتلز
28:31وخصوصا في التناغم
28:33نعم التناغم
28:36كنت أخطط للذهاب إلى الغرب
28:39لأن جيل الشباب كان راغبا بالثقافة الغربية وليس الهندية
28:43وكانت المفارقة أن فرقة البيتلز التي كانت تعيش في صلب الثقافة التي أردت
28:47كانت تشق طريقها إلى الهند
28:54أغنية ابنة الجيران
29:02كانت عقاقير الهلوسة قد بدأت تؤثر في لندن وخصوصا في الأوساط التي انتقلت إلى هناك
29:09جاء رجل من المجلس وقال لهم هل لديك فرقة البيتلز؟
29:13فقلت لهم أنني سأكون مخطئا أو سأكون صادقا
29:17فقلت نعم
29:20يا إلهي! حسناً
29:22كانت المرة الأولى عندما تلقينا أنا وجورج وجون وسينثيا
29:27دعوة من طبيب الأسنان لتناول العشاء
29:30كان الأمر مخيفا بعض الشيء
29:33لأنني أعلم ما كان يحدث لهم
29:35كان كل شيء خيالياً
29:37وإن نظرت إلى يدك ستشعر أنها تعود لخمسمائة عام
29:42كنت أسمع صوتي وأتساءل عن مصدره
29:45وكانت الألوان أكثر حدة
29:50عندما أخذنا الـ LSD
29:55وذهبنا إلى مجلس وكانت الألوان مذهلة
29:59عندما وصلت إلى العشاء
30:01فقلت لهم أنني أعلم أن يوجد مستحيلات أكثر من 100%
30:04وأنني أستطيع أن أتعامل بأي موضوع
30:06مع العشاء أو بعد العشاء
30:08فالمستحيلات من الأيام الجيدة إلى الأيام السيئة
30:11كانت أفضل
30:14إنغمسوا في تعاطي العقاقير والاستماع للموسيقى الهندية في الوقت ذاته
30:19لكن لم يكن هناك علاقة بينهما
30:22لأن كل منهما كان موجوداً مسبقاً بشكل منفصل
30:44للاستماعات الغربية، يمكن أن يشبه
30:47تأثير كيميائي
30:49أنا لا أتذكر جورج
30:51ولكن بسببه
30:54أصبحت السيطاة مشهورة جداً بين الناس الصغيرين
30:57كانت الموسيقى الهندية هي التي حصلت على الموسيقى الهندية
31:00وكانت أغلبها مخلصات
31:04ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الاثنين ملتزمين
31:08ولكنها حقاً مشكلة
31:10أنا أطلب من المستمعين أن يكونوا في نفسهم
31:14لأنني أحب أن أجعلهم مرتفعين
31:18نفسك؟
31:19نعم
31:20وأنا أشعر بالخيار عندما يكونوا مرتفعين
31:25جعلتهم تلك العقاقير منفتحين على تجارب الإدراك
31:29التي لم يكنوا ليحصلوا عليها بأي طريقة أخرى
31:33كان من الممكن للديانات الشرقية أن تكون غامضة بالنسبة لهم
31:37ولم يكنوا ليفهموها
31:39ولكن بعد المرور بتلك التجربة
31:41أصبحت هذه الأشياء منطقية فجأة
31:44قال جورج أنه عندما تناول عقاقير الهلوسة لأول مرة
31:48سمع أصوات في راسه تقول
31:50معلم اليوغا في جبال الهمالاية
31:58حسناً، هيريشي، صباحاً
32:00قد قلت أنه حتى لو كانت أربعة من المجتمع الأصغر
32:03يقومون بالمدينة لبعض الأحيان
32:06لن يستغرق أكثر من عدة أشهر
32:08لإزالة المجتمع في العالم
32:15رأيت أعلاناً في الصحيفة يروّج لدروس التأمّل المتسامي
32:20فذهبت هناك رفقة إحدى صديقاتي
32:23أتصل بول بجورج وأخبره عن زيارة مهاريشي لإنجلترا
32:27ليتحدث عن التأمّل
32:29فقلت إنه نفس الرجل الذي أتبعه
32:32حينها عندما كان يفعل أحد أعضاء الفرقة أمراً ما
32:35كان يقلده الباقون ولذا ذهبنا جميعاً
32:54لم أقابل رجلاً أكثر تأثيراً من مهاريشي
32:57كان يتمتع بكريزما طاغية
33:00وهو أسعد رجلٍ قابلته في حياتي
33:03كان مليئاً بالطاقة لدرجة أنك سترغب بالبقاء معه طوال الوقت
33:07عندما كنا نعمل معه
33:09كنا نتنافس على البقاء معه في الغرفة ذاتها
33:13كنا هناك ننتظر شخصاً ما
33:16المعلم الروحي
33:18رجل السحر العظيم
33:20لقد أتى
33:21نعم وها هو هناك يتحدث ويمتلك إجابات عظيمة
33:25هناك بريق في عينيها
33:27أخبروا مهاريشي أنهم كانوا يبحثون عن تجربة روحانية
33:31وأنهم كانوا يسعون إليها من خلال العقاقير
33:35ولكنهم لم ينجحوا في ذلك
33:37فدعاهم للذهاب إلى مدينة بانغور في شمال ويلز
33:41من أجل خلوة تأملية لعشرة أيام
33:45المعلم الروحي
33:47رجل السحر العظيم
33:49أخبروا مهاريشي أنهم كانوا يسعون إليها من خلال العقاقير
33:52ولكنهم لم ينجحوا في ذلك
33:54فدعاهم للذهاب إلى مدينة بانغور في شمال ويلز
33:57من أجل خلوة تأملية لعشرة أيام
34:14يبدو أنهم ذكيين جدا ومتحررين
34:17هل تعتقد أنه إذا قامت الروحانيين بتعليمك
34:20فسيستطيعون أن يقوموا بمشاركتها بين الناس الصغيرين في أمريكا؟
34:23أكثر بسهولة
34:24ليس فقط في أمريكا بل في جميع العالم
34:26لأن الكلمة الروحانية قد ذهبت في جميع المناطق
34:29والناس الصغيرين يتحررون من ذلك
34:32ماذا تعتقدين عن الروحانيين؟
34:34أطفال ذكيين جدا جيدين ومحتوى عظيم
34:38وموسيقهم؟
34:39لم أسمع موسيقهم
34:41لأنهم يتحررون في جميع المناطق
34:44ويجب أن يكون لديهم شيء عظيم في موسيقهم
34:52يحاول أن يقول إن اهتماماتنا ليست بهذه الأهمية
34:56وإننا نعبد المال
34:58وبدلا من محاولة الوصول إلى الرب
35:00فإننا نحاول الحصول على أرصيدة مصرفية أعلى
35:05هذا العقل مثل محيط جدًا
35:08والمشاركة تحدث فقط على الجسر
35:11إذا لم يتواجد المحيط في المحيط في الماء
35:15فإن المحيط سيصبح أقوى
35:17هذا يعني أننا سنكون سعداء
35:19أكثر سعداء وأكثر مخلصين
35:35كان مكتوب في غرفته الثانية
35:38بعد الزيارة الساعة الثانية
35:40من خلال محافظته
35:41سيد أبستين لم يعد بخير منذ عدة أشهر
35:44وكان متعبًا بأخذ طابلات لأساعده على النوم في الليل
35:49فقد أعضاء فرقة البيتلز بوصلتهم بعد موت براين
35:53لأنه كان مدير أعمالهم وصديقهم المقرب
35:56والرجل الذي اعتمدوا عليه في شهرتهم وثروتهم
36:00وكان دليلهم في الحياة
36:05جون أين ستكون اليوم بدون سيد أبستين؟
36:08لا أعرف
36:10أفهم أن سيد أبستين كان يجب أن يكون هنا
36:15متى كان يتواصل؟
36:17كان يتواصل غداً أو يومي
36:19هذا كل ما نعرفه
36:20تحدثت إليه في الليلة السادسة
36:23قبل أن نرى مهاريشي في الزيارة
36:26وكان في روح جميلة
36:31أردت أن يعيده مهاريشي إلى الحياة
36:34بحلول ذلك الوقت كنت أؤمن بقواه
36:37بسبب علاقة أعضاء البيتلز الاستثنائية معه
36:41وكان سيصبح حينها معلمهم الروحي
36:44وسيتمكنون من الاعتماد عليه
36:46لأنهم وثقوا به كثيراً
36:48لذا في تلك اللحظة من الزمن حل مهاريشي مكان براين
36:54أفهم أن مهاريشي أعطى لكم جميعاً
36:58أخبرناه أنه لا يجب عليه أن يتعذب
37:03وأنه يجب عليه أن يبقى سعيداً بما يفكر به براين
37:07لأن كل ما يفكر به سيسافر إليه في كل مكان
37:11أتيت إلى الهند لأنني أريد أن أنبوذ العالم المادي
37:16لذا أتيت إلى هذه الدولة البسيطة
37:22الغانغ نهر مقدس لأنه ينبع من جبال الهيملايا
37:26ويملك هذا المكان الكثير من المناطق
37:29ويشعر بالسعادة
37:31ويشعر بالسعادة
37:33ويشعر بالسعادة
37:35ويشعر بالسعادة
37:37لأنه ينبع من جبال الهيملايا
37:39ويملك هذا المكان الكثير من الطاقة
37:42لأن الماء يتدفق للأسفل
37:44أليس كذلك؟
37:45يكتسب الماء الطاقة ويأتي إلى هذا المكان
38:07ويشعر بالسعادة
38:09ويشعر بالسعادة
38:11ويشعر بالسعادة
38:13ويشعر بالسعادة
38:15ويشعر بالسعادة
38:17ويشعر بالسعادة
38:19ويشعر بالسعادة
38:21ويشعر بالسعادة
38:23ويشعر بالسعادة
38:25ويشعر بالسعادة
38:27ويشعر بالسعادة
38:29ويشعر بالسعادة
38:31ويشعر بالسعادة
38:33ويشعر بالسعادة
38:35ويشعر بالسعادة
38:37ويشعر بالسعادة
38:39ويشعر بالسعادة
38:41ويشعر بالسعادة
38:43ويشعر بالسعادة
38:45ويشعر بالسعادة
38:47ويشعر بالسعادة
38:49ويشعر بالسعادة
38:51ويشعر بالسعادة
38:53ويشعر بالسعادة
38:55ويشعر بالسعادة
38:57ويشعر بالسعادة
38:59ويشعر بالسعادة
39:01ويشعر بالسعادة
39:03ويشعر بالسعادة
39:05ويشعر بالسعادة
39:07ويشعر بالسعادة
39:09ويشعر بالسعادة
39:13عملت مراسلا في الماضي
39:15سمعت أن أفضل ما يقوم به المراسل
39:19هو التغلب على المراسلين الآخرين
39:21في الوصول إلى الخبر
39:25قرأ آحد أصدقائي خبرا مفاده
39:27أتعلم ما يعنيه هذا يا سعيد؟
39:29أن وسائل الإعلام العالمية بأكملها ستكون هنا
39:46تتمحور الفكرة حول التغلب على المرسلين
39:50لكن كيف يمكن القيام بذلك؟
39:54أقترح صديقي أن أصبح من تلميذ مهاريشي
39:58فإن نجحت حصلت على القصة
40:01لذا ذهبت إلى هناك وكان علي أن أخترق بعض الأعذار
40:05كالإدمان على العقاقير أو الفشل
40:08فهمس في أذني ترنيمة
40:13لا يفترض أن أشاركها مع أي شخص
40:16ثم دخلت هناك مرات متعددة
40:19إلى أن أصبح وجهي مألوفا بالنسبة للزهاد
40:23الذين كانوا سيتولون إدارة أعماله
40:26كانت كلمة السر هي جي غروديف
40:29فإن قالها أحدهم سمح له بالدخول
40:32من مدينة هاردوار
40:35وحتى ريشيكيش
40:38عبر جسري لاكشمان جولا
40:54أصابني الزهول
40:57كان الأمر أشبه بأسراب من الجراد
41:01توافد الصحفيون بأعداد كبيرة
41:04كان هناك المئات منهم
41:06فقلت لنفسي ما الذي يحدث هنا
41:09لن يسمح لنا أو لأي شخص بالدخول
41:14ذهبت إلى ريشيكيش في المساء
41:17وكان هناك الكثير من الأشخاص من جميع أنحاء الهند
41:21لم يكن من السهل معرفة مكان معبد فرقة البيتلز
41:25لأنه كان يتمتع بحماية مشددة من رجال الأمن
41:29والكثير من الحراس
41:31كنا نستيقظ في الصباح الباكر
41:34فيقول أحدهم إن أعضاء الفرقة سيأتون إلى نهر الغانغ
41:38فنهرعوا إلى النهر وننتظر بضع ساعات لكن دون جدوى
41:42لكن كان الأمر أشبه بالاحتفال
41:45وكانت الأجواء مليئة بالبهجة
41:52استدعاني مهاريشي في أحد الأيام وأخبرني
41:56بأن فرقة البيتلز كانت ستصل في غضون بضعة أيام
42:00وأنه علي أن أجهز غرفهم
42:03أوكلوا إلي مهمة ترتيب الغرف وجعلها تبدو أجمل
42:07كنت أطلب من العمال طلاء جزء ما
42:10فيسكبون طلاء على الأرض
42:13فأطلب منهم طلاء الأرض
42:15على أي حال قمنا بتركيب الستائر والمرايا
42:18وكانت المراحيض تعمل بشكل جيد
42:21ووضعنا المراتب فوق أسرتهم
42:41عندما وصلوا عرفني إليهم وقال لهم
42:44إن أردتم أي شيء فاتجهوا إلى نانسي
42:47فهي أذني التي أسمع بها وعيني التي أرى بها
42:51إن احتجتم أي شيء فأخبروني من خلالها
43:06أعثرت على الطريق الصحيح
43:09وذهبت إلى البوابة وقلت جيك رودب
43:12فسمحوا لي بالدخول
43:15أما في الخارج فحدثت حالة من الاضطراب
43:18حين تسأل الجميع كيف نجح هذا الرجل في الدخول
43:21فأجبتهم بأنني من مريدي مهاريشي
43:24دخلت هناك فرأيت مهاريشي
43:27وجورج وجون لينون وبول
43:32وكانت نساؤهم تجلس تحت إحدى الأشجار
43:35وكأنهم كوكبة من النجوم
43:37لم أستطع وصفهم حينها فقررت التقاط صورة
43:41تظاهرت على الفور بأنني أحد وكلاء مهاريشي الإعلاميين
43:45واستدعت الزهاد وقلت أنني أواجه صعوبة في تدبر الأمر لوحدي
43:49ثم طلبت منهم إحضار راقو راي من الخارج
43:59جاء إلي أحد الرجال من المعبد
44:02وقال إن السيد ناكفي يريد رؤيته
44:05فطلبت أن يمنحني دقيقتين فقط
44:08ثم دخلت وزودت آلة التصوير بعدسة تكبير
44:12وخبأتها داخل معطفي لكي لا يراها أحد أثناء المشي
44:17مشيت مع ذلك الرجل لحوالي عشر دقائق
44:20لأجد أحد الزهاد يقف إلى جانب سعيد
44:24قال لي سعيد انظر هناك
44:26فأصبت بالذهول
44:29ثم التفت فرأيت ذلك الزاهد يقف إلى جانبنا
44:33فقلت له يا أخي إنني أشعر بالعطش
44:37هل لا أحضرت لي كأسماء؟
44:39فذهب ليحضر لي كأسماء
44:42ثم طلب مني سعيد الإسراع
44:45لم يكن هناك في تلك الفترة آلات تصوير حديثة
44:49بل كان علينا أن نتحكم بالتركيز وبكمية الضوء بأنفسنا
44:54لذا نجحت في التقاط صورة جيدة واحدة فقط
44:59تجمع ماهي شوغي
45:02وأعضاء فرقة البيتلز تحت تلك الشجرة

Recommandations