• 3 months ago
تحاول مؤتمرات المناخ باستمرار الحد من الاحتباس الحراري. لكن الانبعاثات الكربونية تستمر في الارتفاع. كيف يمكن خفضها بشكل فعال؟ ربما قد يساعد الذكاء الاصطناعي هنا. إليكم إحدى الأفكار.

Category

🗞
News
Transcript
00:00هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنقاذ المناخ؟
00:03تتوقف جزازة العشب وتبقى السيارة واقفة والإنتاج الضار بالبيئة يتوقف.
00:10قد يحدث هذا إذا حدد الذكاء الاصطناعي ما هو صديق للبيئة وما هو ليس كذلك
00:16إذا قام بما يجيد القيام به وهو حساب كل شيء بدقة.
00:22يمكن للذكاء الاصطناعي مثلا تسجيل جميع بعثات ثاني أكسيد الكربون والتفاعل بسرعة
00:28إذا تم تجاوز الحد الأقصى للإنبعاثات يوقف كل شيء.
00:33الشرط الأساسي أن تحتوي جميع الأجهزة على مستشعرات تمكن الذكاء الاصطناعي من حساب إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون مسبقا حتى في غسلات الصحون أو المجففات أو الأفران
00:44وإذا انخفضت الإنبعاثات عن الحد الأقصى يعود كل شيء للعمل
00:49إذ يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد مدة عمل غسالة الصحون
00:52يمكن للذكاء الاصطناعي أيضا أن ينظم مشاكل بيئية أخرى مثل تزايد النفايات، إهدار المنسوجات أو حتى إنتاج الطاقة بالكامل
01:01الميزة كل شيء سيكون مبنيا على البيانات
01:04لن يتهم أحد أي حزب بسياسة مناخية غير نظيفة كما أن تغيير الحكومات لن يؤثر بعد ذلك
01:11ولكن هناك أيضا عيوب
01:14يجب على الذكاء الاصطناعي جمع جميع البيانات من جميع الأشخاص مما يعني عمليا إلغاء حماية البيانات الشخصية
01:22وأيضا لمعالجة كل هذه البيانات سيحتاج الذكاء الاصطناعي لكميات هائلة من الطاقة مما سيزيد من امبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير
01:32حاليا تستهلك الأنظمة الرقمية ومراكز البيانات 4% من استهلاك الكهرباء العالمي ومع الأجهزة الطرفية ستصل إلى 8%
01:41سيزيد الذكاء الاصطناعي هذا الاستهلاك بشكل كبير
01:44ولكن حتى لو حقق تطوير الذكاء الاصطناعي الأخضر تقدما كبيرا من خلال تقليل البيانات ستبقى هناك مشكلة
01:52لكي يعمل نظام الذكاء الاصطناعي كمنقذ للمناخ يجب على جميع دول العالم المشاركة وهنا ستصبح القضية سياسية مرة أخرى

Recommended