• last year
من الذي كتب العهد الجديد
الجزء الاول
تقديم شبكة كوبرا كنك

Category

📚
Learning
Transcript
00:00وحدثت أصوات رعود وبروق
00:07سفر الرؤية
00:09وحدثت زلزلة عظيمة
00:11سفر الرؤية
00:13نفخ الملاك الثالث في بوقه
00:15فهوى من السماء
00:17كوكب عظيم
00:19يلتهم كالمشعل
00:21فصقف على ثلث الأمهار
00:23وعلى اليناديع
00:25واسم الكوكب
00:27أفسنتين أي العلقم
00:29فصار ثلث المياه علقما
00:31وكثير من الناس ماتوا
00:33بسبب المياه
00:35لأنها صارت علقما
00:37سفر الرؤية
00:39العلقم
00:41العلقم
00:43العلقم
00:45كلمة علقم في اللغة الأوكرانية
00:47هي تشيرنوبل
00:53الفصل الأخير من العهد الجديد
00:55تم تفسيره لشرح المعاني الخفية
00:59منذ أن كتبت كلماته الغامضة
01:03وبحسب المصادر النصرانية
01:07تم ضم ما يعرف بسفر الرؤية
01:09إلى قانون الكتاب المقدس
01:25تزعم بعض المصادر النصرانية
01:27أنه في يوم أحد
01:31كان يحنى في جزيرة باتموس اليونانية
01:33فسمع صوتا
01:35فاستدارى فرأى رؤية
01:37شاهد فيها المسيح الكونية
01:39واقفا
01:41وسط ثبعة شمع دانات ذهبية
01:43وفي يد المسيح
01:45سبع نجمات
01:47وتدعي أنه
01:49كان يحنى في جزيرة باتموس اليونانية
01:51فاستدارى فرأى رؤية
01:53وتدعي أنه
01:55بالنسبة إلى يحنى
01:57كانت النجمات السبع
01:59تمثل كنائسه العزيزة
02:01عليه في آسيا
02:03والتي كان يستطيع
02:05رؤيتها من الجزيرة
02:07وتزعم تلك المصادر
02:09النصرانية
02:11أن تلك الرؤية جاءته في كهف
02:13انشق سقفه
02:15إلى ثلاثة أجزاء
02:17إشارة إلى الثالوث المقدس
02:19في زعمهم
02:21والمثير في الأمر
02:23أن هوية يحنى هذا
02:25لا تزال لغزا
02:27فكيف يمكن أن يؤمن
02:29عاقل بدين تأخذ
02:31تعاليمه عن أشخاص
02:33غامضين
02:35بحسب المصادر النصرانية
02:37تشير رموز ما يعرف
02:39بسفر الرؤية
02:41إلى الاضطهاد الذي بدأ
02:43ضد النصارى المضطربين
02:45تقول تلك المصادر
02:47نفي يحنى مكبلا
02:49من أفسوس إلى باتموس
02:51وكان يواجه حياة العبودية
02:53والعمل الشاق
02:55في أحد مناجم الجزيرة
02:57ذلك ما كان معهودا
02:59في ذلك العصر
03:01وفي باتموس
03:03يوجد دير اسمه دير يحنى
03:05لا يزال بعض رهبان النصارى
03:07يؤدون تقوسهم
03:09في هذا الدير
03:11لا يزال هناك مجموعة
03:13متبقية تتكون من
03:1524 راهبا
03:17وهؤلاء الرهبان
03:19يعتقدون أن يحنى
03:21كاتب سفر الرؤية
03:23هو يحنى الانجلي
03:25وهو نفسه يحنى
03:27الذي كتب الرسائل
03:29الثلاثة الموجودة
03:31في العهد الجديد
03:33واثنتان من
03:35هذه الرسائل
03:37هما النصارى الأقصر
03:39في الانجلي كله
03:47معظم الباحثين
03:49يملكون وجهة نظر
03:51مختلفة
03:53فيما يتعلق بيحنى
03:55الذي في باتموس
03:59نحن نعتقد
04:01أن تلك النصوص
04:03هي للشخص نفسه
04:05ولكن لكل نص
04:07هدف مختلف تماما
04:09ولفهم سفر الرؤية
04:11ينبغي
04:13أن يمتلك المرء معرفة
04:15في العهد القديم
04:17أسلوب سفر الرؤية
04:19مختلف تماما
04:21لكن بصراحة
04:23الكاتب هو نفسه
04:25كما هو واضح
04:27أحد العماصر
04:29التي يتذرع بها المعارضون
04:31لهذا الرأي
04:33هو أسلوب الكتابة
04:35في النص الانجلي
04:37تبدو اللغة اليونانية
04:39متينة والأسلوب رشيقا
04:41أما في سفر الرؤية
04:43فالأسلوب ضعيف
04:45واللغة ركيكة
04:47ولكن ثمت أسباب أخرى
04:49للشك
04:51بالنظر إلى سفر الرؤية
04:53نعلم أنه آخر كتاب
04:55أضيف إلى الإصاحات
04:57التي يتألف منها العهد الجديد
04:59أحيانا
05:01تطلب اعتماد سفر الرؤية
05:03مئات السنين
05:05كجزء من الأسفار السبعة والعشرين
05:07التي تسمى العهد الجديد
05:09لما كانت هذه العملية صعبة؟
05:11في البداية
05:13كان هناك تساؤل
05:15حول ما إذا كان الكاتب
05:17رسولا من المسيح
05:19بدا السفر محدودا لتركيزه
05:21على سبع كنائس كما بدا المسيح
05:23دمويا وعسكريا
05:25لكن هوية هذا
05:27الشخص الآخر
05:29لا تزال تشكل لغزا
05:31بحسب بعض المصادر
05:33النصرانية
05:35كانت أفسوس المدينة
05:37التي قضى فيها بولو السنتين
05:39مليئتين بالأحداث
05:41هي نفس المدينة التي سكنها
05:43أيضا يوحنى كاتب
05:45الإنجيل وربما
05:47كاتب الرسائل الثلاث
05:49التي تحمل اسمه
05:51وتزعم أنه مات يوحنى هنا
05:53ولا تزال رفاته
05:55موجودة هنا
05:57ولكن يقال كان ثمت شخصان
05:59يحملان اسم يوحنى
06:01دفنا هنا
06:03أما مدفن يوحنى الثاني
06:05فلا أحد يعلم أين هو
06:07وهكذا
06:09فإن هوية يوحنى كاتب سفر الرؤية
06:11قد ضاعت
06:13ومن الملاحظات القوية
06:15التي تثير الريبة
06:17والشك في عقل أي إنسان
06:19أن المصادر النصرانية
06:21دائما ما تدخل
06:23الباحثين في أشراك
06:25الخدع نفسها
06:27ففي كل مرة يحمل
06:29اسم كاتب الإنجيل
06:31الذي نتحدث عنه
06:33شخصان أو أكثر
06:35يقع الحقيقة
06:37في سراديب ودهاليز القصص
06:39والروايات المتناقضة
06:41والمتضاربة
06:43التي لا تنتهي
06:45إحدى السمات الغريبة الموجودة
06:47في كتابات يوحنى
06:49هي أنه لم يذكر
06:51ولادة المسيح عليه السلام
06:53وكذلك إنجيلا بولوس ومرقوس
06:55لم يذكرها أيضا
06:57بينما تحدث القرآن الكريم
06:59بكل إجلال وتوقير
07:01عن ولادة مريم العذراء
07:03لابنها المسيح
07:05عيسى بن مريم عليه السلام
07:07قال تعالى
07:09أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
07:15واذكر في الكتاب مريم
07:17إذ انتبذت
07:19من أهلها
07:21مكانا شرطيا
07:27فاتخذت من دونهم
07:29حجابا
07:31فأرسلنا
07:33إليها غوحنا
07:35فتمثل
07:37لها بشرا
07:39سويا
07:41قالت
07:43إني
07:45أعوذ
07:47بالرحمن منك
07:49إن كنت
07:51تقيا
07:55قال
07:57إنما
07:59أنا رسول ربك
08:01لأهب لك غلاما
08:03زكيا
08:07قالت
08:09أنا يكون لي غلام
08:13ولم يمسسني بشر
08:15ولم أك بغيا
08:19قال كذلك
08:21قال ربك
08:23هو علي هين
08:25ولنجعله
08:27آية
08:29للناس
08:31ورحمة
08:33منا
08:37وكان أمرا
08:39مقضيا
08:47في الواقع هناك قصة
08:49في إنجيل أقوب الأول
08:51عن ولادة مريم البتول
08:53فعند الولادة
08:55أعلنت القابلة الولادة العذرية
08:57فإذا بأخت مريم تقول
08:59لا أصدق ذلك
09:01ما هذا الكلام
09:03وأقحمت يدها في رحم مريم
09:05فإذا به يتمزق
09:07ندمت الأخت ندما جديدا
09:09ولم تشفى من أحساسها هذا
09:11إلا عندما لمست المسيح الطفل
09:13برأي المتواضع
09:15العبرة واضحة جدا من هذه القصة
09:17وهي أن بعض النصارى
09:19لم يؤمنوا بولادة المسيح من عذراء
09:21فكر النصارى الأوائل
09:23بما يحتمل أن يكون
09:25المسيح قد فعله في تلك السنوات
09:27التي لم تذكر أنجيل العهد الجديد
09:29شيئا عنها
09:31كيف كان المسيح الفتى
09:33كان النصارى الأوائل يعتقدون
09:35أنه كان يصنع العجائب كشخص راشد
09:37ولكن كيف كان في طفولته
09:39في الواقع رويت قصص عديدة في هذا الإطار
09:41وقد شاعت كثيرا بين الناس
09:43حتى أن بعضها
09:45كتبت في ما يسمى اليوم
09:47أنجيل الطفولة
09:49أن أنجيل الطفولة الذي كتبه توما
09:51مثير للاهتمام
09:53لأنه يبدأ بالكلام عن المسيح
09:55وهو في سن الخامسة
09:57وهو يخبر أنه كان يقوم ببعض المعجزات
09:59وأنه كان على ما يبدو ولدا نشيطا
10:01وتزعم بعض المصادر أن المسيح الطفل
10:03كان عندما يزعجه أحدهم
10:05أو حينما يغضبه أحد رفاقه
10:07كان يصعبه فورا أو يفقده وعيا
10:09أو يقتله
10:11كما تزعم هذه المصادر أن المسيح الطفل
10:13حينما كان معلمه يوتر عصابة
10:15وحينما كان معلمه يوتر عصابة
10:17كان يعتبر أن هذا المعلم
10:19لا يعرف شيئا ويفقده وعيه حالا
10:21وتستطرد هذه المصادر قائلة
10:23مع مرور الوقت
10:25راح المسيح الطفل يكبر وينضج
10:27ويكتسب قدر أكبر على السيطرة على نفسه
10:29وأخذ يقيم كل من قتله من الموت
10:31ويشفي كل من أذاه بطريقة أو بأخرى
10:33وينتهي أنجيل الطفولة بقصة المسيح في الهيكل
10:37وكعادة التناقضات النصرانية
10:39التي عهدناها في الأناجيل المختلفة
10:41نجد أن مصادر نصرانية أخرى
10:43تؤكد أن الكاتب الفعلية
10:45لما يسمى إنجيل الطفولة
10:47لم يكن يوما أحد تلاميذ المسيح
10:49بل إنه ما من إنجيل
10:51مما يعرف بأناجيل الميلاد
10:53حمل توقيع أحد هؤلاء التلاميذ
10:55هذه كنيسة كليمنت في روما
10:57بحسب بعض المصادر النصرانية
10:59كتب كليمنت عدة رسائل
11:01لمسيح الطفولة
11:03وقالت
11:05وقالت
11:07وقالت
11:09كتب كليمنت عدة رسائل
11:11لمساعدة الكنائس الجديدة
11:13شاعت قراءة اثنتين
11:15من هذه الرسائل
11:17واحترمتا كثيرا
11:19وضمهما العديد من نسخ العهد
11:21الجديد الأولى
11:23في لائحة أسماء بابوات
11:25الكنيسة
11:27يأتي اسم كليمنت في المرتبة الثالثة
11:29ويقال إنه عرف بطرسة
11:31وتتلمذى على يده
11:33وكنيسته هذه
11:35بنيت فوق كنيسة أخرى
11:37كانت بدورها
11:39قد بنيت فوق كنيسة
11:41وكلما نزلت إلى مسافة أعمق
11:43اقتربت من كليمنت
11:53وفي مكان
11:55عميق جدا
11:57نصل إلى الحقبة التي تزامنت
11:59فيها النصرانية
12:01مع ديانات وثانية أخرى
12:03كانت موجودة
12:05ما يدل هذا المعبد الخاص
12:07بالإله الوثني المزعوم
12:09ميثرا
12:11تقول المصادر النصرانية
12:13بالقرب من هذا المكان
12:15وجدت كنيسة
12:17كان كليمنت يصلي فيها
12:21إن أحد أهم
12:23مصادر معرفتنا بالبابا كليمنت
12:25هي تلك الرسالة التي كتبها
12:27إلى الكورنتيين
12:29وقد استخدمت هذه الرسالة
12:31لوقت طويل في كنيسة كورنتوس
12:33من العهد الجديد
12:35في هذه الرسالة يحث كنيسة كورنتوس
12:37على قبول الرؤساء
12:39الذين خلفوا أولئك الذين عينهم رسل المسيح
12:41فلا يمكنهم اختيار
12:43من يريدون
12:45وهكذا نرى أن كليمنت كان يعلم
12:47ويرشد خارج حدود روما
12:49إنه يتصرف كأسحب في روما
12:51وبثقة في زمن كان فيه الاتحاد قد بدأ
12:53ونذكر بأن بطرس وبولوس
12:55كانا قد قتلا منذ وقت قريب
12:57في رسالة كليمنت
12:59نعرف قصة رهيبة جدا
13:01عن الاتحاد
13:03أعداد كبيرة من النصارى كانوا يقتلون
13:05ولا شك عندي أن عمله
13:07كان يشجع النصارى المضهدين
13:09ويعزيهم ويجمع شمل
13:11الكنيسة في تلك الأوقات العصيبة
13:17بحسب المصادر النصرانية
13:19كانت رسالة كليمنت
13:21تنم عن سلطة
13:23وهنا في كورنتوس كانت له
13:25الكلمة الأولى
13:27فقد تتلمذى على يد بطرس كما تقول
13:29هذه المصادر
13:31وبالتالي كان لكلمته
13:33وقع كبير
13:35كان أتباع كورنتوس
13:37قد طردوا أسقفهم واختاروا
13:39مكانه رجلا منهم
13:41أجبرتهم رسالة كليمنت
13:43على إعادة النظر فيما أقدموا
13:45عليه
13:47فأعادوا الأسقف الأولى إلى منصبه
13:49ما حصل في كورنتوس
13:51يظهر أن الكنيسة
13:53كانت مضطربة
13:55وكورنتوس لم تكن سوى مثال
13:57لأحد على ما كان يحصن
13:59ففي كل دول البحر المتوسط
14:01كان الدين النصراني
14:03كله في حالة غليان
14:17بسبب كثرة التناقضات والخرافات
14:19والانحرافات
14:21في المعتقدات النصرانية
14:23سعى البعض إلى حياة العزلة
14:25لإعادة التفكير
14:27في الديانة النصرانية جملة
14:29وتفصيلا
14:31في هذه الحقبة
14:33تأسست جماعات نصرانية غريبة
14:35قال بعضها بإباحة
14:37مطلقة للجنس
14:39في حين دعت أخرى
14:41إلى الامتناع الكلي عنه
14:43كانت الطرق المتوهمة
14:45إلى ما يسمى لدى النصارى
14:47بالخلاص تكثر
14:49وتزايد عدد الدجالين
14:51مدعين نبوة
14:53وفي مواجهتهم
14:55كان على السلطة النصرانية
14:57أن تنظم نفسها تحت رئاسة كنسية
14:59لدينا بعض أهم المجادلات
15:01والنقاشات
15:03المثيرة والناشطة
15:05التي كانت تجري
15:07بين ما يسمى
15:09الجماعات النصرانية
15:11النصرانية كادت تنقسم
15:13إلى جماعات كثيرة ومختلفة
15:15لم يحصل ذلك
15:17على نطاق واسع
15:19إلا أن أخطر تهديد داخل النصرانية
15:21على الكنيسة الأم
15:23كان ما يعرف بجماعة الغنوصية
15:27أهم معتقدات جماعة الغنوصية تلك
15:29هو إيمانها
15:31بعالم مزدوج
15:33فيه الخير والشر
15:35والنور والظلمة
15:37ادعت الغنوصية أنه من الممكن
15:39للإنسان أن يخلص
15:41فقط إذا امتلك المعرفة المناسبة
15:43أو ما يعرف لديهم
15:45بالشرارة الإلهية
15:47في الواقع
15:49أعتقد أن الغنوصيين
15:51يؤمنون بصفة عامة
15:53بأن الله
15:55قد خلقنا نحن البشر
15:57لطالما كان هناك
15:59توتر
16:01ما بين النصرانية
16:03ذات القوانين الكنسية الصارمة
16:05وإيمانها ضمن
16:07إطار هرمي
16:09والغنوصية الراديكالية المتمردة
16:11سأعطيكم مثال
16:13عن الطريقة التي كان
16:15الغنوصيون يفكرون بها
16:17لقد آمنوا
16:19أن الحية التي أغرت
16:21حواء كانت المسيح
16:23ذاتها
16:25هذا ما حصل كانوا يعتقدون
16:27بهذه الطريقة
16:29ويفكرون بها وينقلونها
16:31للناس
16:35لأن الله
16:37وفق ظنهم
16:39كان يغار
16:41من قدرات مبشري
16:43وأراد المسيح
16:45أن يرد غضب والده منه
16:47وأن يقدم ثمرة
16:49شجرة المعرفة لحواء وآدم
16:51هذا ما ذكر بالتحديد
16:53تعالى الله
16:55عما يصف هؤلاء
16:57ولعلنا هنا نصل إلى
16:59الفائدة من مناقشة هذه
17:01العقائد الضالة
17:03فها هم النصارى أنفسهم
17:05إضافة إلى اختلافاتهم
17:07وتناقضاتهم السابقة
17:09يظهرون بوضوح شديد
17:11تهافت حججهم جميعا
17:13وبطلان كل مزاعمهم
17:15إن التعاليم الغنوصية
17:17حول كل الأمور
17:19كانت مختلفة عن تعاليم الكنيسة
17:23بعض الجماعات لم تؤمن
17:25بقيامة المسيح فبالنسبة
17:27إليها لم يكن المسيح
17:29إنسانا وجسده
17:31لم يكن إلا طيفا
17:33مثل هذه التعاليم
17:35كانت تضرب المعتقدات
17:37المصرانية الأرتدوكسية
17:39فبالنسبة إلى النصارى الأرتدوكس
17:41منح المسيح
17:43الخلاص للجميع
17:45وبحسب زعمهم
17:47تعذب المسيح على الصليب بالجسد
17:49دعما لمعتقداتهم
17:51جمع الغنوصيون
17:53أقوال المسيح وقصصه
17:55ونشروها في كتب
17:57لقد عرفنا بوجود مثل هذه الكتب
17:59لأنها ببساطة
18:01أدينت من قبل الكنيسة
18:03كتب بابوات الكنيسة
18:05عن هذه المؤلفات
18:07وذكر بعض مقاطعها
18:09وكان على الباحثين
18:11أن يتوصل إلى فهمها
18:13من خلال بعض المعلومات المتفرقة
18:15في عام
18:171945
18:19للميلاد تم اكتشاف كهف
18:21على يد شقيقين
18:23في منطقة مجح حماد بمصر
18:25وجدا على الجدار
18:27كتبات يجهلانها تماما
18:29كما وجدا
18:31جرة تحتوي على العديد
18:33من المخطوطات
18:35يقال إنه تم العثور للمرة الأولى
18:37على كتب غنوصية كاملة
18:41بالنسبة إلي أحد أكثر الكتب
18:43إثارة للاهتمام
18:45هو الكتاب مسمى
18:47إنجيل الحقيقة
18:49ولكن كيف يبدأ
18:51يبدأ بمقولة تقول
18:53إنجيل الحقيقة يمتع كثيرا
18:55أولئك الذين يعرفونه
18:57وأنا أعتقد أن بإمكانه
18:59أن يجذب القارئ
19:01فهو يحمل له الفرح
19:03الكتابة الغنوصية هدد النصرانية
19:05بحيث أنه لو استمرت
19:07لكان ذكر المسيح قد اختفى
19:09عند بلوغ حقبة قسطنطين
19:11يبدو أن هؤلاء الكتاب
19:13الغنوصيين
19:15كانوا خطرين
19:17إلا أن كتاباتهم لم تكن لها
19:19أي سلطة رسولية
19:21بحسب قول النصارى
19:23أو ربما كان لها سلطة لكنها نزعت منهم
19:25كتب إنجيل تومى
19:27كسائر الكتب الغنوصية
19:29باللغة القطية القديمة
19:31يحمل اسم أحد رسول المسيح
19:33ويحتوي على أقوال منسوبة
19:35إلى المسيح
19:37وجد بعضها في أناجيل متة
19:39ومرقصة ولوقة
19:41وبعض الأقوال كانت جديدة
19:43ولم تذكر في أي إنجيل آخر
19:45بعض هذه الكتابات يعود تاريخها
19:47إلى ما قبل تاريخ الأناجيل المعروفة
19:49فلماذا رفض هذا الإنجيل
19:53يبدأ إنجيل تومى بالتالي
19:55هذه هي تعاليم المسيح
19:57السرية
19:59التي دونها يهوذ دي ديموس تومى
20:03من يدرك معاني هذه التعاليم
20:05فلن يذوق الموت
20:09هذا التعليق مثير للإهتمام
20:11لأنه يشير إلى أن الطريقة
20:13التي ينال بها الإنسان الحياة الأبادية
20:15بحسب هذا الكتاب
20:17هي فهم تعاليم المسيح السرية
20:19في حين أن النصرانية الأورثوذكسية
20:21لطالما أكدت على أن الطريقة إلى الحياة الأبادية
20:23هي الإيمان بموت المسيح
20:25وقيامته
20:27لا يذكر إنجيل تومى موت المسيح وقيامته
20:29ولا يعتقد أبدا بأن هذا المعتقد
20:31ضروري للخلاص
20:33لأن الخلاص من وجهة نظر كاتبه
20:35يأتي من خلال فهم تعاليم المسيح السرية
20:39إذن منذ مطلعه
20:41يتخذ هذا الإنجيل
20:43منهجا مختلفا
20:45عن النظرة الأورثوذكسية
20:49ثم بدأ المسؤولون في الكنيسة
20:51التشكيك فيه
20:53فهل تومى هو الكاتب حقا
20:55ومن كان تومى هذا
21:05الكاتب يهوذ ديديموس تومى
21:07معروف من مصادر أخرى
21:09كلمة ديديموس
21:11يونانية الأصل
21:13وتعني التوأم
21:15وتومى اسم آرامي
21:17يعني التوأم
21:19الشخص الذي كتب هذا الإنجيل
21:21مهما كانت هويته
21:23لم يكن شقيق المسيح
21:25لكنه شخص عاش لاحقا
21:27وادعى أنه أخ المسيح
21:29ليعطي مصداقية للمعتقد
21:31الذي يقدمه إضافة إلى تعاليم المسيح
21:37لم يدرك الشقيقان اللذان
21:39وجدا مخطوطات نجح حمادي
21:41قيمة ما وجدا
21:43ولكن
21:45لم يطل الوقت حتى انتشر الخبر
21:47واستجلب عروضا سخية جدا
21:53يسعى أصحاب المتاحف
21:55والمجموعات الأثرية
21:57منذ القرن التاسع عشر الميلادي
21:59للحصول على نتف
22:01من المخطوطات النصرانية القديمة
22:03أموال طائلة
22:05دفعت
22:07واستفادت متاحف أوروبا وأمريكا
22:09فائدة جمة
22:13والآن
22:15طرحت في الأسواق مجموعة كاملة
22:17من الكتب النصرانية
22:19كانت مجموعة
22:21مخطوطات نجح حمادي النصرانية
22:23عرضت
22:25ان تباع قطعة قطعة
22:27لتجار الآثار المصريين
22:29لكن ذلك لم يحصل
22:31لقد وجدت
22:33الآن مقرا لها
22:35في مكتبات القاهرة
22:37وهكذا
22:39ظلت مخطوطات نجح حمادي
22:41كاملة ومتوافرة للباحثين
22:45هناك كتب نصرانية
22:47كثيرة وغريبة
22:49ومتناقضة
22:51مثل ما يعرف بإنجيل مريم المجدلية
22:53الذي يعاتب
22:55بطرسا والكنيسة
22:57على السيطرة الذكورية فيها
22:59يدعي هذا الإنجيل
23:01بأن المسيح كان يحترم مريم
23:03هذه كثيرا
23:05لذلك منحها معرفة الكلمة الإلهية
23:09فبحسب بعض المصادر النصرانية
23:11كانت مريم المجدلية
23:13أول من رأى المسيح القائمة
23:15من بين الأموات
23:17ولكن كان لدى الغنوصيين
23:19تفسير آخر
23:21لما يعنيه ذلك
23:27يبدو أن كتابات الغنوصيين
23:29كانت خطيرة
23:31على الكنيسة
23:33وأسماء يعقوبة وثومة
23:35وفليبوس كانت لها سلطة
23:45إن أتباع المسيح هؤلاء
23:47لم يكتبوا هذه المسندات بأنفسهم
23:49بل كتبت بعد عقود طويلة
23:51من ظهور المسيح
23:53ومن كتب هذه الكتب ادعى أنه من أتباع المسيح
23:55لكي يقرأ الناس إنجيلة
23:57ويأخذ به لأنه بهذه الطريقة
23:59يعطي سلطة وقيمة لروايته عن المسيح وتعاليمه
24:05وبحسب بعض المصادر النصرانية
24:07تم تحذير الكنيسة الأولى
24:11لقد حذر بولوس من مثل هذه الكتابات
24:15في القرن الميلادي الأول
24:19وبحسب تلك المصادر أيضا
24:21حذر بوتروس كذلك من مثل هذه الكتابات
24:25وأيضا حذر منها يحن في إنجيله ورسائله
24:29كانت روما قلب معظم الأحداث
24:31في الإمبراطورية الرومانية
24:33لهذا السبب
24:35أتى بوتروس وبولوس إليها
24:37وقادة الغنوصيين
24:39أتوا إليها كذلك
24:45تبع ظهور الغنوصية
24:47فترات من الاضطهاد الشرس
24:59لقد رفض النصارى الاعتراف
25:01بالآلهة الوثنية
25:09كما رفضوا الاعتراف بالهية قيصر
25:11الامبراطورية الرومانية
25:15كذلك مهددين لاستقرار تلك الامبراطورية
25:21وكانوا بذلك أيضا
25:23يضعون أنفسهم
25:25في دائرة الخطر المحدد
25:29في القرن الميلادي الاول
25:31كانت نصرانية روما
25:33نموذجا مصغرا عن التنوع العقدي
25:35والتقصي لكل الامبراطورية
25:41وفي هذا الجو المتنوع
25:43ظهر شخص غنوصي
25:45يتمتع بالقدرة على جذب الجماهير
25:51كان مارسيو شخصا مهما
25:53في بداية تاريخ النصرانية
25:55لأنه كان أول من مزج
25:57بين الإلجيل والرسائل
26:01لقد قال من العبث
26:03أن يكون هناك أربعة أنجيل
26:05وعلى أي حال
26:07فنصوص هذه الأنجيل
26:09هي نصوص مشوهة
26:11وقال في الوقت
26:13إذا كنتم تريدون ديانة جديدة
26:15لنتخلص بها من اليهودية
26:17فليكن لنا رسالة جديدة
26:19وينبغي أن يكون للرسالة أنجيل واحد
26:21يتحدث عن حياة المسيح وتعليمه
26:23ورسائل بولوس العشر
26:25حاول أن يبيع هذه الفكرة لكهنة روما
26:27مع تبرع سخي جدا للكنيسة
26:31لكن الكهنة رفض عرضه
26:33فأسس مارسيو كنيسته النصرانية الخاصة
26:35التي استمرت قائمة
26:37على مدى ثلاثة قرون كاملة
26:39وقال النصارى في القرن الثاني للميلاد في روما
26:41لوضع عهد جديد خاص بهم
26:45في حال استطاع مارسيو
26:47أن يقنع الكنيسة
26:49لكان ما يعرف لدى النصارى اليوم
26:51بالعهد الجديد
26:53مؤلفا صغير الحجم
26:55عشر رسائل فقط لبولوس
26:57ومقتطفات من انجيل لوقة
26:59تبع مارسيو عدد كبير
27:01من النصارى
27:03حتى قيل أن عددهم
27:05تخطى عدد النصارى الارتودوكس
27:07ومن صفوف الغنوصيين
27:09خرج شخص آخر هو
27:11تريتليانوس
27:13الذي تحدى السلطات غير المتسامحة
27:17كان تريتليانوس أحد أبرز
27:19الشخصيات في الكنيسة الغربية
27:21الناطقة والكاتبة
27:23باللغة اللاتينية
27:25جاء من شمال أفريقيا
27:27وعاش في روما
27:29وخاض معارك كثيرة
27:31إلى جانب مارسيو
27:33وأتباعه
27:35حارب كل من اعتبر النصرانية
27:37ديانة خرافات وأوهام
27:41كتب نصوصا دفاعية
27:43وأهداها لشخصيات مهمة
27:45وعارض الحياة الاجتماعية
27:47المنحلة في روما
27:49مع أحد الكتاب النصارى
27:51وقد أخبرنا
27:53كيف كانت الحياة النصرانية
27:55تعاش وتمارس في تلك الحقبة
27:57لقد أصبح من المقبول مع الوقت
27:59أن تشكل الأنجيل الأربعة
28:01قراءات مقبولة في الكنيسة
28:03لكنها لم تكن بالترتيب
28:05الذي هي عليه اليوم
28:07لقد تم نشرها منفصلة
28:09ولم تضام في كتاب واحد
28:11إلا في أواخر القرن الثاني الميلادي
28:13أي بعد مرور أكثر من 150 سنة
28:15على موت السيد المسيح
28:25باتت الحاجة إلى النظام
28:27تزداد ببطء ولكن بشكل أكيد
28:29أصبحت العقائد النصرانية
28:31بحاجة أشد إلى التحديد
28:33وللقيام بذلك
28:35كان ينبغي أن تكون هناك
28:37سلطة ونص موحد
28:39يستند إليه كمرجع
28:43ربما دون هذه الأمور الأساسية
28:45كان يمكن للنصرانية
28:47أن تزول وتختفي
28:51في نهاية القرن الثاني الميلادي
28:53بدى لأحد الأساقفة
28:55ويدعى أريانوس ميليون
28:57أنه يعرف أي الأناجيل
28:59تقرأ أكثر في الكنائس
29:01حتى لو كان النصارى
29:03يقسمون الأناجيل
29:05بشكل مختلف
29:07لطالما حصلت بعض الترددات
29:09في مسألة اختيار الأناجيل
29:11فهل يجب ضم صفر الرؤية
29:13وهل ينبغي ضم الرعي هرنس
29:15كانت هناك إضافات واستثناءات كثيرة
29:17لكن النصوص النصرانية الأساسية
29:19كانت الأناجيل الأربعة المعروفة
29:21ورسائل بولوس
29:23أريانوس
29:25ذهب أريانوس
29:27إلى أبعد من ذلك
29:29هنا في كنيسة بولوس
29:31خارج الأسوار
29:33سمي بابوات الكنيسة
29:35البالغ عددهم
29:37مائتين وواحدا وستين
29:39هذه اللائحة
29:41وضعها أريانوس
29:43من بطرس إلى
29:45أيام أريانوس
29:47توالتنا عشر بابا
29:49للكنيسة الكاتوليكية
29:51البابا السادس
29:53كان اسمه سكستوس
29:55كل شيء تقريبا
29:57كان منظما بشكل
29:59مبالغ فيه
30:01ولكن الدافع إلى ذلك
30:03كان الحاجة الملحة لقيام
30:05سلطة كنسية
30:07تهيمن على عقول وقلوب الناس
30:09بدعوى أنها مؤسسة
30:11على تعاليم المسيح
30:13ورسله
30:17بعد مرور مائة وأربعين سنة
30:19وبواسطة القيسر الروماني
30:21قسطنطين
30:23حصلت الكنيسة
30:25على ما يعرف في النصرانية
30:27بالسلطة الزمنية
30:31تزعم بعض المصادر النصرانية
30:33أن هذا القوس في روما
30:35كان دليلا على
30:37التدخل الإلهي
30:39إلى جانب قسطنطين
30:41في معركة جسر ميلفان
30:45حيث تدعي تلك المصادر
30:47أن قسطنطين كان قد رأى في السماء
30:49صليبا متوهجا
30:51كتب عليه عبارة
30:53بهذه العلامة ستنتصر
30:55وبحسب المصادر
30:57النصرانية
30:59تلك العلامة المزعومة
31:01أثرت فيه
31:03وظن أنها جعلته إمبراطورا
31:05وجعلته بذلك يعتنق
31:07الديانة النصرانية
31:09كان قسطنطين سياسيا أيضا
31:11لقد اضطهد الأباطرة
31:13الذين سبقوه
31:15الديانة النصرانية
31:17لأنها قسمت الإمبراطورية
31:19أما قسطنطين
31:21فقد رأى فيها عاملا قويا للوحدة
31:25لم تنض أشهر قليل حتى أعلن
31:27قسطنطين الحرية الدينية
31:29ولكن الديانة النصرانية
31:31هي التي كانت
31:33مفضلة لديه
31:35راح يغذق الأموال على الكنيسة الفتية
31:37ويهبها أبنية ضخمة
31:39مثل كنيسة بولوس
31:41ومكان التعميد الذي شيد
31:43إلى الاستقبال النصارى الجدد
31:45وفق التقوص الكنسية
31:49كان يفترض بالنصرانية أن تجلب
31:51للامبراطورية الرومانية الوحدة
31:53لكنها ولدت الانقسامات
31:57لقد تبددت أحلام قسطنطين
31:59على يد كاهن يدعى آريوس
32:01بالنسبة إلى آريوس هذا
32:03كان هناك إله واحد
32:05خلق المسيح على هيئة
32:07كائن نصف إلهي
32:09انتشرت هذه البدعة
32:11الآريوسية الفرافية الجديدة
32:13بين النصارى
32:15وفي القرن الرابع للميلاد
32:17كان التجار يتشاجرون
32:19في السحات حول ماهية المسيح
32:25الديانة النصرانية قسمت
32:27الامبراطورية الرومانية
32:29لاستعادة هذه الوحدة
32:31استدعى القيصر قسطنطين
32:33كل الأساقفة النصارى
32:35في امبراطوريته
32:37إلى نيقيا في تركيا
32:39اليوم لم يبقى من مكان
32:41ذلك اللقاء القديم
32:43إلا هذه الآثار
32:45المصادر النصرانية
32:47تعد اجتماع نيقيا
32:49المجمع الكنسي النصراني الأول
32:51لقد كان لهذا المجمع
32:53تداعيات مهمة
32:55ربما دامت حتى زمننا هذا
33:01ترأس هذا المجمع
33:03قسطنطين الذي اعتبر نفسه
33:05الرسول الثالث عشر
33:09اعتبرت الاريوسية هرطقة
33:13واصدر المجمع تأكيدا
33:15على الوهية المسيح الكاملة
33:17ومساواته للآب
33:19في الجوهر
33:21بحسب زعمهم الفاسد
33:23وعقيدتهم الباطلة
33:27في هذا المجمع
33:29تم تحديد قانون الدين النصراني
33:31وهو يشمل
33:33عقائد الاساسية للكنيسة
33:37ما زال فعل مجمع نيقيا هذا
33:39مؤثرا في عقائد اكثرية النصارى
33:43بعد انتهاء مجمع نيقيا
33:45انتقل قسطنطين الامبراطور النصراني
33:47الأول
33:49من مكان اقامته في روما
33:51ليقيم في مدينة بيزنطيا الصغيرة
33:53على ضفاف البوسفور
33:57سميت هذه المدينة بالقسطنطينية
33:59وحصنت بالاسوار والقلاع
34:01والحصون القوية
34:03لتقف في وجه المهاجمين
34:05القادمين من الشرق
34:09بنا قسطنطين فيها
34:11خمسين كنيسة
34:13ووضع في كل كنيسة نسخة
34:15مما اعتبره مجمع نيقيا
34:17كتاب النصارى المقدس
34:21ولكن اي كتاب هذا
34:23لم يكن هناك حتى ذلك الوقت
34:25كتاب واحد
34:27ولا شيء اسمه العهد الجديد
34:31لقد عهد قسطنطين الى يوسيبيوس
34:33اسقف قيصرية بهذه المسئولية
34:37كان يوسيبيوس يعرف
34:39مثل معظم الاساقفة في ذلك الوقت
34:41كتب الاناجيل الاساسية
34:43التي ينبغي ان ينسخها النساخ
34:47ولكنه لم يكن يعرف كل الاناجيل
34:51لا يعرف الى يومنا هذا
34:53اي الاناجيل
34:55ولكن يوسيبيوس ينوي ضمها
34:57من بين المجموعة الكبيرة
34:59التي كانت متوافرة
35:01ويقال ان النسخة الاقدمى
35:03من كتاب النصارى المقدس
35:05موجودة في المكتبة البريطانية
35:09ربما تكون المخطوطة السينائية
35:11نسبة الى سيناء
35:13التي كتبت في ذلك الوقت بالذات
35:15هي احد هذه الكتب الخمسين
35:19لكنها تحتوي فصلين غريبين
35:21الاول
35:23هو رسالة برنابا بيس
35:29ان رسالة برنابا بيس
35:31مستند مثير جدا للاهتمام
35:33فهو معاد بشكل واضح
35:35لليهودية
35:37موضوع رسالة برنابا بيس
35:39هو ان اليهودية ديانة باطلة
35:41وان اليهود مخطئون حين اعتقدون
35:43ان الشريعة التي اعطيت لموسى
35:45ينبغي تفسيرها بطريقة حرفية
35:47عوضا عن الطريقة المجردة
35:51اذا كان كتاب النصارى المقدس
35:53سيضم العهد القديم
35:55فليس من الممكن
35:57ان يجتمل على رسالة برنابا بيس
36:01الفصل الغريب الاخر
36:03هو كتاب راعي هرمس
36:05عندما عرف
36:07ان هرمس عاش في منتصف القرن الميلادي
36:09الثاني
36:11خسر كتابه المصداقية الضرورية
36:13المستمدة مباشرة
36:15من رسل المسيح
36:17وبالتالي استبعد هذا الفصل ايضا
36:21الرأي الجيد والارتباط برسل المسيح
36:23كان من المعايير
36:25التي استرشد بها القساوسة
36:27عند اختيارهم
36:29كتبة الاناجيل
36:31ولم يشترط سماع كاتب الانجيل
36:33مباشرة من المسيح
36:35عليه السلام
36:37كما لم يشترط استقامة كاتب الانجيل
36:39ونزاهته الخلقية
36:43ماركوس
36:45هو احد كتبة الاناجيل
36:47الذي عاش في الاسكندرية بمصر
36:49وكان له دور بارز
36:51حيث يعتقد ان النصرانية
36:53دخلت الى هنا على يديه
36:55بحسب المصادر النصرانية
36:57مع اكتساب
36:59مفهوم الخلافة الرسولية
37:01اهمية متزايدة
37:03راحت السلطة تعطى اكثر فاكثر
37:05للقساوسة
37:07الذين تربطهم علاقة مباشرة
37:09برسل او تلامذة المسيح
37:11عليه السلام
37:13وكان اثناسيوس
37:15الاسطفة بعد ماركوس
37:17اثناسيوس هذا
37:19كنيسة في الاسكندرية
37:21وقد اصبحت الان مسجدا
37:47مصر اليوم
37:49بلد مسلم
37:51بل من اكبر الدول الاسلامية
37:53ولكن
37:55كان لمصر القبطية
37:57قبل الاسلام
37:59دور مهم في تشكيل
38:01العقائد النصرانية
38:03ولتزال المصادر النصرانية
38:05تذكر دور
38:07القسيس اثناسيوس
38:09فبحسب هذه المصادر
38:11اثناسيوس
38:13اكتساب
38:15فبحسب هذه المصادر
38:17تعب اثناسيوس من المقارعات
38:19والمجدلات النصرانية
38:21التي كانت تجري في الاسكندرية
38:23فآثر العزلة
38:25في جنوب مصر
38:27وقد وجد ما يريده
38:29في دير بالمون
38:31تقول المصادر النصرانية
38:33مكث اثناسيوس هنا يفكر
38:35ويتأمل طوال عشرين يوما
38:37وفي النهاية
38:39توصل الى نتيجة مهمة
38:41مفادها ان بعض الكتب
38:43كان صالحا
38:45وبعضها الاخر لم يكن كذلك
38:47وقد حان الوقت
38:49لفرز الغف عن السمين
39:01توصل اثناسيوس الى ان
39:03بعض الاناجيل المتداولة
39:05كانت تفسد النصرانية
39:07وينبغي ان تصحب
39:09هذه الاناجيل من الكنائس والاديرة
39:11واعد لائحة بذلك
39:29يقع دير بالمون
39:31في ظل منحدرات نجح حمادي
39:33بصعيد مصر
39:41لا نعلم ما حصل بالتحديد
39:43ولكن يبدو ان اثناسيوس
39:45اعلن ان الكتب والاناجيل
39:47الغنوصية هرطق
39:49الامر الذي اجبر الرهبان
39:51على اخفائها في هذا الكهف
39:57ظلت هذه الكتب مرذولة
39:59ممنوعة ومخفية
40:01حتى القرن العشرين الميلادي
40:11اثناسيوس
40:25في رسالته التاسعة وثلاثين
40:27لانه كان يفعل ذلك منذ
40:29تسعم وثلاثين سنة
40:31واضافة الى نصائح اخرى حدد اثناسيوس
40:33الاناجيل والاسفار والرسائل الانجلية
40:35التي ينبغي ان تقرأ
40:37في الكنائس
40:39سبعة وعشرين سفرا
40:41كانت المرة الاولى التي طعف فيها مثل هذه اللائحة
40:43والغريب ان ذلك لم يحصل
40:45الا بعد كتابة
40:47معظم هذه الاناجيل
40:49بثلاثمائة سنة وحينها لم يحسم الجميع امرهم
40:51واستمر ذلك حتى
40:53اواخر القرن الرابع الميلادي
40:55حيث ظل هناك بعض النصارى
40:57الذين يعتقدون انه ينبغي ضم بعض الاسفار
40:59الاخرى الى اللائحة واستبعاد بعض
41:01الاسفار التي شملتها
41:03لكن رأي اثناسيوس هو الذي ظل طاغيا في النهاية
41:05وحتى ايامنا هذه
41:07لا يزال الاسفار السبعة والعشرون مقبولة
41:09لدى اغلب النصارى ويعتبرون انها العهد الجديد
41:11اذا في مصر تم اختيار
41:13اللائحة النهائية للاسفار
41:15التي تكون ما يعرف لدى النصارى بالعهد الجديد
41:21كثيرة هي التعبيرات والمفردات المصرانية
41:23التي اجتملت عليها
41:25تلك الاسفار السبعة والعشرون
41:37ان اعتناق المرء للدين النصراني
41:39غالبا ما يكون ناتجا عن الولادة
41:41في عائلة نصرانية
41:53يحصل اطلاعات
41:55في الاسفار
41:57ويحصل اطلاعات
41:59ويحصل اطلاعات
42:01ويحصل اطلاعات
42:03ويحصل اطلاعات
42:05يحصل اطفال النصارى
42:07على ما يسمونه
42:09بالقربانة الاولى
42:11وهذا في شهر الطفل الثالث من عمره
42:13فهل سيقتنع هؤلاء
42:15الاطفال عندما يكبرون
42:17بما اختاره لهم ذوهم
42:19وهل سيتقبلون
42:21ما تقدمه لهم
42:23اسفار العهد الجديد
42:25السبعة والعشرون
42:27من عقائد وافكار
42:29طوال اربعين عاما
42:31تقولونني
42:33فيما لو انني
42:35كنت مسئولا عن جمع مجموعة
42:37مما اعتبره
42:39اهم الكتب
42:41لأضعها في الكتاب المقدس
42:43واسميها الكتب المقدسة
42:45قد تكون كتابات
42:47لم يطلع عليها النساخ قديما
42:49وقد اكتشفت اليوم
42:51بواسطة الابحاث
42:53والاكتشافات الاثرية
42:55وانا اختار كتابين
42:57وانا اختار كتابين
42:59هما نشيد سليمان
43:01الذي كتبته الجماعة
43:03التي اعطتنا انجيل يوحنى
43:05سنة مئة للميلاد
43:07انه اقدم كتب المزامير النصرانية
43:09الذي نجد فيه
43:11نشيدا ومدائحا
43:13تكشف ما كان
43:15يعتمل في قلوب المسيحيين
43:17الاولين
43:19والكتاب الاخر هو انجيل تومى
43:21وقد كتب هذا الانجيل في سنة
43:23يصعب تحديدها
43:25ويقول انه كتب سنة
43:27ستين للميلاد
43:29والبعض الاخر يرجح انه كتب
43:31سنة مئة وخمسين للميلاد
43:33والارجح انه كتب
43:35سنة مئة وعشرين للميلاد
43:37اتخذ هذا الكتاب
43:39الشكل الذي نعرفه اليوم
43:41انها مجموعة من اقوال
43:43المسيح ولكن لما هي مهمة
43:45لانها تحتوي
43:47على اقوال للمسيح
43:49ربما كان العبث والتغيير
43:51فيها اقل بكثير
43:53من الانجيل الموجودة اليوم
43:55في الكتاب المقدس
43:57ولكن هل كان
43:59لاحداث ومنعطفات التاريخ
44:01اثر في كتابة العهد
44:03الجديد
44:05احد الاشياء الملفتة جدا في الدراسات
44:07العصرية هو ادراك ان النصرانية
44:09كانت في اول عهدها
44:11اكثر تنوعا مما تخيلنا يوما
44:13وانه كان هناك مجموعات
44:15النصرانية لديها اراء مختلفة
44:17وانجيل مختلفة استعملوها لدعم ارائهم
44:19هذه لكن هذه الاراء
44:21لم تربح في النهاية
44:23فريق واحد من النصارى استطاع ان ينسك
44:25بزمام السلطة في اول عهد النصرانية
44:27وقد كانت هذه المجموعة
44:29هي التي قررت اي الكتب
44:31يجب ان يشملها الكتاب المقدس
44:33لكن المؤرخين لا يمكنهم
44:35ان يحكموا فيما اذا كان هذا القرار
44:37صائبا لا يسعهم سوى ان يخبروا
44:39بما حدث وبان الكتب التي ضمها
44:41الكتاب المقدس هي تلك التي قررت
44:43الكنيسة انها تريدها ككتاب
44:45مقدس لها وهكذا اصبحت
44:47اساسا للدين النصراني منذ ذلك الوقت
44:49واعتقد اننا لن نجازف اذا
44:51قلنا ان النصرانية ربما كانت
44:53ستصبح مختلفة جدا لو ان
44:55كتبا اخرى ضمت الى الكتاب
44:57المقدس المعروف انا ذاك
44:59اعتقد انه لو ان انجيل
45:01توما او انجيل بطرس او رسالة
45:03برنبابس اخذائي منها في الاعتبار
45:05لكانت العقائد النصرانية قد اختلفت
45:07بشكل كبير عبر العصور
45:13ولكن
45:15ما دامت الاناجيل
45:17قد تغيرت وتبدلت كثيرا هكذا
45:19فما الذي تبنى
45:21عليه العقائد النصرانية
45:25تبنى العقائد النصرانية
45:27على مجموعة
45:29من ذوايات المتناقضة
45:31الحافلة بالاباطيل
45:33والخرافات والاضليل
45:35التي تزعم بان المسيح
45:37عيسى ابن مريم هو ابن الله
45:39وتؤمن بما يسمونه
45:41الثالوث المقدس
45:43ولم يتلقى وحيا
45:45من الله تعالى
45:47وبحسب المصادر
45:49النصرانية ذاتها
45:51فان هوية اكثر من نصف الرجال
45:53الذين كتبوا
45:55هذه الاناجيل غامضة
45:57وقد ادخلوا فيها
45:59الافكار التي تؤيد
46:01معتقداتهم وتخدم
46:03مصالحهم
46:05ولا يوجد افضل ولا ابلغ
46:07من الخطاب القرآني المعجز
46:09الخالد
46:11لنقول للنصارى
46:13وقالوا
46:15اتخذ الرحمن ولدا
46:17لقد جئتم
46:19شيئا إدا
46:21تكاد السماوات
46:23يتفطرن
46:25منه وتنشق
46:27الارض وتخر
46:29الجبال هدى
46:31أن دعوا
46:33للرحمن
46:35ولدا
46:37وما ينبغي
46:39للرحمن
46:41يتخذ ولدا
46:43إن كل من
46:45في السماوات
46:47والارض
46:49إلا
46:51آت الرحمن
46:53عبدا

Recommended