#_الحلقة_الخامسة_#_هل_الجن_يتناكحون_مثل_الإنسي_؟ #_هل_هناك_تَزاوُجٌ_بين_الإنْسِ_والجِنِّ_؟ (2)

#_هل_الجن_يتناكحون_ويتناسلون_مثل_الانسي_؟#_الجن_يتزَوجُون لِأجلِّ الذُّرِّيَةِ_#_هُم_أولادُهُ يَتَوالَدُونَ كَمَا يَتَوَالَدُ بَنُو آدمَ وهُم أكبرُ عَدَدًا #_تَعَرُّضُّ_الجِنِّ لِنِساءِ الإنْسِ : أخرجَ ابنُ أَبِي الدنيا عَن سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ , قال : بينما أنا بِفِناءِ دَارِي , إذْ جَاءَنِي رِسُولُ زَوجَتي يقولُ : أجِبْ فُلانَةً , فَدَخلتُ , فَقُلتُ : مَنْ ؟ فَقَالَتْ : إنَّ هذهِ الحَيَّةَ كُنتُ أراهَا بِالبادِيَةِ إذا خَلَوتُ ثُمَّ مَكثتُ لا أراهَا حتي رَأيتُهَا الآنَ وَهِيَ هيَ أعرفُهَا بِعَينِهَا , فَخَطَبَ سَعدُ خِطبةً حَمَدَ اللهُ تعالي وأثنَي عليهِ ثُمَّ قالَ للحَيَّةِ : إنَّكِ قَدْ آذَيتِنِي وإنِّي أُقسِمُ بِاللهِ إنْ رَأيتُكِ بعدَ هذا لَأقتُلَنَّكِ فَخَرَجَتِ الحَيَّةُ فَانسَابَتْ مِن بابِ الدارِ حتي جاءَتِ المَسجدَ إلي مِنبَرِ رَسولِ اللهِ ﷺ فَرَقَتْ فيهِ مُصْعَدَةً إلي السماءِ حتي غَابَتْ (رَواهُ البَيهَقِيُّ في دلائِلِ النُّبُوَّةِ)#_هل_يوجد_زواج_بين_الجن_والانس_؟#_والكلامُ هُنا في بَيانِ إمكانِ ذلكَ وَوُقُوعِهِ وبَيانِ مَشروعِيَّتِهِ , أمَّا جَوازُهُ شَرعًا فَفيهِ خِلافٌ بين العلماءِ #_حدَّثَنِي سعيد ابن أبي داود الزُبَيديِّ قالَ : كَتَبَ قَومٌ مِن أهلِ اليَمَنِ إلي مَالِك بنِ أَنَس يَسألُونَهُ عَن نِكاحِ الجِنِّ #_فَقَالَ_ : مَا أدرِي بِذلكَ بَأسٌ في الدينِ ولكن أكرَهُ إذا وُجِدَتِ امرأةٌ حاملٌ , فَقيلَ لهَا : مَنْ زَوجُكِ ؟ قالت : مِن الجِنِّ فَيَكثُرُ الفَسادُ في الإسلامِ بِذلكَ ذَكَرَ_بعضُ الفُقَهاءِ الحُكمَ في ذلكَ فقالُوا : مِن مَوانِعِ النِكاحِ اختلافُ الجِنسِ , فَلا يَجوزُ للإنسِيِّ أنْ يَتَزَوجَ جِنِّيَّةً