#_الحلقة_الرابعة_#_ما_أسماءُ_الجِنِّ_عندَ_العربِ_؟ #_القَرينِ_مِن_الجِنِّ_ #_16_ربيع_آخر_1445_هـ_ (2)

#_أتحدث_في_هذا_الفيديو_عن_ :
#_ما_أسماءُ_الجِنِّ_عندَ_العربِ_؟ : #_آساطير_الجن_عند_العرب_
#_الجِنُّ_عندَ أهلِ الكلامِ والعِلْمِ بِاللسانِ مُنزَلُونَ علي مَراتِبٍ فَإذا ذَكَرُوا الجِنَّ خالِصًا قالُوا : جِن فَإذا رَأوا أنَّهُ مُمكِنُ يَسْكُنُ معَ الناسِ قالُوا : عَامِر , والجَمعُ : عُمَّار , فَإنْ كانَ مِمَّنْ يَعرِضُونَ للصِّبيانِ : قالُوا : أرواح , فَإذا خَبُثَ وتَعَرَّضَ قالوا : شَيطان , فَإن زَادَ علي ذلكَ وَقَوِيَ أمرُهُ قالوا : عِفريت
#_أصنافُ_الجِنِّ_وتَشَكُّلُهُم_بِأشكالٍ_مُختَلِفَةٍ_ : قال رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «الجِنُّ عَلى ثَلاثَةِ أصْنافٍ ، صِنْفٌ لَهم أجْنِحَةٌ يَطِيرُونَ في الهَواءِ، وصِنْفٌ حَيّاتٌ وكِلابٌ ، وصِنْفٌ يَحِلُّونَ ويَظْعَنُونَ» أي : يَرحَلُونَ , والصِنفُ الأخيرُ هُم السَعَالِي
#_ذِكْرُ_أكلِهِم_وشُربِهِم_: عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ : أنَّهُ سُئِلَ عَن الجِنِّ : #_هَلْ_يَأكلُونَ_ويَشرَبُونَ وَيَمُوتُونَ ويَتَنَاكَحُونَ_؟ فقالَ : هم أجناسٌ , فَأمَّا خاصةُ الجِنِّ منهُم : رِيحٌ لا يَأكلُونَ ولا يَشربُونَ , ومنهُم أجناسٌ يَأكلونَ ويَشرَبُونَ ويَتَنَاكَحُونَ ويَمُوتُونَ , وهي التي فيهَا السَّعَالِي والغُولُ وأشباهُ ذلكَ , #_قالَ_رَسولُ اللهِ ﷺ : (#_إنَّ_الشيطانَ_يَحْضُرُ_أحَدَكُم_عِندَ_كُلِّ شَئٍ مِن شَأنِهِ , حتي #_يَحضُرَهُ_عِندَ_طَعامِهِ_ , فَإذا سَقَطَتْ مِن أحَدِكُم لُقمَةٌ فَليُمِطْ مَا كانَ بِهَا مِن أذًي ثُمَّ لْيَأْكُلْهَا , ولا يَدَعْهَا لِلشيطانِ , فإذا فَرَغَ فلْيَلْعَقْ أصابِعَهُ ، فإنَّه لا يَدرِي في أيِّ طعامِهِ تَكونُ البَرَكَةُ) .#_مَا_يمنعُ_الشياطين_بِالمَبيتِ_بِمَنازلِ_الإنْسِ_ : #_بَيانُ_القَرينِ_مِن_الجِنِّ_: #_قالَ_رَسولُ اللهِ ﷺ :(#_مَا_منكم_مِن_#_أحدٍ_إلاَّ_ومَعَهُ_قَرينُهُ_مِن_الجِنِّ_وقَرينُهُ_مِن_الملائِكَةِ_ , قالوا : وإياكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وإيَّاي ولكِنَّ اللهُ تعالَي أعَانَنَي عليهِ فَأسْلَم فَلا يَأمُرُنِي إلاَّ بِخَيرٍ) لكن عامَّةُ الرُواةِ فَيقولُونَ , (فَأسَلَمَ) علي مَذهَبِ الفِعْلِ المَاضي , يريدون : أنَّ الشيطانَ قَد أسلمَ , إلاَّ سُفيانُ بنُ عُيَيِنَة فَإنَّهُ يقولُ : فَأَسْلَمُ مِن شَرِّهِ وكانَ يقولُ : الشيطانُ لا يُسلِم