مقدمة النشرة المسائية 26-09-2018 - مطار " حارة كل مين أمنو إلو " !
مطار "حارة كل مين أمنو إلو" استدعى تدخّلَ أبو صالح فانفضّ الانقلابُ بين العقيد والعميد. فجأةً ومن دونِ سابقِ إنذار تحوّل مطارُ بيروتَ الدولي إلى حلْبةِ صراعٍ بينَ الأجهزةِ الأمنية وكان المسافرون المغادرونَ الجُمهورَ الذي رأى ولم يفهمْ سِوى أنه حُشر ساعةً من الوقت في العَرضِ المتواصلِ عند نِقاطِ الدخول. للروايةِ روايتان وخاتمة ٌواحدةو وعدٌ من وزيرِ الداخلية بعدمِ تَكرارِ ما حدث. في مجرياتِ معركة الصلاحيات المتداخلة أنه وبناءً على معلوماتٍ أمنية نَشر جهازُ أمنِ المطار برئاسةِ العميد جورج ضومط عناصرَ عسكرية بلباسٍ مدَنيٍّ على مقرُبةٍ مِن نِقاطِ التفتيشِ التي تُشرفُ عليها قوى الأمن الداخلي بامرةِ العقيد بلال حجار لكنّ العقيد رأى تصرّفَ العميد تجاوزاً لصلاحياتِه فأمرَ بإغلاقِ مراكزِ التفتيش أصداءُ البلبلة وصلت إلى مسامعِ الوزير نهاد المشنوق فتوجّه مباشرةً إلى ساحةِ المعركة واجتمع برئيسِ جِهازِ أمنِ المطار وقائدِ سريةِ قُوى الأمنِ الداخليّ بلال شحادة قبل أن يجولَ بين القاعات ويَعتذِرَ الى المسافرين ويضعَ رئيسَ الحكومةِ المكلّفَ في تفاصيلِ ما جرى إنتهى صراعُ الأجهزةِ ليوم لكنَّ أرضَ المطار مخصّبةٌ بتقاسمِ النفوذ. وبواباتُ الملاحةِ الجوية محكومةٌ بنجوم ٍعسكريةٍ محميةٍ مِن رؤوسٍ سياسية عيّنتها ووظّفتها وتديرُها وتستفيدُ منها وما دامَ ساعةً سيَستمرُّ حتى قيامِ الساعة. على توقيتِ لبنان ضَبَطت الأممُ المتحدةُ ساعتَها فكان كلامٌ من مستوى الفخامة لرئيسِ الجُمهورية الذي حمَلَ خريطةَ لبنانَ محمّلةً بعِبءِ النزوح فأكّد حقّ النازحين فيَ العودةِ الكريمةِ والآمنةِ والمستدامة رافَضاً كلَّ مماطلةٍ أو مقايضة في هذا المِلفِّ الكِيانيّ وربطَه بالحلِّ السياسيّ ورحّب بأيِّ مبادرةٍ تسعى لحلِّ مسألةِ النزوح على غرارِ المبادرةِ الروسية. وبخِبرةِ من ذاقَ لوعة عدمِ تنفيذِ قراراتِ الشرعية ِالدَّولية طالب عون بتطبيقِ قرارِ حقِّ العودةِ رقْم مئةٍ وأربعةٍ وتسعين الذي لا يزالُ منذ سبعينَ عاماً حِبراً على ورق، والذي ينصُّ على عودةِ اللاجئين الفلسطينيين وفي هذا الإطار قال عون نرفُضُ قطعاً أيَّ مشروعِ توطين سواءٌ لنازحٍ أو للاجئ متسائلاً هل الهدفُ من تعطيلِ دورِ الأونروا التمهيدُ لإسقاطِ صفةِ اللاجىء ومحوِ الهُويةِ الفِلَسطينية وفرض التوطين وأضاف إنّ انعدامَ العدالةِ في معالجةِ القضيةِ الفِلَسطينية أوجد مقاومةً لن تنتهيَ إلا بانتفاءِ الظلم وإحقاقِ الحقّ. على مقرُبةٍ من الأممِ المتحدة كان مجلسُ الأمن يعقِدُ جلسةَ مناقشةٍ حولَ أسلحةِ الدمار ِالشامل وكان ترامب رأسَها النوويَّ الذي حوّل نفسَه بالأمس بهلواناً ضحِكت عليه رؤوسُ الدول بدلاً من التصفيقِ له وأعاد الكَرّةَ اليوم حين تغزّل بنظيرِه كيم جونغ أون قائلاً : "راسي بيركب ع راسو" ومجنون يحكي ومجنون يسمع.
مطار "حارة كل مين أمنو إلو" استدعى تدخّلَ أبو صالح فانفضّ الانقلابُ بين العقيد والعميد. فجأةً ومن دونِ سابقِ إنذار تحوّل مطارُ بيروتَ الدولي إلى حلْبةِ صراعٍ بينَ الأجهزةِ الأمنية وكان المسافرون المغادرونَ الجُمهورَ الذي رأى ولم يفهمْ سِوى أنه حُشر ساعةً من الوقت في العَرضِ المتواصلِ عند نِقاطِ الدخول. للروايةِ روايتان وخاتمة ٌواحدةو وعدٌ من وزيرِ الداخلية بعدمِ تَكرارِ ما حدث. في مجرياتِ معركة الصلاحيات المتداخلة أنه وبناءً على معلوماتٍ أمنية نَشر جهازُ أمنِ المطار برئاسةِ العميد جورج ضومط عناصرَ عسكرية بلباسٍ مدَنيٍّ على مقرُبةٍ مِن نِقاطِ التفتيشِ التي تُشرفُ عليها قوى الأمن الداخلي بامرةِ العقيد بلال حجار لكنّ العقيد رأى تصرّفَ العميد تجاوزاً لصلاحياتِه فأمرَ بإغلاقِ مراكزِ التفتيش أصداءُ البلبلة وصلت إلى مسامعِ الوزير نهاد المشنوق فتوجّه مباشرةً إلى ساحةِ المعركة واجتمع برئيسِ جِهازِ أمنِ المطار وقائدِ سريةِ قُوى الأمنِ الداخليّ بلال شحادة قبل أن يجولَ بين القاعات ويَعتذِرَ الى المسافرين ويضعَ رئيسَ الحكومةِ المكلّفَ في تفاصيلِ ما جرى إنتهى صراعُ الأجهزةِ ليوم لكنَّ أرضَ المطار مخصّبةٌ بتقاسمِ النفوذ. وبواباتُ الملاحةِ الجوية محكومةٌ بنجوم ٍعسكريةٍ محميةٍ مِن رؤوسٍ سياسية عيّنتها ووظّفتها وتديرُها وتستفيدُ منها وما دامَ ساعةً سيَستمرُّ حتى قيامِ الساعة. على توقيتِ لبنان ضَبَطت الأممُ المتحدةُ ساعتَها فكان كلامٌ من مستوى الفخامة لرئيسِ الجُمهورية الذي حمَلَ خريطةَ لبنانَ محمّلةً بعِبءِ النزوح فأكّد حقّ النازحين فيَ العودةِ الكريمةِ والآمنةِ والمستدامة رافَضاً كلَّ مماطلةٍ أو مقايضة في هذا المِلفِّ الكِيانيّ وربطَه بالحلِّ السياسيّ ورحّب بأيِّ مبادرةٍ تسعى لحلِّ مسألةِ النزوح على غرارِ المبادرةِ الروسية. وبخِبرةِ من ذاقَ لوعة عدمِ تنفيذِ قراراتِ الشرعية ِالدَّولية طالب عون بتطبيقِ قرارِ حقِّ العودةِ رقْم مئةٍ وأربعةٍ وتسعين الذي لا يزالُ منذ سبعينَ عاماً حِبراً على ورق، والذي ينصُّ على عودةِ اللاجئين الفلسطينيين وفي هذا الإطار قال عون نرفُضُ قطعاً أيَّ مشروعِ توطين سواءٌ لنازحٍ أو للاجئ متسائلاً هل الهدفُ من تعطيلِ دورِ الأونروا التمهيدُ لإسقاطِ صفةِ اللاجىء ومحوِ الهُويةِ الفِلَسطينية وفرض التوطين وأضاف إنّ انعدامَ العدالةِ في معالجةِ القضيةِ الفِلَسطينية أوجد مقاومةً لن تنتهيَ إلا بانتفاءِ الظلم وإحقاقِ الحقّ. على مقرُبةٍ من الأممِ المتحدة كان مجلسُ الأمن يعقِدُ جلسةَ مناقشةٍ حولَ أسلحةِ الدمار ِالشامل وكان ترامب رأسَها النوويَّ الذي حوّل نفسَه بالأمس بهلواناً ضحِكت عليه رؤوسُ الدول بدلاً من التصفيقِ له وأعاد الكَرّةَ اليوم حين تغزّل بنظيرِه كيم جونغ أون قائلاً : "راسي بيركب ع راسو" ومجنون يحكي ومجنون يسمع.
Category
🗞
News