• 6 years ago
لم نزل مرابطين على حراسة الحدود، نؤسس بالعلم صرح البيان ؛ دفعًا لعدوانٍ يتعاظم يومًا بعد يوم.
فالثقة قعد به عجزه ، والجاهل وجد الباب مفتوحًا والمجال فسيحًا لنيل شهرةٍ رخيصةٍ ولو بالطعن في الدين ؛ لأنه لا حمى له .
والناظر في حماقات القوم يجد لهم همة عاليةً في الثبات على الجهل
وتنكب طريق العلم .
؛ كأنما يتسابقون في ابتكار الضلال والفوز بلقب الأكثر إثارة
! بنزعات تسويقية وعبارات سوقية يتكلمون في دين رب العالمين أتواصوا به ؟! بل هم قومٌ طاغون !
فلا بأس عليه أن يكون صحافيًا ؛ ليجتهد في دين الله .
. ولا حرج عليه أن يكون من سارقي الدال ؛ ليطعن في السنة
ولا حياء يحجزه ، وهو من دجاجلة بيع الوهم بزعم العلاج بالطاقة ؛ ليدعي أن البخاري سبب إلحاد الشباب .
وصدق الشاعر حين قال :
عِش مُجْبرًا أو غيرَ مُجْبرْ
فالخَلْق مربوبٌ مُقَدَّرْ
الخير يهمس بينهم
ويُقَامُ للسوءاتِ مِنبرْ !!
ونحن هاهنا نقوم بجهد المقل عسى أن تنبعث الهمم الراقدة فتتعلم دينها ، وتحسن الدعوة إليه .
ونرصد ضلالات المبطلين ، فلعل حملة الحق يقومون ببعض حقه عليهم في بيانه والدفاع عنه .

ونؤدي دين الصحابة ومن تبعهم بإحسان من أئمة الدين في أعناقنا،
وفاءً لأمة عظيمة ابتُليت بكثير من الأبناء العاقين .
نجدد ميثاق الحب، وعقْد الوفاء لأعلامٍ حفظ الله بهم الملة ، وأقام بتعبهم قواعد الشريعة
في ضيافة سيدنا العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني رضي الله عنه .

Category

📚
Learning

Recommended