مقدمة النشرة المسائية ليوم الأحد 27-08-2017 مع داليا أحمد من قناة الجديد
لأهالي العسكريينَ الذين ظَلّوا على الأمل.. لا شيءَ يعادلُ الآنَ حُزنَكم لا كلمة تَرتقي إلى وَجعِكم بانسحابِ الروح والقَبولِ بمشيئةِ الله وقدرِهِ، والرضوخِ إلى شهادةِ أبنائِكم... رجالِ آبَ وفرسانِه لهمُ عرباتُ النصرِ وفجرُ الجرود وبيارقُ أبطالِ جبهتي القتال.. لهمُ حبُ الناس ووردُ الصيف وانسيابُ الصَلوات انتظاراتُكم فِعْلُ مقاومة.. صَبرُكم على الخطفِ والغياب.. درسٌ سيُكتَبُ في الآتي منَ الأيام.. خيمتُكم وِشاحُ الوطن.. وشهداؤُكم اليوم أحياءُ يَرزُقونَ المُدنَ تعاليمَ بطولة لا نَعرِفُهم.. لكنّنا حَفِظْنا غيابَهم من خلالِ وُجودِكم فإلى أهالي حسين عمار، خالد حسن، محمد يوسف، علي الحاج حسن، سيف ذبيان، مصطفى وهبة، علي المصري وابراهيم مغيط.. أنتم شركاءُ التحرير.. رَمَتْ معاطفَها الجبالُ وخبّأتكم.. تَنزِلونَ من جُرحٍ قديم إلى تفاصيلِ البلاد.. لكنّكم لن تكونوا وحدَكم, فمعَكم رصاصُ النصرِ وزغاريدُ الحزنِ البسّام.. بجانبِكم فَجر.. وآذانُ عصر.. وأجراسُ كنائسَ تَندلعُ كحرب أولادُكم لكم ولنا ولكلِ الوطن.. يَتركونَ في ترابِه صَدى حُلُم.. ويَذهبونَ إلى النومِ على رُخامِ تحريرِ الأرض فمَن ينسى حسين يوسف الأبَ الناطقَ بالحزنِ والصمود.. الرجلَ الذي أَبى أنْ يُصدِّق، وعاشَ من إبنِه سنينَ الخطفِ لحظةً بلحظة؟ أولادُكم صارُوا حكايةَ وطن.. وإذا كُنتم قد سَلّمتم اليومَ بالنبأ، فالمُدنُ تُنبؤُكم بالانتماءِ إليكم أهلاً شرعيين لكنْ حقُكم هو لدى سلطةٍ رَفضت إعطاءَ الأمرِ السياسيّ للحسْمِ منذُ لحظاتِ الخطفِ الأولى وهو لدى كلِ مَن شاركَ فاعلاً ومتدخلاً ومحرضاً ومقتاداً جنودَكم على شاحناتٍ تَعلُوها دماءُ العسكريين وسارُوا بهم في شوارعِ عرسال بعدما قاموا بخطفِ بعضِ القُوى الأمنية وسَحبِها من داخلِ منازلِها حقُكم ما زال عندَ ذاكَ الرجلِ الذي يَنتحلُ صِفةَ الشيخ ويَعتمِرُ طاقيةً بيضاء مدعياً أن الجنودَ في حمايتِه داخلَ أحدِ بيوتِ الله والحقُ أيضاً لدى سياسيينَ رَعَوا الإرهابَ ومَنعوا مواجهتَه ونَظّموا القصائدَ الطائفية.. واليوم باتُوا من دُعاةِ سحْقِ داعش عندما استسلمت وبعضُهم وَقفَ على أبوابِ خيمةِ أهالي العسكريين يُؤلّبُهم على رفضِ القَبول باستسلامِ الإرهابيين لكنَ مجرياتِ التفاوض تؤكّدُ أنّه كان تفاوضاً مُثلثَ الأضلاع، وضِلعُه الثالث هو اللواء عباس ابراهيم الذي ما عوّدَنا خبراً إلا وكانَ ساراً.. غيرَ أنّه اليومَ حَمَلَ حزنَهُ معَه وأَدخله خيمةَ الأهالي، وأَخرجَ النبأَ على صورةِ التسليم بمشيئةِ الله وقَدَرِه وساهم ابراهيم في احتواءِ الدمعة، غيرَ أنّ الدموعَ السياسية على ضِفافٍ أخرى ظلّت تنهمرُ طلباً لكسْبٍ شعبيّ من خلالِ التنديد بالتفاوض.. لكنْ ماذا لو عَلِمَ هؤلاء أنّ المديرَ العامّ للأمن العام كان يُفاوضُ بإدارةِ الدولة من أعلى الهرم.. وأنّ رئيسَ الجمهورية العماد ميشال عون كان راعياً رسمياً ويتابعُ معَ اللواء ابراهيم كلَ تفصيل، ولحظةَ بلحظة وبنداً ببند وتؤكّدُ مصادرُ الجديد أنّ العملية تمّت بإشرافِ الرئيس عون وتحتَ توجيهاتِه.. فيما جرى التفاوضُ على الأرض السورية وبعد.. فإنّ الوطنَ يتحضّرُ لعيد التحرير الثاني والذي سوف يُقامُ في إحدى ساحات بعلبك فمن "فجر
لأهالي العسكريينَ الذين ظَلّوا على الأمل.. لا شيءَ يعادلُ الآنَ حُزنَكم لا كلمة تَرتقي إلى وَجعِكم بانسحابِ الروح والقَبولِ بمشيئةِ الله وقدرِهِ، والرضوخِ إلى شهادةِ أبنائِكم... رجالِ آبَ وفرسانِه لهمُ عرباتُ النصرِ وفجرُ الجرود وبيارقُ أبطالِ جبهتي القتال.. لهمُ حبُ الناس ووردُ الصيف وانسيابُ الصَلوات انتظاراتُكم فِعْلُ مقاومة.. صَبرُكم على الخطفِ والغياب.. درسٌ سيُكتَبُ في الآتي منَ الأيام.. خيمتُكم وِشاحُ الوطن.. وشهداؤُكم اليوم أحياءُ يَرزُقونَ المُدنَ تعاليمَ بطولة لا نَعرِفُهم.. لكنّنا حَفِظْنا غيابَهم من خلالِ وُجودِكم فإلى أهالي حسين عمار، خالد حسن، محمد يوسف، علي الحاج حسن، سيف ذبيان، مصطفى وهبة، علي المصري وابراهيم مغيط.. أنتم شركاءُ التحرير.. رَمَتْ معاطفَها الجبالُ وخبّأتكم.. تَنزِلونَ من جُرحٍ قديم إلى تفاصيلِ البلاد.. لكنّكم لن تكونوا وحدَكم, فمعَكم رصاصُ النصرِ وزغاريدُ الحزنِ البسّام.. بجانبِكم فَجر.. وآذانُ عصر.. وأجراسُ كنائسَ تَندلعُ كحرب أولادُكم لكم ولنا ولكلِ الوطن.. يَتركونَ في ترابِه صَدى حُلُم.. ويَذهبونَ إلى النومِ على رُخامِ تحريرِ الأرض فمَن ينسى حسين يوسف الأبَ الناطقَ بالحزنِ والصمود.. الرجلَ الذي أَبى أنْ يُصدِّق، وعاشَ من إبنِه سنينَ الخطفِ لحظةً بلحظة؟ أولادُكم صارُوا حكايةَ وطن.. وإذا كُنتم قد سَلّمتم اليومَ بالنبأ، فالمُدنُ تُنبؤُكم بالانتماءِ إليكم أهلاً شرعيين لكنْ حقُكم هو لدى سلطةٍ رَفضت إعطاءَ الأمرِ السياسيّ للحسْمِ منذُ لحظاتِ الخطفِ الأولى وهو لدى كلِ مَن شاركَ فاعلاً ومتدخلاً ومحرضاً ومقتاداً جنودَكم على شاحناتٍ تَعلُوها دماءُ العسكريين وسارُوا بهم في شوارعِ عرسال بعدما قاموا بخطفِ بعضِ القُوى الأمنية وسَحبِها من داخلِ منازلِها حقُكم ما زال عندَ ذاكَ الرجلِ الذي يَنتحلُ صِفةَ الشيخ ويَعتمِرُ طاقيةً بيضاء مدعياً أن الجنودَ في حمايتِه داخلَ أحدِ بيوتِ الله والحقُ أيضاً لدى سياسيينَ رَعَوا الإرهابَ ومَنعوا مواجهتَه ونَظّموا القصائدَ الطائفية.. واليوم باتُوا من دُعاةِ سحْقِ داعش عندما استسلمت وبعضُهم وَقفَ على أبوابِ خيمةِ أهالي العسكريين يُؤلّبُهم على رفضِ القَبول باستسلامِ الإرهابيين لكنَ مجرياتِ التفاوض تؤكّدُ أنّه كان تفاوضاً مُثلثَ الأضلاع، وضِلعُه الثالث هو اللواء عباس ابراهيم الذي ما عوّدَنا خبراً إلا وكانَ ساراً.. غيرَ أنّه اليومَ حَمَلَ حزنَهُ معَه وأَدخله خيمةَ الأهالي، وأَخرجَ النبأَ على صورةِ التسليم بمشيئةِ الله وقَدَرِه وساهم ابراهيم في احتواءِ الدمعة، غيرَ أنّ الدموعَ السياسية على ضِفافٍ أخرى ظلّت تنهمرُ طلباً لكسْبٍ شعبيّ من خلالِ التنديد بالتفاوض.. لكنْ ماذا لو عَلِمَ هؤلاء أنّ المديرَ العامّ للأمن العام كان يُفاوضُ بإدارةِ الدولة من أعلى الهرم.. وأنّ رئيسَ الجمهورية العماد ميشال عون كان راعياً رسمياً ويتابعُ معَ اللواء ابراهيم كلَ تفصيل، ولحظةَ بلحظة وبنداً ببند وتؤكّدُ مصادرُ الجديد أنّ العملية تمّت بإشرافِ الرئيس عون وتحتَ توجيهاتِه.. فيما جرى التفاوضُ على الأرض السورية وبعد.. فإنّ الوطنَ يتحضّرُ لعيد التحرير الثاني والذي سوف يُقامُ في إحدى ساحات بعلبك فمن "فجر
Category
🗞
News