• 4 days ago

Category

🗞
News
Transcript
00:00الثنائية نتكلم عن مقال وكالة الانباء الجزائرية الذي جاء بعنوان نفاق دبلو مسيح حين تتهم فرنسا الجزائر وتتناسى امتيازاتها الخاصة كشف هذا المقال عن واحد وستين عقار تحت تصرف فرنسا بالجزائر بإجارات رمزية
00:21اذا المشاهدين الكرام لنقاش هذا الموضوع لفتح ملف النقاش حول هذا الموضوع يلتحق بنا في هذه الاثناء المحلل السياسي
00:31استاذ اسماعيل خلفلة عبر اسكايب اهلا بك استاذ شكرا لقبولك هذه المداخلة
00:37مرحبا استاذ وحييك وحية استاذ المشاهدين الكرام
00:41اهلا بك استاذ
00:43هذا المقال كشف عن تفاصيل عديدة متعلقة بملف العقارات التي وضعتها الجزائر تحت تصرف فرنسا وهو الملف الذي يكشف عن معاملة غير متوازنة بين البلدين
01:09كذلك هذا المقال ربما جاء ردا على اتهامات صدرت من اليمين الفرنسي المتطرف والتي يقودها بغنو وغتايو اتجاه الجزائر
01:19واتهامه لها بالاستفادة من مساعدات مزعومة وعدم احترام الاتفاقيات الموقعة بين البلدين
01:28في البداية استاذ اسماعيل خلفلة ما هي قراءتكم لما جاء في مقال وكالة الانبعاث
01:35هو نعتقد بأن المقال الذي ورد في وكالة الانبعاث الجزائرية هو يعبر عن الرد ربما نسميها الرد الرسمي الجزائري لحد الآن تقريبا لم ترد رسميا ربما ردت عبر الإعلام
01:58ولكن الرد الرسمي لحد الآن نعتقد أن هذا المقال يوضح بأن الجهات الرسمية الآن خرجت عن هذا الصمت الذي يؤكد بأن المزاعم التي كانت تقدمها تيار اليمين المتطرف بمختلف شخصياته ليس فقط غتايو
02:19قبله كان إغسافي بن يوكور وشخصيات أخرى سيوتي كلها كانت تصرح بها البرلمانية التي صرحت حينها أن الجزائر تستفيد وكذا كل هذا نعتقد بأن هذا المقال يرد على أن الجهة التي تستفيد هي الطرف الفرنسي
02:39نفس الشيء بالنسبة للاتفاقية 68 التي يدعي رؤوس هذا الطيار على أن الطرف الجزائري هو المستفيد من الاتفاقية 68 ويتغاذع على الجوانب والزوايا التي يستفيد منها فرنسا
02:57وبالتالي نقول بأن هذا التصعيد هو ما كان يكون لو لم يكن هذا التصعيد وهذا الممارسة التي يمارسها غتايو بطبيعة الحال وهو في الحقيقة بهذه التصرفات وهذا التصعيد هو يضرب مباشرة المصالح الفرنسية
03:19وهو واضح بأنه يذهب إلى تحقيق مآرب سياسية واضحة وهو كان يحاول أن يصنع اسم سياسي له من خلال هذا الملف من خلال التصعيد مع الجزائر
03:37وعندما نتكلم ووضع ملف الهجرة ورهن كل العلاقات الجزائرية الفرنسية والعلاقة بين باريس والجزائر في ملف واحد وهو الهجرة وإذا نتكلم على ملف الهجرة الحقيقة أن رئيسه رئيس الجمهورية الفرنسية ماكروم
03:56رد عليه في حوار الذي قام به مع صديقة الفيقارو عندما قال بأن الجزائر هي الطرف أكثر البلدان التي تتعامل مع مرسا
04:12أكد أنه يفضل مقاربة الحوار الصاري مع الجزائر
04:18لا هو قال هو رد مباشرة على هذا التصعيد على أساس أنه إذا كان يتكلم روتيو على أن الجزائر ربما تتقعز وربما لا تتعاون في ملف الهجرة
04:28ماكروم والمشاهد كريم رجع الحوار الذي اجراه مع صحيفة الفيقارو ماكروم صرح قال بأن الجزائر بالعكس
04:38الجزائر أكثر دول تعاون مع فرنسا في هذا المجال
04:42هي التي كانت تعاونها في ملف الهجرة مع فرنسا أحسن من المغرب ومن تونس ومن مالي ومن روسيا ومن دول أخرى
04:54حتى أرقام قال بأن الجزائر قدمت العام الماضي فقط في 2024 أكثر من 3000 تصريح قنصلي
05:05سنتحدث بتفصيل عن تصريحات الرئيس الفرنسي مانويل ماكروم وكذلك تصريحات روتيو أيضا
05:13لو نعود لنتكلم عن فحو مقال وكالة الأنباء الجزائرية
05:17ربما كشفت عن استدعاء سفيرة الفرنسي بالجزائر من طرف وزارة الشؤون الخارجية
05:24وأكدت أن الاستدعاء جاء لطرح ملف العقارات التي وضعت تحت تصرف فرنسا
05:32كشفت عن العديد من الامتيازات عن مقار سفارة فرنسا بالجزائر وكذلك إقامة سفير فرنسا
05:41بالحديث عن كل هذه التفاصيل والنقاط
05:44السؤال أستاذ سمعيل خلفلة هو إلى ماذا تخضع العقارات التي توضعت تحت تصرف البحثات الدبلوماسية
05:53لنتساءل إن كان هناك إمكانية لععادة النظر فيها
05:59وأعتقد أن هذه العقارات هو ينظمها للعمل الدبلوماسي
06:03اتفاقية ذينها للعمل الدبلوماسي
06:06وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الدول
06:09هذه العقارات وإيجارها وحمايتها تخضع لهذه الاتفاقية
06:17وأيضاً قضية الاستعجار من هذه العقارات يخضع إلى الاتفاقيات المضرمة بين الدول
06:26نتكلم الآن عن العقارات الممنوحة للمؤسسات الفرنسية داخل الجزائر
06:31سواء سفارتها أو مساكن المسكن الخاص بالسفير أو بالقناصلة
06:38وكل هذا نعتقد بأنه ينظمها هذه الاتفاقيات التي تربط بين الجزائر وباريس
06:45وإذا تكلمنا عن مبالغ هذه الإيجار في اعتقادي أنها لم تراجع
06:51وهذا يضحف هذه الادعاءات التي تقول بأن عدم مراجعة هذه العقود
07:01وهذه عقود الإيجار وهذه الاتفاقيات
07:05هذا يعود بالخسار على الجانب الفرنسي
07:08والواقع أنه غير ذلك
07:10بالعكس أن عدم مراجعة هذه الاتفاقيات وهذه العقود
07:14هو يضر المصالح الجزائرية
07:16وبالتالي نعتقد بأن تحريك مثل هذا الملف
07:21هو رد فعل على التهور الذي يمارسه روتايو وتجاوز صلاحيته
07:29فهو اليوم يتكلم كأنه وزير خارجي
07:32يتكلم كأنه رئيس ناطق رسمي بالاسم الإيليسي
07:37وهذا في الحقيقة ما كانت لتكون لو لم تكن الضعف المنظومة الماكرونية
07:45اليوم نعيش هذا الضعف وبالتالي هو يستغل هذا الضعف
07:51والواقع أن نقول بأن هذه التصرفات يتضر بالمصالح الجنسية
07:58نعم طيب أستاذ إسماعيل خلف الله
08:00هل هناك إمكانية اليوم لفتح ملف التعهدات والاتفاقيات الموقعة بين الجزائر وفرنسا
08:07لكشف المستفيد الأكبر ومن يمتلك هذه المزايا والإمتيازات
08:13وكيف سيكون مصيره في حال إعادة النظر فيها
08:17أعتقد أن الرد الرسمي الجزائري اليوم هو يذهب إلى أنه
08:22إذا كانت حكومة بايرو تركز على أنها يجب أن يُعاد النظر في اتفاقية 62
08:30هذه التي شمعها التي رفعوا كأنها أن الملفات
08:35كل الملفات تم حلوها وكل الأزمات تم حلوها
08:38ما بقي على طاولة رتايو ومن ورائه بايرو
08:43إلا ملف الهجرة على الجزائر
08:46يبتلي فنقول أن هذا هو الرد يعني المعاملة بالمثل
08:51الجزائر اليوم تأخذ مبدأ مذكور ويقننه بقانون الدولي
09:00ومبدأ المعاملة بالمثل فأعتقد أنها اليوم فيها هذه استباقية
09:06لأن أي اتخاذ لإعادة النظر في هذه الاتفاقية
09:11هو أن الجزائر تذهب إلى إعادة النظر في كل الاتفاقيات
09:16في كل العقود ومن بينها عقود الإيجار التي تتمتع بها العقارات
09:22أو يتمتع بها المؤسسات الفرنسية على التراب الجزائري
09:28كانت هناك عبارة في المقال مقال وكارة الأنبال الجزائرية
09:32أستاذ إسماعيل خلف الله
09:34إذا كانت باريس ترغب في فتح النقاش حول المعاملة بالمثل
09:38واحترام تعهدات الموقعة فليطمد ذلك
09:41هذه العبارة جاءت في مقال وكالة الأنبال الجزائرية
09:45ما الرسالة التي نفهمها منها؟
09:48نعم لهذا أنا قلت عندما يتم إخراج ملف العقارات
09:53نعتقد بأنه يذهب إلى معاملة بالمثل
09:56وإذا كانت حكومة بيرو وروطاي يركز على إعادة النظر في اتفاقي 68
10:03فلن يعاد النظر فقط في 68
10:07بل سيتم إعادة النظر في كل الاتفاقيات وفي كل العقود
10:13وبالتالي المعادلة الأخيرة من يخرج من هو المستفيد؟
10:19الواضح بأن المقال أعطى هذه الخلاصة وقال بأن الطرف الفرنسي هو المستفيد من هذه العقود ومن هذه الاتفاقيات
10:30بالعودة للاتفاقيات الثنائية بين الجزائر وفرنسا
10:34هناك العديد من الاتفاقيات أبرزها اتفاقية 68-900-1000
10:39هي الاتفاقية التي تم إفراغها من محتوها
10:42ولكن يواصل ويستمر الطرف الفرنسي في الخوض والتهديد بها تهديد الجزائر
10:49بها كذلك هناك اتفاقية 1994 التي تصب لصالح الطرف الفرنسي
10:57خاصة من الجانب الاقتصادي يعني اقتصاد الفرنسي بالدرجة الأولى
11:03بالحديث ومتابعة كل هذه التصعيدات والاستجازات الفرنسية
11:09ربما باريس أحرقت كل أوراقها الفارغة للضغط على الجزائر
11:13بالمقابل ربما الجزائر هناك ثبات بندية مواقفها
11:19ما الذي ستلجأ إليه ستلجأ إلى ماذا باريس في المستقبل القريب
11:26أعتقد أن اليوم عندما نرى بأن تصريحات سواء ماكرون أو تصريحات وزير الخارجية
11:33أو تصريحات من شخصيات أخرى فرنسية نعتقد بأن هناك انقسام واضح شرخ واضح
11:39داخل حكومة بيرون نفسها وداخل المشهد السياسي الفرنسي
11:43على التصعيد ضد الجزائر واتخاذ الملف الجزائري وكأنه هو الأزمة الوحيدة
11:50وهو الملف الوحيد الذي جاءت هذه الحكومة لتنظر فيه فقط دون المساء النظر
11:57في الأزمات وفي الملفات التي ربما المواطن الفرنسي له اهتمام
12:02ولصنداج وصبر الأراء الذي قامت به جهات عديدة
12:07أظهر بأن ملف الهجرة الذي يتكلمون عليه المواطن الفرنسي ربما يضعه
12:12في رقم سبعة أو رقم عشر مقارنة بانشغالته التي تتمثل في انشغالات لم تجد لها حكومة بيرون لحد الآن حلول
12:23وبالتالي نقول بأن هذا التصعيد هو يخدم طرف معين للمتطرف دائما يجد ملف الجزائر
12:32هو الملف والمادة الانتخابية والمادة السياسية هو المشروع الانتخابي وكل شيء
12:38ولهذا نعتقد بأن روطايو ورغم أنه لا ينتبه مفروض أنه يميني وينتمي لحزب الريبيبليكا الجمهوريين
12:46ولكنه أصبح يمين متطرف أكثر من ماري لوبان أكثر من إيريك زومور
12:54وبالتالي فهو يحاول أن يصنع لنفسه حيزاً واسماً ويصنع بهذا التصعيد حملة انتخابية مسبقة
13:05ربما سيتقدم في 2027 لانتخابات الرئاسية
13:09وأيضاً هو يطرح نفسه كرئيس وكأم عام لحزب الريبيبليكا
13:16ربما هو الآن بمبارسته ينافس سيوطي في رئاسة الحزب الريبيبليكا
13:24وبالتالي هذا التصعيد جاء خدمة لمصالح روطايو الشخصية السياسية وضرب مباشرة المصالح الفرنسية
13:37تصريحات روطايو أمس عندما قال
13:40نعم بالعودة لتصريحات وزير الداخلية أستاذ اسماعيل خلف الله في مقابلة مع صحيفة الباريزيان
13:47هدد بالاستقالة في حال لم تتبنى فرنسا التصعيد مع الجزائر
13:53يعني في حال رفض الجزائر استقبال لقائمة المهاجرين
13:58لما نتابع هذه الحيطيات تهديد الداخلية الفرنسية بالاستقالة
14:05هل يعكس ربما ضعف الرئيس الفرنسي أمانوال ماكرون أمام روطايو؟
14:12هو الآن وأنا كنت باشي في قضية تصريحات روطايو
14:18لماذا تأتي تصريحات روطايو يوم السبت؟
14:21لأنه أحس بأنه قد حقق ما ابتغاه وهو أن من خلال هذا التصعيد أصبح شخصيا وأصبح له وزن سياسي
14:32وبالتالي هو اليوم ربما يشتم رائحة الإقالة
14:38فهو بالعكس يسارع في أنه سيستقيل من منصبه
14:44وقد قال بأني أنا لا أريد هذا المنصب ولا أحافظ المنصب ولا أريد أن أخدم مصالح الفرنسية
14:52والواقع أن المصالح الفرنسية قد ضربت
14:55يعني إذا كان أن الشراكة الجزائرية الفرنسية وعلاقات فرنسا بالجزائر قد ضربت وتوقفت
15:03كل العقود التي لم يتم تجديدها والجزائر التي اليوم هي تنوع شراكتها
15:09فالواضح بأن فرنسا قد تم زحزحتها تزحزحت شراكة الفرنسية
15:14العوض التفكير في كيفية الذهاب إلى خلق جو تفاوضي وعمل ديمبلوماسي راقي
15:24يذهب إلى التعاون بين الجزائر وفرنسا في هذا المجال
15:28بطبيعة الحال نحن نقول بأن العلاقة بين الجزائر وفرنسا تبقى علاقة تتميز لها ميزة
15:35مقارنة بعلاقات أخرى لأسباب عديدة ربما لا يكفينا الوقت حتى نطرحها
15:44نقول بأن اليوم رطايو أحس بأن ماكرون وأن ربما حكومة بايرو ستتركن
15:51هو ربما سيقال فهو سارع لتصريحات بأنه سيستقيل إن لم تخضع
16:00كما قال إذا تنازلت فرنسا ضد الملف الجزائري وضد التصعيد ضد الجزائر
16:11وبالتالي فهو نفي عتقادي أنه أراد أن يستبق القرار الذي ربما سيقيله
16:18أو ربما حتى المعارضة اليوم لا تتوقف المعارضة التي تتحرك
16:25كما هذا جاء ليخرج بثوب المدافع عن مصلحة الفرنسيين بدرجة الأولى حسبه
16:31نعم هو يريد أن يحاول أن يقول بأن المصلحة الفرنسية في تفاقيت 68 وفي ملف الهجرة
16:40وكأن الهجرة هذه إذا لم يتم إرسال هؤلاء فرنسا خلاص
16:47والواقع هو غير ذلك تصريحات ماكرو تضحف هذا إذا كانت تقول بأن أكبر دول تعاون في ملف الهجرة
16:55مع فرنسا الجزائر يعني كيف نحط وين نحط هذه التصريحات رطعي
17:02فهو بالحقيقة هو حتى وإن تكلمه تكلم سابقه تكلم الوزير العدل
17:09وهو وزير عدل الحالي كان وزير داخلية دارمانا تتكلم تتكلم على ملف الهجرة
17:16ولكن لم يضع الجزائر فقط تتكلم على الجزائر على المغرب على تونس
17:21ولكن رطايو اليوم تنسى كل الدول التي ربما
17:26هناك عداء واضح من جهة الجزائر من طرف رطايو
17:30وبالتالي فنقول بأن رطايو اليوم وهذا الذي ينتقده أساسا فرنسيين
17:39حتى داخل حكومة بايرو هناك من ينتقده يعني يتكلم وكأنه
17:45صباح الجزائر في المساء الجزائر في تصريحاته مع الصحافة الجزائر
17:51في جلساته في بكتبه على الجزائر وكأن الملف الجزائري خلاص
17:57يعني ولم يتعد هناك ملفات اليوم في فرنسا فيها تحديات كبيرة
18:04إذا كنا نتكلم على الملف الروسي الأوكراني اليوم فرنسا المطروحة
18:09ويتطرح نفسها على أنها سوف تكون بديل للمظلة ناتو
18:15وقدمت تصريحات ماكرو التي قال بأنه سوف يقدم المظلة النووية
18:20لكل دول أوروبية كان في اعتقادي هذه الملفات التي يجب أن يتفكر بها حكومة بايرو
18:28ويبقى الملف الجزائري نعتقد قلنا أنه ملف استغل من طرف روتايو شخصيا
18:37لأنه أراد وصنع بالحقيقة بهذا الملف صنع اسم سياسي وهو اليوم يريد استقالته
18:45في حال ما تم استقالة روتايو أو إقالته كما ذكرت كيف ستؤثر على مصار العلاقات التنائية بين الجزائر وفرنسا
18:54نعتقد تصريحات ماكرو عندما صرح سواء في بورتغال أو صرح تصريحه مع الفيقارو
19:03أو حتى تصريحات وزير الخارجية هذه كلها تصبح في أنهم يذهبون إلى حل قناة
19:10فتح قناة حوار حقيقية والذهاب إلى العمل الدبلوماسي حقيقي هذا التهور
19:15لا يخدم المصالح الفرنسية بالدرجة الأولى ولا يخدم المصالح المشتركة بين الجزائر وفرنسا
19:21فبالتالي فأعتقد أن اليوم هو قد حقق هذا المقصد وهذا المبتغاء
19:28ولكن في اعتقادي أن هذه الحكومة إن بقيت هذه الحكومة أعتقد أنها سوف تذهب إلى فتح قنوات حوار حقيقية
19:39وأعتقد أن الجزائر ليست لها عقدة من هذا الجانب أنها إن كانت هناك حقيقة حوار بناء ومناقشة
19:48في هذه الملفات التي ترى فيها أن الطرف الفرنسي هو المتضرر الجزائر أعتقد أنها ليست لها عقدة
19:55بل بالعكس هي عندما تتكلم على الشراكة هي شراكة الندية وهذه الشراكات التي تخدم العلاقات
20:05بين الدول بين الجزائر وشراكائها أعتقد أن الجزائر دائما تضع مصلحة الشريك
20:11مصالح مشتركة فمبدأ رابح رابح ولماذا ذهب إلى التلويح بأن ربما ريطايو سيرهن
20:22العلاقات الجزائر بباريس بهذا الملف ويبقى هو الذي يسير نعتقد أنها شطحات سوف تزول
20:31والأيام أي التي ستكشف ذلك طيب أستاذ إسماعيل خلف الله في الختام لو نتحدث أيضا عن
20:38الاحتمال الثاني وهو استمرار ريطايو في منصبه وعدم تصعيد فرنسا لهذا الملف
20:46الخاص بالمهاجرين كيف نفسر هذه الخطوة أيضا هل نفسرها برضوخ ريطايو
20:56أنا أعتقد أن هناك جهات تستغل هذا الملف وتستغل ريطايو حتى تستغل ريطايو
21:02لأن اليوم حقيقة أن المشهد السياسي الفرنسي والمنظومة السياسية الفرنسية تشهد حقيقة أزمة سياسية حادة
21:11وربما أطراف تريد أن تذهب إلى ما يسمى بالجمهورية السادسة ولهذا أعتقد أنهم يجدون من الملف الجزائري
21:20هو المنفذ وهو النافذة أو الباب الذي يدخلون من خلاله فبالتالي لا يمكن الذهاب إلى دستور
21:28بناء دستور جديد إلا عن طريق أن تتأزم الوضع السياسي يتأزم وبالتالي فملف الجزائري
21:39وجميعنا هو الملف الذي يذهب إلى هذا التأزم والتصعيد مع الجزائر بطبيعة الحال
21:45أن الجزائر اليوم هي توقف كل هذه التعاملات مع فرنسا على أساس أن هذا التصعيد سيضر بالمصالح الفرنسية
21:56وقلت بأن هذه الأطراف أو ربما هذا الطيار الذي يريد أن يذهب إلى الجمهورية السادسة هو يستغل هذا الملف الجزائري
22:07أستاذ إسماعيل خرفلة محلل سياسي كنت معنا خلال هذه المداخلة شكرا جزيلا لك على ما قدمته لنا من خلال هذا النقاش

Recommended