أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية القمر الاصطناعي "بيوماس" لرسم خرائط الغابات حول العالم بهدف قياس قدرتها على امتصاص الكربون وفهم تغير المناخ بشكل أفضل. القمر، الذي سيبقى في المدار لخمس سنوات بعد إطلاقه من قاعدة كورو في غويانا الفرنسية، قادر على تحليل الكتلة الحيوية بدقة غير مسبوقة، إضافةً إلى مراقبة المياه الأحفورية في الصحارى ودراسة الكتل الجليدية لدعم الأبحاث البيئية والمناخية.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00قدمت وكالة الفضاء الأوروبية في مدينة تولوز الفرنسية قمرها الاصطناعي بايوماس
00:08الذي صنعته نزولا عند طلب من شركة ايرباس ديفينس اند سبيس في عام 2016
00:14على أن يبدأ في نيسان أبريل رسم خرائط للغابات حول العالم من أجل قياس قدراتها على امتصاص الكربون
00:24ما ننتظره من هذه المهمة هي أشياء جديدة جدًا في حالة العلم
00:28فيما يتعلق بالفهم والفهم الأفضل في كل ما يتعلق بالغابات والبيوماس
00:34وكذلك في قيمة الغابات والرول التي تلعبها الغابات في سيكل الكربون
00:41ويستطيع القمر الاصطناعي بايوماس رسم خريطة لسطح الأرض بالكامل في تسعة أشهر
00:48ومن المتوقع أن يتيح دراسة تطور غابات العالم على مدى السنوات الخمس
00:54التي يتوقع أن تستمر فيها المهمة
01:19بالإضافة إلى الغابات
01:21سيكون القمر الاصطناعي بايوماس قادراً على مراقبة احتياطات المياه الأحفورية في المناطق الصحراوية
01:29من أجل العثور على مصادر مياه جديدة
01:33وسيساهم في درس ديناميات الكتل الجليدية والجيولوجيا