#صباح_الورد | توفيق الدقن.. المظلوم حياً وميتاً.. كتاب يرصد مسيرة شرير السينم.. مع ضيف الفقرة الكاتب الصحفي رشدي الدقن
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N
Category
📺
TVTranscript
00:00يا ظنس
00:01يا مرسوم الله الرحمن الرحيم
00:02احلى من الشرف مفيش
00:05مثل فل المشغول بقوية
00:07مثل جمال ابو دال لايت
00:09مثل زلبي العبروسي والهريسة ريسكوتش بالسودة
00:15صلاة النبي حسن
00:17انا عبده
00:18عبده ظنسية هياه
00:22خلاص يا عم
00:25ساقينا ناساين
00:26مفروح
00:27مفروح
00:28أخي كسر فوحك
00:34العلبة دي فيها إيه؟
00:36معرفش
00:37لا تعرف
00:38بقول لك معرفش
00:40عكسي
00:41بقول لك تعرف
00:43ما تكلم
00:44العلبة دي فيها إيه؟
00:46هو أنا بلق جن
00:47العلبة دي فيها فيل
00:51فيل؟
00:52ورجعنا لحضراتكم وطبعا زي ما شوفنا فكرتنا بتخص عملاق من عمالقة الفن اللي كانت في الزمن الجميل
01:03أحلى من الشرف مفيش
01:05صلاة النبي أحسن
01:06يقاه يقاه
01:07كلها فتوات طيب مين اللي هيندرب
01:10هذه العبرات طبعا من أبرز وأشهر الإفهات التي تميز بها الفنان القدير الراحل توفيق الدئن
01:18اللي استطاع إنه يفرد موهبته وشخصيته الفنية على كل الأدوار اللي قام بها
01:24في الإزاعة والمسرح والسينما والدراما
01:27لدرجة إننا نقدر نقول عليه فنان استثنائي وفريد من نوعه
01:32قدر إنه يترك خلفه رصيد كبير جدا لحياة فنية حافلة بالنجاح
01:39أثمرت عن ما يزيد عن 350 عمل ما بين سينما ودراما ومسرح
01:46هنتعرف عليه النهاردة عن أرب أكتر وأكتر من خلال كتاب توفيق الدئن المظلوم حيا وميتا
01:53اللي هيعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
01:58هنتعرف على توفيق الدئن الإنسان والفنان وأوجه أخرى كبيرة لا يعرفها الكثير عنه
02:05كل دا هننقشه مع ضيفي في الستوديو الكاتب الصحفي رجل الدئن
02:11مؤلف كتاب توفيق الدئن المظلوم حيا وميتا
02:14أهلا بحضرتك منورنا حضرتك النهاردة في الستوديو صباح الوردة
02:18أهلا بحضرتك بشكرك على الاستضافة أهلا بحضرتك
02:20احنا بنشكر حضرتك جدا وزي طبعا ما احنا بنتكلم عن فنان قدير وعملق من عمالقة الفن
02:28عايزين نعرف سبب صدور الكتاب دا تحديدا في هذا التاريخ أو في هذا التوقيت
02:35والله دي حكاية يعني يجب أن تروي يعني هو الحقيقة ما كنتش أنا اللي هعمل الكتاب خالص
02:41وكان المفترض أنها تعمله الأستاذة هالة توفيق الدئن
02:47المرحومة هالة كانت خارجية أداب فرنش
02:50وكانت المفترض أنها يعني بتحب الفن فالأستاذ توفيق قال لها أنا نفسي تعملي عني كتاب
02:57زي بنت الأستاذ جورج أبيض ما عملت عنه كتاب
03:01وكتب هو مذكرات كتب حوالي 13 أو 14 ورقة فلوس كتاب كبير بخطه
03:07وهي كانت اشتغلت عليه الفترة والأسباب الكتيرة ما حصلش يعني أنها كملت الكتاب
03:13أو يعني ما بدأتش فيه أصلاً
03:15ولما توفت هالة الله يرحمها فالمستشار المواضي ابن عمنا العزيز يعني
03:23حكاية للحكاية دي وأنا الحقيقة اعتبرت دي دا تكليف
03:29يعني أنا حسيت أنه يجب علي أن أنا أعمل أنا الكتاب أو أبدأ فيه
03:33والمدة سنتين بقعد مع الأستاذ المواضي في مكتبه أو بنتقابل كتير
03:39ونوسق كل المعلومات وبندقق الحكايات خاصة أن فيه حكايات كثيرة مغلوطة على السوشيال ميديا للأسف الشديد
03:47واخترت للكتاب عنوان مظلوم حياً وميتاً
03:52هو مظلوم حياً لأنه موهبته الطغية الحقيقة ظلم جداً جداً
03:56لأنه كان موهبة طغية وموهبة كبيرة جداً
03:59إلا أن السينما لم تستفد منه بشكل جيد
04:01المسرح طبعاً عظيم لكن للأسف أيضاً المسرح ما فيش حاجات كتير متصورة واللي متصور ما بيتعلق بشي
04:07طيب عايزين بس نرجع مع حضرتك لعنوان الكتاب أنه هو مظلوم حياً وميتاً
04:15عايزين نعرف الإسم ده تحديداً ليه؟
04:17تحديداً لأنه أنا شايف أنه هو حي
04:21يعني اتحصر في أدوار الشر وإن كان هو أجات فيها وأبدع وقدم أعمالاً عظيمة في الشر
04:29يعني لم يقدم الشر كشر لكن حتى بقى شرير دمه خفيف وزريف ومحبوب وبيقدم بشكل مختلف خالص
04:40وحصره في هذه الأدوار الحقيقة ظلمه كتير لأنه فيه أدوار تانية اتعاملت
04:45ظهر فيها موهبة طغية يعني فعيلة الدغري كان الطيب اللطيف
04:51لما كبر في السن بعد شوية مع الأستاذ عدل إمام وغيره أقدم أدوار عظيمة جداً
04:56فهذه الطاقة والموهبة الكبيرة لم يستفد منها بشكل كبير لأن المخرجين حصروا في ده
05:03وده وجهة نظري هو حي وهو ميت ظلمة بكثير من الشائعات
05:10كثير من الشائعات على السوشيال ميديا يعني ودائماً ما يرد عنها الأستاذ مراضي
05:15ودائماً ما أرد أنا وبعد شوية بتطلع لنا نفس الشائعة يعني والدته ماتت وهي غضان علي
05:21وده ليس حقيقي ده هي دعمته جداً وكانت في ظهره طول الوقت
05:26ويبدأوا ينسيجوا الحكاية بشكل مختلف يقولك وهي جات من المينيا
05:30وعشان تتعالج ركبة مع العربية لقيت الناس بتشتي حكاية من سويا
05:35ما دي مقولة قالوا أنها متوفية وهي غضانة عنه
05:38بسبب طبعاً الأدوار الشر اللي كان طبعاً المخرجين يعني دايماً بيفرضوها علي أو هو عملها كثير
05:46ففيه ناس زي ما حضرتك ذكرت أنه تأثرت بالأدوار دي أنه افتقدت أنه هو فعلاً شخصية شريرة
05:55فأنا يعني احنا سمعنا أنه برضو كانت الناس أو الأهل المينيا أو أهل المحافظة اللي كانوا فيها
06:02كانوا دايماً بيوصلوا لوالدته أنه هو فعلاً شخص شرير وكانوا بينتقدوا
06:07يعني هم ما شايفين مش قادرين يفصلوا بين أن ده تمثيل وده واقع
06:14والحقيقة أن الأستاذ توفيق لم يقدم أي أعمال في الدراما سينما ومسرح وهو في المينيا أصلاً
06:24ده جيم المينيا صغير كده العيلة كلها تنقلت من المينيا إلى شبرى
06:28فقرأ العائلة الأخرى اللي بيعيش في شبرى عاشوا معاهم أو جم يعني شبرى
06:33وهو ما كانش يمثل هو مثل دور واحد
06:36من دور الفلافة اللي كان في البداية
06:38لا الأستاذ روحية خالد هو كان بيلعب بوكس وكان بيلعب كرة
06:43وكان بطل رياضي كبير وشهير يعني في المينيا
06:47فحد جاله مرض هي بيعرضه مسرحية من فصل واحد
06:51حد من أفطار المسرحية ده مرض
06:53وداخل هو النادي الأستاذ روحية خالد خاديته عمل الدور
06:57وبدأ من هنا هو لم يكمل يعني اشتغلش بعد كده لمصر على التلفزيون غير لما جيه القاهرة
07:03من أسرى كلها لما جدنا توفى السيدة زكية ديئن والدته
07:07كانت من أكبر الدعم للي وكانت تقول أنا نفسى شوفك زي محمود المليجي
07:11ولم تقتنع ان هو بقى حاجة كبيرة وكويسة غير لما الأستاذ المليجي زاره في البيت
07:16يعني جيه البيت
07:17طيب عايزين نرجع بقى للنشأة عشان برضه نوضح للجمهور
07:22بالنسبة لنشأته طبعا احنا سمعنا كمان ان هو كان مش عايش في البداية
07:27بشخصيته او باسمه الحقيقي تلات سنين تقريبا عايش باسم أخوه اللي توفى
07:33صحيح
07:34فعايزين نعرف تفاصيل موضوع ده ليه
07:36احنا اصلنا من قرية اسمها هورين كانت تابعة لمحافظة الغربية زمان قديما
07:43يعني في ستينات دخلت المحافظة المنوفية
07:45لما كان جدنا عنده طفل اسمه توفيق وكان بيحبه حب شديد يعني
07:52وتوفى وهو عنده تلات سنين وكان في نفس التوقيت السيدة زكية دي ام جدتنا حامل
07:59فقرر ان هو ما يطلعش شهادة وفاة وينتظر
08:02لو جيه ولد هيبقى اسمه توفيق ويعيش باسمه
08:05وقد كان وده كانت حكاية منتشرة زمان يعني هو حتى كان بيتنظر على الحكاية دي
08:10في مذكراته يقول انا عشت بدل فائد
08:12انا عشت تلات سنين بدل فائد ما عشتهمش
08:15وحتى الناس حاولوا يعني يقولوا الجدنا ده يعني فقل سائق بلاشي بيبقى بنفس الاسم لكنه قصر
08:22والحقيقة انا من وجهة نظري ان دي كانت من الحاجات اللي خلت من البداية الاستاذ توفيق
08:28كأن القدر بيعده انه هيعمل حاجة عظيمة يعني ومن اول يوم يعني عشت بدل فائد
08:34يعني كأنه كان بيتفقد الحاجات قبل ما يجي يعني
08:38فالحقيقة حياة درامية سرية وشديدة السراء
08:42من اول يوم له في الدنيا
08:44يعني تغيري حضرتك هو عنده تلات سنين فبيتعامل معه لانه ست سنين
08:48يعني هو بيتعامل
08:50يعني هو بيكبره قبل قوانين
08:51طول الوقت طول الوقت
08:52ولزلك هو كانوا بيتلقوا عليه هو صغير الشيخ توفيق
08:55هو كان حافظ للقرآن الكريم
08:56ماشاء الله
08:57وكان صوته جميل ورائع
08:59وكان كمان يعني مبروك
09:03يعني لما في حاجة ضايعة يقولوله مش عارف فين فيقولولهم مدوروا فين فيلاقوها
09:07فكانوا بيحبوه جدا وهو شخص لطيف زريف يعني اللي عاشوا معاه طفولة وكده شخص جميل
09:14حتى لما تنقلوا المينيا بعد كده لزروف عمل الجد يعني
09:18وكان يرجع القرية فهو حكاء يجمعهم كلهم ويحكي لهم حكايات
09:23ومحبوب بشكل كبير حتى من جده بقى يعني من جدنا احنا الكبير يعني
09:28محبوب جدا منه هو كان شيخ ما شيخ
09:30وبصراحة كمان محبوب للأقلين كفنان طبعا جدا
09:33طيب طبعا عايزين برضه نعرف حكاية اتهامه بالشروع في قتل وهو تقريبا كان عمره 12 سنة
09:40يعني ايه الموضوع ده
09:42دي حكاية لطيفة جدا يعني بنت الجران حلوة وجميلة وكده وناس كتير بيحبوها وهو واحد منهم
09:48وكان معتزب جدا بشعره ووسامته يعني وشايف انه هو يعني رياضي وجميل
09:54فبيحبها وبيحبها ناس كتير وهي في الغالب يعني بنت جميلة
10:00محسسة كل الناس انه هي حبيبتهم
10:03وبتحصل خناءة يعني الولاد بيقولوا لبعض وهم عشرة اتناشر سنة بيحكوا لبعض لا متحبيني انا لا انا متحبيني انا
10:10فواحد فيهم بياخد طعنة سكين فبيتهم فيه توفيه الدقن اللي هو اللي طعنه بالسكين
10:16اه بس هو طبعا كان مبتعد ما كانش
10:19كان موجود في الخناءة طبعا لكن القدر كان رحيم بيه جدا اللي الولد ما ماتش
10:23والولد قال بعد كده انه يعني مش هو اللي طعني ده اخو الحبيبة اخو البنت
10:30هو اللي من الغيرة يعني طعنوه يعني برق من الحكاية لكن دي كانت من الحاجات اللي اثرت جدا في حياته وغيرته
10:37بدأ يهتم بشكل كبير بالرياضة بدأ يهتم كمان بشخصيته يعني يتبني شخصيته لانه
10:44بدأ الجدة او العيلة بتعاملوا على انك لا انت كبرت ولازم تبقى راجل في التصرفات
10:50بدأ يتحمل المسؤولية وظل يتحمل المسؤولية لذلك لم يتزوج حتى هو عنده 40 سنة
10:56إلا بعد ما كل أشقاءه اتجوزوا وكان شايل مع الجد حمل العائلة
11:02والموقف ده غير كتير في أسلوبه يعني بدأ يتجه لنلعب بوكس يلعب كرة وكان لعيف جميل جدا
11:11وكان هيروح نادي الزمالك لكن للأسف يعني كانوا قالولها نحلق شعرها قالولهم مش هلعب في الزمالك
11:17كان ممكن نشوفه رئيس نادي كبير يعني بدل ما يبقى فنان كبير
11:20فحياته مليانة دراما الحقيقة من أول يوم
11:23ما احنا عايزين نعرف برضو بناء عند زي ما ذكرنا فيه التغيير
11:28فعايزين نعرف ازاي بقى فعلا الصدفة غيرت طبعا مع مجرى حياته من كان لاعب رياضي
11:35لفنان بقى قدير ورحلة الفن دي كلها
11:40هو الحقيقة يعني أنا لما عملت الكتاب وابتدت النقط يعني تتحط قدامي مع بعضها
11:47فاكتشفت فعلا انه هو كان طول الوقت القدر بيأهله ان هو يعمل ده
11:53او يشتغل الشغلة دي او يقدم لنا هذه الأعمال العظيمة يعني
11:57هو بيلعب بوكس واخذ بطولات بوكس وبيلعب كرة قدم وبيلعب في مادي المينيا وفي منتخب الصعيد
12:06ولعيب يعني بيلعب في شمال عظيم جدا راجع في يوم من الايام كان بيجروا حوالين النادي
12:15وداخل النادي لابس شورت وبيجري هو وناس تانية
12:19والفنانة الروحية خالد بتعمل مصرحية في المينيا في النادي بتاع المينيا
12:24وقالت لهم هاتولي ده هو ده اللي هيعمل الدور فجابوه انت عايزك تعمل الدور
12:30قال لها دور ايه انا ممثلش معرفش امثل انا بلعب بوكس انا بلعب كرة انا معرفش امثل
12:34فقعد معها في القوضة يعني كانت القوضة عندها وقعد تدربوه على الدور
12:40وعلشان كده كان دايما يقول انها استاستي الاولى
12:44وطلع على المصرح بالليل هو بيقول في مذكراته انه لما طلع على المصرح وعمل الدور
12:49وسمع الناس بتسقف وقع السقف ما كانش ايه يعني وقع الناس تسقف لي مش جديد عليا
12:55يعني ده حاجة مش جديدة عليا وبيلعب كرة وبيلعب بوكس بس مختلفة خالص
12:59حب الحالة نفسها ان هو يعني بيتلقى يعني ابداع يعني بيتلقى مكافئة ابداعه على فكر
13:08على طريقة اداء مش على لعب جسماني او قوة جسمانية
13:15وبدأ يحب الحكاية جدا وفي الطريق يعني كان يعني بدأ لحد هذه اللحظة على فكرة
13:22لم يكن قد دخل الى فيلم شافش فيلم
13:25اصحابه يقولوه هنروح سينما هو يقولوه هنروح العب كرة
13:28اصحابه يقولوه هنروح نتفرج على المصرح هي فيقولوه هنروح العب بوكس
13:33حتى هذه اللحظة لم يكن له اي علاقة بالفن
13:38وقوف على المصرح وسمع الاطراء من الناس وسقفة الناس لي حسستوا ان لا ده حاجة مختلفة وحاجة جميلة
13:48وحبها جدا وقرر انه يكمل في الفن بها
13:51طيب احنا طبعا هنكمل بس معانا دلوقتي صورة عرضينها للفنان القدير طبعا مع زوجته واسرته
13:58فعايزين حضريك تعلق لنا كده عن الصورة وللجمهور
14:03شوفي انا هقول لحضرتك
14:04واتكلمنا عنه كمان من ناحية الاسرية مع زوجته وابنه
14:07السيدة نوالي الرخاوي وهي بنت عمته
14:11وسيدة نوالي الرخاوي كانت أدب انجليش وكانت سيدة فاضلة عظيمة جميلة
14:16لم يتزوج السيدة توفيق إغير في الأربعين واخواته هما اللي اختاروا هالو يعني
14:21وهي كانت سيدة طيبة وقدرت تحتوي نزقه وفنه
14:26وكانت يعني من الحاجات النادرة مثلا لمحدش عارفها مثلا حد يكلمها مرة في التليفون
14:31قال لها ده توفيق خارج من الستوديو مصر دلوقتي ومعاها ممثلة شهيرة
14:36وهي بتحبه قوي وهيتجوزها فقالت لهم والله طب كويس
14:39يعني دايما بشوفه بيدرب خليه يعني في الحقيقة يبقى مبسوط يعني
14:43وحتى ما لم تحكي يعني ما حكيت لهش الحكاية غير بعدها بفترة طويلة
14:47وكانت هذه الفنانة فعلا كانت عايزة تتجوزه لكن هو قال لها لا أنا بحب امرأتي جدا ومحب بيتي جدا
14:53وكان بيته مقدس يعني وكان بيته بالنسبة له قدسية شديدة
14:57بيته ما كان اللي دخل بيت الأستاذ توفيق من الفنانين يعني الأستاذ محمود المليجي طبعا
15:01لأنه أستاذه أول واحد وقف قدامه وعمل دور يعني بشكل جدي يعني
15:06وش ده أباظه لأنه شخصية جميلة وكانوا أصدقاء عمر فارد شوقي طبعا لأنهم أصدقاء عمر
15:12عدد محدودة يعني لكن الفكرة أنه كان دايما بيبعد البيت عن العمل
15:19ومش عايزهم يخوضوا تجربة أنهما يبقوا تحت أضواء ولا أنهما أولاد توفيق الدئن
15:26ولا أولاد حد مشهور لدرجة أنه مثلا هالة بتغيب من المدرسة يوم واحد
15:30المدرسة بتاعتها بيكتب جواب بخطه على الورق بتاعه
15:34للمديرة المدرسة بيعتزل لها بيقول لها إحنا أسفين جدا لأن هالة مريضة
15:38ويرجو أنك تتقبل إعتزاري فأولاد بيتعامل معهم بشكل أنه هو يطلعوا أشخاص أسوياء
15:45أشخاص يعني فاعلين في مجتمعهم بعيدا عن النبوية توفيق الدئن
15:50أو أنه مش عارف هيحميني من إيه أو أن أنا مشهور
15:53وده كانت أحد الأسباب الكبيرة أنه واحدة كان مش حابب حد يخش الفن
15:57يعني هالة كانت نفسها تخش الفن وهي بعدها كانت تعمل في التلفزيون في الرقابة على المصنفات الأجنبية
16:03الأستاذ ماضي هو ملحن عظيم يعني وفنان جميل وكده لكن ما كملش هو محامي
16:10وفاتح مكتب محامي يعني فخر كده كان يدرس تجارة مع أولاده الثلاثة يعني
16:17ما فيش حد فيهم داخل الفن وما هو ما كانش حابب الحكاية وكان بيمنعهم
16:22بمعنى أدق يعني لأن التجربة كانت بالنسبة له تجربة قاسية
16:26وأكيد طبعا عانى وعارفين إن كان لها أسباب كمان مؤثرة في حياته
16:30طيب هنتكلم برضو من ناحية البداية طبعا كان فيه واقع يعني عايزين نعرف مدى صحتها
16:36وهي أول بدايته كان في الدراسة قدم أوراقه لمعهد التمثيل
16:42واستضم طبعا بالفنان القادير نجيب الرحيني عايزين نعرف القصة دي إيه
16:47شوف يبقى قول لحضرتك هو في مذكراته لم يشر إلى نجيب الرحيني صراحة
16:51وهو يعني كان دا مثل خلق جدا ودود وطيب القلب يعني فما بيحبش يسيء لحد خالص
16:59والحكاية جات إن هو يعني بداية فكرة إنه يروح المعهد أصلا ما كانتش فكرته
17:04فكرة الأستاذ صلاح سرحان والأستاذ سعد أردش والأستاذ عبد النبيل اللي هما كانوا بيشتغلوا معاه
17:08يعني هو لما جيه يشتغل في السكة الحديد في القاهرة وكان بيلعب في كرة برضو هنا في القاهرة
17:14ودول كانوا أصدقاء وكانوا بيعملوا حاجات مسرح على قدهم يعني
17:18جيه الأستاذ زكة طليمات كان فتح المعهد فقرروا إنهما يقدموا وراحوا فاللجنة كان فيها الأستاذ نجيب الرحيني
17:28فيقول له اسمك إيه قال له توفي الدين قال له إيه الدين دياني قال له طب وإيه الرحيني دياني معناه إيه الرحيني
17:35فده التصادم ببساطة يعني التصادم ببساطة جدا وسقطوه ومشي وقرر إنهما يروحش المعهد
17:41إلا إن الأستاذ زكة طليمات بعت له طالغراف بعد كده وطلب منه إنه يجي ويجيب ست صور تستنى اللي بعدها
17:49ودخل المعهد بدون ما يجري أي إختبارات يعني من الناس النادرة اللي هو دخل المعهد من غير ما يجري بروفات
17:58وحتى وقتها الأستاذ زكة طليمات رجع تاني قال له يعني إيه الدين برضو
18:03فقال له نفس الحكاية هنقررها مش عايز أخش المعهد فقال له لا أنا يعني حابب إن أكتبها معايا في المعهد
18:09وفعلا بعد كده اشتغل حتى لما عمل المصرح الحديث الأستاذ زكة طليمات كان يشتغل معاه
18:16ودخل المعهد بقى مع المجموعة العظيمة يعني الأسماء العظيمة الكبيرة
18:22بعد كده بقى ونجوم مصري
18:24طيب بالنسبة كمان طبعا هو لقى هجوم كبير جدا عايزين نعرف سببه من الشيخ كاشك كان بيهجمه في خطبه
18:31فطبعا دي حاجة غريبة بس عايزين نعرف ليه كان بيهجمه دايما
18:36هو الحقيقة هو استأ جدا بالحكاية دي وكان يتمأسر عليه نفسيا جدا وكتب عنها
18:42هو ما كتبش عنها كتير بس كان الشيخ كاشك في أحد الخطب قال اللغة السوقية اللي الناس بتقولها في الشارع
18:48لغة التوفيق الدئن واللي بيعلمها للناس وبيسيق للناس أو بيفسد ذوق الناس وكده
18:54فهو يعني زعل قوي وقلق جدا أني أنا بقدم فن وهو كان حافظ القرآن الكريم وهو كان متدينا بطبعه يعني
19:04وإعتبر أن دي هجوم شديد جدا عليه بدون مبرر لأن أنا زي ما قدمت حاجات تانية يعني
19:10طيب بالنسبة كمان يعني إحنا هنرجع الواقع بتاعة وفاة والدته كان دايما الأدوار الشريرة هما بيقولوا أن هي
19:20كانت الأدوار دي عملت له مشاكل الناس كانت فاكرها سكران وكانت فاكرها السلوك حياته مش مظبوط
19:28والتهمته طبعا وده كان حاجة أثرت فيه نفسيا جدا بوفاة والدته أن الناس افتكرت أن هي مش ماتت عادي أن هي ماتت غضبانة عليه
19:37فعايزين نعرف يعني إزاي كان بيتعامل مع النقد ده طول الوقت ومع استمراره كمان في الأعمال اللي كان بيقدم هنا
19:46شوفي أنا هقول لحضرتك السيدة زكية دي توفت وهو بيقدم سنة 64 مسرحية الفرافير للأستاذ الكبير يعني يوسف إدريس
19:57ومسرحية الفرافير دي إحدى المسرحية العظيمة الجميلة استاذ توفيق طول الوقت كان شخص جد جدا ملتزم جدا
20:07موظف في المسرح القومي يعني آخر يوم في حياته قبل ما يموت الناس مكلمينه علشان قالهم بكرة هكون عندكم في الستوديو علشان هنصور
20:19وهو كان عنده فشل كلويه وبيخسل ومش قايل لحد السيدة زكية دين كانت هي الدعم الرئيسي ويكاد يكون جمهوره الوحيد
20:29اللي بتحب أنه يمثل وتوفت مش لهذه الأسباب خالص بالعكس كانت بتروح بتاعة تسكارة سينما تسكارة مصر
20:38وتفرج عليه وتشيت به وتقول له نفسه شوفك زي محمود المليجي وهو حكى الحكاية دي للأستاذ المليجي
20:44أول يوم وقف قدام الأستاذ المليجي في تصوير أول ما بص فانه الأستاذ المليجي بقول نسيت الكلام
20:51فقال له يعني لأ يا ابني وتعالى وخد بريك وقعدوا وكلوا وقعدوا وشربوا
20:57يعني والدته كانت دعم رئيسي لي يعني أكسل اللي كان بيقال يعني أن هي كانت غضبانة أو الكلام ده
21:02عندي جواب من المسرح القومي جواب رسمي يعني أنه يوم توفت والدته في أيام مساعدة الفرافير راح دفنها الصبح
21:11ورجع عرض بالليل وتاني يوم رجع البلد عشان ياخد العزاء ويرجع يعرض بالليل يعني بيشكروا على هذا الموقف الكريم
21:19لكن هو حتى في الحكاية دي قال لهم أنا الحقيقة أن والدتي هي اللي كانت بتشجعني أن أنا أبقى ممثل
21:24ووالدتي هي اللي كانت حابة أن أنا أقف على المسرح وبالتالي أنا دلوقتي برد لها الجميل
21:30يعني أنا هي توفت لكن أنا هقف على المسرح لأن هي ده كان حبها وردها
21:34ملتزم لفنه كمان وتقديمه للفن للجمهور
21:37طيب كمان بيقال أو الكتاب كشف لأول مرة أنه هو اللي قدم شخصية إبراهيم الطير
21:44اللي طبعا بعد كده أخذها الفنان القدير طبعا عادي الإمام فعايزين نعرف الموضوع ده
21:51الإزاعة بالنسبة لتوفيق الدين كانت هي سبب الشهر الرئيسي
21:54يعني الحقيقة يعني سامارة يعني هو قدم سلطان في سامارة وسامارة دي كانت الشارع بتقفل
22:01وكانت فيه يعني البنوك كانت ألغت الفترة المسائية عشان سامارة
22:06كان بطولته صح؟
22:07آه كان سامارة بطولته مع الأستاذة الكبيرة سامحة أيوب
22:12سامارة ده عمل طفرة شديدة فالناس عارفوا التوفيق الدين
22:16اتشهر توفيق الدين من الاسم مستمع من الصوت
22:20ويعني سامارة من كتر النجاح بتاعه قرروا يعملوا فيلم
22:26وبعد هذا النجاح الكبير اتعمل فيلم وبقى يعني فيلم ناجح
22:33نفس الحكاية اتقررت تاني مع إبراهيم الطير هو كانت
22:37كان اسمها المدينة الفاضلة يعني المسلسل اسمه المدينة الفاضلة
22:41مع أمر الحريري برضو وهو كان بيقدم شخصية إبراهيم الطير
22:45وسمعها الأستاذ عدل إمام والأستاذ عدل إمام رح لعمنا واحد حمد الله يرحمه
22:50وقال له أنا حابب الدور ده جدا وعايز أعمله
22:53وقرروا انهم يسموهوا إبراهيم الطير على الشخصية يعني
22:56أو أحلام الفاطى الطائر وجاء الأستاذ توفيق عمل دور عادي جدا
23:01يعني ما كانتش الحكاية دي بتشكل له حساسية بالعكس يعني
23:05من الأستاذ توفيق فضل علاقته جيدة بكل الأجيال الحقيقة
23:08لحد توفى مطلوب للعمل من أول يوم بدأ فيه شغل لحد آخر يوم
23:13وتعامل مع كل الأجيال يعني وكل الأجيال تتحدث عنه بحب وود شديد جدا
23:18وإنه إزاي وقف معاهم وإزاي كان بيدعمهم وإنهم ما بيقولوله يا بابا
23:24يعني أعظم الجيل التالي أو الأجيال التالية كانوا بيقولوله يا بابا
23:28بيناديوله ببابا يعني بابا توفيق
23:30وفلما جيه قالوله هيا يعمل إبراهيم الطير تمام
23:34هاخد دور صغير مش تمام يعني ما عندهوش مشكلة في الحكاية دي خالص
23:37هو كان فكرة الدور ما كانش بحجمه ولكن كان بقيمته
23:43علشان كده هو عمل أدوار صغيرة جدا في أفلام خد عليها جواز
23:46يعني أخد 12 يعني 12 من أفلامه واخدين جواز
23:50ومن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية
23:54ولما نشوف 12 فيلم يعني تباين شديد في الأدوار
23:58أدواره دايما كمان بتبقى واضحة وباينة
24:01كمان في حاجة كده كان طبعا هو طبعا أدوار شر هو يعني تقريبا الوحيد
24:06اللي أضف لها نوع من النوع الكوميديا
24:09يعني تبقى أدوار شريرة بس بيحط كده إفهات
24:12طبعا ليه إفهات مشهورة جدا أحلى من الشرف مفيش
24:15كان بيضيف لأدوار شر نوع كوميديا
24:17عايزين نعرف كان بيستمد ده من إيه
24:19وليه كان بيضيف ده يعني ده تناقض
24:21بس كان بيستمد ده إزاي
24:23هو يعني بيقول في مذكراته أنه لما بدأ سينما
24:28وبدأ هو ما لابحه حد
24:30وبيلعب بوكس فيبقى يعني يليق لأدوار الشر أكثر
24:35فكان اللي بيلعبه أدوار الشر الأستاذ المليجي والأستاذ زاكر وسطهم
24:39فقال أنا مش هنفسهم في المساحة دي
24:42أنا لازم يبقى لي شخصيتي أنا في أدوار الشر
24:45فبدأ فكرة الإفه
24:47وعايز أقول لحضرتك أن أحلى من الشرف مفيش ده شخص حقيقي
24:51بلطاجي في عماد الدين وهو قاعد على القهوة
24:54هذا البلطاجي دايما بيقول أحلى من الشرف مفيش
24:57وبيقول نفس الحاجات دي
24:59فهو بيسجل الحكاية دي وبيستدعي الشخصية لما بيطلد عليه الفيلم
25:03وبيعملها يعني بهذا الشكل
25:06لكن اللي عايز أقوله أن الإفهات بتاعة الأستاذ توفيق
25:10ما كانتش تبعدك عن الدور
25:13كان بياخدها من الواقع
25:15كان بياخدها من الواقع
25:16كانت شخصيات شافها في حياته
25:18وتضيف للعمل
25:20وكان يقدمها كمان باتفاق مع المؤلف والمخرج
25:25لأن نفس المؤلفين ونفس المخرجين قدموا حاجات تانية كتير قوي
25:29ما كانش فيها هذا الصراعم هذا الإفه
25:32والإفهات طبعا دي كانت نجاح كبير
25:34وإحنا لحد الوقت يعني الإفهات دي عايشة معانا
25:36إحنا بنشكر حضرتك جدا
25:38كنت حضرتك منورنا النهاردة
25:40الأستاذ ضيفي العزيز الكاتب الصحفي رجل الدئن
25:44مؤلف كتاب توفيق الدئن مظلوم حيانه وميتا
25:47شكرا لحضرتك جدا منورتنا النهاردة
25:49أنا اللي بشكرك وأنا بشكرك وصباح الورد
25:51صباح الورد على حضرتك
25:52مشاهدينا خلصت حلقتنا النهاردة
25:54بنتمنى أنها تكون عجبتكم
25:56استنونا بكرة وفي نفس المعيد
25:58مع حلقة جديدة من برنامج صباح الورد