العلاج النهائي للخوف والقلق, الخجل والتوتر, الرهاب الاجتماعي -ياسر الحزيمي
Category
✨
PersonnesTranscription
00:00المباثق من نفسه لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره الداخلية
00:10ما يشعر به لا يترجمه قولا ولا سلوكا
00:13الله عز وجل يقول فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم
00:20اللي ما عنده ثقة لا يستطيع أن يذكر الناس ولا أن ينكر المنفر
00:24ما يستطيع يميع الحق يميع الباطل ويضيع الحق
00:28يجون هناك ناس جاءسين عنده في البيت ضيوف عنده يؤذن ما يستطيع أن يقول لهم قوموا نروحوا يصلي
00:34ليه أنا غير واثق لأن قيمة الناس عنده أعلى من قيمة الله عز وجل
00:39يا الله يستحي منهم
00:41احنا شنسميها يستحي جبانهم
00:43يا جماعة لما نقول يستحي أنا قاعد أجملها في عقلي وأبرر
00:47هو خواف هو جبان
00:49مشكلة كثير من الناس أن قيمة الأشياء عنده هي التي تحدد الخوف
00:53شفت واحد يكذب أو يسرق أو يفعل أو في العمل مثلاً يقصر
00:58والله أستحي والله عيب أخاف يزعل أخاف
01:01كل هذه الأشياء في الأخير هي خوف هي جبن جبان
01:05لما أنا أقول أنا جبان في هذه اللحظة صدقني راح أضطر أني أغير نفسي
01:10لكن لما أجي وأقول لا أنا والله أستحي معناها جملتها
01:13من أهم الأشياء التي تفرق الإنسان الناضج عن الإنسان العادي
01:17الإنسان المتعلم عن الإنسان الجاهل القدرة على فهم الفروقات بين الأشياء
01:22لأن الإنسان لما لا يفهم الفروقات سيتصرف تصرفات ويسميها بغير اسمها
01:27تلقاه مثلاً يتكبر يقول أنا قوي شخصية
01:30تلقاه يكون مغرور يقول أنا واثق
01:32إذا عرف الفرق بين الثقة والغرور قدر يقيم نفسه
01:35إذا عرف الفرق بين الحياء والخجل قدر يقيم نفسه
01:38عندي خجل ولا عندي حياء
01:40خلوا نشوف فرق بين الحياء والخجل
01:42الحياء سلوك إرادي أستطيع أن أفعله وأستطيع أن لا أفعله
01:46أنا بإرادتي الخجل سلوك لا إرادي يمنعني
01:50طيب هل في خيار ثاني في الخجل لا بس منع
01:53بينما الحياء إما أن يمنعني وإما أن يدفعني
01:56إذن هذا واحد
01:57اثنين دائماً الحياء أنت تسعد به وتشعر به قبل أن تفعله وتسعد به أثناء فعله
02:04ولا تندم عليه بعد فعله بل تفخر
02:08قالوا لي تكلم فيه واحد أكبر مني قلت له لا والله فلان لي يتكلم أنا ما أتكلم
02:12لما أقول لا في هذه اللحظة أنا ما نبخايف ولا خجلان
02:16أنا أستحي أني أتكلم قبل اللي عنده أكبر مني
02:18فلما هو يتكلم أنا ما أقول الحمد لله فاكني الله
02:22لا أشعر بالفخر لأني قدمت حاجة حلوة
02:24لذلك قالوا الحياء هو الشعور يدفعك لفعل المليح وترك القبيح
02:28أنا سويش شيء صح والغلط ما سويه
02:30بينما الخجل سلوك لا إرادي يجعلك تتوتر قبل أن تفعله
02:35وتحزن أثناء ما تفعله كون أنت منزعج أثناء ما تفعله
02:39وتندم بعد أن تفعله
02:41لما يقولك تقدم تكلم خفت في هذه اللحظة
02:44وقلت لي لا ما أبغى انسحبت من الموقف
02:46نجحت في أنك ما تطلع قدام الناس ولا يظهر خوفك
02:49لكنك بعدين شو قاعدت تسويه يا ليتني سويت يا ليتني فعلت
02:52والمفروض أني قلت والمفروض
02:54إذلك الخجل يجعل الناس تتألم وتندم
02:57وهذا ليس من عادة الوثقاء الواثق يستحي ولا يخجل
03:02إذن لما يجوني ناس ويجلسون عندي ويؤذن
03:05لما لا أستطيع أن يقولهم يا جماعة خلونا نصلي ونرجع بعد الصلاة
03:08هذا خجل لذلك وهو يقيم ونسمع وأنا متوتر الآن
03:11ودي أقولهم بس أنا مستحي لا أنا خجلان
03:15أنا في تلك اللحظة جبان ما استطعت أني أعبر أنا جبان
03:18الثقة مطلب شرعي هناك من الناس من لا يترك لحيته خشية أن لا يتقبلها الناس
03:23ما يطلع حلو الثقة نازلة
03:25هناك من النساء من تنمص ويتعرف عقوبة النمص
03:29لكن تريد أن يتقبلها الناس عندها الثقة نازلة
03:32إذن هو مطلب شرعي لما يكون عندي ثقة ما يهمني والله شكلي
03:35لأن الله عز وجل قال إن أكرمكم
03:38لم يقول أجملكم ولا أطولكم ولا أحسنكم بشرة ولا أزينكم شعرا ولا أجملكم قامة
03:44وإن لما قال أتقاكم هذا هو الميزان
03:47وبالتالي وجود ثقة عند الإنسان مطلب شرعي بالدرجة الأولى
03:51إذن لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة لا يحقرن أحدكم نفسه
03:56قالوا يا رسول الله وكيف يحقر أحدنا نفسه
03:59قال يكون في مقام في مجلس هذا يكون لله فيه مقال
04:04شاف غلط لازم يتكلم ثم لا يتكلم
04:07سكت فيقول الله عز وجله يوم القيامة
04:11يا عبدي لم لم تتكلم في يوم كذا وكذا
04:14فيقول خشيت الناس فيقول الله عز وجله
04:18الله أحق أن تخشيك
04:21عبر عن حقران النفس بخشية الناس
04:25لما أنت تكون في موقف أنت خشيت فيه الناس
04:28ما قدرت تقول لا ما قدرت تقول رأيك
04:31ما قدرت تطالب بحقوقك ما قدرت تنكر على الناس
04:34في تلك اللحظة التي خشيت فيها الناس أنت إيش احتقرت نفسك
04:38فلما أجي عند ناس أعتقد أنهم أعلى مني
04:41شصير أنا صغير صغير
04:43وإذا صرت صغير صرت خواث صرت جبان
04:46مهزوز الثقة ما أقدر أسوي شي ولا أطالب بحقوقي
04:49ولا أعبر عن مشاعري ما أقدر أتصرف كما أريد
04:52ولا بعفوية خايف
04:54لما أجي عند ناس أنا لأنهم هم أصغر مني
04:57شو يصير لي يكون عندي كبر
05:00لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبر بطر الحق وغمط الناس
05:03بطر الحق تعالي على الحق وردة
05:06وغمط الناس احتقار الناس
05:08لما أنت تعملق نفسك وتقزم الآخرين تدخل في الكبر
05:12لما ترفع الناس عن منازلهم وتقزم نفسك تدخل في الحقران
05:16لذلك الثقة وسط بين رذيلتين
05:19أن تعرف لنفسك حقها وأن تنزل الناس منازلهم
05:23طيب ما هي منازل الناس
05:24أقولكم شو مشكلة الناس في الثقة
05:26معاناة الناس في الثقة من الناس
05:28لما يجيك واحد في المقابلة الشخصية عشان يتوظف
05:31ويجيك ينتفظ ويصبصب أوق
05:33هو في الحقيقة ينظر إليك
05:35يؤلهك يا جماعة والله يعطيك جزء من صفات الله عز وجل
05:39أن بيدك الرزق يخشى أن تفوت هذه الفرصة
05:43لأنك أنت الآن مصدر الرزق بالنسبة له
05:47وبالتالي طبيعي أنه يرتجف لأنه نفخك فوق حجمك
05:52طيب خلنا نشوف موقف نفس هذا الموقف ونغيره شوي
05:55دخل ذلك الأمير على المسجد في الجامعة الأموي
05:58فلما دخل قام الناس كلهم له
06:01خافوا من جنوده وحشوده وقدرته فخافوا
06:04فقام كل الناس إلا شيخ كبير
06:07شيخ كبير ما وقف جالس
06:09فجاءها الأمير قال له يا هذا لما لم تقف
06:12يوم وقف الناس شايف نفسك يعني
06:15كل الناس احترموني وهابوني وانت ايش عندك
06:18قال أردت أن أقف فتذكرت قول الله
06:22يوم يقوم الناس لرب العالمين
06:25فتركت هذا القيام لذاك القيام
06:28فقال له اجلس ما بقيت شعرة من جسدي إلا وقفت
06:32ايش اللي خلاه يثبت نزل هذا في منزلته
06:35انه ولا شيء
06:37يا جماعة عندنا مشكلة في حسن الظن بالله عز وجل
06:39الثقة مشكلة في حسن الظن بالله
06:42قرأت ستين كتاب في الثقة
06:44أزعم ما في كتاب موجود
06:46إلا وقرأتهم عن الثقة
06:47والله لم أجد حتى في كلام الغربيين
06:50لم أجد دواء للثقة عميق
06:53مثل حسن الظن بالله عز وجل
06:55وانزال الله منزلته
06:57وما قدر الله حق القدر
06:59أعطيك مثال من واقعنا
07:01الآن لما الإنسان يبذل جهد
07:03ويكون قادر وعنده قدرات
07:05ويخاف
07:06تقوله تعال ألقي كلمة
07:08يقولك والله أخاف
07:10حافظة القرآن تقوله صل بالناس
07:12ويتوتر ويفقد ثقته
07:14والله ما أقدر
07:15يجي الإنسان قدام الكاميرا
07:16تلقي عنده علم وحافظ
07:18ويخاف
07:19طيب السؤال هو يخاف على ماذا
07:21يخاف من الأسباب ولا من النتائج
07:23الأسباب هو عنده عملها
07:25بتوفيق من الله عز وجل
07:26والنتائج في يد الله عز وجل
07:28إذن يخاف من ماذا
07:29إذن النتائج التي في يد الله
07:31إذن هي اهتزاز في ثقاته بماذا
07:33بل لا بس احنا ما نبغى كذا
07:35ننكر هذا الشيء
07:36لا لا الله عز وجل
07:37هذا هو الصحيح
07:38أعطيك دليل بسيط جدا
07:40ألا ترون تزاحم الناس
07:42عند قطار الموت
07:43أليس مرعبه
07:44طيب لماذا الناس رغم أنه مرعب
07:46يتلذذون بالخوف
07:48واثقين أنه ما راح يصير لهم شيء
07:50ما راح يصير لهم شيء
07:51وما راح يطيح
07:52وفي وسائل الأمن
07:54صح
07:55وأنه مؤمن
07:57أمريكية بريطانية انجليزية ألمانية
07:59ما راح يجيني شيء
08:00أنا أثق بالنتائج
08:01فيتحول هذا الخوف
08:03من خوف رادع إلى إثارة أستمتع بها
08:05لأنني أثق بالنتائج
08:07طيب اللي نقول له قم صل بالناس
08:09ألا أنا متوكل على الله ويخاف
08:11هو يخاف من ماذا
08:12النتائج
08:13التي في يد من
08:14رب العالم
08:15عنده مشكلة مع الله
08:16ثم يتذكر أن ما أصابه
08:18لم يكن لي خطأ
08:19أو لا يكون أمره إلا خير
08:21مهما صار لك
08:22والنتيجة التي ستصل إليها
08:24الله عز وجل أحكم وأعلم
08:26وأرحم منك بنفسك
08:28لما أدخل وأقول
08:29أيًا كانت النتيجة
08:30ما راح أخاف لأنها بيد من
08:32الله
08:33يا أخوان
08:34الإنسان لا يقلق
08:36إذا كان عنده أب يدافع
08:38فكيف إذا كان عنده رب