كيف أثر خفض عمل مصنع مرسيدس لوردية واحدة على صناعة فخر العلامة؟
لأول مرة في تاريخها، إنتاج عملاقة السيارات "مرسيدس بنز"، ينخفض لوردية عمل واحدة بمصنعها المعروف باسم "56" في مدينة سيندلفينجن الألمانية، نتيجة تباطؤ الطلب.
المصنع الرقمي بالكامل، والذي افتتح قبل 4 سنوات، لبناء فخر العلامة "إس كلاس" المربحة للشركة، و "إي كيو إس" الكهربائية بالكامل، إلى جانب علامتي مايباخ و "إيه إم جي"، يعمل في ورديتين على الأقل منذ افتتاحه.
لكن 1500 موظف على موعد مع التخفيضات عند العودة من فترة إجازة أغسطس.
فما القصة؟
متحدث باسم الشركة، كشف عن القرار بخفض الإنتاج في مصنع "56" ونقل بعض الموظفين، مع استمرار الضعف في مبيعات الفئة الفاخرة, ما انعكس على نتائج الربع الثاني.
وبلغت المبيعات المجمعة لأفضل 4 طرازات لمرسيدس إس كلاس ، وEQS، وEQS SUV، وGLS اجمالي 33.400 ألف وحدة فقط بين أبريل ويونيو، وهو انخفاض بنحو 25% مقارنة بمبيعات العام السابق البالغة 44200 وحدة.
وانخفضت حصة أعلى فئة من إجمالي المبيعات إلى 14% من 16%، ما أدى لهبوط هامش الربح في الربع الثاني إلى 10.2% من 13.5%.
أهم الأسواق
وانخفضت مبيعات "إس كلاس" في جميع أسواق مرسيدس الكبرى خلال النصف الأول، بنسبة 13% إلى 10430 وحدة في الصين،
و19% إلى 5026 وحدة في الولايات المتحدة
و27% إلى 4249 وحدة في أوروبا
لعنة التحديات
تحديات كبرى، يواجهها الرئيس التنفيذي للشركة "أولا كالينيوس"، من حرب الأسعار في الصين، والتركيز المتعثر على النماذج الفاخرة وتكاليف التطوير المرتفعة. وتأثير الركود على الموردين.
وقال رئيس أحد موردي المكونات الداخلية لمرسيدس "إس كلاس" أن انخفاض إنتاج هذه الفئة هو "كارثة"
وكشف أحد وكلاء الشركة في منطقة شتوتغارت، أنه باع آخر سيارة من "إس كلاس" في خريف عام 2023، بينما يمتلك وكيل آخر سيارة تجريبية من طراز "إي كيو إس" الكهربائية لم تقطع سوى 5000 كيلومتر فقط، ولا تزال متوقفة في المعرض لأسابيع
الإنقاذ بالتحديث
وتقلل الشركة من تأثير التراجع إلى وردية إنتاج واحدة على الموظفين في المصنع، حيث لا تزال فئات "إي كلاس" و"جي إل سي" تُنتجان بـ3 ورديات.
ولا توجد طريقة مؤكدة للتنبؤ بموعد عودة مصنع "56" إلى عمله بورديتين، رغم أن ارتفاع الطلب على "إس كلاس"، يحدث عادةً مع تقديم نسخ "الفيس ليفت" وإدخال تكنولوجيا جديدة، لموديل 2025.
فهل ستكتفي عملاقة السيارات الفاخرة بالرهان على التحديث؟
لأول مرة في تاريخها، إنتاج عملاقة السيارات "مرسيدس بنز"، ينخفض لوردية عمل واحدة بمصنعها المعروف باسم "56" في مدينة سيندلفينجن الألمانية، نتيجة تباطؤ الطلب.
المصنع الرقمي بالكامل، والذي افتتح قبل 4 سنوات، لبناء فخر العلامة "إس كلاس" المربحة للشركة، و "إي كيو إس" الكهربائية بالكامل، إلى جانب علامتي مايباخ و "إيه إم جي"، يعمل في ورديتين على الأقل منذ افتتاحه.
لكن 1500 موظف على موعد مع التخفيضات عند العودة من فترة إجازة أغسطس.
فما القصة؟
متحدث باسم الشركة، كشف عن القرار بخفض الإنتاج في مصنع "56" ونقل بعض الموظفين، مع استمرار الضعف في مبيعات الفئة الفاخرة, ما انعكس على نتائج الربع الثاني.
وبلغت المبيعات المجمعة لأفضل 4 طرازات لمرسيدس إس كلاس ، وEQS، وEQS SUV، وGLS اجمالي 33.400 ألف وحدة فقط بين أبريل ويونيو، وهو انخفاض بنحو 25% مقارنة بمبيعات العام السابق البالغة 44200 وحدة.
وانخفضت حصة أعلى فئة من إجمالي المبيعات إلى 14% من 16%، ما أدى لهبوط هامش الربح في الربع الثاني إلى 10.2% من 13.5%.
أهم الأسواق
وانخفضت مبيعات "إس كلاس" في جميع أسواق مرسيدس الكبرى خلال النصف الأول، بنسبة 13% إلى 10430 وحدة في الصين،
و19% إلى 5026 وحدة في الولايات المتحدة
و27% إلى 4249 وحدة في أوروبا
لعنة التحديات
تحديات كبرى، يواجهها الرئيس التنفيذي للشركة "أولا كالينيوس"، من حرب الأسعار في الصين، والتركيز المتعثر على النماذج الفاخرة وتكاليف التطوير المرتفعة. وتأثير الركود على الموردين.
وقال رئيس أحد موردي المكونات الداخلية لمرسيدس "إس كلاس" أن انخفاض إنتاج هذه الفئة هو "كارثة"
وكشف أحد وكلاء الشركة في منطقة شتوتغارت، أنه باع آخر سيارة من "إس كلاس" في خريف عام 2023، بينما يمتلك وكيل آخر سيارة تجريبية من طراز "إي كيو إس" الكهربائية لم تقطع سوى 5000 كيلومتر فقط، ولا تزال متوقفة في المعرض لأسابيع
الإنقاذ بالتحديث
وتقلل الشركة من تأثير التراجع إلى وردية إنتاج واحدة على الموظفين في المصنع، حيث لا تزال فئات "إي كلاس" و"جي إل سي" تُنتجان بـ3 ورديات.
ولا توجد طريقة مؤكدة للتنبؤ بموعد عودة مصنع "56" إلى عمله بورديتين، رغم أن ارتفاع الطلب على "إس كلاس"، يحدث عادةً مع تقديم نسخ "الفيس ليفت" وإدخال تكنولوجيا جديدة، لموديل 2025.
فهل ستكتفي عملاقة السيارات الفاخرة بالرهان على التحديث؟
Category
🚗
Motor