كشفت الحكومة المؤقتة أن 400 ألف موظف في القطاع العام السوري يتقاضون رواتب شهرية رغم عدم وجودهم الفعلي على رأس عملهم، من أصل 1.3 مليون موظف. وتعود هذه الظاهرة، المعروفة بـ«الموظفين الأشباح»، إلى عقود من الفساد الذي شكّل جزءاً من الاقتصاد السوري، حيث تشمل هؤلاء أشخاصاً يعملون في الخارج، أو لديهم وظائف خاصة، أو حتى مجرد أسماء مدرجة على الورق. لاشخاص متوفيين.
وفي محاولة لمعالجة هذا الملف، أعلنت الحكومة عن خطط لحذف هذه الأسماء، وإعادة هيكلة القطاع العام ومع ذلك، أثارت هذه الخطوات مخاوف واسعة بين الموظفين من احتمال تسريحهم
ومع بدء اختفاء «الموظفين الأشباح» من الاقتصاد السوري، يبقى السؤال: هل سيختفي الفساد معهم إلى الأبد؟
وفي محاولة لمعالجة هذا الملف، أعلنت الحكومة عن خطط لحذف هذه الأسماء، وإعادة هيكلة القطاع العام ومع ذلك، أثارت هذه الخطوات مخاوف واسعة بين الموظفين من احتمال تسريحهم
ومع بدء اختفاء «الموظفين الأشباح» من الاقتصاد السوري، يبقى السؤال: هل سيختفي الفساد معهم إلى الأبد؟
Category
🗞
NewsTranscript
00:00أربعمائة ألف موظف شبح
00:02وين؟ بسوريا
00:04العقود كان الفساد جزء من الاقتصاد السوري
00:07وأحد أبرز مظاهره
00:08الموظفين الأشبح
00:10بس مين هدول؟
00:11أشخاص مسجلين كموظفين حكوميين
00:13بيقبضوا رواتب شهرية
00:15بس بالحقيقة ما بيشتغلوا
00:16بعضهم قاعد بالبيت
00:18وبعضهم هاجر وضلت أسماءً عالورق
00:20وبعضهم أموت
00:22لكن بسجلات الدولة أحياء
00:24وكشفت لحكومة حالية
00:26أنه من أصل واحد فاصل 3 مليون موظف
00:29أربعمائة ألف موظف
00:30مش موجودين فعلياً
00:32لكن رواتبهم تصرف شهرياً
00:34بالواقع الدولة بحاجة
00:36بس لستمائة ألف موظف
00:38أي أقل من نصف العدد الحالي
00:40في النص التاني
00:41أموال تدفع هدر وفساد
00:43إلى جانب الموظفين الأشبح
00:45عندك الموظفين الزايدين
00:47يعني ما بتستند عليهم
00:48أي أعمال حقيقية
00:50مثل مديرية الصحة بدارعة
00:52بتضم نحو 1781 موظف
00:55بينما الحاجة الفعلية
00:57ما بتتجاوز التسعمية
00:59والحل كان شطبها الأسماء
01:01وإعادة هيكلة القطاع العام
01:03لكن مش الكل برتح
01:05الموظفين خايفين من تسريح أكبر
01:07والإحتجاجات بلشت
01:09والسؤال
01:10هل اختفاء الأشباح
01:11من الاقتصاد السوري
01:12هي بداية لنهاية الفساد؟