• 3 months ago
شهد العالم انطلاق أول أولمبياد دولي للذكاء الاصطناعي في السعودية، بمشاركة واسعة من 25 دولة. وتأتي هذه الخطوة الرائدة من "سدايا"، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات في هذا المجال الحيوي، مما يضع المملكة في صدارة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا الحدث إلى جذب المواهب العالمية في هذا المجال الحيوي، وتقديم منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين العلماء والخبراء من جميع أنحاء العالم. يشهد الأولمبياد مشاركة أكثر من 25 دولة، ويُنظم بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي في سلوفينيا (IRCAI)، وتحت رعاية منظمة اليونسكو. يسعى هذا الحدث إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي رائد في تقنيات الذكاء الاصطناعي. تطمح "سدايا" إلى تحويل الأولمبياد إلى حدث سنوي يُعقد في مختلف دول العالم مستقبلاً، بهدف تشجيع الشباب والفتيات على الانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تهدف المسابقة إلى تعميق فهم المشاركين لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وفي إطار التحضير للأولمبياد، نظمت "سدايا" سلسلة محاضرات افتراضية متخصصة تناولت مواضيع مهمة مثل التعلم الموجه وغير الموجه، النماذج التوليدية، وتقييم الأداء. هذه المحاضرات قدمت فرصة للفرق الدولية المشاركة، والطلاب من جميع أنحاء العالم، لتطوير مهاراتهم في هذا المجال. تفاصيل المنافسة خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي ستُعقد المنافسات على مدار يومين خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة. اليوم الأول سيكون مخصصاً للأسئلة العلمية، بينما سيشهد اليوم الثاني تحديات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل مشاكل واقعية. ستمثل كل دولة بفريق مكون من أربعة طلاب كحد أقصى. رؤية عالمية وأهداف تنموية يأتي هذا الأولمبياد كجزء من جهود "سدايا" لترسيخ مكانة المملكة كرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي على الساحة العالمية. كما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، من خلال تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي ونشر المعرفة حوله عالمياً.

Category

🗞
News

Recommended