تكلفة فيديو مستر بيست في الأهرامات تخطت المليون دولار أمريكي

حقق الفيديو الذي أنتجه “مستر بيست” داخل أهرامات الجيزة نجاحا كبيرا، حيث تجاوز عدد مشاهداته على منصة يوتيوب 100 مليون مشاهدة في وقت قصير، بحيث يعتبر هذا الفيديو واحدا من أكثر الفيديوهات تأثيرا في الترويج للسياحة المصرية والآثار الفرعونية، حيث ساهم في إبراز جمال وتنوع التراث المصري للعالم أجمع. وفي التفاصيل، كشف زاهي حواس عالم الآثار المصري في تصريحات تلفزيونية، أن صانع المحتوى الشهير “مستر بيست”، قام بدفع مبلغ مالي قدره مليون دولار للحكومة المصرية، من أجل الحصول على إذن بتصوير فيديو استثنائي داخل أهرامات الجيزة. وقد أشاد زاهي حواس بجهود “مستر بيست” في الترويج للسياحة المصرية والآثار الفرعونية من خلال الفيديو الذي تم تصويره داخل أهرامات الجيزة. وأكد زاهي حواس أن “مستر بيست” دفع رسوم الآثار البالغة 300 ألف دولار، بالإضافة إلى المليون دولار التي قدمها للحكومة المصرية، مما يشير إلى التزام هذا الصانع للمحتوى بدعم التراث المصري والسياحة في البلاد. وأوضح زاهي حواس، أن الفيديو الذي أنتجه “مستر بيست” داخل أهرامات الجيزة كشف العديد من الحقائق التاريخية الهامة، وأبرزها تأكيد أن المصريين القدماء هم الذين بنوا الأهرامات. وأشار زاهي حواس إلى أن الفيديو قد عرض أدلة قاطعة تشير إلى ذلك، مثل أسماء العمال الذين شاركوا في بناء الأهرامات وتوثيق العام 13 من حكم الملك خوفو، مما يؤكد أن الأهرامات هي إنجاز مصري قديم لا يمكن إنكاره. أكد عالم الآثار المصري الشهير، أن عملية تصوير الفيديو داخل أهرامات الجيزة كانت تحديا كبيرا، حيث واجه الفريق مخاطر كبيرة أثناء الصعود إلى الحجرات الخمس داخل الهرم، والتي كانت تعتبر “أخطر مغامرة” خلال الرحلة. كما أشار حواس إلى أن الفريق دفع رسوم إضافية للحصول على إذن بالدخول إلى منطقة الهرم خارج ساعات العمل الرسمية، وفقًا للقوانين المصرية التي تحكم الزيارات إلى المواقع الأثرية. يعتبر الفيديو الذي أنتجه “مستر بيست” بعنوان “قضيت 100 ساعة داخل الأهرامات” رحلة استكشافية فريدة من نوعها، حيث يأخذ المشاهد في جولة داخل الأهرامات الثلاثة الشهيرة في الجيزة. يظهر الفيديو دخول غرف ومسارات نادرا ما يسمح للزوار بالوصول إليها، مما يوفر فرصة فريدة لمشاهدة التفاصيل الدقيقة لهذه الآثار الفرعونية الرائعة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الرحلة زيارة المقابر الملكية ونفقا مخفيا خلف تمثال أبو الهول، الذي يعود تاريخه إلى 500 عام قبل الميلاد، مما يضيف إلى غنى التجربة وعمق المعلومات المقدمة.