• last year
سلسلة رفاقة عمر التراتية
تاليف والحان الشاعر علي الكيلاني

Category

🤖
Tech
Transcript
00:00ومن بعبرته وحكمته كانوا يقولون
00:05على عيون القمح يتاكل الشعير
00:08ويقولون على عيون تتزال عيون كثيرة
00:12وهذه العيون التي هي بمنسلة القمح في الطعام
00:16هي عيون الاملاح
00:18والاملاح هم اهل الخصائر العظيمة
00:22والصمائد الرائعة
00:24الذين يحملون اثقالهم واثقالا مع اثقالهم
00:28والاملاح هم اليد السخية التي تجود بما فيها
00:32والنفس الرضية التي لا تعرف الا البشاشة والرضا والابتسام
00:37حتى في احلك السعاد
00:39الاملاح هم الذين لا يتأخرون عن واجب
00:43مهما كلفهم من تضحية ومشقة
00:46ولكننا لا نجرع عن النص
00:49فلنقرأ النص اولا
00:52يتحدث النص اولا عن عيون الاملاح
00:55هذه العيون التي يستحي الاخرون من جلالها
00:59حتى وهذه العيون تحت الارض
01:01وحتى وهذه العيون تنام تحت الفراء
01:05فهذه عيون عمرها اطول من عمر انفاسها
01:09وبقاؤها اطول من بقاء اصحابها
01:13فهي تقول حاجتها حية ومدفونة
01:17ولن نقول ميتة لان الذكر لا يموت
01:20والصيد لا يغيب ولا يضيع
01:23ثم ماذا
01:25ثم يقول النص عن عيون الاملاح
01:28يقلم لما ينتقل وماهوش ماهض روحه
01:33ويعدم لما ينحمل وبها نداوي اجروحه
01:37تأمل هذه العيون بجلالها المجد
01:41واي مجد هو ابقى من هذا المجد
01:44فهذه العيون عيون كم تتحمل من هم ومشقة
01:50فكم من انسان لايمكن ان ينهض بنفسه
01:53ولا ان يقوم بامله
01:55يسقط به كسله وتقعد به رذائله
01:58ومخالفته للاخرين وعناده وعجزه
02:02ولو انه اعتمد على نفسه لمستطع ان ينهض بامله
02:05ولكن هذه العيون ترفعه وتقوم بامله
02:09وتنهض بحمله حتى تصل به الى ما يريد
02:13وليس هذا فحسب
02:15بل ان هذه العيون تحتمل هؤلاء المعاندين
02:19وهؤلاء المغرورين الذين يملأهم الغرور بانفسهم
02:23وهم لا شيء
02:25ويملأهم الاعجاب باقدراتهم وذواتهم
02:28حتى لا يروا غيرهم انسانا
02:30يستحق مجرد الحياة
02:33ولكن هذه العيون عيون ملاح
02:36تحتمله وتحمله وتقوم بامله
02:40وتصل به الى رغبته
02:42هذه عيون تعودت ان تضمأ حتى يرتوي الاخرون
02:48حتى ولو كان هؤلاء الاخرون لا يستحقون هذا
02:52وفي المأثور ان رجلا وقف على حاتم الطائي
02:56يسأله شيئا
02:58فاعطاه حاتم شيئا اكثر بكثير مما طلبه
03:03فقال له رجل يا حاتم
03:05لقد كان هذا الرجل يرضى بالقليل
03:08فقال حاتم ولكني لا ارضى بالقليل
03:11قال الرجل لكنه لا يعرفك
03:14قال حاتم بلى لكني انا اعرف نفسي
03:18وقال رجل لعبدالله ابن عمر
03:20ان فلان يخدعك لانه يظهر لك الفقر
03:24فقال عبدالله ابن عمر
03:26لا بأس من خدعنا بالله ان خدعنا له
03:30وفي النص يقول الشاعر
03:32حتى هم تحت الغرود انوان جود
03:35ولولادهم هل يدير شوي
03:39فهذه العيون العيون الملاح
03:41هي عنوان الجود وعنوان الشجاعة
03:44حتى وهي تحت اللحود
03:46ومن اجل ما اعطت ومن اجل ما قدمت
03:50يهون كل شيء نقدمه لاحفادهم
03:53ويصغر كل شيء نعطيه لاولادهم
03:57لانه ليس الا قليلا من كثير
04:00هذه العيون العيون الملاح
04:03ومن اجل حاتم اطلق النبي صلى الله عليه وسلم
04:07جميع اسرطي حين تقدمت ابنة حاتم
04:11وقالت يا رسول الله
04:13اني ابنة رجل كان يكرم ضيفه
04:16ويحمي جاره ويطمئن الخائف عنده
04:19ويغيث الملهوف
04:21فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
04:24اجل والله هذه هي مكارم الاخلاق
04:28وانما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
04:31وان الله تعالى يحب مكارم الاخلاق
04:35في النص التالي عن عيون الملاح
04:38نتابع هذه الصفات جميعا
05:05عيون الملاح ديما سماح
05:18عيون الملاح ديما سماح
05:25وهن في الصراع وتحت الوطع
05:37ويجلن يجلن يجلن يجلن
05:43عيون الملاح ديما سماح
05:56وهن في الصراع وتحت الوطع
06:09ويجلن يجلن يجلن يجلن
06:40يجلن اللي ما ينتجل
06:45وما هوش ناجل روحه
06:52ويعدن اللي ما ينحمل
06:55وبيهن داوش روحه
07:02يجلن اللي ما ينتجل
07:06وما هوش ناجل روحه
07:13ويعدن اللي ما ينحمل
07:17وبيهن داوش روحه
07:20عيون الملاح ديما سماح
07:37وهن في الصراع وتحت الوطع
07:49ويجلن يجلن يجلن يجلن
08:20حتى وهن تحت اللحوط هن صيود
08:30هم عظاموا يرعبوا في الحال
08:37وحتى وهن تحت الغروط عنوان جود
08:47لأولادهم هل يدي رشوان
08:53وحتى وهن تحت اللحوط هن صيود
09:02هم عظاموا يرعبوا في الحال
09:10حتى وهن تحت الغروط عنوان جود
09:18لأولادهم هل يدي رشوان
09:24عيون الملاح ديما سماح
09:41وهن في الصراع وتحت الوطع
09:54ويجلن يجلن يجلن يجلن
09:59عيون الملاح ديما سماح
10:13وهن في الصراع وتحت الوطع
10:26يجلن يجلن يجلن يجلن

Recommended