• 9 months ago
حقق فريق روبوتات من مدرسة في هونغ كونغ إنجازًا استثنائيًا باختراعهم روبوتًا صغيرًا ذو قدمين يبلغ طوله 5.5 بوصة فقط، ليصبح أصغر روبوت بناه البشر في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. قام 4 أعضاء من الفريق بتصميم عجلة صغيرة قادرة على الحركة وتنفيذ مهام مبرمجة مثل الرقص وأداء الكونغ فو ولعب كرة القدم، في مختبر روبوتات المدرسة. يمثل هذا الإنجاز نقطة مهمة لأعضاء الفريق الذين صمموا لوحة الروبوت المصنوع من الأكريليك بدقة والمكونات المطبوعة ثلاثية الأبعاد داخل مختبر روبوتات المدرسة. يعمل الروبوت بواسطة بطارية الليثيوم بقوة 7.4 فولت، ويستخدم محركات السيرفو للحركة، ويُتحكم به عن طريق لوحة مرفقة بظهره، ويُشغل إما عبر الأزرار أو عبر تطبيق المحمول. ويهدف الفريق إلى إنتاج روبوت يمكن تصنيعه بكلفة منخفضة، متخيلين مستقبلاً يمكن للأسر فيه دمج هذه الروبوتات كأدوات تعليمية، كما يأمل الفريق في تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات. وتستضيف منظمات مثل "FIRST" مسابقات سنوية في الروبوتات، تجذب آلاف الفرق من جميع أنحاء العالم، لتعزز مهارات الهندسة المتقدمة، والشعور بالتنافس. وشهدت هذه المسابقات تحقيق العديد من الإنجازات التي تتضمن الأرقام القياسية في موسوعة "غينيس" مثل أقوى ذراع روبوت، وأسرع روبوت في حل مكعب روبيك، وأول روبوت جليسة أطفال مزود بقدرات حسية. لكن ما أظهره الفريق والروبوت الجديد يشير إلى الإمكانيات المحتملة لمزيد من التطورات مثل تطوير روبوت ببنية بشرية صغير الحجم يعمل كجليس للأطفال. وتمثل هذه الإنجازات دافعًا لحدود الابتكار وتحمل وعد جعل الروبوتات أكثر إمكانية وفائدة للمجتمع. يُعد إنجاز "Mini-Robot" خطوة مهمة في مجال الروبوتات، ويوضح الإمكانيات الهائلة لهذه التكنولوجيا.

Category

🗞
News

Recommended