• last year


سبحان الله وبحمده،، سبحان الله العظي
محاضرات الدكتور محمد راتب النابلسي - اسماء الله الحسنى







Category

📺
TV
Transcript
00:00 بسم الله الرحمن الرحيم
00:02 ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
00:08 بسم الله الرحمن الرحيم
00:11 الحمد لله رب العالمين
00:14 والصلاة والسلام على سيدنا محمد
00:18 الصادق الوعد الأمين
00:20 اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم
00:25 إلى أنوار المعرفة والعلم
00:28 ومن وحول الشهوات إلى جنات القروبات
00:33 أيها الإخوة الكرام
00:37 لازلنا في اسم المولى
00:42 وهو أقرب أسماء الله الحسنى إلى الإنسان
00:46 لأن الله سبحانه وتعالى
00:49 يتولى عباده المؤمنين
00:53 يتولاهم بالرعاية
00:55 يتولاهم بالتربية
00:58 يتولاهم بالمعالجة
01:00 يتولاهم بالتأييد
01:02 بالنصر
01:04 لذلك العلماء فرقوا
01:07 بين معية الله الخاصة
01:10 ومعيته العامة
01:12 فإذا قال الله عز وجل
01:15 وهو معكم أينما كنتم
01:17 أي معكم بعلمه
01:20 مع كل مخلوق
01:21 مع المؤمن ومع الكافر
01:24 معهم بعلمه
01:26 أما إذا قال الله عز وجل
01:28 إن الله مع المؤمنين
01:32 هذه المعية الخاصة
01:34 أي هو معهم بالتأييد
01:37 والنصر
01:39 والحفظ والتوفيق
01:42 وإذا كان الله معك فمن عليك
01:45 وإذا كان عليك فمن معك
01:48 ويا رب ماذا فقد من وجدك
01:52 وماذا وجد من فقدك
01:55 الحديث النبوي الشريف
01:58 الذي يبين هذه المعية
02:01 ويبين هذه الرعاية
02:03 وهذا الحفظ
02:05 هو قول النبي صلى الله عليه وسلم
02:09 فيما أخرجه الإمام البخاري
02:12 عن أبي هريرة رضي الله عنه
02:15 أن الله سبحانه وتعالى يقول
02:19 من عاد لي ولياً
02:22 فقد آذنته بالحرب
02:25 ولم ترد كلمة الحرب
02:29 إلا في موضعين
02:31 في موضع في القرآن الكريم
02:34 وموضع في الحديث الشريف
02:37 الموضع الأول
02:40 فإن لم تنتهوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله
02:44 في موضوع الربى
02:45 وما من معصية
02:48 توعد الله مرتكبها بالحرب إلى الربى
02:53 وفي الحديث الشريف الصحيح
02:55 من عاد لي ولياً
02:57 فقد آذنته بالحرب
02:59 يعني قبل أن تقف في خندق معاد للحق
03:03 هل تعلم من هو الطرف الآخر؟
03:06 والإنسان
03:08 بالحياة المدنية
03:10 قبل أن تتطاول على إنسان يمثل الحكومة
03:15 هل تعلم من هو الطرف الآخر؟
03:17 في حياتنا اليومية
03:19 فإذا تطاول الإنسان على دين الله
03:23 وعلى شرع الله
03:25 ووصل إلى
03:26 الأشياء التي هي مقدسة في حياة المسلمين
03:30 فلينتظر الحرب من الله عز وجل
03:34 من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب
03:37 من هو الولي؟
03:40 المفهوم القرآني للولي
03:42 ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
03:47 الذين آمنوا وكانوا يتقون
03:49 أي مؤمن يجب أن يكون ولياً لله؟
03:54 تعريف الولي في القرآن الكريم
03:56 الذين آمنوا وكانوا يتقون
03:59 يعني
04:00 لو ضغط الدين كله في كلمتين
04:04 لكانت الكلمة الأولى
04:06 أنك آمنت بالله
04:08 والكلمة الثانية
04:09 أنك تتقي أن تعصيه
04:12 لذلك
04:14 يمكن أن تضغط
04:16 رسالات الأنبياء
04:19 كلها
04:20 في كلمتين
04:22 وما أرسلنا من رسول
04:24 إلا نوحي إليه
04:26 أنه لا إله إلا أنا فأعبد
04:29 لذلك قال العلماء
04:31 نهاية العلم التوحيد
04:34 ونهاية العمل التقوى
04:36 فأنت إذا وحدت الله
04:39 واتقيت أن تعصيه
04:41 فقد حققت الهدف من وجودك
04:44 وقد وضعت يدك على حقيقة الدين
04:48 هذا الراعي الذي امتحنه
04:51 سيدنا عبد الله بن عمر
04:54 قال له بيعني هذه الشات
04:56 وخذ ثمنها
04:58 قال ليست لي
04:59 قال قل لصاحبها ماتت
05:02 قال والله إني لفي أشد الحاجة إلى ثمنها
05:06 ولو قلت لصاحبها ماتت
05:08 أو أكلها الذئب لصدقني
05:11 فإني عنده صادق أمين
05:13 ولكن أين الله
05:16 هذا الراعي
05:19 وضع يده على جوهر الدين
05:22 ولكن أين الله
05:24 وفي أية لحظة
05:27 تقول أين الله
05:29 فقد وضعت يدك أيها الأخ الكريم
05:33 على حقيقة الدين
05:35 لذلك يمكن أن يضعط الدين كله
05:38 في كلمة واحدة وهي الاستقامة
05:41 وما لم نستقم على أمر الله
05:44 لن نقطف من سمار الدين شيئاً
05:47 لذلك الحديث الشريف
05:50 الذي جاء على صيغة حديث قدسي
05:54 إن الله تعالى يقول
05:55 من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب
05:59 وهنيئاً لمن وقف مع الحق
06:02 والويل لمن وقف في خندق معاد للحق
06:08 فالولي الذي آمن بالله
06:11 والتقى أن يعصيه
06:13 نهاية العلم التوحيد
06:15 ونهاية العمل التقوى
06:18 أنت إذا وحدت الله
06:20 وعبدته
06:22 حققت الهدف من وجودك
06:24 لذلك قال تعالى
06:26 ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم
06:30 الآن
06:31 لا معنى
06:34 لأن تعرف الله من دون أن تتقرب إليه
06:38 فمن كان يرجو لقاء ربه
06:40 فليعمل عملاً صالحاً
06:42 الآن
06:43 قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليه
06:48 الآن كأن الله سبحانه وتعالى
06:51 أراد أن يلخص القرآن كله في كلمة واحدة
06:55 قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليه
06:59 نقطين
07:00 ماذا يوحى إليه
07:02 أنما إلهكم إله واحد
07:06 فمن كان يرجو لقاء ربه
07:09 فليعمل عملاً صالحاً
07:11 إذن لو أنك قلت إن الشمس صاطعة
07:15 يا لها من شمس صاطعة
07:17 وأنت في أمس الحاجة إلى ضوء الشمس
07:20 ولم تتعرض لأشعة الشمس
07:23 إنسان يعاني من مرض جلدي
07:25 وعلاجه الوحيد
07:27 التعرض لأشعة الشمس
07:29 فمهما تحدث عن أشعة الشمس
07:32 مهما أثنى على أشعة الشمس
07:35 مهما بيّن فائدة أشعة الشمس
07:39 وهو قابع في غرفة مظلمة
07:42 هذا الكلام لا قيمة له إطلاقاً
07:45 ما لم يتحرك نحو أشعة الشمس
07:49 الإيمان من دون عمل لا قيمة له إطلاقاً
07:53 بل هذا الإيمان قد يوصف أحياناً بأنه إيمان
07:57 من نوع إيمان إبليس
07:59 حينما قال ربي فبعزتك
08:02 لأغوينهم أجمعين
08:05 يعني هذا إبليس قال ربي
08:07 آمن به رباً
08:09 وآمن به عزيزاً
08:11 وقال خلقتني من نار آمن به خالقاً
08:14 وقال أنظرني إلى يوم يبعثون
08:17 لذلك ترداد كلمات الإيمان من دون عمل لا قيمة لها إطلاقاً
08:24 فمن كان يرجو لقاء ربه
08:27 فليعمل عملاً صالحاً
08:29 ولا يشرك بعبادة ربه أحداً
08:32 وقد بينت من قبله
08:34 أن الإنسان إذا استقام على أمر الله يسلم
08:39 أما إذا عمل الصالحات يسعد
08:41 وفرق كبير بين السلامة والسعادة
08:44 مع أن كل إنسان على وجه الأرض
08:47 يتمنى السلامة والسعادة
08:50 لذلك الحديث القدسي
08:54 الشريف
08:55 وما تقرب إلي عبدي بشيء
08:58 أحب إلي مما افترضته عليه
09:03 الفرائض أولاً
09:06 أداء الفرائض مقدم على أي شيء
09:10 أعظم قربة إلى الله أن تؤدي الفرائض
09:15 وما تقرب إلي عبدي بشيء
09:19 أحب إلي مما افترضته عليه
09:23 أيها الإخوة
09:25 الإنسان حينما يقول فريضة
09:28 ما معنى فريضة
09:30 أي أن سعادتك تتوقف عليها
09:35 للتقريب كيف نقول
09:37 إن استنشاق الهواء فريضة
09:40 لأن استمرار حياة الإنسان
09:43 متوقفة على استنشاق الهواء
09:46 شرب الماء فريضة
09:48 يعني حياة الإنسان متوقفة على شرب الماء
09:52 تناول الطعام فريضة
09:54 أي حياة الإنسان متوقفة على تناول الطعام
09:58 إذن تناول الطعام وشرب الماء
10:01 واستنشاق الهواء فريض
10:03 بمعنى أن حياة الإنسان متوقفة عليها
10:08 أما الحرام
10:10 الذي يحرم النفس من سعادتها وسلامتها
10:15 فأنت حينما تفهم أوامر الدين
10:18 أنها ضمان لسلامتك
10:21 وليست حداً لحريتك تكون فقيهاً
10:24 أنت إذا رأيت إلى لوحة كتب عليها
10:28 ممنوع التجاوز حق الألغام
10:30 أنت لا تشعر أن واضع هذه اللوحة
10:33 أراد أن يقيد حريتك
10:36 بل تعلم علم اليقين
10:38 أنه أراد أن يضمن لك سلامتك
10:41 لذلك في اللحظة التي تفهم أوامر الدين
10:45 أنها ضمان لسلامتك وسعادتك تكون فقيهاً
10:51 وحينما تفهم أوامر الدين
10:53 أنها قيد لحريتك
10:56 تكون بعيداً عن فهم الدين الصحيح
10:59 فلذلك وما يزال عبده
11:03 يتقرب إلي بالنوافل
11:06 أول مراتب القرب من الله أداء الفرائض
11:16 والفريضة ما تتوقف عليها سعادتك
11:20 وسلامتك
11:22 يعني في عنا أشياء بالدين حدية
11:26 في عنا أشياء بالدين نسبية
11:28 يعني تركوا المحرمات حدي
11:31 ما في تفاوض ما في تفاضل
11:34 في عنا باللغة العربية
11:37 أفعال لا تقبل التفاوض
11:40 كفعل مات
11:41 ما في فلان أموت من فلان
11:43 الموت حدي
11:45 إلو حالة وحدة
11:46 من لم يموت بالسيف مات بغيره
11:49 تنوعت الأسباب والموت واحد
11:52 ففي أفعال لا تقبل التفاوض حدية
11:57 وفي أفعال تقبل التفاوض
11:59 أنا أكثر منك مالاً
12:02 المال نسبي يزيد وينقص
12:06 بالاستقامة ما في تفاوض
12:08 الاستقامة حدية
12:10 فالذي نهان عنه النبي صلى الله عليه وسلم
12:14 يجب أن ننتهي عنه كلية
12:18 تقريباً كمستودع الوقود السائل
12:22 إلو صفة سلبية وصفة إيجابية
12:25 الصفة السلبية أنه محكم
12:28 والإحكام حدي حالة وحدة
12:31 إذا قالت محكم يعني محكم
12:33 تضع فيه ألف لتر
12:36 وتغلقه بإحكام وتغيب مئة عام
12:39 الألف هي هي
12:41 لأنه محكم
12:43 إن لم يكن محكماً
12:45 فعدم الإحكام نسبي
12:47 قد تقل الكمية بعد شهر
12:50 أو بعد أسبوع أو بعد سنة
12:53 أو بعد ساعة
12:55 فعدم الإحكام نسبي أما الإحكام حدي
12:58 الاستقامة حدية لا تقبل التفاوت
13:02 لذلك إن الله أمر المؤمنين
13:06 بما أمر به المرسلين
13:09 يعني أقل ممرض في المستشفى
13:12 مع أعلى طبيب في المستشفى
13:15 تعقيم الإبرة واحد
13:20 أما العلم متفاوت
13:22 الفرق كبير جداً بين الممرض والطبيب
13:25 أما من حيث تعقيم الإبرة
13:28 لو أراد طبيب متفوق جداً
13:30 أن يعطي إنسان حقنة
13:32 لا بد من تعقيمها
13:34 ولو جاء ممرض ليعطيه هذه الحقنة
13:37 لا بد من تعقيمها
13:39 بقواعد سابتة وحدية
13:42 فالاستقامة حدية
13:44 والأعمال الصالحة متفاوتة
13:47 يعني هذا المستودع له صفة واحدة
13:51 هي أنه محكم حدي
13:54 أما إملاءه بحسب الرغبة
13:57 إنسان وضع فيه مئة لتر
14:00 إنسان آخر وضع مئة ثالث
14:02 إنسان ثالث خمس مئة لتر وهكذا
14:05 لذلك أول قربة إلى الله الفرائض حدية
14:10 الآن في فرائض طوعية
14:12 قال وما يزال عبدي
14:14 يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
14:18 بالمناسبة كلمة عبد
14:21 تجمع على جمعين
14:24 في عبد جمعها عبيد
14:28 وفي عبد جمعها عباد
14:30 وفرق كبير بين العبيد والعباد
14:34 العبد عبد القهري يجمع على عبيد
14:39 وعبد الشكري يجمع على عباد
14:45 إن عبادي ليس لك عليهم سلطان
14:47 هذا عبد الشكر
14:49 أما كل إنسان عبد لله بمعنى أنه مقهور
14:53 يعني كل إنسان سلامته متوقف على
14:57 سيولة دمه
14:59 فأي إنسان تجمدت قطرة دم في أحد أوعية الدماغ
15:04 أصيب بالشلال
15:06 فالإنسان مقهور
15:08 مقهور بخسر بالدماغ
15:10 مقهور بتشمع الكبيد
15:13 مقهور بفشل كلوي
15:14 مقهور بورم سرطاني
15:16 فكل إنسان عبد لله عبد بمعنى أنه في قبضة الله
15:21 فهذا العبد عبد القهري يجمع على عبيد
15:27 وما ربك بظلام للعبيد
15:30 أما العبد الذي عرف الله
15:32 وأقبل عليه وانضبط بمنهجه وأحبه
15:37 هذا العبد يجمع على عباد
15:41 إن عبادي ليس لك عليهم سلطان
15:45 نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم
15:48 واللغة دقيقة جداً
15:50 والفرق بين الجمعين واضح جداً
15:54 لذلك وما يزال عبده
15:57 وهذه نسبة تشريف
15:59 لقد شرفنا الله عز وجل
16:02 بأن نسبنا إلى ذاته العليا
16:04 وما يزال عبده
16:06 يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
16:10 معنى ذلك أن العلاقة مع الله واضحة
16:15 الله عز وجل يحب من يتقرب إليه
16:20 يعني أحياناً يكون التعامل مع الجهة صعب جداً
16:24 الجهة مزاجية
16:25 ما في قاعدة تضبط تعاملها مع الآخرين
16:29 التعامل مع إنسان مزاجي صعب جداً
16:32 ما في قاعدة لأنه
16:33 لكن التعامل مع رب العالمين سهل جداً
16:37 الله بيحب الصادقين
16:40 بيحب المتوكلين
16:41 بيحب المحسنين
16:43 بيحب التائبين
16:45 ففي القرآن عدد من الآيات ممكن ننتابعه
16:49 إن الله يحب المتوكلين
16:51 يحب المتطهرين
16:53 يحب الصادقين
16:54 يحب التائبين
16:56 وهكذا
16:57 فالتعامل مع الله سهل جداً
16:59 قال وما يزال عبدي
17:01 يتقرب إلي بالنوافل
17:04 في صلاة نافلة
17:06 في صيام من النوافل
17:08 في صدقة
17:10 في قيام ليل
17:11 وما يزال عبدي
17:13 يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
17:17 يعني في شيء دقيق جداً
17:19 لو أن الإنسان
17:21 يعني مشى إلى الله
17:24 خطوة
17:25 مشى الله إليه خطوات
17:29 فلمجرد أن تفكر أنت تقرب إلى الله
17:34 رأيت أن الله سبحانه وتعالى
17:37 ملأ قلبك سعادة
17:40 ملأ قلبك طمأنينة
17:42 ملأ قلبك رضاً
17:44 في تجاوب سريع جداً من الله عز وجل
17:48 بل إن الله ينتظرك
17:50 ورد في بعض الآثار
17:53 لو يعلم المعرضون
17:55 انتظاري لهم
17:57 وشوقي إلى ترك معاصيهم
17:59 لتقطعت أوصالهم من حبي
18:01 ولماتوا شوقاً إليه
18:03 هذه إرادتي بالمعرضين
18:05 فكيف بالمقبلين
18:08 إذن أنت حينما تقبل على الله
18:10 لا تدري أن الله يفرح
18:12 لالله أفرح بتوبة عبده
18:15 من الضال للواجد
18:16 والعقيم الوارد
18:17 والضمآن الوارد
18:19 يعني النبي عليه الصلاة والسلام
18:22 قدم صورة رائعة جداً
18:24 لأعراب ركب ناقته
18:26 وعليها طعامه وشرابه
18:28 وأراد أن يقطع بها المفازة والصحراء
18:32 جلس ليستريح
18:34 أخذته سنة من النوم
18:35 استيقظ
18:36 لم يرى الناقة
18:38 أيقن أنه هالك لا محالة
18:41 بكى وبكى وبكى حتى
18:43 أدركه النعاس برة ثانية
18:46 فلما استيقظ
18:47 رأى الناقة أمامه
18:49 اختلت واجده
18:50 قال يا ربي أنا ربك وأنت عبده
18:54 فقال عليه الصلاة والسلام
18:56 إلا الله أفرح بتوبة عبده
18:58 من هذا البدوي بناقته
19:02 فلذلك أنت حينما ترجع إلى الله
19:04 وتتوب إليه
19:06 يفرح الله بك
19:07 وإذا رجع العبد العاصي إلى الله
19:10 نادى مناد في السماوات والأرض
19:13 أنهنئ فلانا فقد اصطلح مع الله
19:17 وما يزال عبدي
19:18 يتقرب إلي بالنوافذ حتى أحبه
19:23 وإذا أحبك الله
19:25 فلا تعبأ بشيء آخر
19:28 إذا كان الله معك فمن عليك
19:30 إذا أحبك الله
19:32 ألقى محبتك في قلوب الخلق
19:36 وهذا معنى قوله تعالى
19:37 وألقيت عليك محبة مني
19:40 لذلك إذا أحبك الله
19:43 يخدمك أعدائك
19:45 وإذا تخلى الله عنك
19:47 يتطاول عليك أحبابك
19:52 وما يزال عبدي
19:53 يتقرب إلي بالنوافذ حتى أحبه
19:57 الآن ما معنى
20:00 أن الله ولي المؤمن
20:03 قال فإذا أحببته كنت سمعه
20:08 الآن بدأنا بإسم الولي
20:10 فإذا أحببته كنت سمعه
20:13 يعني الإنسان يستمع إلى ملايين الموضوعات في حياته
20:19 أما المؤمن
20:21 سمعه منضبط بالمنهج الإلهي
20:26 بالمناسبة
20:28 مستحيل وألف ألف ألف مستحيل أن تستوعب الباطل
20:34 يعني حياتنا جميعاً
20:35 حيات أهل الأرض لا تكفي لاستيعاب الباطل
20:39 إن الباطل متعدد
20:41 تماماً في الهندسة
20:44 بين نقطتين لا يمر إلا مستقيم واحد
20:48 حاول أن تمرر مستقيم آخر
20:51 ويأتي فوقه تماماً
20:53 لذلك الحق لا يتعدد
20:56 والدليل أن الله سبحانه وتعالى يقول
20:58 أن هذا صراطي مستقيماً
21:00 فاتبعوا
21:01 ولا تتبعوا السبل
21:04 فتفرق بكم عن سبيله
21:06 بين نقطتين بمر مليون خطم كسر
21:09 بمر مليون خطم حل
21:12 لكن لا يمر إلا خطم مستقيم واحد
21:15 لهذا قيل
21:16 المعركة بين حقين لا تكون
21:19 إن الحق لا يتعدد
21:22 والمعركة بين حق وباطل لا تطول
21:25 لأن الله مع الحق
21:27 أما بين باطلين لا تنتهي
21:29 وفرق كبير بين معركة لا تكون أصلاً
21:33 وبين معركة لا تطول
21:35 وبين معركة لا تنتهي
21:38 الآن يخرجه من الظلمات جمع إلى النور مفرد
21:43 وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوا
21:45 لذلك أيها الإخوة حياتنا جميعاً
21:49 لا تكفي الاستيعاب الباطل
21:51 الباطل متنوع
21:54 ممكن أن تمضي عشر سنوات أو عشرين سنة
21:58 بدراسة فئة ضالة
22:01 والفئات الضالة تم تنظيمها
22:04 قواعد تأليه الأشخاص
22:08 تخفيف التكاليف
22:10 اعتماد نصوص موضوعة
22:13 نزعة عدوانية
22:15 فالباطل لا تكفي حياتنا لاستيعابه
22:19 لكن الحق واحد من السهل جداً أن تستوعب الحق
22:23 في عمر معتدل
22:25 واستيعاب الحق صار ميزان
22:27 كل شيء خلاف الحق باطل
22:30 لذلك الطريق سالك وممكن أن تستوعب الحق
22:35 إذن فإذا أحببته كنت سمعه
22:40 الإنسان بيستمع إلى ملايين المقولات
22:44 فلترى هذه الفكرة خلاف القرآن
22:48 هذه الفكرة خلاف الحديث الصحيح
22:51 هذه الفكرة خلاف المنهج
22:53 هذه الفكرة خلاف ما في كتاب الله عز وجل
22:58 فالأصل أن كتاب الله هو الأصل
23:01 هو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
23:05 إذن كنت سمعه الذي يسمع به
23:08 في كلمات ما لمعنى
23:10 في كلمات في تناقض مع القرآن الكريم
23:13 بذلك قال تعالى
23:14 يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
23:18 ما القلب السليم؟
23:20 قال القلب الذي لا يشتهي شهوة لا ترضي الله
23:24 ولا يصدق خبرا يتناقض مع وحي الله
23:29 ولا يصدق خبرا يتناقض مع وحي الله
23:33 هذا من صفات القلب السليم
23:35 إذن السمع مضبوط بمنهج الله عز وجل
23:39 إن الإنسان برد مليون مقولة
23:42 بل ويركلها بقدمه
23:45 إن خالفت منهج الله عز وجل
23:48 فعنده حق عنده ميزان عنده مقياس
23:52 قال وبصره الذي يبصر به
23:55 لو إنسان نظر إلى بناء يأخذ بالألباب
23:59 لكن صاحبه تاجر مخدرات
24:01 جمعه من مال حرام
24:04 لا يحترم صاحب هذا البناء
24:07 يحتقره إنه عنده ميزان
24:10 لذلك المؤمن منضبط
24:12 سمعه منضبط وبصره منضبط
24:16 الأشياء لها صورة ولها حقيقة
24:18 يمكن يحترم إنسان دخله محدود جدا من حلال
24:23 ويحتقر إنسان بنى مجده على أنقاض الناس
24:26 أو على حياة الناس
24:29 أو على أمن الناس أو على خوف الناس
24:32 فالآن تقييمه للأشياء مبني على نور
24:36 ويلقاه الله في قلبه
24:38 يقيم الأشياء بميزان دقيق
24:42 بمنظومة قيم رائعة جدا
24:45 إذن كنت سمعه الذي يسمع به
24:48 وبصره الذي يبصر به
24:51 ويده التي يبطش بها
24:53 ما بتحرك حركه إلا وفق منهج الله
24:57 إن أعطى لله إن منع لله
24:59 إن رضي لله إن غضب لله
25:02 إن وصل لله إن قطع لله
25:04 وهكذا
25:06 ورجله التي يمشي بها
25:08 لا تقوده رجله إلا إلى عمل صالح
25:11 لأمر بالمعروف لنهي عن المنكر
25:14 لارتياد بيوت الله
25:16 لإصلاح بين شخصين
25:18 حركته كله في سبيل الله
25:21 وإن سألني لأعطينه
25:24 أصبح مستجاب الدعوة
25:27 الله ولي الذين آمنوا
25:28 هذا معنى الولي
25:30 ولإن استعاذني لأعيدنه
25:34 سان التجأ إلى الله عز وجل
25:36 الله بنبيه فورا
25:38 أصبح مستجاب الدعوة
25:40 وما ترددت عن شيء أنا فاعله
25:44 ترددي عن نفس المؤمن
25:46 يكره الموت وأنا أكره مساءته
25:50 يعني أنا قرأت تاريخ سبعين صحابي
25:53 من الصحابي الأجلاء
25:56 ما منهم واحد إلا كان ساعة الموت
25:59 في أسعد لحظات حياته
26:03 قيل ادخل الجنة
26:04 قال يليت قوم يعلمون
26:06 ما معنى أن الله وليه المؤمن
26:09 أن هذا المؤمن تحت رعاية الله
26:13 وحفظه وتأييده ونصره
26:15 يتولاه بالرعاية
26:17 يتولاه بالحفظ
26:18 يتولاه بالتأييد
26:20 يتولاه بالمعالجة
26:22 فلذلك من أقرب أسماء الله الحسنى
26:25 إلى المؤمن اسم الولي
26:28 والحمد لله رب العالمين
26:30 ترجمة نانسي قنقر
26:32 ترجمة نانسي قنقر
26:34 ترجمة نانسي قنقر
26:36 ترجمة نانسي قنقر

Recommended