تلقت القوات الأمريكية المتمركزة في شرق سوريا 3 هجمات متتالية بالصواريخ والطيران المسيّر، رداً على غارات أمريكية استهدفت الليلة الماضية منشآت مدنية في مدينتَي البوكمال والميادين بالقرب من الحدود مع العراق.
وفي خطوة تعكس ارتفاع وتيرة التصعيد الأمريكي في سوريا، هاجمت الطائرات الأمريكية للمرة الثالثة في غضون أيام أهدافاً قالت أنّها "تابعة للحرس الثوري الإيراني أو جهات تابعة له".
وكانت مصادر أمنية سورية، نفت في وقت سابق وجود أي مراكز وقواعد لحرس الثورة الاسلامية الايرانية في سوريا، وأكدت أن وجودهم يقتصر فقط على مستشارين بناءً على طلب من الحكومة.
من جانبها، تؤكد إيران باستمرار عدم وجود أي قواعد عسكرية لها في الأراضي السورية.
وأدت الغارات الأمريكية على البوكمال والميادين الليلة الماضية إلى سقوط جرحى مدنيين، فيما قد تكون هذه الغارات والهجمات المرتدة ضد القواعد العسكري الأمريكية محاولة لفرض "قواعد اشتباك جديدة" تهدف إلى ردع الأمريكيين في وقت تحشد فيه واشنطن قواتها في المنطقة لدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
إلى ذلك، استهدفت المقاومة الإسلاميّة في العراق القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق سوريا بطائرة مسيّرة، ردًا على غارات أمريكية استهدفت الليلة الماضية مواقع في البوكمال والميادين.
وانفجرت الطائرة المسيّرة داخل القرية الخضراء التي تستخدمها القوات الأمريكية لمبيت الجنود والإستراحة، وتتخذ من المباني فيها مكاتب إدارية ومخازن للدعم والإسناد.
وكانت القواعد الأمريكية في حقل "كونيكو" النفطي في سوريا، قد تعرضت لهجوم بالصواريخ بعد أقل من ساعة على الغارات الأمريكية على البوكمال والميادين، كما تعرضت قاعدة "الشدادي" لهجوم بالمسيّرات.
وفي السياق، قال المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل إريك كوريلا، اليوم الإثنين، إنّه "وردًا على الإستفزازات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له في العراق وسوريا، نفذت القيادة المركزية الأمريكية (USCENTOM) ضربات جوية ضد منشآت بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين".
وأكّد الجنرال كوريلا أنّ "الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل الدفاع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
وتتعرض القواعد الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة منذ 7 اكتوبر الماضي بسبب دعمها الكامل لإسرائيل في حربها الفتاكة على قطاع غزة والتي قتلت فيها حتى الآن أكثر من 10 آلاف فلسطيني نصفهم من النساء والأطفال.
وفي خطوة تعكس ارتفاع وتيرة التصعيد الأمريكي في سوريا، هاجمت الطائرات الأمريكية للمرة الثالثة في غضون أيام أهدافاً قالت أنّها "تابعة للحرس الثوري الإيراني أو جهات تابعة له".
وكانت مصادر أمنية سورية، نفت في وقت سابق وجود أي مراكز وقواعد لحرس الثورة الاسلامية الايرانية في سوريا، وأكدت أن وجودهم يقتصر فقط على مستشارين بناءً على طلب من الحكومة.
من جانبها، تؤكد إيران باستمرار عدم وجود أي قواعد عسكرية لها في الأراضي السورية.
وأدت الغارات الأمريكية على البوكمال والميادين الليلة الماضية إلى سقوط جرحى مدنيين، فيما قد تكون هذه الغارات والهجمات المرتدة ضد القواعد العسكري الأمريكية محاولة لفرض "قواعد اشتباك جديدة" تهدف إلى ردع الأمريكيين في وقت تحشد فيه واشنطن قواتها في المنطقة لدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
إلى ذلك، استهدفت المقاومة الإسلاميّة في العراق القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق سوريا بطائرة مسيّرة، ردًا على غارات أمريكية استهدفت الليلة الماضية مواقع في البوكمال والميادين.
وانفجرت الطائرة المسيّرة داخل القرية الخضراء التي تستخدمها القوات الأمريكية لمبيت الجنود والإستراحة، وتتخذ من المباني فيها مكاتب إدارية ومخازن للدعم والإسناد.
وكانت القواعد الأمريكية في حقل "كونيكو" النفطي في سوريا، قد تعرضت لهجوم بالصواريخ بعد أقل من ساعة على الغارات الأمريكية على البوكمال والميادين، كما تعرضت قاعدة "الشدادي" لهجوم بالمسيّرات.
وفي السياق، قال المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل إريك كوريلا، اليوم الإثنين، إنّه "وردًا على الإستفزازات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له في العراق وسوريا، نفذت القيادة المركزية الأمريكية (USCENTOM) ضربات جوية ضد منشآت بالقرب من مدينتي البوكمال والميادين".
وأكّد الجنرال كوريلا أنّ "الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل الدفاع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
وتتعرض القواعد الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات بالصواريخ والطائرات المُسيرة منذ 7 اكتوبر الماضي بسبب دعمها الكامل لإسرائيل في حربها الفتاكة على قطاع غزة والتي قتلت فيها حتى الآن أكثر من 10 آلاف فلسطيني نصفهم من النساء والأطفال.
Category
🗞
News