يُقال أن أروع الصداقات تلك التي تتشكّل في مرحلة الدراسة، لكن المبتعث السعودي في هولندا نايف العنزي كوّن صداقة غير اعتيادية، من النوع الذي نتمنى جميعًا أن نعيشه!
فصديقه الأعزّ هو جاره المسنّ "يان" الذي يعيش مريضًا ووحيدًا منذ سنوات، ولكن المشاعر الإنسانية التي يحملها "نايف" في قلبه تجاوزت الفوارق العمرية للصداقة، لتُثمر صداقته مع "يان" علاقة وطيدة ومغامرات لا تنتهي.
بدأ "نايف" يشاركها مع متابعين من مختلف دول العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، فتارةً نشرب معهما القهوة العربية، وتارةً نخرج معهما في نزهات، وتارةً أخرى نُرافقهما في التسوق، حتى أصبح "يان" صديقًا لجميع المتابعين، يحبونه ويقلقون عليه ويطرحون الأسئلة بشأنه، وهو بدوره يبادلهم الحب والصداقة، وقال في أحد المقاطع:" لم أعتد أن يشتاق أحدٌ إليّ، بفضلكم.. لم أعد أشعر بالوحدة".
هكذا تكون الصداقات وإلا فلا! وهكذا تسمو العلاقات الإنسانية على طريقتنا العربية!
فصديقه الأعزّ هو جاره المسنّ "يان" الذي يعيش مريضًا ووحيدًا منذ سنوات، ولكن المشاعر الإنسانية التي يحملها "نايف" في قلبه تجاوزت الفوارق العمرية للصداقة، لتُثمر صداقته مع "يان" علاقة وطيدة ومغامرات لا تنتهي.
بدأ "نايف" يشاركها مع متابعين من مختلف دول العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، فتارةً نشرب معهما القهوة العربية، وتارةً نخرج معهما في نزهات، وتارةً أخرى نُرافقهما في التسوق، حتى أصبح "يان" صديقًا لجميع المتابعين، يحبونه ويقلقون عليه ويطرحون الأسئلة بشأنه، وهو بدوره يبادلهم الحب والصداقة، وقال في أحد المقاطع:" لم أعتد أن يشتاق أحدٌ إليّ، بفضلكم.. لم أعد أشعر بالوحدة".
هكذا تكون الصداقات وإلا فلا! وهكذا تسمو العلاقات الإنسانية على طريقتنا العربية!
Category
🛠️
Lifestyle