في رحاب الصوت محمد حمدان - الاربعون النوويه للامام النووي رحمه الله تعالي -الحديث الخامس /البدع المحدثة في الدين مردودة
In the Rehab of the Voice Muhammad Hamdan - The Forty Nawawis of Imam Al-Nawawi, may God have mercy on him - the fifth hadith / Innovated innovations in religion are rejected
عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللهِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ : " مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ " رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم " مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ "
(من) شرطية. و: (أَحْدَثَ) فعل الشرط، وجواب الشرط: (فهو رد) واقترن الجواب بالفاء لأنه جملة اسمية، (فَهُوَ رَدٌّ) أي مردود. وقوله: (مَنْ أَحْدَثَ) أي أوجد شيئاً لم يكن . ) فِيْ أَمْرِنَا) أي في ديننا وشريعتنا. ) مَا لَيْسَ مِنْهُ) أي مالم يشرعه الله ورسوله. )فَهُوَ رَدٌّ) فإنه مردود عليه حتى وإن صدر عن إخلاص، وذلك لقول الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ) ولقوله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وفي روايةٍ لمسلم: (مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلِيْهِ أَمْرُنَا فَهوَ رَدّ ٌ) وهذه الرواية أعم من رواية (مَنْ أَحْدَثَ) ومعنى هذه الرواية: أن من عمل أي عمل سواء كان عبادة، أو كان معاملة، أو غير ذلك ليس عليه أمر الله ورسوله فإنه مردود عليه. وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام، دل عليه قوله تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) وكذلك الآيات التي سقناها دالة على هذا الأصل العظيم.
عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللهِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ : " مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ " رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم " مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ "
(from) a policewoman. And: (to happen) the verb of the condition, and the answer to the condition: (it is a response) and the answer is associated with the fa’ because it is a nominative sentence, (it is a response) i.e. a return. And his saying: (Who created) that is, create something that did not happen. ) in our matter) that is, in our religion and our law. (What is not of it) that is, what God and His Messenger did not legislate. )فَهُوَ رَدٌّ) فإنه مردود عليه حتى وإن صدر عن إخلاص، وذلك لقول الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ) ولقوله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وفي روايةٍ لمسلم : (Whoever does a deed that is not under our command, it will be rejected) and this narration is more general than the narration of (Who innovated) and the meaning of this narration: that whoever performs any act, whether it is worship, or it is a transaction of God, or His Messenger, or otherwise, it is not rejected for him. This hadith is one of the foundations of Islam, evidenced by the Almighty’s saying: (And t
In the Rehab of the Voice Muhammad Hamdan - The Forty Nawawis of Imam Al-Nawawi, may God have mercy on him - the fifth hadith / Innovated innovations in religion are rejected
عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللهِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ : " مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ " رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم " مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ "
(من) شرطية. و: (أَحْدَثَ) فعل الشرط، وجواب الشرط: (فهو رد) واقترن الجواب بالفاء لأنه جملة اسمية، (فَهُوَ رَدٌّ) أي مردود. وقوله: (مَنْ أَحْدَثَ) أي أوجد شيئاً لم يكن . ) فِيْ أَمْرِنَا) أي في ديننا وشريعتنا. ) مَا لَيْسَ مِنْهُ) أي مالم يشرعه الله ورسوله. )فَهُوَ رَدٌّ) فإنه مردود عليه حتى وإن صدر عن إخلاص، وذلك لقول الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ) ولقوله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وفي روايةٍ لمسلم: (مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلِيْهِ أَمْرُنَا فَهوَ رَدّ ٌ) وهذه الرواية أعم من رواية (مَنْ أَحْدَثَ) ومعنى هذه الرواية: أن من عمل أي عمل سواء كان عبادة، أو كان معاملة، أو غير ذلك ليس عليه أمر الله ورسوله فإنه مردود عليه. وهذا الحديث أصل من أصول الإسلام، دل عليه قوله تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) وكذلك الآيات التي سقناها دالة على هذا الأصل العظيم.
عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ عَبْدِ اللهِ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ : " مَنْ أَحْدَثَ فِيْ أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ " رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم " مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ "
(from) a policewoman. And: (to happen) the verb of the condition, and the answer to the condition: (it is a response) and the answer is associated with the fa’ because it is a nominative sentence, (it is a response) i.e. a return. And his saying: (Who created) that is, create something that did not happen. ) in our matter) that is, in our religion and our law. (What is not of it) that is, what God and His Messenger did not legislate. )فَهُوَ رَدٌّ) فإنه مردود عليه حتى وإن صدر عن إخلاص، وذلك لقول الله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ) ولقوله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وفي روايةٍ لمسلم : (Whoever does a deed that is not under our command, it will be rejected) and this narration is more general than the narration of (Who innovated) and the meaning of this narration: that whoever performs any act, whether it is worship, or it is a transaction of God, or His Messenger, or otherwise, it is not rejected for him. This hadith is one of the foundations of Islam, evidenced by the Almighty’s saying: (And t
Category
🦄
Creativity