أوروبا بين نيران الحرب والاقتصاد

من هاجس المتحورات إلى اصطفاف المحاور، ومن هجوم الفيروسات إلى مضادات الطائرات، العالم في خضم أزمة جديدة تجعله أسيراً لقلق  متنامي
وخوف يتجدد..

من صعوبة التعافي بعد وعكة كورونا والصراع الأن في المربع الأول حيث اقتصادات الكبار  والتي اذا ضربت أوجعت، والكل في مرمي نيران الحرب
ولا استثناء

كيف ستكون التاثيرات على القارة العجوز والتي تتوكا على عصا الأزمة، حيث لا لقاح  أمام السلاح!

أوروبا التي كانت تمني النفس ببوادر غيم وربيع ها هي المدفعية الروسية تخترق حصنها المنيع.

فعندما تُضرب كييف تهتز العواصم الأوروبية وتشعر بلسعة النيران وينقلب شتاؤها صيف!

فهل ستجدد أوكرانيا فيصان التضخم أم أن أوروبا قادرة على الصرف والتصريف ولسان حالها يقول محن الزمان كثيرة لا تقضي وسرورها يأتيك
كالأعياد تاتي المكاره حين تأتي جملة وأرى السرور يجيئ في الفلتات.