مقدمة النشرة المسائية ليوم الجمعة 09-04-2021 مع داليا أحمد من قناة الجديد
خلافٌ مسيّلٌ للدماءِ على تسعيرةِ اللّحمةِ في وسَطِ بيروت.. المحروقاتُ في عِراكٍ بين محطاتِ التعبئة وروّادِها..الخبزُ دخل ازمةَ توزيع تدورُ هذه الاحداثُ في بلادٍ اسمُها لبنان على مرأىً ومسمَعٍ من قياداتِها المشغولين عن ناسِهم بمعاركَ معَ طواحينِ الهواء .. بينَ حكومةٍ لا تُصرِّف ..وثانية لا تُؤلَف. وبهذا الجمود فإنّ كلَّ حالاتِ تصريفِ الأعمال مؤجّلةٌ حتى يأتيَ أجلُنا المسمّى وما يردُ الى لبنانَ مِن مشاريعَ تَبقى حبرًا بلا ورقٍ وزاريّ وبينَها ما أعلنه الألمانُ اليومَ عن مخطّطِ إعادةِ إعمارِ المرفأِ والمِنطقةِ المحيطةِ بحيث سيكونُ ميناءُ المدينةِ أشبهَ بمُجمّعٍ نموذجيِ يَضمُّ مطاعمَ ومسابحَ وشواطىءَ رمليةً خاصةً وعامة أما الجُزءُ الثالثُ فيصلُ إلى حدودِ مِنطقةِ الجميزةِ المتضرّرةِ مِن جرّاءِ انفجارِ المرفأ. هي سوليدير العائمة وبخلافِ النقاشِ حول جداوها أو المتنفعينَ منها فإنّ المخطّطَ الألمانيّ يسقُطُ في أرضِه معَ إعلانِ وزيرِ الأشغال ِالعامة أنّ هذه الحكومةَ غيرُ مخولةٍ إقرارَ مشاريع لا تدخُلُ ضِمنَ تصريفِ الأعمال وحكومةُ دياب لن تُقِرَّ هذه ولا تلك فيما يجري تفعيلُ مجلسِ الدفاعِ الأعلى ومنتدياتِ القصرِ الجُمهوري التي لا يبدو أمامَها مِن قضايا اليومِ سِوى معركةِ " واترلو " في التدقيقِ الجنائيّ والتدقيقُ بحدِّ ذاتِه لن يرفُضَه مطلَقُ لبنانيٍّ عانى الأمرّينِ مِن سرِقاتٍ في العنابرِ الوزاريةِ والمَصرفيةِ والإدارية لكنّه أيضًا يحتاجُ إلى تأليفِ حكومة ..والحكومةُ عالقةٌ بينَ " فكي كمّاشة " . فهل تَعمّدَ الرئيسُ ميشال عون التدقيقَ قبل التأليف ؟ وهلِ الإصرارُ على الخُطوةِ ستشكّلُ تعطيلاً للمبادرةِ الفرنسية ؟ فالفرنسيون وبحسَبِ استطلاعاتٍ تحليلةٍ في باريس عازمونَ على التدقيقِ في التعطيل وعلى معاقبةِ مَن تسبّبوا بضربِ الحلّ ووقفوا عند شروطِهم غيرِ القابلةِ للتطبيق وإذ برئيسِ الجُمهورية يحوّلُ شكلَ المعركةِ من حكوميةٍ الى جنائية وينطلقُ الرئيس عون من عُنوانٍ يدغدغُ مشاعرَ اللبنانيين لأنه لن يجدَ مواطناً .. لم تَطَلْهُ نيرانُ الفساد وسَرِقةِ المالِ العامّ ومعها مالُه الخاصّ .. وسوف يَجدُ تأييدًا لحربِه تلك لاسيما أنّ التهريبَ والنهبَ واستخدامَ السلطةِ والنفوذ ما زالت كلُّها على حاله. وقد استجدّت وقائعُ تَصلُحُ للتدقيق الاستقصائيّ في عملياتِ استخدامِ " الكردت كارت " المدعومِ في الخارجِ وتصنيفِه في الداخلِ على أنه " المستخدمين" من اصحابِ نفوذ وسيداتِهم وآنساتِهم .. يأتون بالبضائعِ المدعومةِ التي تستلزمُ استخدامَ الدولارِ الحي. وللحديثِ صلةٌ في هذه الوقائعِ وبناءً على تدقيقٍ مفصّل أما في التدقيقِ الرسميّ فقد تراسل اليومَ مَصرِفُ لبنانَ ووِزارةُ المالِ حُبّيًا على غير ِعادة وقدّم المركزيُّ بواسطةِ مفوّضِ الحكومةِأجوبتَه المتعلقةَ بلائحةِ المعلوماتِ المطلوبةِ مِن شرِكةِ الفاريز ومارسال، وقد جرى تسليمُ مفوّضِ الحكومةِ لدى مصرِفِ لبنانَ قائمةَ المعلوماتِ بعدَ تحديثِها ليتمكّنَ وزيرُ المالِ مِن إتاحتِها للشرِكةِ المذكورة. وفي المراسلاتِ العربيةِ مِن فوقِ المبادرةِ الفرنسية فإنّ مساعدَ الأمينِ العامّ لجامعةِ الدولِ العربية
خلافٌ مسيّلٌ للدماءِ على تسعيرةِ اللّحمةِ في وسَطِ بيروت.. المحروقاتُ في عِراكٍ بين محطاتِ التعبئة وروّادِها..الخبزُ دخل ازمةَ توزيع تدورُ هذه الاحداثُ في بلادٍ اسمُها لبنان على مرأىً ومسمَعٍ من قياداتِها المشغولين عن ناسِهم بمعاركَ معَ طواحينِ الهواء .. بينَ حكومةٍ لا تُصرِّف ..وثانية لا تُؤلَف. وبهذا الجمود فإنّ كلَّ حالاتِ تصريفِ الأعمال مؤجّلةٌ حتى يأتيَ أجلُنا المسمّى وما يردُ الى لبنانَ مِن مشاريعَ تَبقى حبرًا بلا ورقٍ وزاريّ وبينَها ما أعلنه الألمانُ اليومَ عن مخطّطِ إعادةِ إعمارِ المرفأِ والمِنطقةِ المحيطةِ بحيث سيكونُ ميناءُ المدينةِ أشبهَ بمُجمّعٍ نموذجيِ يَضمُّ مطاعمَ ومسابحَ وشواطىءَ رمليةً خاصةً وعامة أما الجُزءُ الثالثُ فيصلُ إلى حدودِ مِنطقةِ الجميزةِ المتضرّرةِ مِن جرّاءِ انفجارِ المرفأ. هي سوليدير العائمة وبخلافِ النقاشِ حول جداوها أو المتنفعينَ منها فإنّ المخطّطَ الألمانيّ يسقُطُ في أرضِه معَ إعلانِ وزيرِ الأشغال ِالعامة أنّ هذه الحكومةَ غيرُ مخولةٍ إقرارَ مشاريع لا تدخُلُ ضِمنَ تصريفِ الأعمال وحكومةُ دياب لن تُقِرَّ هذه ولا تلك فيما يجري تفعيلُ مجلسِ الدفاعِ الأعلى ومنتدياتِ القصرِ الجُمهوري التي لا يبدو أمامَها مِن قضايا اليومِ سِوى معركةِ " واترلو " في التدقيقِ الجنائيّ والتدقيقُ بحدِّ ذاتِه لن يرفُضَه مطلَقُ لبنانيٍّ عانى الأمرّينِ مِن سرِقاتٍ في العنابرِ الوزاريةِ والمَصرفيةِ والإدارية لكنّه أيضًا يحتاجُ إلى تأليفِ حكومة ..والحكومةُ عالقةٌ بينَ " فكي كمّاشة " . فهل تَعمّدَ الرئيسُ ميشال عون التدقيقَ قبل التأليف ؟ وهلِ الإصرارُ على الخُطوةِ ستشكّلُ تعطيلاً للمبادرةِ الفرنسية ؟ فالفرنسيون وبحسَبِ استطلاعاتٍ تحليلةٍ في باريس عازمونَ على التدقيقِ في التعطيل وعلى معاقبةِ مَن تسبّبوا بضربِ الحلّ ووقفوا عند شروطِهم غيرِ القابلةِ للتطبيق وإذ برئيسِ الجُمهورية يحوّلُ شكلَ المعركةِ من حكوميةٍ الى جنائية وينطلقُ الرئيس عون من عُنوانٍ يدغدغُ مشاعرَ اللبنانيين لأنه لن يجدَ مواطناً .. لم تَطَلْهُ نيرانُ الفساد وسَرِقةِ المالِ العامّ ومعها مالُه الخاصّ .. وسوف يَجدُ تأييدًا لحربِه تلك لاسيما أنّ التهريبَ والنهبَ واستخدامَ السلطةِ والنفوذ ما زالت كلُّها على حاله. وقد استجدّت وقائعُ تَصلُحُ للتدقيق الاستقصائيّ في عملياتِ استخدامِ " الكردت كارت " المدعومِ في الخارجِ وتصنيفِه في الداخلِ على أنه " المستخدمين" من اصحابِ نفوذ وسيداتِهم وآنساتِهم .. يأتون بالبضائعِ المدعومةِ التي تستلزمُ استخدامَ الدولارِ الحي. وللحديثِ صلةٌ في هذه الوقائعِ وبناءً على تدقيقٍ مفصّل أما في التدقيقِ الرسميّ فقد تراسل اليومَ مَصرِفُ لبنانَ ووِزارةُ المالِ حُبّيًا على غير ِعادة وقدّم المركزيُّ بواسطةِ مفوّضِ الحكومةِأجوبتَه المتعلقةَ بلائحةِ المعلوماتِ المطلوبةِ مِن شرِكةِ الفاريز ومارسال، وقد جرى تسليمُ مفوّضِ الحكومةِ لدى مصرِفِ لبنانَ قائمةَ المعلوماتِ بعدَ تحديثِها ليتمكّنَ وزيرُ المالِ مِن إتاحتِها للشرِكةِ المذكورة. وفي المراسلاتِ العربيةِ مِن فوقِ المبادرةِ الفرنسية فإنّ مساعدَ الأمينِ العامّ لجامعةِ الدولِ العربية
Category
🗞
News