مقدمة النشرة المسائية ليوم الجمعة 29-06-2018 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد
بهدوءِ العارف وفي خِطابٍ معلوماتيٍّ مَيدانيّ وَضع الأمينُ العامُّ لحِزبِ الله نِقاطاً على حروفٍ وحروب وعلى "المسطرة " وكمَن يشرحُ على الخريطة رسمَ السيد حسن نصرالله نهاياتِ الجَنوبِ السوريّ وعاين دنوَّ صفْقةِ القرنِ في فِلَسطين وكَشَفَ عن تزويرٍ في أوراقٍ صِحافيةٍ وأبرزَ مستنداتِه الشخصيةَ حِيالَ وقائعِ اليمن مُعلنًا أنْ لا صِحةَ للمعلوماتِ عن وجودِ شهداءَ لحِزبِ الله ولوِ افترضنا أنها حقيقة فإنّ الحزبَ لا يُخفي ولا يخجل بل يعتزُّ بشهدائِه والهدوءُ النسبيُّ بدأ لبنانياً بتفصيلِ الرُّقعةِ الحكوميةِ على قياسِ الثوبِ النيابيّ وَفقًا لمعاييرَ محددةٍ يُحدّدُها ما أفرزتْه الانتخابات ولا تَرتبطُ بالمخاوفِ مِنَ الوضعِ الإقليميّ وهذا الوضعُ قرأهُ نصرالله على أنه يميلُ الى مصلحةِ الحزب لا الى صالحِ الآخرينَ الذين يراهنونَ على تغييرٍ إقليميّ وقال: فليتمثلْ في الحكومةِ كلُّ مَن يَحُقُّ له أن يتمثّل ولْنلتزِمِ المعايير وإلا فإنّ حِزبَ الله سيطالبُ بزيادةِ حجمِ وزرائِه معَ الرئيس بري لأنّ حجمَنا في مجلسِ النواب سيكونُ أكثرَ مِن ستةِ وزراء ودعا نصرالله الى الإسراعِ في التأليفِ والتواضعِ والتسهيلِ والى حكومةٍ يشارك ُفيها العلويُّ والسُّريانيُّ لأنّ ما نشهدُه اليومَ لا تنطبقُ عليه تسميةُ حكومةِ الوَحدةِ الوطنية وأبدى نصرالله الاستعدادَ لتسريعِ عودةِ النازحين مؤكدًا مضبطةَ التخويفِ من قبلِ جهاتٍ دَولية وكلّف الامينُ العامًّ لحِزبِ الله مَفرزةَ نوّار الساحلي السباّقةَ تلقّيَ طلَباتِ العودة معزَزًا بشبكةِ تواصلٍ مَيدانية وهو نأى بنفسِ حِزبِ الله عن مرسومِ التجنيس لكنّه أبقى على ملاحظاتِه سريةً صونًا للرئاسةِ الأولى ولعلَّ الهدوءَ الأبلغَ دويّاً كان في مِلفٍّ مستجِدٍ يأخذُ طابَعاً طائفيًا بين العاقورة واليمونة وقد وَضعَ نصرالله عَلامةً عَقاريةً على النزاع ورّده الى اصلِه مطالبًا النوابَ والقوى السياسية بإبعادِ هذا المِلفِّ عن الطائفيةِ والمزايدات إذ إنّ نفوسَ الناس في كلتا المِنطقتين يجبُ أن تهدأَ منِ خلالِ الحوار والتعقّل وعدمِ دفعِ الأمورِ باتجاهِ استخدامِ السلاح والتحريضِ الإعلاميّ الذي يَرقى الى مصاف الخيانةِ الوطنية والنزاعُ العَقاريُّ خارجَ الحدود كان اشملَ واكثرَ حسمًا عندما تحدّث نصرالله عن انهياراتٍ كبيرةٍ لدى المسلحين في سوريا وعن تخلّي البيئةِ الحاضنة جازمًا بانتصارٍ كبيٍر جدًا في جَنوبيِّ سوريا قريبًا.. والجزمُ كان يمنياً بكشفِ نصرالله عن فضائحَ للتحالفِ مِن الحُديدة الى صضعدة وصولا ًالى نفيهِ خبرَ الاعتقالِ أو الاستشهادِ لأيٍّ مِن عناصرِ الحزبِ هناك وبموجِبه.. فإنّ الاطرافَ النقيضة "لا طالت بلح الشام ولا عنب اليمن".
بهدوءِ العارف وفي خِطابٍ معلوماتيٍّ مَيدانيّ وَضع الأمينُ العامُّ لحِزبِ الله نِقاطاً على حروفٍ وحروب وعلى "المسطرة " وكمَن يشرحُ على الخريطة رسمَ السيد حسن نصرالله نهاياتِ الجَنوبِ السوريّ وعاين دنوَّ صفْقةِ القرنِ في فِلَسطين وكَشَفَ عن تزويرٍ في أوراقٍ صِحافيةٍ وأبرزَ مستنداتِه الشخصيةَ حِيالَ وقائعِ اليمن مُعلنًا أنْ لا صِحةَ للمعلوماتِ عن وجودِ شهداءَ لحِزبِ الله ولوِ افترضنا أنها حقيقة فإنّ الحزبَ لا يُخفي ولا يخجل بل يعتزُّ بشهدائِه والهدوءُ النسبيُّ بدأ لبنانياً بتفصيلِ الرُّقعةِ الحكوميةِ على قياسِ الثوبِ النيابيّ وَفقًا لمعاييرَ محددةٍ يُحدّدُها ما أفرزتْه الانتخابات ولا تَرتبطُ بالمخاوفِ مِنَ الوضعِ الإقليميّ وهذا الوضعُ قرأهُ نصرالله على أنه يميلُ الى مصلحةِ الحزب لا الى صالحِ الآخرينَ الذين يراهنونَ على تغييرٍ إقليميّ وقال: فليتمثلْ في الحكومةِ كلُّ مَن يَحُقُّ له أن يتمثّل ولْنلتزِمِ المعايير وإلا فإنّ حِزبَ الله سيطالبُ بزيادةِ حجمِ وزرائِه معَ الرئيس بري لأنّ حجمَنا في مجلسِ النواب سيكونُ أكثرَ مِن ستةِ وزراء ودعا نصرالله الى الإسراعِ في التأليفِ والتواضعِ والتسهيلِ والى حكومةٍ يشارك ُفيها العلويُّ والسُّريانيُّ لأنّ ما نشهدُه اليومَ لا تنطبقُ عليه تسميةُ حكومةِ الوَحدةِ الوطنية وأبدى نصرالله الاستعدادَ لتسريعِ عودةِ النازحين مؤكدًا مضبطةَ التخويفِ من قبلِ جهاتٍ دَولية وكلّف الامينُ العامًّ لحِزبِ الله مَفرزةَ نوّار الساحلي السباّقةَ تلقّيَ طلَباتِ العودة معزَزًا بشبكةِ تواصلٍ مَيدانية وهو نأى بنفسِ حِزبِ الله عن مرسومِ التجنيس لكنّه أبقى على ملاحظاتِه سريةً صونًا للرئاسةِ الأولى ولعلَّ الهدوءَ الأبلغَ دويّاً كان في مِلفٍّ مستجِدٍ يأخذُ طابَعاً طائفيًا بين العاقورة واليمونة وقد وَضعَ نصرالله عَلامةً عَقاريةً على النزاع ورّده الى اصلِه مطالبًا النوابَ والقوى السياسية بإبعادِ هذا المِلفِّ عن الطائفيةِ والمزايدات إذ إنّ نفوسَ الناس في كلتا المِنطقتين يجبُ أن تهدأَ منِ خلالِ الحوار والتعقّل وعدمِ دفعِ الأمورِ باتجاهِ استخدامِ السلاح والتحريضِ الإعلاميّ الذي يَرقى الى مصاف الخيانةِ الوطنية والنزاعُ العَقاريُّ خارجَ الحدود كان اشملَ واكثرَ حسمًا عندما تحدّث نصرالله عن انهياراتٍ كبيرةٍ لدى المسلحين في سوريا وعن تخلّي البيئةِ الحاضنة جازمًا بانتصارٍ كبيٍر جدًا في جَنوبيِّ سوريا قريبًا.. والجزمُ كان يمنياً بكشفِ نصرالله عن فضائحَ للتحالفِ مِن الحُديدة الى صضعدة وصولا ًالى نفيهِ خبرَ الاعتقالِ أو الاستشهادِ لأيٍّ مِن عناصرِ الحزبِ هناك وبموجِبه.. فإنّ الاطرافَ النقيضة "لا طالت بلح الشام ولا عنب اليمن".
Category
🗞
News