تكاثرت النصرة .. فتعرقلت - مقدمة النشرة المسائية 31-07-2017

Al Jadeed News

by Al Jadeed News

0 views
مقدمة النشرة المسائية ليوم الأثنين 31-07-2017 مع سمر أبو خليل من قناة الجديد

أعدادُ طالبي الهِجرةِ إلى إدلب وقَفت عائقاً أمامَ تنفيذِ الاتفاقِ بمراحلِه المتدرّجة , فقد عَجَزَتِ الباصاتُ الخُضرُ عن استيعابِ أكثرَ مِن تسعةِ آلافِ شخصٍ قرّروا الالتحاقَ برَكْبِ النّصرةِ والانسحابَ إلى الداخلِ السوريِّ في مسيرةِ أبو مالك التلة الغاربةِ عن حدودِ الوطن. ولوجستياً تعذّرَ اتمامُ العمليةِ التي رُحّلت إلى ظهرِ غدٍ لبَدءِ عَرضِ الانطلاق وبذلك تكونُ قد فَسَحت في المجالِ أمامَ إقامةِ العَرضِ العسكريِّ للجيش في عيدِه الذي سيَشهَدُ تقليدَ السيوفِ للمرةِ الأولى منذُ ثلاثِ سنواتٍ في احتفالٍ رسميٍّ وبحضورِ رئيسِ الجُمهورية على أنّ نهارَ التفاوضِ الطويلَ للرحيلِ وعودةِ الأسرى شهِدَ محاولاتٍ لجبهةِ النّصرة تتّهمُ فيها حِزبَ اللهِ بالتلاعبِ والعرقلة لكنّ جميعَ المصادرِ المعنيةِ بتنفيذِ المرحلةِ الثانيةِ مِن الاتفاقِ أكّدت أنّ البُطىءَ في التطبيقِ عائدٌ الى التكاثرِ المفاجىءِ في الأعدادِ الذي لم يكُن في الحِسبان وقد ترافقت العرقلةُ اللوجسيتيةُ وأنباءً عن مطالبَ سعى لإمرارها الإرهابيونَ على متنِ الصفْقة وتَقضي باصطحابِ نظرائِهم الإرهابينَ مِن مخيمِ عين الحلوة وتحميلِهم في الباصاتِ إلى إدلب ما رفضتْه السُّلُطاتُ اللبنانيةُ المفاوِضة . وعلى خطِّ حِزبِ الله فقد أكّدت مصادرُه أنّ البُطءَ في التنفيذِ يتعلّقُ حَصراً بالترتيباتِ وبعنصرِ الضغطِ البشريِّ الوافدِ للالتحاقِ بالمُنسحبين أما سياسيًا فقد رأى نائبُ الحزبِ المُنتصرِ حسَن فضل الله أنّ الهزيمةَ لم تَلحَقْ بالنصرةِ فحسْب بل لحِقَت بمشاريعِ البعض وبإستراتيجياتِهم، وهم كانوا يُمّنُونَ النفس بأن نُستَنزَفَ في تلك الجرود وأن تطولَ المعركة، ولكنّ الله أنزلَ سكينتَه على المجاهدين، وألقى في قلوبِ أولئك الرُّعب، وعلى النّصر .. صَمت ٌ استمرَّ لبنانياً وامتدَّ عربياً في ظِلِّ بعضِ المؤشّراتِ التي تدفَعُ إلى التوقّفِ عندها وبينَها بَدءُ موسِمِ الحَجِّ الإيرانيِّ إلى السُّعودية بتفاهمٍ معَ المملكة .. وطلبُ عبدِ الملك الحوثي هُدنةً في الأشهرِ الحُرُمِ ليتسنى للحوثين إتمامُ مناسِكِ الحج على أن يتِمَّ توقيعُ الاتفاقِ في السُّعودية .. يضافُ الى هذا الايمانُ السياسيُّ بزيارةِ الزعيم العراقي مقتدى الصدر للمملكةِ ولقائِه وليَّ العهدِ الأمير محمّد بن سلمان