حوار في الصميم: لقاء خاص مع المستشارة نهي الزيني

ومعنا في الإستوديو المستشارة د. نهي الزيني وتتحدث عن مجموعة قضايا وملفات كثيرة وتقول لا أحب التمييز في وصف تيارات العمل السياسي بالاسلامي و المدني لأنها توحي بأن التيار الاسلامي ليس مدني وبأن التيار المدني ليسوا مسلمين وهذا كله غير صحيح ، وأيضاً تقول أن الرئيس مرسي ورظ نفسة بخطة الـ 100 يوم التي وضعها كاستنساخ اكاديمي نظري ولم يراعي ما يتواجد علي ارض الواقع ، وشكل العلاقات الخارجيه لم يتغير ولكن ما لا يختلف عليه اثنين ان خطاب الرئيس مرسي امام المحافل الدولية رفع رأس المواطن المصري والسؤال الاهم هو الاتجاه : هل نحن نسير في طريق التحرر من التبعيه المذلة الامريكيه أم لا ؟ ، وتتحدث أيضاً عن تصريحات الرئاسة بشأن عدم الحاجة لإحداث تعديلات في اتفاقية كامب ديفيد " صادمة و مهينة " خاصة أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد مطلب شعبي للمصريين وكان احد اهم مطالب الاخوان والرئيس مرسي في السابق وأن اتفاقية كامب ديفيد اتفاقية محجفة ولم يتم الالتزام بها من الجانب الاسرائيلي ولا يوجد في العالم اتفاقية يلتزم بها احد الاطراف وحده دون الطرف الاخر ، وتقول أيضاً أن الرئيس مرسي زادت شعبيته بإقالته للقيادة العسكرية السابقة لأنه حسم مخاوف المواطنين من فكرة الحكم الثنائي وما يترتب عليه من صراعات داخل الحكم ، وتقول أتعجب ممن يعترضون عن الافراج علي بعض المحكوم عليهم بالاعدام ظلماً الذين تمت محاكمتهم امام المحاكم العسكرية وقضوا عمرهم بالسجون فهم اكثر الذين ظلموا في العهد السابق وكيف يعترض البعض علي الافراج عنهم ويصفون انفسهم بالمدافعين عن حقوق الانسان وحريته ، وتقول المستشارة نهي الزيني تقدمت بالعديد من المقترحات لبعض أفراد الجمعية التأسيسية وطلبت منهم عدم ذكر اسمي وما يهمني هو نجاح المرحلة وليس وضع الاسماء ، وتقول عندما تحصل علي الاغلبية البرلمانية من حقك أن تشكل الحكومة ولكن ليس من حقك أن تشكل الدستور ولا يوجد رضاء شعبي كامل عن " التأسيسية " ، وتقول يجب أن تحل الجمعية التأسيسية وأن تشكل تأسيسية جديده بالانتخاب المباشر وليس بالتعيين من قبّل الرئيس مرسي وإذا صممت التأسيسيه علي استكمال الدستور فسيخرج دستوراً انتقالياً مهما كان المنتج جيد لأنه لم يحظي بتوافق شعبي ولم يتم تمثيل كافة الطوائف به .