غادر مئات المتظاهرين محيط قصر الإتحادية اليوم رغم دعوات الإعتصام المفتوح والتي قد قام محمد أبو حامد أمس بالدعوة لها تحت عنوان إسقاط الإخوان و لا لأخونة الدولة، هذا و قد نشبت العديد من الإشتباكات بين المعتصمين وعدد من مؤيدي الرئيس مرسي، و أيضاً تم الإعتداء على طاقم برنامج في الميدان.
و كما جاء في مداخلة مراسل البرنامج الأستاذ/ ماجد عبدالله أنه قد تم الإعتداء عليه من قبل المعتصمين خلال تواجده لتصوير كامل الأحداث ورصد أعداد المعتصمين و أيضاً مؤيدي الرئيس و كيفية تأمين محيط القصر و إنتشار الأمن حوله وعلى الطريق، و كما جاء على لسان مراسل قناة التحرير أنه على ما يبدو ان السماح بنقل الأحداث مقتصر على قنوات محددة بناءاً على تحديد المعتصمين نفسهم، فهم يسمحون لبعض القنوات التواجد و يمنعون قنوات أخرى..
و خلال مداخلة أخرى قام بها أحد منظمي إعتصام الإتحادية و يدعى إبراهيم السعيد، يقر بأنهم لا يعارضوا الدكتور مرسي و يقرون بكونه جاء نتيجة صندوق الإنتخابات وأنه الرئيس الشرعي للبلاد و لكنهم على النقيض يرفضون تدخل الإخوان المسلمين في قرارات الرئيس ، و أنه يرى ذلك من خلال تصريحات رموز الإخوان والتي تتشابه مع ما يأخذه الرئيس من قرارات...، ويذكر الأستاذ إبراهيم السعيد مطالب المجموعات التي تشارك في إعتصام الإتحادية و التي تتلخص في الإعلان عن فريق رئاسي، و أن يقتصر إعلاء علم مصر فقط و ليس علم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، و عدم تدخل الإخوان في قرارات الرئيس ليكون هو الرئيس الشرعي الفعلي، والإحتفاظ بمدنية الدولة، وخضوع حسابات جماعة الإخوان المسلمين إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، وتحقيق الحرية المطلقة للإعلام بكافة أشكاله....
و ترصد مقدمة البرنامج بعض ردود أفعال الرموز السياسية عهلى مواقع التواصل الإجتماعي و التي ترى في مجملها فشل تظاهرات 24 أغسطس حيث أنها لم يكن لها أسباب منطقية وان معارضي جماعة الإخوان لا يقوون على معارضتهم من خلال أوجه الديمقراطية المعروفة و التي تتمثل في العبور من خلال الصناديق، و اما بالنسبة لرموز الإخوان فهم يرون أن كون الأعداد كانت قليلة هذا يثبت أنه ليس لجماعة الإخوان من عدد يستحق المراعاة من المعارضين.
و أما محمد أبو حامد فهو يرى على خلاف ما يراه الجميع، أن التظاهرات التي دعا إليها نجحت و أثبتت أن الشعب في مجمله رافض لهيمنة الإخوان على حد تعبيره و وجه حديثه إلى شعب مصر زاعماً أن العدد الذي شاركه في تظاهرات 24 أغسطس يمثل شعب مصر
و كما جاء في مداخلة مراسل البرنامج الأستاذ/ ماجد عبدالله أنه قد تم الإعتداء عليه من قبل المعتصمين خلال تواجده لتصوير كامل الأحداث ورصد أعداد المعتصمين و أيضاً مؤيدي الرئيس و كيفية تأمين محيط القصر و إنتشار الأمن حوله وعلى الطريق، و كما جاء على لسان مراسل قناة التحرير أنه على ما يبدو ان السماح بنقل الأحداث مقتصر على قنوات محددة بناءاً على تحديد المعتصمين نفسهم، فهم يسمحون لبعض القنوات التواجد و يمنعون قنوات أخرى..
و خلال مداخلة أخرى قام بها أحد منظمي إعتصام الإتحادية و يدعى إبراهيم السعيد، يقر بأنهم لا يعارضوا الدكتور مرسي و يقرون بكونه جاء نتيجة صندوق الإنتخابات وأنه الرئيس الشرعي للبلاد و لكنهم على النقيض يرفضون تدخل الإخوان المسلمين في قرارات الرئيس ، و أنه يرى ذلك من خلال تصريحات رموز الإخوان والتي تتشابه مع ما يأخذه الرئيس من قرارات...، ويذكر الأستاذ إبراهيم السعيد مطالب المجموعات التي تشارك في إعتصام الإتحادية و التي تتلخص في الإعلان عن فريق رئاسي، و أن يقتصر إعلاء علم مصر فقط و ليس علم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، و عدم تدخل الإخوان في قرارات الرئيس ليكون هو الرئيس الشرعي الفعلي، والإحتفاظ بمدنية الدولة، وخضوع حسابات جماعة الإخوان المسلمين إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، وتحقيق الحرية المطلقة للإعلام بكافة أشكاله....
و ترصد مقدمة البرنامج بعض ردود أفعال الرموز السياسية عهلى مواقع التواصل الإجتماعي و التي ترى في مجملها فشل تظاهرات 24 أغسطس حيث أنها لم يكن لها أسباب منطقية وان معارضي جماعة الإخوان لا يقوون على معارضتهم من خلال أوجه الديمقراطية المعروفة و التي تتمثل في العبور من خلال الصناديق، و اما بالنسبة لرموز الإخوان فهم يرون أن كون الأعداد كانت قليلة هذا يثبت أنه ليس لجماعة الإخوان من عدد يستحق المراعاة من المعارضين.
و أما محمد أبو حامد فهو يرى على خلاف ما يراه الجميع، أن التظاهرات التي دعا إليها نجحت و أثبتت أن الشعب في مجمله رافض لهيمنة الإخوان على حد تعبيره و وجه حديثه إلى شعب مصر زاعماً أن العدد الذي شاركه في تظاهرات 24 أغسطس يمثل شعب مصر
Category
🗞
News