جت: مسيرة قطرية ومهرجان خطابي إحياءً لذكرى هبة القدس واحتجاجا على قانون القومية

  • 6 years ago
إنطلق المئات من الجماهير العربية من كافة أنحاء البلاد في المسيرة القطرية إحياءً لذكرى هبة القدس والأقصى الثامنة عشرة، التي ارتقي فيها 13 شهيدًا من أبناء الداخل الفلسطيني بعد أن اطلقت عليهم قوات الشرطة النيران، كذلك حملت المسيرة خطوة نضالية أخرى ضد قانون القومية العنصري.

هذا، وانطلقت المسيرة من أمام ضريح الشهيد رامي غرة، بمشاركة لفيف من الشخصيات القيادية والسياسية والإجتماعية من اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية ، إلى جانب مواطنين وطلاب مدارس ونشطاء، حيث رفعوا صور الشهداء، وشعارات منددة لقانون القومية العنصري.



الشاب محمد وتد قال" لأول مرة تقام مسيرة في جت منذ احداث هبة القدس والأقصى، ونحن سعداء جدا لهذا الحدث الكبير الذي لا بد أن يأخذ حقه، خاصة أنّ الحديث يدور عن شهداء ضحوا بدمائهم من أجل الأقصى واجلنا". وتابع:"الأقصى في هذه الأيام يتعرض للتدنيس والإقتحامات من قبل اليهود المتطرفين، وهذه الخطوات سوف تخلق اجواء مشحونة، ولهذا السبب لا بد من وقف هذه المهزلة التي تمس بمشاعر المسلمين".


وبعد اختتام المسيرة القطرية، بدأ المهرجان الخطابي الذي تضمن كلمات وخطابات لشخصيات قيادية واجتماعية، واستهلها محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، الذي أكّد أنّ:"الشعب الفلسطيني سينتصر على الطغاة"، ووجه بركة تحية للقدس العربية الفلسطينية الاسلامية المسيحية، ذاكرًا استفزازات المستوطنين والانتهاكات بحق القدس والأقصى، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني في الداخل وكافة الشعب العربي مكلّف بالدفاع عن القدس.. ونقول لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين والشتات أنّ طرق العودة آت لا محالة"، كما قال بركة.

من جهته، رحّب رئيس مجلس جت المحلي، المحامي محمد وتد، بالمشاركين في المسيرة والمهرجان إحياءً لذكرى هبة القدس والأقصى، في بلدهم جت، مؤكدًا أنّ " اغتصاب الأرض والحقوق لا يخيفنا والنصر آت لا محالة.. وقضية الاقصى والقضية الفلسطينة ستظل قضيتنا الأهم".



في كلمته، أكّد مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين، على "أهمية احياء هذه الذكرى"، وأشار إلى أنّ "تدنيس مقدساتنا الاسلامية والمسيحية أدت إلى مقتل 13 شهيدًا رووا أرضنا بدمائهم الزكية، لذا علينا حماية مقدساتنا وأرضنا ونعمل على الحفاظ على العزة والشرف التي منحنا ايها الشهداء".

وقد ألقى عبد المنعم أبو صالح، والد الشهيد السخنيني وليد أبو صالح كلمة بالنيابة عن أهالي الشهداء، أكّد من خلالها أنّه "بالرغم من مرور 18 عامًا على الأحداث لا يزال الجرح مفتوحًا ولم يأخذ القتلة والمجرمون عقابهم".

Category

🗞
News

Recommended