مقتطفات من مقابلة للسيد عدنان أوكتار في بث حي على قناة A9TV بتاريخ 3 مايو
عدنان أوكتار: وفقا للتقويم الهجري، تصادف هذه الليلة، ليلة 27 من شهر رجب، ليلة المعراج، التي تعني استقبال الله سبحانه عز وجل نبيه محمد (عليه الصلاة والسلام) مباشرة، أمام الحضرة الإلهية. وكما تعلمون، عُرِج برسول الله (صلى الله عليه وسلم) في تلك الرحلة الفريدة، التي التقى خلالها نبينا (صلى الله عليه وسلم) بجميع الأنبياء، وقد مر نبينا بالسموات السبعة واجتمع شخصيا بالمسيح عيسى عليه السلام والنبي موسى والنبي إبراهيم وبقية الأنبياء عليهم جميعا السلام، وقد رآهم في أشكالهم المادية، والتقى أيضا بحضرة المهدي (عليه السلام)، وعند رؤيته سأل نبينا المصطفى اللهَ عز وجل قائلا "يا رب، من يكون هذا الشخص؟" فأجابه الله "إنه المهدي، أحبه حبا كبيرا، وعليك أن تحبه أيضا".
سيميه مريج: هناك حديث لنبينا (صلى الله عليه وسلم)، "كان المهدي مثل النجم المشرق بينهم".
عدنان أوكتار: نعم، بعد أن تم تقديمه إلى كل نبي، يقول رسولنا (صلى الله عليه وسلم): "أوحى إلي الله تعالى، قائلا "يا محمد، هل تريد أن تراهم؟" رد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "أود ذلك، يا ربي" فأمر ربي وقال "فلتقترب قليلا"، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) فبدأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتقدم قليلا، ثم قال "بعد أن سرت لبعض الوقت رأيت الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وجعفر الموسوي وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد وحسن بن علي والحجة القائم محمد المهدي (عليه السلام)"، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) "كان حضرة المهدي كالنجم المشرق بينهم".
انظر، حضرة المهدي (عليه السلام) كان مشرقا بين الأنبياء الآخرين. سألت: "يا رب، من هؤلاء الناس؟"، ورسولنا (صلى الله عليه وسلم) يسأل لأنه يريد أن يسمع من الله عز وجل ليخبره من هم، فقال له الله سبحانه عز وجل "هؤلاء أئمة، وهذا هو القائم المهدي".
سيُحِل ما أحل الله ويُحرم ما حرم الله، أي بعبارة أخرى، سيطبق ما جاء في القرآن الكريم، وسوف ينتقم من أعدائي"، سينتقم من الذين لا يؤمنون بالله، ولا بكتبه ومن الذين لا دين ولا إيمان لهم، أولئك الذين يهاجمون الإسلام والقرآن.
وذلك دون سفك دماء، يقول الله إن المهدي (عليه السلام) لن يسفك أي دماء، وسينتقم من خلال الحب والمعرفة، وأخبر الله سبحانه عز وجل نبيه قائلا "يا محمد، إنني أحبه حبا كبيرا، عليك أن تحبه، وأحب أيضا من يحبونه". وبعبارة أخرى، يقول الله إنه يحب أولئك الذين يتبعون طريق المهدي، وهذا يعني أن الله سوف يدمر الذين يقاتلون حركة المهدي. كما ترون، كل من يفعل ذلك، ويتعرض للمهدي وحركته، سيهلكون حقا. (الغيبة النعماني، تأليف الشيخ محمد بن إبراهيم نعماني، صفحة 97).
المسيح عيسى عليه السلام صحابي، كيف ذلك؟ لأنه التقى بنبينا (صلى الله عليه وسلم) خلال معراجه، ولأنه التقى بنبينا (صلى الله عليه وسلم)، فقد أصبح من خلال ذلك اللقاء أحد أصحابه، وهذا ينطبق أيضا على حضرة المهدي (عليه السلام)، ويخبرنا الله بالتفصيل، عندما يقول إنه "سيُحل ما أحل الله ويُحرم ما حرم الله".
صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء أثناء رحلة المعراج في ليلة 27 من شهر رجب، تقول زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، خدي
عدنان أوكتار: وفقا للتقويم الهجري، تصادف هذه الليلة، ليلة 27 من شهر رجب، ليلة المعراج، التي تعني استقبال الله سبحانه عز وجل نبيه محمد (عليه الصلاة والسلام) مباشرة، أمام الحضرة الإلهية. وكما تعلمون، عُرِج برسول الله (صلى الله عليه وسلم) في تلك الرحلة الفريدة، التي التقى خلالها نبينا (صلى الله عليه وسلم) بجميع الأنبياء، وقد مر نبينا بالسموات السبعة واجتمع شخصيا بالمسيح عيسى عليه السلام والنبي موسى والنبي إبراهيم وبقية الأنبياء عليهم جميعا السلام، وقد رآهم في أشكالهم المادية، والتقى أيضا بحضرة المهدي (عليه السلام)، وعند رؤيته سأل نبينا المصطفى اللهَ عز وجل قائلا "يا رب، من يكون هذا الشخص؟" فأجابه الله "إنه المهدي، أحبه حبا كبيرا، وعليك أن تحبه أيضا".
سيميه مريج: هناك حديث لنبينا (صلى الله عليه وسلم)، "كان المهدي مثل النجم المشرق بينهم".
عدنان أوكتار: نعم، بعد أن تم تقديمه إلى كل نبي، يقول رسولنا (صلى الله عليه وسلم): "أوحى إلي الله تعالى، قائلا "يا محمد، هل تريد أن تراهم؟" رد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "أود ذلك، يا ربي" فأمر ربي وقال "فلتقترب قليلا"، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) فبدأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتقدم قليلا، ثم قال "بعد أن سرت لبعض الوقت رأيت الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وجعفر الموسوي وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد وحسن بن علي والحجة القائم محمد المهدي (عليه السلام)"، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) "كان حضرة المهدي كالنجم المشرق بينهم".
انظر، حضرة المهدي (عليه السلام) كان مشرقا بين الأنبياء الآخرين. سألت: "يا رب، من هؤلاء الناس؟"، ورسولنا (صلى الله عليه وسلم) يسأل لأنه يريد أن يسمع من الله عز وجل ليخبره من هم، فقال له الله سبحانه عز وجل "هؤلاء أئمة، وهذا هو القائم المهدي".
سيُحِل ما أحل الله ويُحرم ما حرم الله، أي بعبارة أخرى، سيطبق ما جاء في القرآن الكريم، وسوف ينتقم من أعدائي"، سينتقم من الذين لا يؤمنون بالله، ولا بكتبه ومن الذين لا دين ولا إيمان لهم، أولئك الذين يهاجمون الإسلام والقرآن.
وذلك دون سفك دماء، يقول الله إن المهدي (عليه السلام) لن يسفك أي دماء، وسينتقم من خلال الحب والمعرفة، وأخبر الله سبحانه عز وجل نبيه قائلا "يا محمد، إنني أحبه حبا كبيرا، عليك أن تحبه، وأحب أيضا من يحبونه". وبعبارة أخرى، يقول الله إنه يحب أولئك الذين يتبعون طريق المهدي، وهذا يعني أن الله سوف يدمر الذين يقاتلون حركة المهدي. كما ترون، كل من يفعل ذلك، ويتعرض للمهدي وحركته، سيهلكون حقا. (الغيبة النعماني، تأليف الشيخ محمد بن إبراهيم نعماني، صفحة 97).
المسيح عيسى عليه السلام صحابي، كيف ذلك؟ لأنه التقى بنبينا (صلى الله عليه وسلم) خلال معراجه، ولأنه التقى بنبينا (صلى الله عليه وسلم)، فقد أصبح من خلال ذلك اللقاء أحد أصحابه، وهذا ينطبق أيضا على حضرة المهدي (عليه السلام)، ويخبرنا الله بالتفصيل، عندما يقول إنه "سيُحل ما أحل الله ويُحرم ما حرم الله".
صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء أثناء رحلة المعراج في ليلة 27 من شهر رجب، تقول زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، خدي
Category
🗞
Haberler