• 7 years ago
في العام 1990 اختارت نجمة البوب العالمية مادونا سبعة راقصين لمرافقتها في جولتها الفنية التي روجت فيها لألبومها
الشهير “Like a Prayer”.
ستة راقصين من هؤلاء كانوا مثليي الجنس وسرعان ما أصبحوا عنوانا للحرية الجنسية، كما ظهروا في الفيلم الوثائقي” في السرير مع مادونا”.
اليوم، يصدر فيلم وثائقي جديد يحكي لنا ما جرى للراقصين بعد تجربتهم المثيرة مع مادونا عنوانه “سترايك او بوز”

يقول الراقص خوسيه جوتيريز:”“إنها تجربة مذهلة لقد كانت علاقتي بها مميزة. في ذلك الوقت، ربطنا بها شعور يشبه الأمومة.
لقد كانت تعتني بنا جيدا وتوفر لنا كل ما نريده، لقد كانت لحظات جميلة حقا.”

خوسيه جوتيريز، كان في سن الثامنة عشرة عندما رافق مادونا في جولتها الفنية، اليوم تحول إلى مدرس رقص ويرى أن تجربته مع نجمة البوب كان لها تأثير كبير على حياته.

يقول خوسيه جوتيريز:“إنه شيء مذهل. آخر شيء كنت أفكر فيه حينها هو ان نسير ضمن مجموعة من الناس ونعبر عن أنفسنا بكل حرية، حينا كنا نحن فعلا لم نكن نسعى لتقديم صورة معينة أو أن نعطي لتحركنا رمزا سياسيا او أي شي آخر، كنا مرتاحين جدا في التعبير عن أنفسنا.”

الفيلم الوثائقي لاقى إشادة من النقاد لدى عرضه في عدد من المهرجانات السينمائية العام الماضي، مثل مهرجاني برلين وتريبيكا السينمائيين.

Category

🗞
News

Recommended