• 8 years ago
قبل أكثر من 2000 عام ازدهرت مدينة في إيطاليا وانتشرت فيها كل أنواع الشذوذ الجنسي، حتى الأطفال كانوا يشاهدون المناظر الجنسية دون أي مشاكل.. بل كان الناس يصورون المشاهد الجنسية على جدران منازلهم...
وفي الطرقات انتشرت صناعة الجنس ودكاكين الشذوذ التي تحتوي على كل ما يطلبه الزبائن.. لدرجة أن أي إنسان بإمكانه أن يمارس الجنس الحرام خلال فترة انتظار مثلاً، أو أثناء ذهابه للعمل تماماً مثل شرب فنجان قهوة في كافتيريا على الطريق!!
ولكن ماذا كانت نتيجة هذه الفواحش.. وماذا كشف العلم اليوم؟
إنها مدينة Pompeii التي كشفها العلماء ووجدوا أن أكثر من 2000 شخص قد دفنوا تحت رماد البركان الذي أصاب المدينة بشكل مفاجئ، فتحجرت أجسام الموتى مع الزمن.. وهذه المتحجرات تظهر الرعب الهائل الذي عاشه السكان قبيل الموت بلحظات.
لقد دُفنت الجثث على عمق 3 أمتار تقريباً حيث غطاها رماد البركان الحارق.. والأحجار الملتهبة التي تساقطت عليهم كالمطر، بعد أن قذفها البركان بطريقة عجيبة لم تترك أحداً ينجو من هذا العقاب الإلهي حتى الذين حاولوا الهروب عبر البحر لم يتمكنوا من ذلك، لأن الحجارة البركانية الملتهبة لاحقتهم في كل مكان.. سبحان الله!

Category

People

Recommended