تلت التلاتة: أخونة الثورة والشهداء لم ولن نقبلها

  • 12 years ago
الاخونة داخل القصر الرئاسي ..امر مقبول و مفهوم باعتبار انه قصر محمد مرسي الفائز في الانتخابات الرئاسية عن حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين..
و الاخونة داخل الحكومة التي شكلها مرسي ايضا امر مقبول و مفهوم لذات السبب..و ربما ينسحب ذلك على المحافظين.. فهذه ادوات الحكم التنفيذية ..فالاخونة هنا من ضرورات السياسة و من تقاليد الحكم الديمقراطي
ماشي
لكن ماذا عن المجالس القومية اللي اسمها قومية مش حزبية ..زي المجلس القومي لحقوق الانسان،او مجالس بطبيعتها مستقلة عن كافة التيارات مثل المجلس الاعلى للصحافة..بل ما علاقة الشركات و الهيئات بالحزب الفائز في الانتخابات..هنا تصبح الاخونة عيبا و كرها ..و تغول و هيمنة..لان ذلك ليس من ضرورات السياسة و لا من تقاليد الحكم الديمقراطي
ماشي
ربما يهون ذلك..و ربما يتقبله البعض على مضض..وكمان ممكن يكون هناك ضعاف نفوس او باحثين عن مصالح فيتأخونون لبعض الوقت مثلما تووطنوا لبعض الوقت..تووطنوا نسبة للحزب الوطنى..ولتبدأ المزايدات حتى تصل الى تقديس الرئيس و وصف زياراته الروتينية و مقولاته العادية بالمذهلة..اه والله بالمذهلة..وكأننا نبحث عن قيصر جديد
فخلف كل قيصر يموت يولد قيصر جديد..كما خبرنا الشاعر الراحل امل دنقل
اما الذي لانقبله ولن نقبله ولن نسمح به ..أخونة الثورة و الثوار بل واخونة الشهداء...
يعني اخونة التاريخ باخونة الثورة و الشهداء ..و هى أخونة و تأخون لن نرضى بهما ابدا
المجد لثورة شعب ..و ليس لفصيل
المجد لشهداء وطن..و ليس لجماعة