بلدنا بالمصري: تمكين المصريين بالخارج من الانتخاب

التصويت في الانتخابات حق مكفول للمصريين في الخارج بحكم القانون.. والنهاردة تمكينهم من ممارسة الحق دة بقت واجب وإلزام بحكم المحكمة.. وإن كان على الإجراءات والآليات فما فيش اكتر ولا اسهل منها عشان ما حدش يبقى له حجة
من قبل الثورة وحتى من بعدها، كان كل ما حد يجيب سيرة تصويت المصريين في الخارج يكون الرد: " يا سلم غالي والطلب رخيص ثم إن دة حقهم.. بس معلش والله ما كانش ينعز.. أصل الحكاية ماهياش بالساهل.. ومع إن دايماً كان فيه بدل الصرفة كذا صرفة، إلا إن بقية الرد كانت دايماً --وغالباً من باب التصبير_: ليكوا علينا بس أول ما نلاقيلها صرفة، ليصوتوا المصريين في الخارج معززين مكرمين أربعة وعشرين قيراط!!! أما النهاردة وبعد حكم المحكمة فلا مفر ولا محيص.. وإن كان على الصرفة، فما فيش اكتر من كدة.. وآدي احنا النهاردة أهوه عندنا كذا صرفة، ودول على سبيل المثال لا الحصر
حازم عبد العظيم رئيس مركز الابداع الكنولوجي في وزارة الاتصالات والمرشح السابق لمنصب وزير الاتصالات
أحمد حسام المحامي والناشط الحقوقي
محمد ريان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج