Peter CHEMRAH devoile les secrets de la dictature au Maroc

  • 12 years ago
وبذلك يخرج الديكتاتور عن حالته الإنسانية إلى حالة غير إنسانية فوقي لن يستطيع أحد أن يصل إليه لإزالته ، وهو بذلك علي سامي الدرجة على الجميع كالرب و الإله ، على الجميع أن يؤمن أنه هو أحد ، هو الصمد ، لم يكن له ُكفؤا أحد ،
إن الأسرة الحاكمة التي تقتل معا تبقى حول نفس الجريمة ، ولكي لا يُعاقب الديكتاتور محمد السادس كما فلت جده محمد الخامس ، و أبوه الحسن الثاني من العقاب الدولي أو عقاب الشعب المغربي على جرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب المغربي الأعزل ، فإن أخطبوط القبيلة العلوية يعمل كل ما بوسعه في جعل الأسرة الحاكمة، بل تصفية كل من يُشتبه فيه أنه غير راضي عن تلك الجرائم حتى و إن كان من المقربين، وفي هذا الإطار تمت تصفيه - عبد الله - من قبل أخيه المجرم - الحسن الثاني - وهو ما أغضب إلى حدود الساعة إبنه - هشام العلوي - الذي يعارض بين حين وحين بعض الممارسات الملكية ضد الشعب المغربي ، و نفس الجريمة التي ارتكبها الديكتاتور- محمد السادس - في حق أخيه - هشام المنظري - ، حيث إغتاله بإسبانيا ، وقد تبينت نية هذا الأخ أنه يريد نشر غسيل القصر علانية ، كما أنه بذلك قد يهدد عرش الديكتاتور محمد السادس

Recommended