آخر كلام: وماذا بعد رحيل البابا شنودة الثالث

  • 12 years ago
بينما يتوفر جثمان فقيد مصر الكبير، البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية في الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية في القاهرة بكامل هيئته الباباوية أمام شعب الكنيسة و أمام شعب مصر كلها من أجل إلقاء نظرة الوداع، بينما يحدث هذا تنشغل الأبصار بهذا المشهد الجلل و تنشغل الأفئدة بالدعاء له بالرحمة و لذويه و لشعبه بالصبر و بالسلوان و تنشغل العقول بتلك اللحظة من يوم بعد غدٍ الثلاثاء عندما يوارى جثمانه الثرى و قد صعدت روحه إلى بارئها. تنشغل العقول عندئذ بأحوال الدنيا و بتلك الفجوة الكبرى التي يتركها لنا رحيل هذا الرجل.

البقاء لله و إنا لله و إنا إليه راجعون. إلى أي مدى يؤثر رحيله إذاً في أقباط مصر من المسيحيين؟ و إلى مدى يؤثر في هذه اللحظة التاريخية من عمر مصر كلها بعد ثورة لم تكتمل و مسار لم يتضح و ألغام تقف في طريق مستحقات الشعب؟ متى و كيف يمكن البدء في إجراءات البحث عن خلف له يحمل الراية و يحقن المشاعر و يستمر في الطريق؟ و من هم أبرز هؤلاء الذين تتجه إليهم في هذه اللحظات أعين الناس؟ هذه الأسئلة و غيرها نطرحها للنقاش مع ضيفينا في الاستوديو، الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ سعد هجرس، و إلى جواره الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب المهتم أيضاً بالشؤون السياسية.

Recommended