من المرتقب ان يتوجه وفد قيادي من حركة حماس إلى دمشق اليوم للتشاور مع زعمائها المقيمين هناك حول رد إسرائيل على مشروع صفقة بين الجانبين لتبادل الأسرى. ومن جهتها ذكرت تقارير صحفية عبرية إن الوسيط الألماني بين حماس وإسرائيل قد أمهلهما ثلاثة أسابيع لإتمام الصفقة، لأن حكومة بلاده تعتزم تعيينه في منصب جديد. في الوقت قالت نفسه وكالات الأنباء ان إسرائيل اشترطت في ردها الذي سلمه الوسيط الألماني لحركة حماس يوم أمس إبعادَ نحو مائة أسير من الذين ستطلق سراحهم، إلى خارج الأراضي الفلسطينية.