وماذا بعد: الرقابة الدولية عدو مصر قبل وبعد الثورة

  • 12 years ago
الرقابة الدولية على الانتخابات فكرة لم يكن لها قبول في مصر، قبل الثورة وبعدها.. الذريعة دائماً هي رفض التدخل في شؤوننا الداخلية، وأنه ليس لدينا ما نخفيه، وأن الشعب المصري بلغ سن الرشد، ولا مجال للوصاية عليه، فهو الذي قام بالثورة، والمشرفون علي العملية الانتخابية قضاة شرفاء، فلا نحتاج لرقيب خارجي... وبالفعل طبعاً هذه الانتخابات تتم تحت إشراف قضائي كامل، صحيح أن هناك عشر قضاة قدموا اعتذارهم عن الإشراف علي العملية الانتخابية علي خلفية أحداث التحرير، وقيل على لسان رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز ابراهيم إن المجلس العسكري كان يدرس تأجيل الانتخابات في محافظتي القاهرة والأسكندرية.. لكن موضوع الرقابة الدولية هو خط أحمر، رغم أن المصريين يشاركون في الرقابة على انتخابات كثيرة في العالم.. المجلس العسكري يقول إن الرقابة تكون فقط في البلاد التي يوجد بها مشاكل إقليمية وتقسيم، وما يسمح به فقط هو متابعة الانتخابات.. هناك 8 جهات دولية و25 ألف مندوب بجمعيات حقوق الانسان المحلية بمصر سيقومون بمتابعة الانتخابات، لكن من بعيد لبعيد...

Recommended