صقر قريش
Categoria
🎥
CortometraggiTrascrizione
00:00موسيقى
00:30موسيقى
01:00موسيقى
01:30موسيقى
01:54موسيقى
01:58موسيقى
02:02موسيقى
02:04موسيقى
02:14موسيقى
02:24موسيقى
02:34موسيقى
02:44موسيقى
02:54موسيقى
03:04موسيقى
03:14موسيقى
03:24موسيقى
03:34موسيقى
03:36موسيقى
03:46موسيقى
03:48موسيقى
03:58موسيقى
04:00موسيقى
04:02موسيقى
04:08موسيقى
04:18موسيقى
04:20موسيقى
04:22موسيقى
04:24موسيقى
04:26موسيقى
04:28موسيقى
04:30موسيقى
04:32موسيقى
04:34موسيقى
04:36موسيقى
04:38موسيقى
04:40فيما يعني الرجل وما لا يعني
04:43وقد أخذت نفسي وأهلي كما يعلم أمير المؤمنين
04:47بطلب العبادة والتفرغ للعلم
04:50ولا أطلب من الدنيا غير ذلك
04:54نعم الطلب يا أبا إبراهيم
04:57ولكن لما لم تقدم إلينا ببقية أولادك
05:01ما فعل ولدك ابن الحارثية
05:04يعني أمير المؤمنين ولدي عبد الله أبا العباس
05:11هو ذاك
05:13شأنه شأن إخوته يا أمير المؤمنين
05:17كلهم على المذهب الذي ربيتهم عليه
05:20الانصراف عما لا ينفع إلى ما ينفع
05:25وترك مطمع الدنيا إلى مطمع الآخرة
05:29ولكن لماذا يخص أمير المؤمنين ولدي أبا العباس
05:35دون غيره بسؤال
05:37لا أحسب أن المسؤول أعلم من السائل
05:41ذلك من أوهام الناس يا أمير المؤمنين
05:47رجل ممرور أحمق يزعم أنه عالم بالحثان
05:53وأنه يتكهن فيطلق مقولة لغرض ما في نفسه
06:00فيحملها الآخرون عنه ويطوفون بها بين الناس
06:04وكلنا يعلم أن الكهانة من عمل الجاهلين
06:09وأن خبر الغيب لا يعلمه إلا الله
06:14أخطر ما في النبوءة يا أبا إبراهيم
06:17ليس ما فيها من خبر الغيب وحقائق الأقدار
06:21ولكن ما تبعثه في نفوس الرجال من الطمع
06:26فيجتهدون في تحقيقها اجتهادا مستيقن بها
06:31والآن ما الذي أقدمك علينا يا أبا إبراهيم
06:36لا غناء لنا دون زيارة أمير المؤمنين كلما وسعنا ذلك
06:41ولولا ما نعلم من كثرة مشاغلك
06:45لأكثرنا منها
06:47ولكن الطريق طويل
06:49والزاد قليل
06:51وكما يعلم أمير المؤمنين أن ذوي الحاجات
06:55يمرون بنا ويتوقعون مننا الرفد والعطاء
06:59وليس لنا أن نردهم على قلة ما في اليد
07:04ولنا بعد عند أمير المؤمنين قرابة ودم
07:08أعن أبا إبراهيم على تكاليف مرؤتها
07:12وزد على حاجته
07:13جزى الله أمير المؤمنين عن أبناء عمومته خيرا
07:19ويتهمونني بالبخي
07:25نعم رب الكعبة يا هشام بن عبد الملك
07:51والله إنها لحق
07:54ولسوف يملك أبنائي ما تحت قدميك
07:59وأبنائي ما تحت قدميك
08:00ويتهمونني عن أبنائي ما تحتاجات تكاليف مرؤتها
08:03ويتهمونني عن أفاقائي ما تحتاجات
08:05لحققه في وأتفاقية ما في تحدث
08:35ادخل
08:48ذلك الدعي الدجال محمد بن علي وولده ابراهيم كان عندك
08:58ولعلك قد وصلته بمال ومؤونة
09:03ولست من النادمين
09:06كيف بحق الله وهو ألد الخصوم
09:08لقد علمت أن هؤلاء قوم موتورون وما زالوا يرجون هلاك مني أمية
09:14ولو استطاعوا لأبادون جميعا
09:16ولكنهم لا يستطيعون
09:20إلا أن نعينهم على أنفسنا بمثل المال الذي توطيهم
09:24لو كنت مكانك
09:26لما وسعهم عندي إلى الحبس أو السيف
09:28لكنك لست مكاني
09:30سأكون
09:31تبلغ
09:32تستعجل موت عمد
09:34المغفرة يا عما
09:35ولكني ولي عهدك
09:39وهذا ما يجب أن أخشاه على منتبني أمية من بعد
09:43شابا طائشا لا يحسن السياسة ولا الكياسة
09:46يستعدي الصديق ويستثير العدو الساكن
09:50ويقضي وقته في اللهو والخمر والنساء
09:53يجب أن أشكر لعم أمير المؤمنين
09:56هذا الذي ينعتني به وما صرت إليه
09:59ماذا قلت؟
10:01أو تحسب يا عما
10:02أني لا أعرف ما يدور حولي وما يدبر علي
10:04لو شئت أن أكون غير الذي وصفتني به
10:08لقربتني إليك
10:10أشركتني في أمرك
10:11دربتني على فنون الحب والسياسة
10:13ولكنك تركتني إلى ما تعبه علي الآن
10:16من اللهو والصيد والنساء
10:17توكل بأولادك المهام العظام
10:19فهذا معاوية يقود الجيش لغزو الروم
10:22وذلك سليمان يتولى بعض أعمالك
10:24ومثله إخوته
10:25ولكن ماذا فعلت لابن أخيك وولي عهدك
10:28الوليد بن يزيد؟
10:31نعم
10:31تهديه الجارية المليحة
10:34وتعين له الندماء
10:35وتصرف له القيان
10:37فإذا شاعت أخبار لهوي ومجوني
10:39هان عليك أن تقنع الناس بأني
10:41لا أليق بالخلافة ولا تليق الخلافة به
10:43وأن مصلحة الأمة
10:45تقتضي نقض العهد الذي عاهدك عليه أبي
10:48فليكن إذن
10:50سأمتع نفسي بكل ما رسمت لي
10:52ولكني لن أتنازل عن ولاية العهد
10:55إلا أن تقتلني
10:56اقتلني
10:58يخرجي الآن أيها الأحمق قبل أن أفعلها
11:01اخرج
11:03سمحني يا أمه
11:20نشدك الله سمحي
11:25إنما أزلني الشيطان بذلك الكلام
11:31قم
11:33بل أنتقتني الحاجة في أن أفوز بمحبتك وأحوز رضاك
11:38أو هكذا تفوز بمحبة عمك ورضاه
11:42إنها ثورة الولد الذي يطلب محبة أبيه فلا يطولها
11:47وغضب المحب الذي حيل بينه وبين حبيبته
11:50لم أدرك من أبيه إلا القليل ثم تبثلته فيك يا عمه
11:56أقتعلم الله
12:00أني ما رجفت شيئا أكثر من محبتك وعطفك
12:03وأن تكون لي مكان الأبي الذي فقدته صغيرا
12:06ذلك مقدم عندي على الحكم والخلافة
12:10ولا طالما حاولت بتقرب إليك
12:12فعلم الله أني حاولت
12:14فلا تصدني عنك يا عمه
12:17ولا تحرمني ما أنا أحتاج إليه معطفك وحبك
12:21لا تدعني أكرهك يا عمه
12:24نشطق الله لا تدعني أكرهك
12:27فأني مسرف في الكراهية إصرافي في المحبة
12:30إنك توجعني طم
12:34قم يا ابن أخي
13:04قم يا ابن أخي
13:34عبد الرحمن
13:40ألا تعانق أباك
13:41كيف حالك يا رام
13:48كيف حالك يا رام
14:04بخير من الله
14:05ما دام مولاي الأمير بخير
14:08ألا تكفين عن مخاطبتي بهذا؟
14:11أنت أم ولدي عبد الرحمن
14:13وأحب نسائي إليه
14:16أنا جاريتك يا سيدي
14:18قد علمت أن جارية الرجل إذا ولدت له
14:21صارت أم ولد
14:23فأنت زوجي
14:24وأحب نسائي الأرض إليه
14:27كلما ذكرت بوعد عن أهلي في أقصى المغرب
14:38ذكرت أني
14:40أنك جرب تجارية إلى هذه الديار
14:43ألا يرضيك أنك عند أمير أموي من بيت الخلافة؟
14:49ابن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك؟
15:03ألا تكف عن غزو الروم يا سيدي؟
15:06حتى يكف الروم عن ثغورنا
15:09أعني قد أديت شطرك
15:12ما زلت منذ سنين
15:14تخرج في الصيف مرة وفي الشتاء مرة
15:17وأنت ابن الخليفة
15:19ولا تشكل خلافة من قلة الجند؟
15:21بئس أمراء القوم نحن إذن
15:23وقد فرض أبي هشام على كل أمير أن يغزو بنفسه أو يجهز غازيا
15:28إذن جهز غازيا
15:30أجهز وأغزو بنفسي حتى أنال الشهادة
15:34ولكن لما كل هذا الحديث عن ترك الغزو؟
15:39ألا تخشى المرأة على سيدها؟
15:41ولكنك جئت من قوم هم أشد الناس بأسا
15:44وأشدهم استهانة بالموت
15:46لم أدرك منهم الكثير
15:50حتى حملت إلى هذه التيارة
15:52طالله إن في نفسك حسرة على فراقهم بعد هذه السنين
15:56لقد كان لي أبا وأمني سيدي
16:01كشأن الناس جميعا
16:03ولا أعرف منذ خرجت من بينهم
16:07أحياءهم أم أموت
16:10ولكنك الآن سيدي وكل أهلي
16:17ولمنك عبد الرحمن وهذا الذي ننتظر
16:21فلماذا لا أخشى على أميري لنفسي وولدي
16:24ولا أسأل الله أن يكبر في عز أبيهم وعفيته
16:28كيف يفعل عبد الرحمن في غيبتي؟
16:36كما تعرفه قليل الكلام والحركة بخلاف إخوته
16:40أرجو أن لا يكون ذلك علامة الخمول وضعف الهمة
16:44من كان أبوه الأمير معاوية بن هشام
16:47وأخواله من قبيلة نفسه
16:50لا يكون ضعيفا ولا قليل الهمة
16:53قتال الروم ليس نزهة يا أبان
17:01وخير الفرسان من عرف قوة خصمه
17:05كما عرف مواطن ضعفه
17:07والحرب ليست الضرب بالسيف والطعن بالرمح فحز
17:11إنما هي أولا التدبير والخطة والنظر والخدعة
17:16وأن تلزم عدوك أن يحاربك وفق ما عندك من أسباب القوة
17:22لا وفق ما عنده منها
17:24وما هزم قوم بقوة خصمهم
17:27حتى هزموا أولا بأخطائهم وأسباب ضعفهم
17:30المهم أن تعرفها ثم تستغلها
17:35هذا هو الفرق بين الجندي والقائد
17:37والقائد
18:07بالنسبة ليلو Allison
18:12ولكن من كانت الح Abb Schapman
18:14ههه محتفاَ
18:17من غير المّار page
18:19ولكن والرسال هنا اختلا sa
18:23هكذا يمن embarrassing
18:24من بنت الخطيع
18:27رسال هنا
18:28فنحن شرك
18:31والرسال هنا
18:32عندما تستغلت
18:36موسيقى
19:06موسيقى
19:36موسيقى
19:42موسيقى
19:46موسيقى
19:54موسيقى
19:56موسيقى
19:58موسيقى
20:08موسيقى
20:18موسيقى
20:20موسيقى
20:22موسيقى
20:24موسيقى
20:26موسيقى
20:34موسيقى
20:36موسيقى
20:46موسيقى
20:48موسيقى
20:52موسيقى
20:54موسيقى
20:56موسيقى
21:02موسيقى
21:04موسيقى
21:06موسيقى
21:08موسيقى
21:18موسيقى
21:20موسيقى
21:22موسيقى
21:24موسيقى
21:34موسيقى
21:36موسيقى
21:38لا أحسبني أنجب بعد اليوم يا مولاي
21:49ليعلم الجميع أن الوليد بن يزيد
21:59هو اليد القوية إذا شاء
22:02وريح السموم إذا شاء
22:08هذا عوض الخوف الذي أوقعناه في قلبك
22:11هل أنت راضٍ لآن؟
22:14أسعد الله أيام الأمير وأدام نعمة
22:18قد وصفت لكم الحال فأشير عليه
22:37يا أمير المؤمنين أرى القوم يروون في الأمر
22:45ولوالله لا يحتاج إلى روية
22:48وما أحد مننا أبر بالوليد منك
22:51فأنت عمه ورعيه
22:53ولكن أمير المؤمنين يقدم الرأي والمصلحة
22:56على المحبة والعاطفة
22:59ونحن تبع لأمير المؤمنين
23:01فالرأي عندما يرى
23:03أشهدكم أني وقومي بني القعقاع
23:07ومن ورائنا من يتبع رأينا من بطون قيس
23:12أشهدكم أن نرفع من يرفع أمير المؤمنين
23:16ونخلع من يخلع
23:18أهي المشورة يا أمير المؤمنين
23:27أم أمر ولي الأمر؟
23:29بل المشورة
23:30لا تفعل يا أمير المؤمنين
23:33قد عرفنا عن ولي عهدكم الوليد
23:37مثل الذي قلتم فيه
23:40وللوليد على ما فيه بيعة في الأعناق
23:43وما حدث حتى اليوم أن عقدت البيعة لرجل ثم نقدت
23:48فإن وقع مثل هذا الأمر
23:50صارت سابقة لها ما بعدها
23:53فللوليد أنصار
23:54إن لم ينصره لشخصه
23:56ونصره لعهد خليفتهم السابق
23:59فيكون هذا أول شقاق في بيت الخلافة وفي الشام
24:04وقد علم أمير المؤمنين أن أهل الطمع والشرور يتربصون الدوائر
24:11وأنا أعلم الناس بهم
24:13فقد شرفني أمير المؤمنين بولاية العراق
24:17وهناك مواطن الفتنة
24:19وأشد منها ما والاها من أرض خراسان
24:23وقد نمي إلينا أن بعض الناس في خراسان
24:26يدعون بدعوة سرية غريبة لا ندري من وراءها
24:32وهي وإن لم يكن لها شأن
24:34فإن أول النار شرر
24:36وإن كان لابد
24:38فلينهض بعض من لهم دالة عند الوليد
24:41وليقنعوه بأن ينزل عن ولاية العهد بالرضا
24:45وإلا فالأمر على حاله إن شاء أمير المؤمنين
24:51وهذه مشورتي لولي النعمة
24:56هكذا إذن
25:00لا بأس
25:02قد بلغت ما ندبناك له
25:04فانطلق راشدا ولكن
25:06لا يفوتنك شيء مما يقع في قصر عم هشام
25:09إلا أخبرتني إياه
25:11هيا
25:12معك ألم تسمعني؟
25:15قد قديت مهمتك
25:20آه نعم
25:23لك مثلها وأكثر في كل خبر تنقله
25:27هكذا إذن
25:29في كل خبر تنقله
25:39هكذا إذن
25:40يستشير القوم في عزله
25:43أخريف الأحوال البخير يستشير في خلعه
25:46أما بلو تعقاع
25:49فلين أحيان الله حتى أملك
25:53لأبتشن بهم بطشة يذكرها الناس
25:55لقد أحسن خالد من قصرية حين أطفأها
25:59أطفأها إلى حين
26:01فما يلبس الأحوال أن يعيد المحاولة
26:04ولا أحسبه يغفرها للقصرية
26:25أما
26:27ابن أخي الوليد
26:29ما جاء بك الساعة؟
26:31هدركني يا أما
26:32نشدتك الله والرحم
26:34هدئ
26:35هدئ من روعك
26:37ما ورائك؟
26:39عم هشام
26:41أخوك
26:43يريد أن ينقض عهد أبي فيعزلني عن ولاية العهد
26:46ويستشير الناس بيه
26:49ويؤلبهم علي
26:51ويصفني بأشنع العصاف
26:53لعلها بعض أوهامك
26:56بل هو الحق يا عما
26:58لم يعود لي بعض الله إلا أنت
27:00فقد كنت دائما صفي أبي وموضع ثقته
27:03فإن تخليت عني لم يعود لي سند من أهلي
27:07صرت مضيعا
27:09ضياع اليتيم الذي لم يجد له كافلا
27:14منقذني يا عما
27:16فقد بدت أخشى على حياتي
27:18ما هذا الذي تقوله؟
27:20بل والله
27:22إذا عجز عن خلعي
27:24فلا أستبعد أن يدبر على حياتي
27:27هل جنينت أيها الفتى؟
27:30ليس عمك هشام بالذي يقتل ابن أخير
27:34نعم قد يفكر في خلعك
27:37وقد أعنته على نفسك بما نسمع من أخبار خمرك ولهوك
27:43ولكن أن يدبر لقتلك مع هذا الله
27:48لا تتهمه بهذا حتى تتهمني معه
27:53لا لست مثله
27:56إنه الخليفة
27:58وقد من قالت العرب
28:00الملك عقيم
28:02سامح الله أبي يزيد
28:07لقد كنت أحق منه بالخلافة
28:12فأنت المقدم في العقل والسن والحرب
28:15ألي
28:21ألي أن أمك كانت جارية؟
28:23وهل ينقص ذلك من الرجل؟
28:25دعك من هذا الآن
28:27لم أطلبها ولم أتطلع إليها
28:30وأخي هشام جدير بها
28:33ولا تذكره أمامي بسوء
28:37فينالك مني ما لا تحب
28:41العفو يا عمى
28:43والآن طب خاطراً
28:46والله ما يصيبك مكروه من أحد وأنا حي
28:53وهل ترى الوليد أهلاً للخلافة يا أبا المنذر؟
28:58وقد يصب الفتى حيناً
29:00ثم يعود إلى رشده
29:04فتحنكه التجارب
29:07ولذلك
29:09يغفر الله ما تقدم من ذنب الرجل
29:13إذا حسنت خاتمته
29:16لا أراه إلا يزداد طيشاً وحمقاً
29:19وأنت
29:21أنت يا مسيلمة أجدر الناس بالغوف على ملقبني أميد
29:25بل أنت الذي زرعت في قلبي الغوف
29:27وكيف ذلك؟
29:30ألا استعالماً بالحثان؟
29:32ألم تخبرني بأن علم الحثان الذي أقدته عن شيوخه
29:35ينبئ بسقوط بني أمية
29:37وأن الأعلم السود سوف تنحجر من المشرق لتملأ السهل والوادي
29:42ولم تصدق هذا بل سخرت منه
29:44وأي خالفة من بني أمية يحب ونصدق هذا؟
29:49لكن هذا أقبح ما في النبوءة والغير
29:54يردها عقلك ويستقبلها وجدانك
29:59تنساها حيناً
30:02فإذا حدث من أمر الدنيا ما ينذر بالشر
30:05عودتك من جديد
30:09والآن بعد أن رأيت من الوليد ما رأيت
30:13تصورت حال الخلافة من بعدي
30:16فعاودتني النبوء
30:18فلماذا تنكر علي الآن رغبتي في خلح الوليد
30:21لأمنع أسباب الشر وأحمي ملك آبائي وآبائك؟
30:26هذه هي المشكلة يا أخي
30:28إذا كان خبر المستقبل ذاك حقاً وذلك قدر الله
30:35فلا راد له سواء أعزلت الوليد أم لم تعزله
30:40وإن لم يكن كذلك
30:42فلا خشة على مصير الدولة من الوليد
30:45ولكن أعذر إلى ربك فقرب الوليد
30:48وأغذق عليه من محبتك
30:51وأشركه في أمرك حتى يتمرس في شؤون الحكم
30:55وينصرف بالجد عن الهزل
30:58أما أن تضره بشيء وأنا حي
31:01فإني براء منه ولا أرضاه
31:03ولعليك حق الأخوة
31:05وله علي حق العمومة كالذي له عليك
31:09فاذكر الله يا هشام
31:28ترجمة نانسي قنقر
31:31ترجمة نانسي قنقر
31:32ترجمة نانسي قنقر
31:34ترجمة نانسي قنقر
31:36ترجمة نانسي قنقر
31:37ترجمة نانسي قنقر
31:38ترجمة نانسي قنقر
31:41ترجمة نانسي قنقر
31:42ترجمة نانسي قنقر
31:45ترجمة نانسي قنقر
31:46ترجمة نانسي قنقر
31:48ترجمة نانسي قنقر
31:49ترجمة نانسي قنقر
31:50نانسي قنقر
32:20ترجمة نانسي قنقر
32:50ترجمة نانسي قنقر
33:08هذا ما جمعه أهل دعوتك في خرسان من المال تستعينون به على حاجتكم
33:14وهم يطلبون القبول والبركة والرضا
33:18وينتظرون توجيهاتكم ووصاياكم
33:22كيف تركتم القوم؟
33:26خلفنا وراءنا قوما يرون دعوتكم عبادة ورضاكم قربة
33:31لا يطلبون شيئا من الدنيا
33:34إلا أن يروا راياتكم مظفرة إن شاء الله
33:37تعلوا في الآفاق
33:39ولو أمرناه من يوم بالموت دونكم لا فعلوا
33:43ولا يرجون شيئا غير قيام دولة الحق والعدل
33:47وقد تعاهدتم على الكتمان كما أوصينا
33:51لا يبوح الرجل بالسر لولده إلا أن يبايع على ما بايع عليه
33:57ولو نشر رأسه بالمنشار عند السلطان لما باح بسره
34:02والدعاة يكثرون بفضل الله ونعمته يا سيدي في خرسان وما وراء النهر
34:09فقد واتت الدعوة تربة ضمأة
34:12فالعجم ناقمون على بني أمية للحيف الذي نزل بهم
34:16إذ أبعدوا عن الدواوين وأعمال الدولة
34:21وبقيت الجزية على رؤوسهم حتى بعد أن أسلموا
34:25أما العرب في اليمنية
34:27وهم أكثر العرب هناك
34:30جلهم ناقم ثائر النفس
34:32لأن الأولاة قربوا القيسية منهم
34:35واختصوهم بالمال والأعمال
34:37أما عامة الناس من زرع الأرض
34:39فقد ضاقت نفوسهم بالمغارم والضرائب التي
34:44يقتضيها منهم دهاقين الفرس للوالي ومعهم الصوت
34:48وأما العبيد
34:50فلا يرجون إلا الخلاصة من سادتهم
34:53وهؤلاء جميعا على اختلاف أغراضهم
34:57تجمعهم النقمة على بني أمية
35:00لهذا كله
35:02اخترنا خراسانا يا سليمان
35:05لتكون منبت دعوتنا
35:08وقاعدتها المكينة
35:11وهي بعد ذلك بعيدة عن الشام
35:15وعن عيون بني أمية
35:18أشيعوا بين الناس
35:21حتى يعلم أهل دعوتنا
35:24أنهم إنما يقومون على نصر محتم
35:29بالقدر المقدور من صاحب الأقدار سبحانه وتعالى
35:34وأن الشقي المحروم من فاته حظ الشراكة فيه
35:40وأن الناس في هذا الأمر
35:42فسطاطان لا ثالث لهم
35:45فسطاط حق لا باطل فيه
35:48وفسطاط باطل لا حق فيه
35:52فما الذي يختاره العاقل من حظ دنياه وآخرته
35:58إنما هي جائزة معجلة في الدنيا
36:02وجائزة مؤجلة في الآخرة
36:06سمع الوضاع
36:08واحذروا العيون في الطريق إلينا كل ما جاءنا وفدكم
36:13فإذا كان عام قابل لقيتموني في الحج
36:18فهو أبعد عن الشبهة
36:20سمع الوضاع
36:22والزموا رأي كبير الدعاة في الكوفة إذ مرجعكم إليه
36:27وأنت يا سليمان
36:30سمعا وطاعة يا سيدي
36:32أنت مقدم الدعوة في خراسان
36:35ولك على الجميع هناك السمع والطاع
36:40إلزم أباك وتعلم منه
37:03فما زال جدك يهيئه للخلافة
37:05وهو والله أحق الناس بها
37:07فإذا كان الذي يرجوه جدك
37:11صار ولدي عبد الرحمن
37:14ابن الخليفة معاوية بن هشام
37:16وصارت أمه أسعد الناس به
37:19ومن يدري
37:21ربما قدمه أبوه عند إذن على إخوته
37:24فأنا أحب نسائه إليه
37:27لما لا يكون ولدي عبد الرحمن
37:30أحب إليه من أبناء الأخريات
37:33إلا أنهم لا يعهدون بالملك لأبناء الجارية
37:36غير أن الأمور تتغير
37:42وما لا تجيزه العادة
37:44تحقيقه القدرة والعزيمة
37:47وتهاء النساء
37:48هيا
37:50لا تفوتنا النزهة في هذا اليوم رائع
37:53أين عبد الرحمن؟
37:57لا أراه بينكم
37:58أبن عجل أخاك هيا
38:01هيا يا عبد الرحمن
38:05ما الذي يؤخرك؟
38:07هيا
38:07هيا
38:15أما نضج هذا اللحم بعد
38:17لقد بلغ مني الجوع
38:18قريبا يا سيدي
38:19إيه كيف يفعل عبد الرحمن؟
38:25لا أريد أن يمر الحول حتى تسابق أخويك هذين فتسبقهما
38:31هذا؟
38:33وأي بأس في هذا؟
38:34هل أنك تراه نحيلا شاحبا؟
38:37وكذلك النفوس الكبيرة والهمم العالية؟
38:40أليس كذلك يا عبد الرحمن؟
38:42أما سمعتم قول الشاعر
38:45ترى الرجل الطرير فتزدريه
38:48وفي أثيابه أسد غصور؟
38:51أريهم صدق قولي فيك
38:53حين أعود من غزو الروم في مرة القادمة
38:56خارجا إلى غزو الروم؟
39:02أنا أتبقى
39:03وتريدني أن أبقى؟
39:06قليلا
39:07ولكن جد أمير المؤمنين يريدك أن تبقى في جواره
39:10أليس كذلك؟
39:12جدك يريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
39:16لا لم أكف ولن أكف حتى أطمئن على مصير الخلافة من بعد
39:31فإما أن يعتدل هذا الفتى ولا أراه يعتدل
39:36أو يتنحى
39:37وقد عرفتم ولدي معاوية
39:39وشهدتم له برجحة العقل وشدة البأس
39:42ولكن نحسن التأني ونراجع فيه الناس
39:46ونذكر لهم فضائل ولدي معاوية
39:49ونسترضي من خالف
39:50وخالد بن عبد الله القسري لا أحسبه يغير
39:54وبالذي يمكن أن يفعله بعد أن عزلناه عن ولاية العراق
39:58وبالله ما عزلته لأنه خالف الأمر في الوليد
40:01ولكن كثرت الشكاوى عليه من وجوه القوم في العراق
40:06والكل يتهمه بأنه كدس المال بغير حق
40:10أهو كذلك يا أمير المؤمنين
40:11لا أدري أشهد أني لم أكره من الرجل شيئا
40:14وما استعملت على العراق خيرا منه سياسة وكياسة وبعد نظر
40:19ولكن الناس هناك قد كرهوه فماذا أفعل
40:23خلاصة القول علينا أن نبذل قصار الجهدي
40:27ونذكر للناس فضائل ولدي معاوية وقبائح الوليد
40:32ولعمري سأرسل إليه كي يلزمني هنا في الرصافة
40:37فيألف الناس وجوده ويرو صناعة
40:41عبد الرحمن
40:58لماذا لا تتمشك إخوتك ألا ترى جمال الطبيعة
41:11أريد أن أبقى في جوارك
41:13لست في جواري أيها الفتى
41:16بل في قلبي أبيك
41:18تعال تعال
41:20هيا
41:21ثالب انظر هناك ثالب
41:31هو صيدي وحظك معني عبد الرحمن
41:35إلي يا جوادي
41:36عبد الرحمن
41:52عبد الرحمن
41:54عبد الرحمن
41:56عبد الرحمن
41:57عبد الرحمن
41:58عبد الرحمن