• 2 days ago

Category

🗞
News
Transcript
00:00احتلوا كل العالم من كوريا إلى بولندا
00:02قضوا تماماً على الدولة الخوارزمية
00:05وأبادوا بغداد وأسقطوا الدولة العباسية
00:08ارتكبوا أبشع الجرائم
00:10أذلوا الحكام
00:11وأرعبوا كل العالم
00:13كان الدور على مصر في طريقهم إلى الاستلاء على العالم كله
00:17وبسقوطها كانت ستكون نهاية العالم الإسلامي على بكرة أدنى
00:23لكن المغول لم يحسب حساب الملك المظفر سلطان مصر
00:27سيف الدين قطص
00:28الذي تصدى للمغول وأبادهم في واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي
00:33معركة عين جالوت
00:36مرحباً بكم عزائي في برنامج أثر من التاريخ
00:43عندما سقطت الدولة الخوارزمية وقطص كان طفلاً
00:46تم أخذه من طرف المغول وباعوه
00:49فاشتراه أحد أثرياء بلاد الشام
00:51وأطلقوا عليه اسم قطص
00:53وهي كلمة تتارية تعني الكلب الشرس
00:56وهذا لشدة قوته ومقاومته لهم وهو صغير
01:00بعدها انتقل لمصر وبيع كعبد أو مملوك للملك الصالح نجم الدين أيوم
01:05ملك مصر آنذاك
01:06توفي الملك الصالح نجم الدين أيوم
01:09بعدها قتل ابنه توران شاه
01:11زوجة الملك الصالح شجرة الدر حكمت البلاد
01:15ولكن كان هناك خلاف كبير ولم يتقبلوا أن تحكمه ممرأة
01:20فتزوجت من الممالك شخص اسمه عز الدين إبك
01:23وتنزنت له عن الحكم وكانت تريد أن تحكم عن طريقه
01:27لكن تبين أن لعز الدين شخصية ولم يقبل أن تقاسمه الحكم
01:32وفي ذلك الوقت كانت هناك مجموعة أخرى من الممالك
01:36وكان هدفهم الاستلاء على الحكم
01:38فيقوم عز الدين إبك بقتل كبيرهم فارس الدين أقطائي
01:42ليهرب أتباعه الممالك البحرية كما يسمون إلى بلاد الشام
01:47وكان معهم الظاهر بيبارس
01:49شجرة الدر لم يعجبها الوضع وأنه لا كلمة لها في الحكم
01:53فقررت قتل سلطان مصر زوجها عز الدين إبك
01:56وقالت أنه توفي فجأة ليلاً
01:58حتى اكتشفوا بعدها أنها هي من دبرت لقتله
02:02لتتم محاكمتها ويعين ابنها المنصور علي ملكاً لمصر
02:06وكان منصور علي طفلاً صغيراً
02:08وتم تعيون سيف الدين قطز وصياً عليه
02:12ومع اقتراب خطر المغول من الحدود الشرقية لمصر
02:15كان السلطان علي يبلغ 15 سنة فقط
02:17وكان يقضي كل وقته في ركوب الحمير والتنزه في القلعة واللعب مع الحمام
02:22ومع كل خبر جديد يصل عن وحشية المغول
02:25كانت الأحوال تزداد اضطراباً في مصر
02:28وفي اجتماع الأمراء وقادة الجيش في قلعة السلطان الطفل المنصور علي
02:32وسيف الدين قطز كان هناك فقام وسطهم وقال
02:37إن الموقف يحتاج إلى سلطان قوي قادر على التصدي للعدو المغولي
02:41وإن الملك المنصور علي صبي صغير غير قادر على حكم المملكة
02:46فقام باعتقال الملك والصبي وأمه وأخيه
02:50وأكمل قائلاً إن ما قصدت إلا أن نجتمع على قتال المغول
02:54فإذا خرجنا وكسرنا هذا العدو فالأمر لكم في السلطانة ما شئتم
02:59وقام بمراسلة الظاهر ببرس وجماعته لكي يرجع إلى مصر ويتحدوا معه لمحاربة المغول
03:05وفي هذا الوقت يبعثه لك قائد المغول وسيف الدين قطز مهدداً
03:10نحن جند الله في الأرض خلقنا من صخته فسلمنا أمركم
03:15فنحن لا نرق لمن اشتكى ولا نرحم من بكى
03:18وما لكم من سيوفنا من خلاص
03:21حمل الرسالة وقال للأمراء تجاهدون مع الخطر القادم أو أذهب وحدي
03:26وخطب فيهم خطبة يحفزهم ويحرضهم على القتال
03:30ثم خرج للحدود الشرقية في فلسطين وقسم الجيش إلى قسمين
03:34في المقدمة الظاهر ببرس وباقي الجيش خلف المقدمة
03:38حتى عندما يرى المغول المقدمة يعتقدون أنها الجيش كله
03:42وزحفوا إلى غزة عند معسكر للمغول
03:45ووقعت معركة بين المغول والظاهر ببرس
03:48فانتصر فيها ببرس لأول مرة
03:50ويهرب ما تبقى منهم إلى دمشق
03:53فلاحق بهم قطز ودخل إلى فلسطين
03:55قطز اختار منطقة اسمها عين جالود تشبه الكماشة
03:59تحيط بهم التلال من كل جانب
04:01وكالعادة المقدمة عليها الظاهر ببرس
04:05كأنه هو الجيش بأكبره
04:07والبقية اختبأ خلف التلال
04:09فقدم الجيش المغولي لعين جالود ورأوا مقدمة الجيش
04:13ثم وقع القتال والمقدمة صامدة أمام المغول
04:17وتتراجع شيئاً فشيئاً
04:19حتى استدرجوا إلى سهل عين جالود
04:22وقتها خرج سيف الدين قطز على ميمانة المغول
04:25ثم أحاطوا بهم من كل جانب
04:27ولم يتركوا لهم منفذاً
04:29حتى أبادوا الجيش المغولي على بكرة أبيه
04:32ثم أكمل قطز بجيشه إلى الشام وحرروها من المغول
04:36وكان هذا هو أول انتصار للمسلمين
04:39وأول هزيمة للجيش المغولي
04:41استطاع المماليك في مصر أن يوقف زحف المغول الذي أرعب العالم
04:45إلى هنا عزائي تنتهي حلقتنا من برنامج أثر من التاريخ

Recommended