تعذيب لا ينتهي بالموت.. الكشف عن محطات وحشية في #سجن_صيدنايا من غرفة الملح إلى مكبس الإعدام
#قناة_العربية
#سوريا
#قناة_العربية
#سوريا
Category
📺
TVTranscript
00:00من غادر هذا السجن في صيدنايا حياً لا شك بأنه سيروي لأجيال مآسيا عاشها بين تلك القطبان ففي معسكر الموت هذا كما وصفته العفو الدولية فصول من التعذيب تبدأ ببضعة قوانين عرفت عن هذا المعتقل أولها حفلة استقبال كما يسمونها لا يعرف فيها السجين من أين تأتيه اللكمات
00:29أما غرف الملح في البناء الأحمر ففاجعة بقيت في ذاكرة المعذبين بحسب ما نشرته سابقاً ما إن يساق إليها السجين تغوص قدماه بثلاثين سنتيمتراً من الملح يظن أنه بتذوقه مما حرم سيستعيد خيطاً من ملامح الحياة ولو كذباً
00:57ليفاجأ بأنه محاط بهيكل لمعتقلين قضوا حتفهم فيبتلع الغصة والصدمة في آن حينها كان الظن أن الملح يؤخر تحلل الجثة لوقت أطول فيستغلونه كذلك لإرهاب المسجنين الأحياء نفسياً قبل أن تنقل الجثمين إلى محطة مشفى تشرين العسكري التي تسبق المقابر الجماعية
01:23ولكن اليتم بعد الموت كشف اتباعاً ما هو أقسى وأشد سجن سيدنايا هو السجن الأكبر هو السجن الأسوأ هو السجن حقيقةً جهنم سوريا الفرن هو يعني منطقة داخل السجن هم كانوا يستخدموها لحرق الجسس والمكبس أيضاً كانوا يستخدمون لكبس الجسس بعد اعدامهم ما لا يمكن تصوره كان يحدث فعلياً هنا فلا تحنط الجثمين ولا صهرها
01:52يأتي بذرة أمام ما عرف بمكبس الاعدام أو بمطحنة البشر يسحق السجين ويحولونه إلى ورقة تعتصر دماؤه في المجاري وبعد ذلك تختفي الجثة إلى الأبد
02:08اسراء الصغير العربية