• last year
في خطوة نحو تعزيز سلامة الأطفال، أعلنت الشركة الناشرة للعبة روبلوكس عن مجموعة من الميزات الجديدة المصممة لحماية اللاعبين الصغار، والتي تشمل نظاماً متطوراً لتصنيف المحتوى وإمكانية رقابة الأهل بشكل أكبر على أنشطة أطفالهم داخل المنصة. وفي حين يسعى هذا العالم الافتراضي إلى توسيع قاعدة مستخدميه بين المراهقين والشباب، لا يزال من تقل أعمارهم عن 13 سنة يمثلون غالبية اللاعبين. ووفقا للميزات الجديدة، باتت "روبلوكس" تتيح لأهالي المستخدمين دون سن 13 عاما، من خلال حساباتهم الخاصة وهواتفهم الذكية، متابعة نشاط أطفالهم على المنصة، من دون الحاجة إلى استخدام حسابات الأطفال أو أجهزتهم. كما أصبح الأهل قادرين على التحكم في الوقت الذي يمضيه أولادهم في اللعبة، وفي قائمة الحسابات التي يتواصلون معها، بحسب بيان نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني. كذلك لن يعود بإمكان اللاعبين دون سن 13 عاماً التواصل مع مستخدمين آخرين خارج الألعاب و"التجارب"، وهي برامج ينشئها مستخدمو الإنترنت. وابتكرت "روبلوكس" نظام تصنيف لهذه التجارب، يحدد أنواع المحتويات التي قد تكون غير مناسبة للأطفال. وينبغي على منشئي "التجارب" توفير معلومات بشأن المحتوى، أهمها ما إذا كان يتضمن أي عنف أو دماء أو لغة غير مناسبة أو كحول، حتى تتمكن المنصة من منحه تصنيفا وتوصية عمرية. منصة ألعاب عبر الإنترنت، ونظام يسمح للمستخدمين ببرمجة وممارسة الألعاب التي أنشأوها بأنفسهم أو مستخدمون آخرون. أنشئت منصة روبلكس عام 2004 وتم إطلاق إمكانية اللعب عام 2006، وهي مجانية. بدأت اللعبة في النمو بسرعة، وزاد هذا النمو بسبب جائحة كورونا. في أغسطس 2020، كان لدى روبلوكس أكثر من 164 مليون مستخدم نشط شهرياً، بما في ذلك أكثر من نصف الأطفال الأميركيين تحت سن 16 عاماً. رغم أن اللعبة تلقى مراجعات إيجابية بشكل عام، فإنها واجهت انتقادات بسبب الاتهامات بممارسات استغلالية تجاه الأطفال، ومحتواها الذي قد لا يكون مناسبا لهم.
Transcript
00:00موسيقى

Recommended