• last month
أزمة سكن فيلم سينمائي مصري تم إنتاجه سنة 1972، من بطولة الممثل محمد عوض وميرفت أمين ومحمد رضا، ومن إخراج حلمي رفلة.

قصة الفيلم
في الشركة الأهلية للمقاولات يعمل (فتوح جاد الحق) وهو موظف مجتهد يقوم بعمل الميزانية بدلا من زميله (عزت) ويعد مذكرات المشروعات بدلا من زميله (عبد المرضي), ونظرا لانه يقيم في (كفر أبو العطا), يضطر إلي ركوب حمار حتي الطريق الزراعي ثم يستقل جرارا زراعيا ليصل إلي محطة القطار ليركبه إلي القاهرة ثم يستقل حافلة حتي يصل الي الشركة فكان دائم الوصول متأخرا، فيعاقبه المدير بالخصم من راتبه بينما ينال زملائه المكافأت لآجتهادهم. عفاف الموظفة الجديدة تبحث عن شقة بجوار عملها وتعثر عليها عند (شنواني أبو العز) الذي يشترط أن يكتب العقد معه رجلا، فتضطر عفاف أن تتنكر في هيئة رجل علي أنها عفت شقيق عفاف ويستأجر الشقة من صاحب العمارة الذي ينبهر بجمال عفاف، وفوق سطوح المنزل يسكن (جميل الفتك) الدوبلير السينمائي الذي تحبه (زوبه) ابنة الشنواني. أحب فتوح الآنسة عفاف وبادلته الحب، إستأجر مدير الفرع شقة مفروشة للشركة باسم (فتوح) وأسكنه فيها لصالح العمل في الظاهر، ولكن مقابل أن يستعير منه المفتاح من أجل قضاء نزواته من حين إلي أخر ولذلك كثرت المكافأت وقلت الخصومات، ومنحه مدير شئون الأفراد علاوة إستثنائية مقابل إستعارة مفتاح الشقة. إضطرت عفاف لإرتداء الزي الرجالي من حين إلي أخري لتبدو أنها عفت الذي يسكن مع عفاف وقد احبته زوبه وسعت أمها لتزويجه من ابنتها وسعي كل سكان العمارة المتزوجون لخطبة عفاف من أخيها عفت، مثل (حشمت) المتزوج من (سيدة)

و الغندور. جاء الدور علي المدير العام لإستعارة مفتاح الشقة مقابل ترقية فتوح إلي وكيل إدارة، وعلم والده (جاد الحق) بأمر الشقة فتبرأ منه. بينما تقدم (جميل الفتك) لخطبة عفاف من أخيها عفت وقام بدعوته الي الملهي وقدم له المشروبات الكحولية وأحضر معه فتوح علي أنه المخرج الأمريكي العالمي وشربوا أربعة زجاجات من الخمور وتناولوا وجبة العشاء وكانت تكلفة المأدبة 35 جنيه مصري دفع منهم جميل 5 جنيهات فقط، فقام حراس الملهي بضرب جميل بسبب ذلك. جاء العضو المنتدب الذي تعجب من كم المكافأت والترقيات في فترة وجيزة رغم أن كل التقارير السابقة عن فتوح كانت سلبية، قام فتوح بإعطاء مفتاح الشقة إلي العضو المنتدب مثل ما فعل مع باقي مديريه الأخرين ولكن العضو المنتدب يقوم بإحالة فتوح إلي التحقيق، أصيب فتوح بالمرض ولازم الفراش. وجاء المدير العام بعشيقته ومدير شئون الأفراد بعشيقته وحضرت عفاف وعلمت كل شيء، ووجدت انه لا فرق بين فتوح وأعضاء الشركة وسكان العمارة وأتفقت مع فتوح علي الاستقامة فذهب فتوح إلي العضو المنتدب وإعترف له بكل شيء فساعده ودله علي طريق الصلاح والفضيلة، بينما واعدت عفاف كل سكان العمارة بشقتها في الساعة السابعة، ثم إرتدت زي عفت وواعدت زوبه وامها وسيده، وإلتقي الجميع بالشقة وتم فضحهم جميعا، وتزوج فتوح من عفاف وأقام في شقتها وإستغني عن الشقة المفروشة.

Recommended