• last year
في ظلّ شجرة الزيتون وأزيز الطائرات الحربية، يجمع أسعد التقي حبوب الزيتون مع مجموعة من العمال في إحدى قرى جنوب لبنان، متحدّين الخطر المحدق بهم بسبب التصعيد المتواصل بين حزب الله واسرائيل.

Category

🗞
News
Transcript
00:00في قرية الكفار في جنوب لبنان يجمع أسعد التقي حبوب الزيتون مع مجموعة من العمال متحدين الخطر المحدق بهم بسبب التصعيد المتواصلي بين حزب الله وإسرائيل
00:16هذه الشجرة نحوشها كمصدر رزق لنا ولصاحب الرزق والشيء الذي يحدث على الحدود هذا أمر لا بد إلا أن ينتهي
00:32إن كان اليوم أو بكرة أو بعد سنة أو بعد سنتين
00:36ويعد هؤلاء المزارعون من قلة محظوظين في الجنوب تمكنوا من قطف موسم الزيتون هذا العام
00:43فالقرية ذات الغالبية المسيحية والدرزية بمنئا حتى الآن عن نيران الحرب بشكل مباشر
00:49على الرغم من تكتيف إسرائيل لقصف مناطق واسعة في جنوب لبنان وشرقه منذ الثالث والعشرين من أيلول سبتمبر
00:59يخلاش الأمر من الخوف لأنه هناك حرب في جنوب لبنان
01:05وبتعرف من ضربة تطلع شيء بعيد لأنه يصل لإلك الضربة
01:14لا يمكنك التأكد من هذا الموضوع
01:17نأتي ونحوش الزيتون
01:23وفي نهاية يوم العمل الذي غالبا ما يتخلله خرق الطائرات الإسرائيلية
01:27لجدار الصوت يرفع العمال أكياس الزيتون على ظهورهم
01:31ويحملونها على شاحنات استعدادا لنقلها من أجل تخزينها أو عصرها وتحويلها إلى زيت
01:39وبينما يحصد كثر محاصيلهم بأيديهم يخاف أخارون أن يأتوا إلى القرية
01:45ما أثر بشكل غير مباشر على عمل سليم كساب صاحب معصرة زيتون تقليدية في الكفير
01:52هناك الكثير من الناس لم يأتوا إلى هنا لتحوش زيتونهم بسبب الحرب
01:58فتجلبوا الناس لتحوشها
02:03وهذا يجعل الإنسان يبتعد عن أرضه
02:07لا يبقى لديه الإهتمام الذي كان لديه من قبل
02:12ومنعت المعارك والقصف الكثير من السكان
02:15من العودة إلى قرى أخرى في جنوب لبنان تعرضت لدمار كبير
02:20فالكثير من البلدات هجرها أهلها ولم يعد لأراضيها من يحصدها
02:25ويقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من بساتين الزيتون
02:30في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه

Recommended